الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرَّايَاتُ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا وَالسُّفْيَانِيُّ وَظُهُورُهُ عَلَيْهِمْ
1054 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ المَهْرِيُّ، عَنْ يَونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْليَّ، عَنِ ابْن شِهَابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُوَيْبٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سودٌ لَا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإيلِيَاءَ". يَعْنِي بَيْتَ المَقْدِسِ.
(102)
1055 -
قَالَ ابْنُ المُرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المَقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: أَبَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَمِّهِ العَبَّاسِ وَإِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَأَتَيَاهُ فِي مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَ فِيمَا قَالَ: "فَإِذَا غُيِّرَتْ سُنَّتِي يَخْرُجُ نَاصِرُهُمْ مِنْ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانَ بِرَايَاتٍ
(102)
"ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (569)، وأخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 365)، والترمذي في "سننه"(2269)، والطبراني في "الأوسط"(3536)، والبيهقي في "الدلائل"(6/ 516)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 314) من طريق رشدين بن سعد، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 30 ب)، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 22 أ).
قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه رشدين بن سعد وهو ضعيف عند الجماهير، والحديث ضعفه الترمذي فقال: غريب. وقال البيهقي في "الدلائل": تفرد به رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد، ويروى قريب من هذا اللفظ عن كعب الأحبار ولعله أشبه.
والحديث ضعفه أيضًا الألباني في "الضعيفة"(4825).
سُودٍ، فَلَا يَلْقَاهُمْ أَحَدٌ إِلَّا هَزَمُوهُ، وَغَلَبُوا بِمَا (فِي) أَيْدِيِهمْ حَتَّى تُغْرَزَ رَايَاتُهُمْ بِبَيْتِ المَقْدِسِ".
(103)
1056 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حِينَ نَزَلَ الحَجَّاجُ بِالكَعْبَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ المَشْرِقِ، وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِنَ المَغْرِبِ حَتَّى يَلْتَقُوا فِي سُرَّةِ الشَّامِ -يَعْنِي دِمَشْقَ- فَهُنَالِكَ البَلَاءُ، هُنَالِكَ البَلَاءُ.
(104)
1057 -
قَالَ نًعَيْمً بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُّوخِي، عَنِ الزُّهْرِي، قَالَ: تُقْبِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ المَشْرِقِ، يَقُودُهُمْ رِجَالٌ كَالبُخْتِ المُجَلَّلَةِ أَصْحَابُ شُعُورٍ، أَنْسَابُهُمُ القُرَى، وَأَسْمَاؤُهُمُ الكُنَى، يَفْتَتِحُونَ مَدِينَةَ دِمَشْقَ، تُرْفَعُ عَنْهُمُ الرَّحْمَةُ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ.
(105)
(103)
"ضعيف جدًّا"
"فضائل بيت المقدس"(ص 315)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 140 أ) من طريق ابن المرجا به، و"تاريخ دمشق"(26/ 347) مطولًا من طريق أبي مسلم به، وذكره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(1/ 401) من طريق محمد بن العباس بن أيوب به.
قلت: وعمر بن راشد ضعيف ووهَّاه جماعة، وقال ابن حبان: يروي الأشياء الموضوعات عن ثقات أئمة. وانظر "التهذيب".
(104)
"إسناده حسن"
"الفتن" لنعيم بن حماد (750).
مروان بن معاوية وأبوه ثقات.
(105)
"إسناده حسن"
"الفتن" لنعيم بن حماد (550)، وأورده المتقي الهندي في "كنز العمال"(31040) وعزاه لنعيم.
