المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بعوث ورسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام - موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

[أحمد بن سليمان بن أيوب]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة المركز

- ‌تقديم

- ‌تنبيه ونصيحة

- ‌اعتقاد الفضل لبقعة بغير دليل افتراء وضلال وقول عليل

- ‌حكم رواية الإسرائيليات

- ‌منهج جمع الموسوعة

- ‌فريق العمل

- ‌كلمة شكر

- ‌ثبت أهم المصادر المتخصصة التي اعتمدنا عليها

- ‌صور المخطوطات

- ‌كِتَابُ الشَّامِ

- ‌حُدُودُ الشَّامِ

- ‌فَضَائِلُ الشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضٌ مُبَارَكَةٌ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلشَّامِ بِالبَرَكَةِ

- ‌اسْتِقْرَارُ الإِيمَانِ بِالشَّامِ عِنْدَ نُزُولِ الفِتَنِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ خَيْرِ السَّمَاءِ بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ

- ‌رُجُوعُ الماءِ إِلَى عُنْصُرِهِ بِالشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ السَّعَةِ وَالدَّعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَصْلَ النُّبُوَّةِ مِنَ الشَّامِ

- ‌بَيَانُ أَنَّ الشَّامَ مِنَ الأَمْكِنَةِ الَّتِي نَزَلَ بهَا القُرْآنُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الطَّائِفَةَ المنْصُورَةَ بِالشَّامِ وَأَنَّهُمْ جُنْدُ اللَّهِ المِقْدَامُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ أَهْلَ الشَّام مُجْتَمِعِينَ عَلَى الحقِّ

- ‌بَابُ العِلْمِ الصَّحِيحِ وَالفِقْهِ فِي أَهْلِ الشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ إِذَا ذَهَبَ الإِيمَانُ مِنَ الأَرْضِ وُجِدَ فِي الشَّامِ

- ‌الأَمْرُ بِسُكْنَى الشَّام

- ‌بَابُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى كَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ

- ‌فَضْلُ عَسْقَلَان

- ‌ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي الغُوطَةِ(142)ودِمَشْقَ وَجَامِعِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ البِنَاءِ بِدِمشْقَ

- ‌بَابُ الجِبَالِ المقَدَّسَةِ بِالشَّامِ

- ‌غَزْو النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ الشَّامِ

- ‌بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّام

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْحِ الشَّامِ

- ‌فَتْحُ الشَّامِ

- ‌إِرْسَالُ عُثْمَانَ مُصْحَفًا إِلَى الشَّامِ

- ‌عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ الشَّامُ

- ‌مَا وَرَدَ أَنَّ مُلْكَ المُسْلِمينَ يَكُونُ بِالشَّامِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ وَذَمُّ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ أَهْلِ الشَّامِ وَأَنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ المحْشَرِ وَالمنْشَرِ

- ‌كِتَابُ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ نَزَلُوا الشَّامَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ وَلُوطُ عليهما السلام

- ‌مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌مُوسَى وَهَارُون وَيَوسُف عليهم السلام

- ‌إليَاسُ وَاليَسَعُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌نَبِيُّ اللَّهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَالشَّامُ

- ‌قُبُورُ عَدَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام بِالشَّام وَدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ التَّابِعِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قُبِرَ بِدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالَ الحَارِثُ الكَذَّابُ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الشَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَالِبِ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌كِتَابُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَسْمَاءُ المَسْجِدِ الْأَقْصَى

- ‌فَضَائِلُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْضُ المقَدَّسَةُ والجهَادُ

- ‌تَقْدِيسُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْقُرْبُ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌نُزُولُ المَلَائِكَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌وُجُودُ الملَائِكَةِ عَلَى بَابِهِ

- ‌تَسبِيحُ الملَائِكَةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْوَاحُ تُهْدَى إِلَيْهِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌مَا جَاءَ أَنّ بَيْتَ المقدِس بَلَدٌ مَحْفُوظٌ

