الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صُخُورُ بَيْتِ المقْدِسِ
397 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: أَبَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّيَّاتْ، قَالَ: ثَنَا الحسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَسَّانَ النَّفَار، قَالَ: ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكارٍ الْبَرَّاد، قَالَ: ثَنَا أَبُو المغِيرَةِ، قَالَ: ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرِو، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ كَعْبٍ: إِنَّ الْكَعْبَةَ بِمِيزَانِ الْبَيْتِ المعْمُورِ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الَّذِي تَحُجُّهُ مَلائِكَةُ اللَّهِ، لَوْ وَقَعَتْ مِنْهُ أَحْجَارٌ وَقَعَتْ عَلَى أَحْجَارِ الْبَيْتِ، وَإِنَّ الجنَّةَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بِمِيزَانِ بَيْتِ المقْدِسِ وَالصَّخْرَةِ لَوْ وَقَعَ مِنْهَا حَجَرٌ لَوَقَعَ عَلَى الصَّخْرَةِ؛ وَلِذَلِكَ دُعِيَتْ أُورْشلِم، وَدُعِيَتْ الجنَّةُ دَار السَّلامِ.
(247)
398 -
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الْإِيمَانِ":
أَخَبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ الْعبَّاسِ يَقُولُ: سَمعْتُ أَبَا الحسَنِ مُوسَى بْنُ عِيسَى الدِّينَوَرِي بِهَا يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنَ الحسَينِ الرَّازِي يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ المصْرِيِّ يَقُولُ: وَجَدتُّ صَخْرَةً بِبَيْتِ المقْدِسِ عَلَيْهَا أَسْطُرٌ مَكْتُوبَةٌ، فَجِئْتُ مَنْ تَرْجَمَهَا، فَإِذَا عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ: كُلُّ
= أين أصحاب ابن عمر كيف لم ينقلوا هذا عنه، والذي نقل هذا عنه ليس من أصحابه المعروفين.
وأما علي بن أبي حملة فقد قال فيه الذهبي: ما علمت به بأسًا، ولا رأيت أحدًا تكلم فيه، وهو صالح الأمر.
(247)
"إسناده ضعيف"
"فضائل بيت المقدس"(ص 130)، وذكره المقدسي في "مثير الغرام"(252)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(1/ 132)، ومجير الدين في "الأنس الجليل"(1/ 353).
وفيه عامر بن عبد اللَّه بن لحي بن اليمان، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو الحسن بن القطان: لا يعرف له حال. وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
قلت: ولم يتابع، انظر:"الميزان"(3/ 75)، و"تهذيب التهذيب"(5/ 75).
عَاصٍ مُسْتَوْحَشٌ، وَكُلُّ مُطِيعٍ مُسْتَأْنَسٌ، وَكُلُّ خَائِفٍ هَارِبٌ، وَكُلُّ رَاجٍ طَالِبٌ، وَكُلُّ قَانِعٍ غَنِيٌّ، وكُلُّ مُحِبٍّ ذَلِيلٌ، فَفَكَّرْتُ فِي هَذِهِ الْأَحْرُفِ فَإِذَا هِيَ أُصُولٌ كُلِّهَا، اسْتَعْبَدَ اللَّه عز وجل بِهِ الخَلْقَ.
(248)
(248)
"إسناده مسلسل بالصوفية"
"شعب الإيمان"(486)، و"الشعب" أيضًا (1032)، من طريق يوسف بن الحسين، والخطابي في "العزلة"(ص 81 - 82)، من طريق فارس بن عيسى، عن يوسف به.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(9/ 341، 376)، من طريق سعيد بن عثمان، عن ذي النون المصري، وليس عنده ذكر صخرة بيت المقدس، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 18 أ).
قلت: وفي إسناده جماعة من الصوفية، لم يشتغلوا بالرواية.
يوسف بن الحسين ترجم له الذهبي في "السير"(14/ 248)، وقال الذهبي: الإمام العارف شيخ الصوفية، وترجم له الخطيب في "تاريخه"(14/ 314)، ونقل بإسناده إليه، قال: قلت لأحمد بن حنبل: حدثني. فقال: ما تصنع بالحديث يا صوفي. . .
وأما موسى بن عيسى الدينوري، فلم أقف على ترجمته، وقد توبع، تابعه فارس بن عيسى، وفارس ترجم له الخطيب في "تاريخه"(12/ 390)، وقال: أبو الطيب الصوفي صحب الجنيد، وهناك متابعات أخرى قد أشرنا إليها في التخريج، لكن ليس فيها ذكر الصخرة.