وسعيد بن يزيد لم أقف له على ترجمة، والقول مقطوع على الزهري، ومثله لا يقبل إلا بوحي، أما =
1058 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه يَقُولُ: إِذَا خُسِفَ بِجَيْشِ السُّفْيَانِي قَالَ صَاحِبُ مَكَّةَ: هَذِهِ العَلَامَاتِ الَّتِي كُنْتُمْ تُخْبِرُونَ بِهَا، فَيَسِيرُونَ إِلَى الشَّامِ، فَيَبْلُغُ صَاحِبُ دِمَشْقَ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِ بِبَيْعَتِهِ وَيُبَايِعَهُ، ثُمَّ تَأْتِيهِ كَلْبٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ: مَا صَنَعْتَ؟ انْطَلَقْتَ إِلَى بَيْعَتِنَا فَخَلَعْتَهَا وَجَعَلْتَهَا لَهُ! فَيَقُولُ: مَا أَصْنَعُ، أَسْلَمَنِي النَّاسُ. فَيَقُولُونَ: فَإِنَّا مَعَكَ، فَاسْتَقِلْ بِبَيْعَتِكَ. فَيُرْسِلُ إِلَى الهَاشِمِي، فَيَسْتَقِيلَهُ البَيْعَةَ، ثُمَّ يُقَاتِلُونَهُ فَيَهْزِمُهُمُ الهَاشِمِيُّ، فَيَكُونُ يَوْمَئِذٍ مَنْ رَكَزَ رُمْحَهُ عَلَى حَيٍّ مِنْ كَلْبٍ كَانُوا لَهُ، فَالخَائِبُ مَنْ خَابَ يَوْمَ نَهْبِ كَلْبٍ.
(106)
1059 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيع، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ نَزَلَتِ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ، ثُمَّ نَزَلُوا سُرَّةَ الشَّام، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُخْسَفُ بقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ يُقَالُ لَهَا: حَرَسْتَا.
(107)
= الاجتهاد في مثل هذا فغير معتمد.
(106)
"إسناده حسن"
"الفتن" لنعيم بن حماد (959)، وأورده السلمي في "عقد الدرر"(1/ 20) وعزاه لنعيم بن حماد.
وابن لهيعة وإن كان سيئ الحفظ إلا أن رواية ابن وهب عنه أحسن حالًا من غيره، وخالد بن أبي عمران صدوق.
(107)
"إسناده حسن إلى كعب"
"الفتن" لنعيم بن حماد (748).
ورجاله ثقات سوى تبيع الحميري ابن امرأة كعب، وهو صدوق.
1060 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيع، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: إِذَا دَارَتْ رَحَا بَنِي العَبَّاسِ، وَرَبَطَ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ خُيولَهُمْ بِزَيْتُونِ الشَّامِ، ويُهْلِكُ اللَّهُ لَهُمُ الأَصْهَبَ وَيَقْتُلُهُ وَعَامَّةُ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَى أَيْدِيهِمْ، حَتَّى لَا يَبْقَى أُمَوِيٌّ مِنْهُمْ إِلَّا هَارِبًا أَوْ مُخْتَفِيًا، وَيَسْقُطُ السَّعْفَتَانِ بَنُوا جَعْفَرَ، وَبَنُوا العَبَّاسِ، وَيَجْلِسُ ابْنُ آكِلَةِ الأَكْبَادِ عَلَى مِنْبَرِ دِمَشْقَ، وَيَخْرُجُ البَرْبَرُ إِلَى سُرَّةِ الشَّامِ فَهُوَ عَلَامَةُ خُرُوجِ المَهْدِي.
(108)
1061 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، قَالَ: عَلَامُةُ مَلْحَمَةِ دُمْيَاطَ
(109)
أَلْوِيَةٌ تَخْرُجُ مِنْ مِصْرَ إِلَى الشَّامِ يُقَالُ لَهَا: أَلْوِيَةُ الضَّلَالَةِ.
(110)
1062 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الأَوْزَاعِي، عَنْ حَسَّانَ -أَوْ غَيْرِهِ- قَالَ: يُقَالُ: إِذَا بَلَغَتِ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِصْرَ، فَاهْرُبْ فِي الأَرْضِ جَهْدَكَ هَرَبًا، فَإِذَا بَلَغَكَ أنَّهُمْ نَزَلُوا الشَّامَ، وَهِيَ السُّرَّةُ، فَإنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْتَمِسَ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ، أَوْ نَفَقًا فِي الأَرْضِ فَافْعَلْ
(111)
.
