الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
742 -
قَالَ الشَّاشِي فِي "مُسْنَدِهِ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ البَصْرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ الحُصَيْنِ العُقَيْلِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُلَاثَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُوِلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَمَّا أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ الجَنَّةَ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، فَقُلْتُ: يَا جبْرِيلُ، إِنَّهُمْ يَسْأَلُوني عَنِ الجنَّةِ. قَالَ: فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ أَرْضَهَا قِيعَانٌ تُرَابُهَا المِسْكُ".
(133)
= "المعجم الكبير"(8/ 46 رقم 7313)، وأخرجه ابن مردويه، كما ذكر السيوطي في "الخصائص الكبرى"(1/ 263).
قلت: فيه عبد اللَّه بن لهيعة سيئ الحفظ مدلس، وبقية رجال الحديث ثقات إلا شيخ المصنف يحيى بن عثمان بن صالح، قال ابن أبي حاتم (9/ 175): كتبت عنه، وكتب عنه أبي، وتكلموا فيه. وقال الذهبي في "السير" (13/ 355): قلت: هذا جَرْح غير مفسر، فلا يطرح به العالم. وقال ابن يونس: كان عالمًا بأخبار البلد وبموت العلماء، وكان حافظًا للحديث، وحدث بما لم يكن يوجد عند غيره. وقال مسلمة بن قاسم: يتشيع، وكان صاحب وراقة يحدث من غير كتبه؛ فطعن فيه لأجل ذلك. وقال الذهبي في "الميزان": هو صدوق إن شاء اللَّه. وقال في "الكاشف"(6213): حافظ أخباري له ما ينكر. وذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق، وقال ابن حجر في "التقريب": رمي بالتشيع، ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله.
قال الألباني في "الإسراء والمعراج"(1/ 70): أخرجه ابن مردويه والسياق له، والطبراني في "الكبير" والرواية الأخرى له، وعزاه إليهما السيوطي في "الخصائص"(1/ 396 - 397) وسكت عنه كعادته، وأعله الهيثمي (1/ 78) بابن لهيعة مشيرًا إلى ضعفه، وذلك لأنه معروف بسوء حفظه.
هذا وللحديث شواهد منها ما رواه البخاري (3437، 4709، 5576)، ومسلم (168)، وأحمد (2/ 282)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه:"وأتيت بإنائين: أحدهما لبن، والآخر فيه خمر، فقيل لي: خذ أيهما شئت. فأخذت اللبن فشربته، فقيل لي: هديت الفطرة -أو أصبت الفطرة- أما إنك لو أخذت الخمر "غوت أمتك".
(133)
"ضعيف جدًّا"
"مسند الشاشي"(1497)، وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة"(145)، وعزاه السيوطي في "الخصائص =