- ‌الجنَّةُ عَلَى أَجَاجِير(42)بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الجنَّةُ تَحِنُّ شَوْقًا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ

- ‌نُزُولُ النُّورِ وَالحنَانِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تُضَاعَفُ الحسَناتُ وَالسَّيئاتُ فِيه

- ‌مَا جَاءَ فِي رَفْعِ دَرَجَاتِ مَنْ أَتَى بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌سُكْنَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِحْبَابُ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِيه

- ‌فَضْلُ الأَذَانِ بِبَيْتِ المقْدِسِ وَمُؤذِّنِيهِ ودُخُولُ مُؤذِّنِيهِ الجنَّةَ

- ‌اسْتِحْبَابُ إِهْدَاءِ الزَّيْتِ إِلَيْهِ

- ‌فَضْلُ زِيَارَةِ الْقُدْسِ

- ‌ثَوَابُ الْاِسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَثَوَابُ عِمَارَتهِ

- ‌ذِكْرُ الْعَجَائِبِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌طَوَافُ السَّفِينَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌سِعَةُ الحوْضِ كَمَا بَيْنَ الشَّامِ وَصَنْعَاءَ الْيَمَنِ

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْح بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فْتَحُ بَيْتُ المقْدِسِ

- ‌فَتْحُ عُمَر بَيْتِ المقْدِسِ وَوثِيقَتُهُ العُمَرِيةُ

- ‌ذِكْرُ تَارِيخِ فَتْحِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا كَانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ عِنْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ عليهما السلام

- ‌نُزُولُ الخلَافَةِ الْأَرْضَ المقَدَّسَةَ

- ‌عُقْرُ دَارِ الخلَافَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌لَا يُعَدُّ مِنَ الخلَفَاءِ إِلَّا مَنْ مَلَكَ المسْجِدَيْنِ

- ‌رِبَاطُ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تَفْضِيلُ أَعْمَالٍ عَلَى الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَعَالم بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الرَّبْوَة

- ‌الجبَالُ

- ‌فَضْلُ مَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْآبَارُ

- ‌الْعُيونْ

- ‌عَيْنُ سلْوَانْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَبوابْ

- ‌ذِكْرُ بَابِ حِطَّةَ

- ‌ذِكْرُ بَابِ التَّوْبَةِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ السَّاعَاتِ

- ‌المسَاجِدُ

- ‌مَسْجِدُ سُلَيْمَانَ عليه السلام

- ‌بِنَاءُ المَسْجِدِ

- ‌بِنَاءُ عُمَرُ رضي الله عنه المسْجِدَ الشَّرِيفَ

- ‌بِنَاءُ عَبْدِ الملِكِ المسْجِدَ

- ‌المحَارِيبُ

- ‌مِحْرَابُ مُعَاوِيَةَ

- ‌مِحْرَابُ دَاوُدَ وَقَبْرُ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْتِ لحمٍ

- ‌صُخُورُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ(249)وفَضْلِهَا

- ‌مَا جَاءَ أَنَّ الصَّخْرَةَ تُحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُرْجَانَةً بَيْضَاءَ

- ‌مَا جَاءَ فِي حَشْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَعْظِيم صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِقْبَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِصَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الدُّعَاءُ وَالصَّلَاةُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَالْقُبَّةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ وَشِمَالِهَا

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّخْرَةِ

- ‌الْيَمِينُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ

- ‌البَلَاطَةُ السَّودَاءُ

- ‌سُورُ بَيْتِ المقْدِسِ وَوَادِي جَهَنَّمَ وَالْكَنِيسَة

- ‌عَدَمُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ كَنِيسَةِ مَرْيَم

- ‌بَابُ النَّهْي عَنْ دُخُولِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي وَادِي جَهَنَّم