(108)
"إسناده حسن إلى كعب"
"الفتن" لنعيم بن حماد (866).
ورجاله ثقات سوى تبيع الحميري، وهو صدوق.
(109)
دمياط: مدينة قديمة بين تنيس ومصر، على زاوية بين بحر الروم الملح والنيل، مخصوصة بالهواء الطيب وعمل ثياب الشرب الفائق، وهي ثغر من ثغور الإسلام. انظر "معجم البلدان"(2/ 537).
(110)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (1311 م).
فيه: رشدين، وابن لهيعة؛ وكلاهما ضعيف.
(111)
"إسناده منقطع"
1063 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنِ الحَسَنِ بْنِ البَنَّا، عَنْ أَبِي تَمَّامٍ عَلِى بْنِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ العَبَّاسِ بْنِ حَيّويَةَ، أَنَا أَبُو الطَّيْبِ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ بْنِ جَعْفَر الكَوْكَبِي، نَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نَا عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، نَا جُنَادَةُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْت الأَشْيَاخَ يَقُولُونَ: أَسْعَدُ النَّاسِ بِالرَّايَاتِ السُّودٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَهْل حِمْصٍ، وَأَشْقَى النَّاسِ بِالرَّايَاتِ السُّودِ مِنْ أَهْلِ الشَّام أهْلُ دِمَشْقَ، وَأَشْقَى النَّاسِ بِالرَّايَاتِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَهْلُ حِمْصٍ.
(112)
1064 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادِ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَبُو عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا جَابِرٌ الجُعْفِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرَ، قَالَ: إِذَا بَلَغَتْ سَنَةُ تِسْع وَعِشْرِينَ وَمِئَةٍ، وَاخْتَلَفَتْ سُيُوفُ بَنِي أُمَيَّةَ، وَوَثَبَ حِمَارُ الجَزِيرَةِ فغَلَبَ عَلَى الشَّامِ، ظَهْرَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِي سَنَةِ تِسْع وَعِشْرِينَ وَمِئَةٍ، وَيَظْهَرُ الأَكْبَشُ مَعَ قَوْمٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبُرِ الحَدِيدِ، شُعُورُهُمْ إِلَى المَنَاكِبِ، لَيْسَتْ لَهُمْ رَأْفَةٌ وَلا رَحْمَةٌ عَلَى عَدُوِّهِمْ، أَسْمَاوُهُمُ الكنَى، وَقَبَائِلُهُمُ القرَى، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ كَلَوْنِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يَقُودُ بِهِمْ إِلَى آلِ العَبَّاسِ وَهِيَ دَوْلَتُهُمْ، فَيَقْتُلُونَ أَعْلَامَ
= "الفتن" لنعيم بن حماد (744).
وإسناده منقطع، وشك الأوزاعي فيمن حدثه، ولم يصرح بمن القائل.
وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(4/ 474) من طريق إسحاق بن أبي يحيى الكعبي، عن الأوزاعي بلفظ: إذا دخل أصحاب الرايات الصفر مصر فليحفر أهل الشام أسرابًا تحت الأرض.
وإسناده واهٍ؛ إسحاق الكعبي هالك يأتي بالمناكير عن الأثبات، وانظر ترجمته من "الميزان"(1/ 205).
(112)
"إسناده ضعيف"
"تاريخ دمشق"(2/ 216).
قلت: وإسناده ضعيف؛ الأشياخ لا يعرفون.
ذَلِكَ الزَّمَانِ حَتَّى يَهْرَبُوا مِنْهُمْ إِلَى البَرِيَّةِ، فَلَا تَزَالُ دَوْلَتُهُمْ حَتَّى يَظْهَرَ النَّجْمُ ذُو الذَّنَابِ، وَيَخْتَلِفُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ.
