الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمَا لِابْنِهِ حيلٌ وَلَا فَضْلُ قُوَّةٍ
…
يَقُومُ كَمَا يَمْشِي الصَّبِيُّ فَيَعْثُرُ
يَعُدُّ ابْنِهِ فِي النَّاسِ تِسْعِينَ حَجَّةً
…
وَعِشْرِينَ لَا يَجْرِي وَلَا يَتَحَيَّرُ
وَعُمْرُ أبِيهِ أرْبَعُونَ أَمَرَّهَا
…
وَلِابْنِ ابْنهِ فِي النَّاسِ تِسْعِين غُبَّرُ
فَمَا هُوَ فِي المعْقُولِ إِنْ كُنْتَ دَاريا
…
وَإِنْ كُنْتَ لَا تَدْرِي فَبِالجَهْلِ تُعْذَرُ (1)
سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ
(64)
880 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَعْقُوبَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ القَاسِم، قَالَ: ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: أَنا أَبُو مُحَمِّدٍ مُوسَى ابنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
(64)
آل عمران: 35 - 37.
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} . تُرِيدُ لِوَجْهِ اللَّهِ خَالِصًا، لَا لِشَيْءٍ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، يَعْنِي: يَكُونُ خَادِمًا لِبَيْتِ المقْدِسِ يَكْنُسُهُ، وَيَخْدُمُهُ، وَيَتَعَاهَدُ مَا يُصْلِحُهُ حَتَّى يَبْلغُ الحُلُمَ، ثُمَّ يُخَيَّرْ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ فِيهَا أَقَامَ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ حَيْثُ شَاءَ ذَهَبَ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ بَعْدَ التخْييرِ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَحَرَّرَتْ مَا فِي بَطْنِهَا قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ مَا هُوَ، وَقَالَتْ:{فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} فَلَمَّا وَضَعَتهَا {قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} أَي: إِنَّهَا عَوْرَة لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِلْبُيوتِ {وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} تُرِيدُ فِي صَلَاحٍ وَمَعْرِفَةٍ، تُسَبِّحُ اللَّه وَتُقَدِّسُهُ، وَتُقِيمُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ فَتَكْنُسُهُ، وَتَعْمَل القَنَادِيلَ، وَتُسْرجُ المصَابِيحَ، فَلَمَّا هَمَّتْ أَنْ تَبْلُغَ مَبْلغً النَّسَاءِ كَفَلَهَا زَكَرِيَّا، وَكَانَ ابْنَ عَمَّهَا وَزَوْجَ أُخْتِهَا، فَصَارَتْ عِنْدَهُ، لَهَا غُرْفَةً مِنْ دَارِهِ بِسُّلَّمٍ لَهَا مِنْ دَارِهِ إِلَى مِحْرَابٍ لَهَا تُصَلِّي فِيهِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، قَالَ: وَكَانَ زَكَرِيَّا إِذَا خَرَجَ أَغْلَقَ عَلَيْهَا البَابَ الَّذِي تَسْكُنُهُ، وَهُوَ الَّذي ظَهْرُهُ بَيْتُ المقْدِسِ، و {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} يُرِيدُ فَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، وَفَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، حَيْثُ لَا فَاكِهَةَ {قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} تُرِيدُ تَأتِي بِهِ الملَائِكَةُ إِلَيْهَا وَهِيَ فِي المِحْرَابِ، وَلَيْسَ مِنْ أَجِنَّةِ الدُّنْيَا.