- ‌المجَاوَرَةُ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ مَسْكَنُ الْأَنْبِيَاءِ وَمُقَامُ الملَائِكَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَنْبَياءِ الَّذِينَ نَزَلُوا بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌آدَمُ عليه السلام وأبِنَاءُهُ

- ‌إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌يَعْقُوبْ عليه السلام

- ‌أَيُّوبْ عليه السلام

- ‌يُوشَعُ وَمُوسَى وَهَارُونُ عليهم السلام

- ‌إِلْيَاسُ وَالْيَسَعُ وَالخضِرُ

- ‌دَاودُ وَسُلَيْمَانُ عليهما السلام

- ‌أَرْمِيَا وَدَانْيَالُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌أعْيَانُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌ذِكْرُ التَّابِعِينَ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ في الأَرْضِ المقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ دُفِنَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ في زَيْتُونِ الملَّةِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ رَغِبَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ كانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالِ

- ‌كتاب الإسراء والمعراج

- ‌كِتَابُ الإِسْرَاءِ

- ‌فَائِدَةٌ:

- ‌مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مُسْنَدُ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌مُسْنَدُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌مُسْنَدُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي المخَارِقِ

- ‌مُسْنَدُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ

- ‌مُسْنَدُ سلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَطَاءٍ

- ‌مُسْنَدُ الحَسَنِ بْنِ يَحْيَى

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ

- ‌مُسْنَدُ جَعفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أبِيهِ عن جَدِّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَائِشَةَ

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ هَانِئٍ

- ‌كِتَابُ الْفِقْهِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ المقْدِسِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقدِسِ

- ‌شَدُّ الرِّحَالِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي بَيْتِ المقْدِسِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ السُّنَّةَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَتَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أَوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَابْ فِيمَنْ صَلَّى فَوْقَ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَحْكَامُ المسَاجِدِ

- ‌بَابُ الزِّيَادَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌مَسْجِدُ قُبَاءٍ وَبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الاعْتِكَافُ مَنْ قَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي المسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ

- ‌الحَجُّ بَابْ مَهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ وَالصَّخْرَةِ وَالشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبَّى بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ فِي مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنْ رَأَى أَنْ يَدُورَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَمَنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ

- ‌النَّذْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّي فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الحُدُود (القِصَاص)

- ‌الزِّينَةُ

- ‌لبسُ الثَّوْب المعَصْفَرِ

- ‌كتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌سُورَة البَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَةُ المائِدَةُ

- ‌سُورَةُ الأَعْرَافِ

- ‌سُورَةُ يُونُس

- ‌سُورَةُ هُودٍ

- ‌سُورَةُ يُوسُفْ

- ‌سورة الإسراء

- ‌سُورَةُ مَرْيَمْ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ المُؤْمِنَونَ

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌سُورَةُ القَصَصِ

- ‌سُورَةُ الرُّومِ

- ‌سُورَةُ سَبَأْ

- ‌سُورَةُ الصَّافَّاتِ

- ‌سُورَةُ ص

- ‌سُورَةُ ق

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌سُورَةُ الحَدِيدِ

- ‌سُورَةُ الحَشْرِ

- ‌سُورَةُ المعَارِجِ

- ‌سُورَةُ الجِنِّ

- ‌سُورَةُ المُرْسَلَاتِ

- ‌سُورَةُ النَّازِعَاتِ

- ‌سُورَةُ الفَجْرِ

- ‌سُورَةُ التِّينِ

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ فِي الشَّامِ

- ‌بُدُوُّ الفِتْنَةِ بِالشَّامِ

- ‌تَسْمِيَةُ الفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ وَعَدَدُهَا مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي المَلَاحِمِ

- ‌بَابُ المَعْقِلِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ البَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الرُّومِ

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَاقِ وَفَتْحُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ الهِنْدِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا انْقِطَاعُ مُلْكِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّفْيَانِي وَاسْمِهِ وَنَسَبِهِ