(113)
1065 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: يَدْخُلُونَ دِمَشْقَ بِرَايَاتٍ سُودٍ عِظَامٍ، فَيَقْتَتِلُونَ فِيهَا مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، شِعَارُهُمْ: بَكِّشْ بَكِّشْ.
(114)
1066 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُّوخِي، عَنِ الزُّهْرِي، قَالَ: إِذَا اخْتَلَفَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ أَتَاهُمُ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي قَنْطَرَةِ أهْلِ مِصْرَ، فَيَقْتَتِلُ أهْلُ المَشْرِقِ وَأهْلُ المَغْرِب سَبْعًا، ثُمَّ تَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ المَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلُوا الرَّمْلَةَ، فَيَقَعُ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ المَغْرِبِ شَيْءٌ، فَيَغْضَبُ أَهْلُ المَغْرِبِ فَيَقُولُونَ: إِنَّا جِئْنَا لِنَنْصُرَكُمْ، ثُمَّ تَفْعَلُونَ مَا تَفْعَلُونَ! وَاللَّهِ لَيُخَلَّيَنَّ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَهْلِ المَشْرِقِ فَيَنْهَبُونَكُمْ؟ لِقَلَّةِ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَئِذٍ فِي أَعْيُنِهِمْ، ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِي، وَيَتَّبِعُهُ أَهْلُ الشَّامِ، فَيُقَاتِلُ أَهْلَ المَشْرِقِ.
(115)
(113)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (552).
فيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.
(114)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (551).
ابن أبي هريرة هو أحمد بن سليمان بن زبان: ضعيف. انظر ترجمته في "السير"(15/ 378).
(115)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (739).
سعيد بن يزيد التنوخي لم أقف له على ترجمة.
1067 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: إِذَا التَقَى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ وَأَهْلُ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ عِنْدَ القَنْطَرَةِ؛ كَانَتِ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ المَشْرِقِ، فَيُهْزَمُونَ حَتَّى يَأَتُوا فِلَسْطِينَ، فَيَخْرُجُ عَلَى أَهْلِ المَشْرِقِ السُّفْيَانِيُّ، فَإِذَا نَزَلَ أَهْلُ المَغْرِبِ الأُرْدُنَّ مَاتَ صَاحِبُهُمْ، وَافْتَرَقُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَرْجعُ مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ، وَفِرْقَةٌ تَحُجُّ، وَفِرْقَةٌ تَثْبُتُ فَيُقَاتِلُهُمُ السُّفْيَانِيُّ فَيَهْزِمُهُمْ، وَيَدْخُلُونَ فِي طَاعَتِهِ.
(116)
1068 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَعَبْدُ القُدُّوسِ، عَنْ أَبِي بَكَرٍ، عَنِ الأَشْيَاخِ قَالَ: يَخْرجُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الوَادِي اليَابِسِ، يَخْرجُ إِلَيْهِ صَاحِبُ دِمَشْقَ لِيُقَاتِلَهُ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى رَايَتِهِ انْهَزَمَ. قَالَ عَبْدُ القُدُّوسِ: وَالِي دِمَشْقَ، وَالِي لِبَنِي العَبَّاسِ يَوْمَئِذٍ.
(117)
1069 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمعَ عَلِيًّا رضي الله عنه يَقُولُ: إِذَا بَعَثَ السُّفْيَانِيُّ إِلَى المَهْدِيِّ جَيْشًا، فَخُسِفَ بِهِمْ بِالبَيْدَاءِ، وَبَلغَ ذَلِكَ أَهْلَ الشَّامِ قَالُوا لِخَلِيفَتِهِمْ: قَدْ خَرَجَ المَهْدِيُّ فَبَايِعْهُ، وَادْخُلْ فِي طَاعَتِهِ، وَإِلَّا قَتَلْنَاكَ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهُ بِالبَيْعَةِ، وَيَسِيرُ المَهْدِيُّ حَتَّى يَنْزِلَ بَيْتَ
(116)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (811).
شيخ الوليد مجهول؛ فالإسناد ضعيف.