قَالَ: فآذَاهَا القُمَّلُ فِي رَأْسِهَا، فَتَمَنَّتْ أَنْ تَجِدَ خَلْوَةً إِلَى الجَبَلِ فَتُفَلِّيَ رَأْسَهَا، فَانْفَرَجَ السَّقْفُ لَهَا، فَخَرَجَتْ وَالبَابُ مُغْلَقٌ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ البَرْدِ، فَجَلَسَتْ فِي مشرفةٍ لِلشَّمْسِ، فَأَتَاهَا زَكَرِيَّا فَفَتَحَ البَابَ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْهَا، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ مَرْيَمَ:{فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا} وَالحِجَابُ الجَبَلُ،
{فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا}
(65)
جِبْرِيلُ عليه السلام فَأَخَذَ رُّدْنَ قَمِيصِهَا بِأُصْبِعِهِ فَنَفَخَ فِيهِ، فَحَمَلَتْ مِنْ سَاعَتِهَا بِعِيسَى عليه السلام، فَلَمَّا وَجَدَتْ حِسَّ الحَمْلِ، انْتَبَذَتْ بهِ مَكَانًا قَصِيًّا، وَهُوَ وَادِي بَيْتِ لَحْمٍ، قَالَ لَهَا جِبْرِيلُ عليه السلام:{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} قَالَ: وَكَانَ جِذْعًا يَابِسًا، فَعَجَبْتُ مَرْيَمُ مِنْ قَوْلِهِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ جِذْعًا نَخِرًا لَا سَعْفَ فِيهِ، فَلَمَّا هَزَّتْهُ نَظَرَتْ إِلَى أَعْلَاهُ، فَإِذَا السَّعْفُ قَدِ اطَّلَعَ مِنَ الجِذْعِ أَخْضَرُ كَأَنَّهُ السّلْقُ، ثُمَّ نَظَرَتْ إِلَى الطَّلْع يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ السّعْفِ وَقَدِ اخْضَّرَ بَعْدَ البَيَاضِ فَصَارَ بَلَحًا، ثُمَّ نَظَرَتْ إِلَى البَلَحِ وَقَدِ احْمَرَّ بَعْدَ الخُضْرَةِ فَصَارَ زَهْوًا، وَهُوَ البُسْرُ، ثُمَّ نَظَرَتْ إِلَى البُسْرِ الأَحْمَرِ قَدْ صَارَ رُّطَبًا، كُلُّ ذَلِكَ فِي طَرْفَةِ عَيْني قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهَا طَرْفُهَا، فَجَعَلَ الرُّطَبُ يَقَعُ بَيْنَ يَدَيْهَا فِي أَقْمَاعِهِ، وَلَا يَنْشَدِخُ مِنْهُ شَيْءٌ، فَطَابَتْ نَفْسُهَا، وَقَالَتْ: لَيْسَ وِلَادَتِي الغُلَامَ مِنْ غَيْرِ أَبٍ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا الجِذْعِ البَالِي، اطَّلَعَ فِيهِ السّعْفُ، ثُمَّ الطَّلْعُ، ثُمَّ البَلَحُ، ثُمَّ صَارَ بُسْرًا، ثُمَّ رُّطَبًا. قَالَ:{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ}
(66)
وَإنَّمَا خَرَجَتْ مِنْ عِنْدِهِمْ صُبْحًا تُشْرِقُ الشَّمْسُ لَيْسَ بِهَا قلبةٌ، فَجَاءَتْ عِنْدَ الظُّهْرِ وَمَعَهَا صَبِيٌّ تَحْمِلُهُ، فَكَانَ الحَمْلُ وَالوِلَادَةُ فِي ثَلَاثِ سَاعَات مِنَ النَّهَارِ، وَكَانَتْ مَرْيَمُ قَدْ حَاضَتْ قَبْلَ ذَلِكٍ حَيْضَتَيْنِ، قَالَ فَقَالُوا لَهَا:{يَاأُخْتَ هَارُونَ} وَذَلِكَ أَنَّ مَرْيَمَ كَانَتْ عَابِدَةً، وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ عَابِدٌ يُقَالُ لَهُ: هَارُونْ، يَوْمَ مَاتَ تَبِعَ جِنَازَتَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفًا مِنَ النَّاسِ كُلُّهُمُ اسمُهُ هَارُونْ، سِوَى مَنْ لَيْسَ اسمُهُ هَارُونْ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ سَمَّوا أَبْنَاءَهُمْ بِاسمِهِ مَحَبَّةً لَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ:{يَاأُخْتَ هَارُونَ}
(67)
فِي العِبَادَةِ، وَكَانَ مَا قَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِ، كُلُّ هَذِهِ الآيَاتِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ.
(65)
مريم: 17.
(66)
مريم: 27.