- ‌الرَّايَاتُ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا وَالسُّفْيَانِيُّ وَظُهُورُهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ آخَرٌ مِنْ عَلَامَاتِ المَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاع النَّاسِ بِمَكَّةَ وَبَيْعَتِهِمْ لِلْمَهْدِيِّ فِيهَا

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ بَعْدَ المَهْدِيِّ

- ‌بَابُ صِفَةِ مَا يُضْرَبُ عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ مِنَ الأَسْوَارِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَعِمَارَتِهَا وَمَا فِيهَا مِنَ العَلَامَةِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ دُخُولِ بَيْتِ المَقْدِسِ عَلَى الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرقِيَّ دِمَشْقَ وَقَتْلِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌بعوث ورسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام

جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ فَوَجَدْنَاهُ فِي القَتْلَى، وَوَجَدْنَا مَا فِي جَسَدِهِ بِضْعًا وَتِسْعِينَ مِنْ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ"

(203)

.

‌بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّام

128 -

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَاريخِ دِمشْقَ":

حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ المسَلَّمِ الفَقِيهُ الفَرْضِيُّ لَفْظًا، وَأَبُو القَاسِم الخَضِرُ ابنُ الحُسَينِ بنِ عَبْدانَ قِرَاءَةً، قَالَا: أَنَا أبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلَاءِ الفَقِيهِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بنُ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَبِي العَقِبِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ القُرَشِيِّ، نَا مُحَمَّدُ بنُ عَائِذٍ، أَنَا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بنُ مُوسَى، عَنْ بُردِ بنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بَعْثًا إلَى الشَّامِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ، فَإِنْ أُصيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ، وَأَجَّلَهُمْ أَجَلًا.

(204)

129 -

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

قَالَ: وَأَنَا الوَلِيدُ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي عَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المخْزُومِي؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ ذَلِكَ البَعْثَ، وَخَرَجُوا وَخَرَجَ مُشَيِّعًا لَهُمْ حَتَّى بَلَغَ ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ

(205)

، فَوَقَفَ

(203)

"صحيح"

البخاري (4261)، وبوب عليه (باب غزوة مؤتة من أرض الشام).

(204)

"مرسل وهو صحيح بشواهده"

"تاريخ دمشق"(2/ 8)، وأخرجه أحمد في "المسند"(5/ 299) مطولًا، بدون ذكر أن البعث كان للشام.

قلت: إسناده ضعيف؛ مكحول أرسله، والوليد لم يصرح في باقي السند، لكن للحديث شواهد تقدمت.

(205)

ثنية الوداع: اسم من التوديع عند الرحيل، وهي ثنية مشرفة على المدينة يطؤها من يريد مكة، =

ص: 161

وَوَقَفُوا حَوْلَهُ، فَقَالَ:"اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ، فَقَاتِلُوُا عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ بِالشَّامِ، وَسَتَجِدُونَ بِهَا رِجَالًا فِي الصَّوَامعِ مُعْتَزِلِينَ للنَّاسِ، فَلَا تَعْرِضُوُا لَهُمْ، وَسَتَجِدُونَ آخَرِينَ للشَّيَاطِينِ فِي رُؤُوسِهِمْ مَفَاحِيصَ فَافْلِقُوا هَامَهُمْ بِالسِّيوفِ وَلَا تَقْتُلُنَّ امْرَأةً، وَلَا صَغِيرًا ضَرَعًا، وَلَا كَبِيرًا فَانِيًا، وَلَا تَعْزَقُنَّ نَخْلًا، وَلَا تَقْطَعُنَّ شَجَرًا، وَلَا تَهْدِمُوا بِنَاءً"

(206)

.