(117)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (778)، وأخرجه السلمي في "عقد الدرر في أخبار المنتظر"(1/ 17) من طريق ابن أبي مريم عن أشياخه.
قلت: والأشياخ مجاهيل، وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف عند الجماهير.
المَقْدِسِ، وَتُنْقَلُ إِلَيْهِ الخَزَائِنُ، وَتَدْخُلُ العَرَبُ وَالعَجَمُ وَأَهْلُ الحَرْبِ وَالرُّومُ وَغَيْرُهُمْ فِي طَاعَتِهِ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ، حَتَّى تُبْنَى المَسَاجِدُ بِالقسْطَنْطِينَةِ وَمَا دُونَهَا، وَيَخْرُجُ قِبْلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بِأَهْلِ المَشْرِقِ، يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ يَقْتُلُ وَيُمَثِّلُ، وَيَتَوَجَّهُ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فَلَا يَبْلُغَهُ حَتَّى يَمُوتَ.
(118)
1070 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: تَظْهَرُ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي العَبَّاسِ حَتَّى يَنْزِلُوا الشَّامَ، وَيَقْتُلُ اللَّهُ عَلَى أَيْدِيهِمْ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ أَوْ عَدُوٌ لَهُمْ، يُرَابطُ بِسَاحَتِهِمْ آدَمُ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَيَدْخُلُهَا سَبْعُونَ أَلْفًا شِعَارُهُم فِيهَا: أَمِتْ أمِتْ، ثُمَّ تَضَعُ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا، فَيَمْكُثُ مَلِكُهُمْ تِسْعٌ فِي سَبْعٍ، ثُمَّ يَنْتَكِثُ أَمْرُهُمْ بَعْدَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
(119)
1071 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الوَلِيدُ وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي رُومَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: يَظْهَرُ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الشَّامِ، ثُمَّ يَكونُ بَيْنَهُمْ وَقْعَةٌ بِقِرْقِيسْيَاءَ حَتَّى يَشْبَعَ طَيْرُ السَّمَاءِ وَسِبَاعُ الأَرْضِ مِنْ جِيَفِهِمْ، ثُمَّ يُفْتَقُ عَلَيْهِمْ فَتْقٌ مِنْ خَلْفِهِمْ، فَتُقْبِلُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ حَتَّى يَدْخلُوا أَرْضَ خُرَاسَانَ، وَتُقْبِلُ خَيْلُ السَّفْيَانِيُّ فِي طَلَبِ أَهْلِ
(118)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (956)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 152) من طريق نعيم به، وأورده السيوطي في "الحاوي"(2/ 73).
إسناده منقطع؛ الهيثم لم يسم من حدثه.
(119)
"إسناده ضعيف وهو من الإسرائيليات"
"الفتن" لنعيم بن حماد (555).
إسناده منقطع؛ ابن عياش لم يصرح بشيخه، وكعب مكثر في النقل عن بني إسرائيل.
خُرَاسَانَ، فَيَقْتُلُونَ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ بِالكُوفَةِ، ثُمَّ يَخْرُجُ أَهْلُ خُرَاسَانَ فِي طَلَبِ المَهْدِيِّ.
(120)
1072 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الوَلِيدِ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ بْنَ سَمِيرٍ الأَلْهَانِي يَقُولُ: لَيَنْزِلَنَّ الكُوفَةَ خَلِيفَةٌ يَهْزِمُ أَهْلَ الشَّامِ، ثُمَّ يَرْغَبُ فِيهِمْ وَفِي الشَّامِ، وَيُقَالُ لَهُ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا أَرْضُ المَقْدِسِ، وَأَرْضُ الأَنبِيَاءِ، وَمَنْزِلُ الخُلَفَاءِ، وَإِلَيْهَا كَانَتْ تُجْبَى الأَمْوَالُ، وَمِنْهَا كَانَتْ تُفَرَّقُ البُعُوثُ، فَيُجِيبُهُمْ، فَإِذَا أَجَابَهُمْ نَقِمَ عَليْهِ أَهْلُ المَشْرِقِ فَقَالُوا: قَاتَلْنَا مَعَهُ وَخَاطَرْنَا بِدِمَائِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا فَآثَرَ عَلَيْنَا فَاخْلَعُوهُ، قَالَ: فَيَسِيرُ أَهْلُ الشَّامِ إِلَى الكُوفَةِ فَتُعْرَكُ عَرَكَ الأَدِيمِ.