(67)
مريم: 28.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّهَا لَمَّا وَضَعَتْهَا وَرَأتْهَا أُنْثَى، لَفَّتْهَا فِي خِرْقَةٍ وَأَلْقَتْهَا فِي المَسْجِدِ، فَتَنَافَسُوا فِيهَا الأَحْبَارُ أوْلَادُ هَارُونَ، أَيُّهُمْ يَكْفُلُهَا، وَاسْتَهَمُوا فِيهَا كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى، وَقَرَعَهُمْ زَكَرِيَّا وَأَخَذَهَا، فَلَمَّا بَلَغَتْ مَبْلغَ النِّسَاءِ ابْتَنَى لَهَا مِحْرَابًا فِي وَسَطِ المَسْجِدِ، ثُمَّ جَعَلَ بَابَهُ وَسَطًا، لَا يُطْلعُ إِلَيْهَا إِلَّا بِسُلَّم، وَلَا يَصْعَدُ إِلَيْهَا أَحَدٌ غَيْرَهُ، مِثْلَ بَابِ الكَعْبَةِ، يَأتِيهَا بِطَعَامِهَا وَشَرَابِهَا، فَكَانَ إِذَا جَاءَهَا وَجَدَ عِنْدَهَا فَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، وَفَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ
(68)
.
(69)
881 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
حَدَّثَنَا أَبُو المعْمَرِ مُسَدَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَمْلُوكِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَبَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَسَدِي، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ يَعْقُوبَ القَاضِي العَبْقَسِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبِي، عَن الهُذَيْلِ، عَنْ مُقَاتِل فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} قَالَ: بَشَّرَ اللَّهُ تَعَالَى زَكَرِيَّا بِيَحْيَى فِي بَيْتِ المقْدِسِ. قَالَ مُقَاتِلٌ: وَكَانَ زَكَرِيَّا هُوَ الحَبْرُ الكَبِيرُ الَّذِي يُقَرِّبُ القُرْبَانَ، وَيَفْتَحُ بَابَ المذْبَحِ، وَلَا يَدْخُلُونَ حَتَّى يَأْذَنَ لَهُمْ فِي الدُّخُولِ، قَالَ: فَبَيْنَا هُوَ قَائِمٌ ذَاتَ
(68)
"موضوع"
"فضائل بيت المقدس"(ص 176 - 180).
قلت: وإسناده فيه موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، وهو متهم بالكذب، قال ابن حبان: دجال وضع على ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس كتابًا في التفسير. وانظر "الميزان"(4/ 211).
(69)
آل عمران: 39 - 40.
يَوْمٍ يُصَلِّي وَالنَّاسُ يَنْتَظِرُونَهُ أَنْ يَأذَنَ لَهُمْ فِي الدُّخُولِ وَهُوَ قَوْلُهُ: {قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} يَعْنِي: فِي المَسْجِدِ، إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ شَابٍّ، عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ، فَفَزَعَ مِنْهُ، فَنَادَاهُ: يَا زَكَرِيَّا، إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ، وَهِيَ البِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ بِيَحْيَى، فَقَالَ زَكَرِيَّا لِجِبْرِيلَ عليه السلام لمَّا بَشَّرَهُ:{أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: {كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} وَوَهَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ يَحْيَى، وَكَانَ مِنْ قَصَصِهِمْ مَا أَخْبَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ.
(70)
(71)
882 -
قَالَ الأَزْرُقِي فِي "أَخْبَارِ مَكَّةَ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ اليَهُودَ قَالَتْ: بَيْتُ المقْدِسِ أَعْظَمُ مِنَ الكَعْبَةِ؛ لِأَنَّهُ مُهَاجَرُ الأَنْبِيَاءِ؛ وَلِأَنَّهُ فِي الأَرْضِ المقَدَّسَةِ. وَقَالَ المُسْلِمُونَ: الكَعْبَةُ أَعْظَمُ. فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَ:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} حَتَّى بَلَغَ: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ} وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ {وَمَنْ
(70)
"إسناده ضعيف"
"فضائل بيت المقدس"(ص 181 - 182).
وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 46 أ) وعزاه إلى المشرف، وذكره البغوي في "التفسير"(2/ 33 - 34).
قلت: ومقاتل بن سليمان كذبه العلماء، وتركوا حديثه، ومذهبه التجسيم.
(71)
آل عمران: 96 - 97.