130 -

قَالَ أبُو عَوَانَةَ فِي "مُسْنَدِهِ":

أَخْبَرِنِي العَبَّاسُ بنُ الوَلِيدِ بنِ مَزيَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ يَزِيدَ بنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخٌ لَنَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلَامِ، وَبَعَثَ بِكِتَابِهِ دِحْيَةَ بنَ خَلْيفَةَ الكَلْبِي، وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى

(207)

لِيَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ، وَكَانَ قَيْصَرُ لمَّا كَشَفَ اللَّه عَنْهُ جُنُودَ فَارِسٍ،

= واختلف في تسميتها بذلك، فقيل: لأنها موضع وداع المسافرين، وقيل: لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودع بها بعض من خلفه بالمدينة في آخر خرجاته، وقيل: الوداع اسم واد بالمدينة، والصحيح: أنه اسم قديم جاهلي سمي لتوديع المسافرين. "معجم البلدان"(2/ 100).

قلت: ثنية الوداع من سلع على متنه الشرقي، يعرفها الخاصة من أهل المدينة، وفيها عبد الطريق الذاهب إلى العيون والشهداء والشام، وهي اليوم في قلب عمران المدينة.

(206)

"إسناده مرسل"

"تاريخ دمشق"(2/ 9).

قلت: وإسناده مرسل؛ عطاف بن خالد من الطبقة السابعة، ومرسله واهٍ، ثم إنه ليس بالثبت؛ قال الحافظ: صدوق يهم.

(207)

بصرى: بضم الباء الموحدة، وسكون الصاد المهملة، وراء مقصور، كانت بصرى مدينة حوران، وهي في منتصف المسافة بين عمان ودمشق، وهي اليوم آثار قرب مدينة "درعة" التي احتلت محلها حتى ظن بعض الناس أنها هي، وبصرى ودرعة داخل حدود الجمهورية السورية على أكيال من حدود المملكة الأردنية الهاشمية الشمالية، وحوران: إقليم من بلاد الشام يشمل معظم المنطقة الواقعة بين

ص: 162

جَعَلَ للَّهِ عَلَيْهِ أَنْ يَمْشِيَ مِنْ حِمْصَ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ شُكْرًا للَّهِ.

(208)

131 -

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ المسَلَّمِ السُّلَمِيُّ الفَقِيهُ لَفْظًا، وَأَبُو القَاسِمِ الخَضِرُ ابنُ الحُسَينِ بنِ عَبْدَانَ قِرَاءَةً، قَالَا: أَنَا أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الفَقِيهُ، أَنَا أَبُو محمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثمَان بنِ القاسِمِ بنِ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا أبُو القاسِمِ عَلِيُّ ابنُ يَعْقُوبَ بنِ أَبِي العَقبِ، أَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَائِدٍ: فَحَدَّثَنِيَ الوَلِيدُ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيْمَانَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ مَشْيَخَتِهِمْ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَاب رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ مَبْعَثًا رَكِبَ فِيهِ البَحْرَ حَتَّى خَرَجَ إِلَى أَيلَةَ

(209)

وَمَا يَلِيهَا، فَلَمَّا

= عمان -قاعدة البلقاء- وبين دمشق التي يعدها بعضهم من حوران. وطريق آثار بصرى يخرج من مدينة درعة باتجاه الشرق، وهي قرب السفوح الغربية لجبل الدروز (اسمه اليوم جبل العرب). (المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية" (ص 43 - 44).

(208)

"إسناده ضعيف"

"مسند أبي عوانة"(6736)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(23/ 425 - 426) من طريق الزهري به، وأورده تاج الدين في "الروض المغرس"(ق 32).

قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه مبهم، وأصل الحديث في البخاري (2941)، ومسلم (1773)، بنحوه وتقدم.

(209)

أيلة: كان الأنباط هم أول من استعمل اسم "أيلة" المشتق من اسم إيلات الاسم الإيدومي القديم، وقد نقل الأنباط أيلة من موقعها القديم قرابة 3 أميال باتجاه الجنوب الشرقي إلى حيث تقع مدينة العقبة الحالية الآن، وعلى الرغم من وقوع أيلة عند ملتقى أقطار ثلاثة هي: الشام ومصر والحجاز، فقد كانت في الغالب تعد في بلاد الشام.