(121)
1073 -
قَالَ نعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ القُدُّوسِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: إِذَا رَجَعَ السُّفْيَانِيُّ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ بِجَمَاعَةِ أَهْلِ المَغْرِبِ، فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ مَا لَمْ يَجْتَمِعُوا لِأَحْدٍ قَطُّ لِمَا سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ يَبْعَثُ بَعْثًا مِنْ كُوفَةِ الأَنْبَارِ، ثُمَّ يَلْتَقِي الجَمْعَانِ بِقَرْقِيسْيَاءَ، فَيُفْرَغُ عَلَيْهِمَا الصَّبْرُ، وَيُرفَعُ عَنْهُمَا النَّصْرُ حَتَّى يَتَفَانَوا، وَإِنْ
(120)
"ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (838)، وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(4/ 547) من طريق نعيم بن حماد به، وقال الذهبي في "تلخيصه": خبر واهٍ.
قلت: إسناده مسلسل بالضعفاء؛ الوليد مدلس وعنعن، وتابعه رشدين بن سعد وهو ضعيف، عن ابن لهيعة ضعيف كذلك.
(121)
"ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (836).
فيه بقية بن الوليد، وهو مدلس وقد عنعن.
كَانَ بَعْثُهُ مِنْ قِبَلِ المَغْرِبِ كَانَتْ فِي الوَقْعَةِ الصُّغْرَى، فَوَيْلٌ عِنْدَ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ، يَثُورُ بِحِمْصَ، وَهُوَ أَخْبَثُ البَرِيَّةِ، وَيُوقَدُ بِدِمَشْقَ عَلَى يَدَيْهِ هَلَاكُ أَهْلِ المَشْرِقِ.
(122)
1074 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: قَالَ عَلِى بن أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: يُبْعَثُ السُّفَيَانِيُّ عَلَى جَيْشِ العِرَاقِ رَجُلًا مِنْ بَنِي حَارِثَةَ لَهُ غَدِيرَتَانِ يُقَالُ لَهُ: نَمِرُ أَوْ قَمَرُ بن عَبَّادٍ، رَجُلًا جَسِيمًا، عَلَى مُقَدِّمَتِهِ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ قَصِيرٌ أَصْلَعٌ عَرِيضُ المَنْكَبَيْنِ، فَيُقَاتِلُهُ مَنْ بِالشَّامِ مِنْ أَهْلِ المَشْرِقِ فِي مَوْضِعٍ يُقَال لَهُ: الثَّنِيَّةُ، وَأَهْلُ حِمْصَ فِي حَرْبِ المَشْرِقِ وَأَنْصَارُهُمْ، وَبِهَا يَوْمَئِذٍ مِنْهُمْ جُنْدٌ عَظِيمٌ يُقَاتِلُهُمْ فِيمَا يَلِي دِمَشْقَ كُلُّ ذَلِكَ يَهْزِمُهُمْ، ثُمَّ يَنْحَازُ مِنْ دِمَشْقَ وَحِمْصَ مَعَ السُّفْيَانِي وَيَلْتَقُونَ وَأَهْلُ المَشْرِقِ فِي مَوْضِعِ يُقَالُ لَهُ: اليَدَيْنِ، مِمَّا يَلِي شَرْقِيَّ حِمْصَ، فَيُقْتَلُ بِهَا نَيْفٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا، ثَلَاثَةُ أرْبَاعِهِمْ مِنْ أَهْلِ المَشْرِقِ، ثُمَّ تَكونُ الدَّبَرَةُ عَلَيْهِمْ، وَيَسِيرُ الجَيْشُ الَّذِي بُعِثَ إِلَى المَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلُوا الكوفَةَ، فَكَمْ مِنْ دَمٍ مُهْرَاقٍ، وَبَطْنٍ مَبْقُورٍ، وَوَلِيدٍ مَقْتُولٍ، وَمَالٍ مَنْهُوبٍ، وَدَمٍ مُسْتَحَلٍّ، ثُمَّ يَكْتُبُ إِلَيْهِ السُّفْيَانِيُّ أَنْ يَسِيرَ إِلَى الحِجَازِ بَعْدَ أَنْ يَعْرِكَهَا عَرَكَ الأَدِيمِ.
