المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدعاء والصلاة عند الصخرة والقبة - موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

[أحمد بن سليمان بن أيوب]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة المركز

- ‌تقديم

- ‌تنبيه ونصيحة

- ‌اعتقاد الفضل لبقعة بغير دليل افتراء وضلال وقول عليل

- ‌حكم رواية الإسرائيليات

- ‌منهج جمع الموسوعة

- ‌فريق العمل

- ‌كلمة شكر

- ‌ثبت أهم المصادر المتخصصة التي اعتمدنا عليها

- ‌صور المخطوطات

- ‌كِتَابُ الشَّامِ

- ‌حُدُودُ الشَّامِ

- ‌فَضَائِلُ الشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضٌ مُبَارَكَةٌ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلشَّامِ بِالبَرَكَةِ

- ‌اسْتِقْرَارُ الإِيمَانِ بِالشَّامِ عِنْدَ نُزُولِ الفِتَنِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ خَيْرِ السَّمَاءِ بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ

- ‌رُجُوعُ الماءِ إِلَى عُنْصُرِهِ بِالشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ السَّعَةِ وَالدَّعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَصْلَ النُّبُوَّةِ مِنَ الشَّامِ

- ‌بَيَانُ أَنَّ الشَّامَ مِنَ الأَمْكِنَةِ الَّتِي نَزَلَ بهَا القُرْآنُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الطَّائِفَةَ المنْصُورَةَ بِالشَّامِ وَأَنَّهُمْ جُنْدُ اللَّهِ المِقْدَامُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ أَهْلَ الشَّام مُجْتَمِعِينَ عَلَى الحقِّ

- ‌بَابُ العِلْمِ الصَّحِيحِ وَالفِقْهِ فِي أَهْلِ الشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ إِذَا ذَهَبَ الإِيمَانُ مِنَ الأَرْضِ وُجِدَ فِي الشَّامِ

- ‌الأَمْرُ بِسُكْنَى الشَّام

- ‌بَابُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى كَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ

- ‌فَضْلُ عَسْقَلَان

- ‌ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي الغُوطَةِ(142)ودِمَشْقَ وَجَامِعِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ البِنَاءِ بِدِمشْقَ

- ‌بَابُ الجِبَالِ المقَدَّسَةِ بِالشَّامِ

- ‌غَزْو النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ الشَّامِ

- ‌بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّام

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْحِ الشَّامِ

- ‌فَتْحُ الشَّامِ

- ‌إِرْسَالُ عُثْمَانَ مُصْحَفًا إِلَى الشَّامِ

- ‌عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ الشَّامُ

- ‌مَا وَرَدَ أَنَّ مُلْكَ المُسْلِمينَ يَكُونُ بِالشَّامِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ وَذَمُّ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ أَهْلِ الشَّامِ وَأَنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ المحْشَرِ وَالمنْشَرِ

- ‌كِتَابُ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ نَزَلُوا الشَّامَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ وَلُوطُ عليهما السلام

- ‌مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌مُوسَى وَهَارُون وَيَوسُف عليهم السلام

- ‌إليَاسُ وَاليَسَعُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌نَبِيُّ اللَّهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَالشَّامُ

- ‌قُبُورُ عَدَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام بِالشَّام وَدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ التَّابِعِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قُبِرَ بِدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالَ الحَارِثُ الكَذَّابُ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الشَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَالِبِ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌كِتَابُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَسْمَاءُ المَسْجِدِ الْأَقْصَى

- ‌فَضَائِلُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْضُ المقَدَّسَةُ والجهَادُ

- ‌تَقْدِيسُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْقُرْبُ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌نُزُولُ المَلَائِكَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌وُجُودُ الملَائِكَةِ عَلَى بَابِهِ

- ‌تَسبِيحُ الملَائِكَةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْوَاحُ تُهْدَى إِلَيْهِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌مَا جَاءَ أَنّ بَيْتَ المقدِس بَلَدٌ مَحْفُوظٌ

- ‌الجنَّةُ عَلَى أَجَاجِير(42)بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الجنَّةُ تَحِنُّ شَوْقًا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ

- ‌نُزُولُ النُّورِ وَالحنَانِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تُضَاعَفُ الحسَناتُ وَالسَّيئاتُ فِيه

- ‌مَا جَاءَ فِي رَفْعِ دَرَجَاتِ مَنْ أَتَى بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌سُكْنَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِحْبَابُ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِيه

- ‌فَضْلُ الأَذَانِ بِبَيْتِ المقْدِسِ وَمُؤذِّنِيهِ ودُخُولُ مُؤذِّنِيهِ الجنَّةَ

- ‌اسْتِحْبَابُ إِهْدَاءِ الزَّيْتِ إِلَيْهِ

- ‌فَضْلُ زِيَارَةِ الْقُدْسِ

- ‌ثَوَابُ الْاِسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَثَوَابُ عِمَارَتهِ

- ‌ذِكْرُ الْعَجَائِبِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌طَوَافُ السَّفِينَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌سِعَةُ الحوْضِ كَمَا بَيْنَ الشَّامِ وَصَنْعَاءَ الْيَمَنِ

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْح بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فْتَحُ بَيْتُ المقْدِسِ

- ‌فَتْحُ عُمَر بَيْتِ المقْدِسِ وَوثِيقَتُهُ العُمَرِيةُ

- ‌ذِكْرُ تَارِيخِ فَتْحِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا كَانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ عِنْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ عليهما السلام

- ‌نُزُولُ الخلَافَةِ الْأَرْضَ المقَدَّسَةَ

- ‌عُقْرُ دَارِ الخلَافَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌لَا يُعَدُّ مِنَ الخلَفَاءِ إِلَّا مَنْ مَلَكَ المسْجِدَيْنِ