أصبحت أيلة ابتداءً من القرن السادس عشر الميلادي تدعى باسمها الجديد: العقبة، وهذا الاسم اختصار لعقبة أيلة، وكان هذا الاسم أي عقبة أيلة قد أطلق على المدينة من القرن الرابع عشر الميلادي حتى القرن السادس عشر الميلادي، وابتداءً من القرن السادس عشر الميلادي أسقطت كلمة أيلة واقتصر الاسم على العقبة.

ص: 163

كَانَ بِمَكَانِ الَّذِي هُوَ بِهِ مِنَ الشَّامِ بَلَغَهُ قُدُومَ زَيْدِ بنِ حَارِثَةٍ

(210)

وَذَلِكَ الجَيْشُ البَلْقَاءُ وَمَنْ لَقِيَهُمْ مِنْ جَمَاعَةِ الرُّومِ وَمَنْ مَعَهَا مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ، قَالَ: فَلَقِينَاهُمْ وَشَهِدتُّ المعْرَكَةَ، فَاقْتَتَلْنَا قِتَالًا شَدِيدًا، وَلَبِسَ زَيْدٌ دِرْعًا لَهُ، وَرَكِبَ فَرَسًا وَبِيَدِهِ الرَّايَةَ يُقَاتِلُ، ثُمَّ نَزَلَ عَنِ الفَرَسِ وَنَزَعَ الدِّرعَ، وَقَالَ: مَنْ يَأخُذْ هَذَا؟ وَقُتِلَ زَيْدٌ، وَأَخَذَهُ جَعْفَرُ

(211)

فَلَبِسَ الدِّرْعَ، وَرَكِبَ الفَرَسَ، وَأَخَذَ الرَّايَةَ

= ظل خليج العقبة تحت السيادة العربية الكاملة إلى أن قام الاحتلال الصهيوني بتأسيس ميناء إيلات عام 1951 م، وأقام الصهيونيون مدينة إيلات في موقع أم رشوش العربي على الرأس الشمالي الغربي لخليج العقبة، وظلت القوات المسلحة المصرية المتمركزة في شرم الشيخ تحاصره حتى عام 1956 م عندما شنَّت دول العدوان الثلاثي هجومًا على مصر، ونتج عن ذلك العدوان تمركز قوات الطوارئ الدولية في شرم الشيخ.

وبدأ ميناء إيلات يقوم بدور حيوي في تجارة الكيان الصهيوني الخارجية منذ عام 1956 م، وبخاصة مع دول شرقي أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا، وتم ربط إيلات بمدينة بئر سبع وميناءي أسدود وعسقلان على البحر المتوسط بطريق رئيسة معبدة تخترق إقليم النقب.

بلغ عدد سكان إيلات في عام 1952 نحو 275 نسمة، وازداد عددهم إلى 2.600 نسمة عام 1956، وإلى 11.000 نسمة عام 1966، وإلى 14.000 نسمة عام 1973، ويقدر عددهم بنحو 20.000 نسمة عام 1981، يعود غالب سكانها في أصولهم إلى صهيونيين مهاجرين من شمال إفريقيا والمجر وروماتيا وبولونيا وهولندا، وفيها مطار هو الثاني في فلسطين المحتلة بعد مطار اللَّه، ولإيلات مرفأ مدني وآخر عسكري. "الموسوعة الفلسطينية"(1/ 335 - 338).

(210)

زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي: أبو أسامة حب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومولاه، وأمه سعدى، ويقال: سعاد بنت ثعلبة، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والحديبية وخيبر، وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه: ابنه أسامة بن زيد، والبراء بن عازب، وأخوه جبلة، وغيرهم. آخى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بينه وبين حمزة، استشهد يوم مؤتة هو وجعفر بن أبي طالب وعبد اللَّه ابن رواحة سنة ثمان من الهجرة. "تهذيب الكمال"(2094).