(123)
(122)
"ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (821).
إسناده منقطع؛ شيخ ابن عياش لم يسم، والأثر من إسرائيليات كعب.
(123)
"ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (835).
إسناده منقطع؛ شيخ ابن عياش مجهول لم يسم.
1075 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الوَلِيدُ وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: إِذَا سَمعَ العَائِذُ الَّذِي بِمَكَّةَ بِالخَسْفِ خَرَجَ مَعَ اثْنَي عَشَرَ أَلْفًا، فِيهِمُ الأَبْدَالُ حَتَّى يَنْزِلُوا إِيلْيَاءَ، فَيَقُولُ الَّذِي بَعَثَ الجَيْشَ حِينَ يَبْلُغُهُ الخَبَرُ بِإِيلْيَاءَ: لَعَمْرُو اللَّهِ لَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ فِي هَذَا الرَّجُلِ عِبْرَةً، بَعَثْتُ إِلَيْهِ مَا بَعْثَتُ فَسَاخُوا فِي الأَرْضِ، إِنَّ هَذَا لَعِبْرَةً وَبَصِيرَةً، وَيُؤَدِّي إِلَيْهِ السُّفْيَانِيُّ الطَّاعَةَ، ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى يَلْقَى كَلْبًا وَهُمْ أَخْوَالُهُ، فَيُعَيِّرُونَهُ بِمَا صَنعَ وَيَقُولُونَ: كَسَاكَ اللَّهُ قَمِيصًا فَخَلَعْتَهُ! فَيَقُولُ: مَا تَرَوْنَ أَسْتَقِيلُهُ البَيْعَةَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ. فَيَأْتِيَهُ إِلَى إِيلْيَاءَ فَيَقُولُ: أَقِلْنِي. فَيَقُولُ: إِني غَيْرُ فَاعِلٍ. فَيَقُولُ: بَلَى. فَيَقُولُ لَهُ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. ثُمَّ يَقُولُ: هَذَا رَجُلٌ خَلعَ طَاعَتِي، فَيَأْمُرُ بِهِ عِنْدَ ذَلِكَ، فَيُذْبَحُ عَلَى بَلَاطَةِ إِيلْيَاءَ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى كَلْبٍ، فَالخَائِبُ مَنْ خَابَ يَوْمَ نَهْبِ كَلْبٍ.
(124)
1076 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الأَخْيَلِ، عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، قَالَ: لَا تَزَالُ الرَّايَاتُ السُّودُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ فِي أَسِنَّتِهَا النَّصْرُ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ رُفِعَتْ ثَلَاثُ رَايَاتٍ بِالشَّامِ.
(125)
(124)
"إسناده ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (951)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 153)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 306) كلاهما من طريقه، وأورده السيوطي في "الحاوي"(2/ 72) وعزاه لنعيم بن حماد، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 52 أ).
قلت: وإسناده ضعيف؛ الوليد مدلس وعنعن، ورشدين ضعيف، وابن لهيعة كذلك ضعيف، وأبو زرعة عمرو بن جابر ضعيف شيعي أحمق، وانظر "الميزان"(3/ 250).
