الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلِيِّ بنِ ثَابِتٍ، أَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ بشْرَانَ، نَا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاق، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ النَّضْرِ، نَا مُعَاوِيَةُ بنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: يُهَاجِرُ الرَّعْدُ وَالبَرْقُ إِلَى الشَّامِ، حتَّى لَا يَبْقَى رَعْدَةٌ وَلَا بَرْقَةٌ إِلَّا فِيمَا بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ.
(40)
رُجُوعُ الماءِ إِلَى عُنْصُرِهِ بِالشَّامِ
28 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "مُصَنَّفِهِ":
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: شُكِيَ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ الفُرَاتَ، فَقَالُوا: نَخَافُ أن يَنْفَتِقَ عَلَيْنَا فَلَوْ أَرْسَلْتَ مَنْ يُسَكِّرُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا نُسَكِّرُهُ، فَوَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَوْ التَمَسْتُمْ فِيهِ مِلْءَ طَسْتٍ مِنْ مَاءٍ مَا وَجَدتُّمُوهُ، وَلَيَرْجعَنَّ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ، وَيَكُونُ بَقِيَّةُ المَاءِ والمُسْلِمِينَ بِالشَّامِ.
(41)
(40)
"من الإسرائيليات"
"تاريخ دمشق"(1/ 163).
وإسناد الأول ضعيف؛ الوليد بن مسلم يدلس التسوية، ولم يصرح في السند كله، وهذا القول كما هو ظاهر مما أخذه كعب عن أهل الكتاب.
(41)
"إسناده منقطع"
"المصنف"(20799)، وأخرجه عنه الطبراني في "الكبير"(9/ 172 رقم 8856).
والقاسم لم يدرك جده ابن مسعود.
وأخرجه أبو نعيم في "الفتن"(1369)، عن أبي معاوية، وابن عساكر في "تاريخه"(1/ 314)، عن سفيان وأبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، عن القاسم، عن أبيه، عن ابن مسعود، وتوبع الأعمش على هذه الرواية؛ تابعه المسعودي عند الطبراني في "الكبير"(9/ 173 رقم 8857)، والحاكم في "المستدرك"(4/ 504).
وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 135)، من طريق الشعبي، عن ابن مسعود، وهذا =