(211)

جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي أبو عبد اللَّه الطيار ابن عم رسول اللَّه، أسلم قديمًا وهاجر الهجرتين، واستعمله رسول اللَّه على غزوة مؤتة بعد زيد بن حارثة، واستشهد بها، وهي بأرض البلقاء، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن مسعود، وعمرو بن العاص، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض أهله. "تهذيب الكمال"(944).

ص: 164

فَتَقَدَّمَ فَقَاتَلَ، قَالَ: وَنَزَلَ جَعْفَرُ عَنِ الفَرَسِ وَنَزَعَ الدِّرْعَ، وَقَالَ: مَنْ يَأخُذُ هَذا؟ فَتَقَدَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ

(212)

، فَلَبِسَ الدِّرْعَ وَرَكِبَ الفَرَسَ وَأَخَذَ الرَّايَةَ، فَقَاتَلَ فَقُتِلَ، وَلَمَّا انْتَهَتْ الرَّايَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بنِ رَوَاحَةَ قَاتَلَ، ثُمَّ صَنَعَ مَا صَنَعَ صَاحِبَاهُ، ثُمَّ نَزَلَ عَنِ الفَرَسِ وَنَزَعَ الدِّرْعَ، وَقَالَ: مَنْ يَأخُذُ هَذا؟ وَجَالَ النَّاسُ جَوْلَةً وَأَخَذَ الرَّايَةَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَاتَلَ بِهَا إِذْ مَرَّ بِهِ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، فَقَالَ لَهُ الأَنْصَارِيُّ: يَا خَالِدُ، خُذِ الرَّايَةَ. قَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ بِهَا أَنْتَ أَخَذْتَهَا. وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: أَنْتَ أَحَقُّ بِهَا فَإِنَّكَ أَشْجَعُ مِنِّي. فَأَخَذَهَا خَالِدُ.

(213)

132 -

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي "الطَّبَقَاتِ":

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَعْبَ بنَ عُمَيْرٍ الغِفَاريِّ فِي خَمْسَةِ عَشَرَ رَجُلًا حَتَى انْتَهَوْا إِلَى ذَاتِ أَطْلَاحٍ

(214)

مِنْ أَرْضِ الشَّامِ فَوَجَدُوا جَمْعًا مِنْ جَمْعِهِمْ كَثِيرًا، فَدَعَوْهُمْ إِلَى

(212)

عبد اللَّه بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغر، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو رواحة، ويقال: أبو عمرو، المدني صاحب رسول اللَّه، وأمه كبشة بنت واقد بن عمرو، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن بلال المؤذن، روى عنه: أنس بن مالك، وعبد اللَّه بن عباس، وابن أخته النعمان بن بشير وغيرهم، شهد بدرًا والعقبة وهو أحد النقباء بها، وشهد المشاهد كلها إلا الفتح وما بعده فإنه قتل يوم مؤتة، وهو أحد الأمراء فيها. "تهذيب الكمال"(3268).

(213)

"إسناده ضعيف"

"تاريخ دمشق"(2/ 12).

قلت: وإسناده منقطع؛ فيه مجاهيل.

(214)

ذات أطلاح: جاءت في ذكر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قال: وغزوة كعب بن عمير الغفاري ذات أطلاح من أرض الشام. كذا قال: من أرض الشام، وكان الأقدمون -يرحمهم اللَّه- يلجئون إلى مثل هذا التحديد الواسع إذا غم عليهم المكان، وصاحب السيرة ما كان معنيًّا كثيرًا بتحديد المواضع، إنما كان يهمه الحدث، وكانت أرض الشام عندهم ما تجاوز تيماء شمالًا أي على بعد نيف وستمئة كيل شمال المدينة، وهو باتفاق الجغرافيين من أرض الحجاز لا من أرض الشام، حيث عد بعضهم معان من الحجاز، =

ص: 165