(125)
"ضعيف جدًّا"
1077 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِيِ "الفِتَنِ":
وَقَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ: وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أهْلِ العِلْمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ حُسَيْنٍ، اسْمُهُ اسمُ نَبِيِّكُمْ، يَفْرَحُ بِخُرُوجِهِ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَالسُّفْيَانِيُّ مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: هُوَ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبْي سُفْيَانَ، رَجُلٌ ضَخْمُ الهَامَةِ بِوَجْهِهِ آثَارُ جُدَرِيٍّ، وَبِعَيْنِهِ نُكْتَةُ بَيِاضٍ، خُرُوجُهُ خُرُوجُ المَهْدِيِّ، لَيْسَ بَيْنَهُمَا سُلْطَانٌ، هُوَ يَدْفَعُ الخِلَافَةَ إِلَى المَهْدِيِّ، يَخْرُجُ مِنَ الشَّامِ مِنْ وَادِي مِنْ أَرْضِ دِمَشْقَ يُقَالُ لَهُ: وَادِي اليَابِسِ، يَخْرُجُ فِي سَبْعَةِ نَفَرٍ مَعَ رَجُلٍ مِنْهُمْ لِوَاءٌ مَعْقُودٌ، يَعْرِفُونَ فِي لِوَائِهِ النَّصْرَ، يَسِيرُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى ثَلَاثِينَ مِيلًا، لَا يَرَى ذَلِكَ العَلَمَ أَحَدٌ يُرِيدُهُ إِلَّا انْهَزَمَ، يَأْتِي دِمَشْقَ فَيَقْعُدُ عَلَى مِنْبَرِهَا، وَيُدْنِي الفُقَهَاءَ وَالقُرَّاءَ، وَيَضَعُ السَّيْفَ فِي التُّجَّارِ، وَأَصْحَابِ الأَمْوَالِ، وَيَسْتَصْحِبُ القُرَّاءَ، وَيَسْتَعِينُ بِهِمْ عَلَى أُمُورِهِمْ، لَا يَمْتَنعُ عَلَيْهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا قَتَلَهُ، وَيُجَهِّزُ الجَيْشَ: إِلَى المَشْرِقِ جَيْشًا، وَآخَرَ إِلَى المَغْرِبِ، وَآخَرَ إِلَى اليَمَنِ، وَيُوَلِّي جَيْشَ العِرَاقِ رَجُلًا مِنْ بَنِي حَارِثَةَ، يُقَالُ لَهُ: قَمَرُ بْنُ عَبَّادٍ، رَجُلٌ جَسِيمٌ لَهُ غَدِيرَتَانِ عَلَى مُقَدَّمَتِهِ، رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ قَصِيرٌ أَصْلَعُ عَرِيضُ المَنْكِبَيْنِ، يُقَاتِلُهُ مَنْ بِالشَّامِ مِنْ أَهْلِ المَشْرِقِ، وَبِهَا يَوْمَئِذٍ مِنْهُمْ جُنْدٌ عَظِيمٌ، يُقَاتِلُهُمْ فِيمَا بَيْنَ دِمَشْقَ، وَفِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: البِنْيَةُ، وَأَهْلُ حِمْصَ فِي حَرْبِ أَهْلِ المَشْرِقِ وَأَنْصَارِهِمْ، كُلُّ ذَلِكَ يَهْزِمُهُمُ السُّفْيَانِيُّ، ثُمَّ يَنْحَازُ مَنْ بِدِمَشْقَ وَحِمْصَ مَعَ السُّفْيَانِي، وَيَلْتَقُونَ وَأَهْلَ المَشْرِقِ فِي مَوْضِعٍ مِنْ أَرْضِ حِمْصَ يُقَالُ لَهُ: لِيدِينُ إِلَى جَانِبِ سَلَمْيَةَ، يُقْتَلُ مِنَ النَّاسِ نَيِّفٌ وَسِتُّونَ
= "الفتن" لنعيم بن حماد (577).
وإسناده ضعيف؛ عبد الكريم أبو أمية هو ابن أبي المخارق، ضعفه جماهير النقاد، وانظر ترجمته في "التهذيب".