- ‌رِبَاطُ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تَفْضِيلُ أَعْمَالٍ عَلَى الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَعَالم بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الرَّبْوَة

- ‌الجبَالُ

- ‌فَضْلُ مَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْآبَارُ

- ‌الْعُيونْ

- ‌عَيْنُ سلْوَانْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَبوابْ

- ‌ذِكْرُ بَابِ حِطَّةَ

- ‌ذِكْرُ بَابِ التَّوْبَةِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ السَّاعَاتِ

- ‌المسَاجِدُ

- ‌مَسْجِدُ سُلَيْمَانَ عليه السلام

- ‌بِنَاءُ المَسْجِدِ

- ‌بِنَاءُ عُمَرُ رضي الله عنه المسْجِدَ الشَّرِيفَ

- ‌بِنَاءُ عَبْدِ الملِكِ المسْجِدَ

- ‌المحَارِيبُ

- ‌مِحْرَابُ مُعَاوِيَةَ

- ‌مِحْرَابُ دَاوُدَ وَقَبْرُ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْتِ لحمٍ

- ‌صُخُورُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ(249)وفَضْلِهَا

- ‌مَا جَاءَ أَنَّ الصَّخْرَةَ تُحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُرْجَانَةً بَيْضَاءَ

- ‌مَا جَاءَ فِي حَشْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَعْظِيم صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِقْبَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِصَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الدُّعَاءُ وَالصَّلَاةُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَالْقُبَّةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ وَشِمَالِهَا

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّخْرَةِ

- ‌الْيَمِينُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ

- ‌البَلَاطَةُ السَّودَاءُ

- ‌سُورُ بَيْتِ المقْدِسِ وَوَادِي جَهَنَّمَ وَالْكَنِيسَة

- ‌عَدَمُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ كَنِيسَةِ مَرْيَم

- ‌بَابُ النَّهْي عَنْ دُخُولِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي وَادِي جَهَنَّم

- ‌المجَاوَرَةُ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ مَسْكَنُ الْأَنْبِيَاءِ وَمُقَامُ الملَائِكَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَنْبَياءِ الَّذِينَ نَزَلُوا بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌آدَمُ عليه السلام وأبِنَاءُهُ

- ‌إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌يَعْقُوبْ عليه السلام

- ‌أَيُّوبْ عليه السلام

- ‌يُوشَعُ وَمُوسَى وَهَارُونُ عليهم السلام

- ‌إِلْيَاسُ وَالْيَسَعُ وَالخضِرُ

- ‌دَاودُ وَسُلَيْمَانُ عليهما السلام

- ‌أَرْمِيَا وَدَانْيَالُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌أعْيَانُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌ذِكْرُ التَّابِعِينَ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ في الأَرْضِ المقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ دُفِنَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ في زَيْتُونِ الملَّةِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ رَغِبَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ كانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالِ

- ‌كتاب الإسراء والمعراج

- ‌كِتَابُ الإِسْرَاءِ

- ‌فَائِدَةٌ:

- ‌مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مُسْنَدُ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌مُسْنَدُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌مُسْنَدُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي المخَارِقِ

- ‌مُسْنَدُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ

- ‌مُسْنَدُ سلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَطَاءٍ

- ‌مُسْنَدُ الحَسَنِ بْنِ يَحْيَى

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ

- ‌مُسْنَدُ جَعفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أبِيهِ عن جَدِّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَائِشَةَ

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ هَانِئٍ

- ‌كِتَابُ الْفِقْهِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ المقْدِسِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقدِسِ

- ‌شَدُّ الرِّحَالِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي بَيْتِ المقْدِسِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ السُّنَّةَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَتَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أَوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَابْ فِيمَنْ صَلَّى فَوْقَ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَحْكَامُ المسَاجِدِ

- ‌بَابُ الزِّيَادَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌مَسْجِدُ قُبَاءٍ وَبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الاعْتِكَافُ مَنْ قَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي المسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ

- ‌الحَجُّ بَابْ مَهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ وَالصَّخْرَةِ وَالشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبَّى بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ فِي مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنْ رَأَى أَنْ يَدُورَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَمَنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ

- ‌النَّذْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّي فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الحُدُود (القِصَاص)

- ‌الزِّينَةُ

- ‌لبسُ الثَّوْب المعَصْفَرِ

- ‌كتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌سُورَة البَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَةُ المائِدَةُ

- ‌سُورَةُ الأَعْرَافِ

- ‌سُورَةُ يُونُس

- ‌سُورَةُ هُودٍ

- ‌سُورَةُ يُوسُفْ

- ‌سورة الإسراء

- ‌سُورَةُ مَرْيَمْ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ المُؤْمِنَونَ

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌سُورَةُ القَصَصِ

- ‌سُورَةُ الرُّومِ

- ‌سُورَةُ سَبَأْ

- ‌سُورَةُ الصَّافَّاتِ

- ‌سُورَةُ ص

- ‌سُورَةُ ق

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌سُورَةُ الحَدِيدِ

- ‌سُورَةُ الحَشْرِ

- ‌سُورَةُ المعَارِجِ

- ‌سُورَةُ الجِنِّ

- ‌سُورَةُ المُرْسَلَاتِ

- ‌سُورَةُ النَّازِعَاتِ

- ‌سُورَةُ الفَجْرِ

- ‌سُورَةُ التِّينِ

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ فِي الشَّامِ

- ‌بُدُوُّ الفِتْنَةِ بِالشَّامِ

- ‌تَسْمِيَةُ الفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ وَعَدَدُهَا مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي المَلَاحِمِ

- ‌بَابُ المَعْقِلِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ البَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الرُّومِ

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَاقِ وَفَتْحُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ الهِنْدِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا انْقِطَاعُ مُلْكِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّفْيَانِي وَاسْمِهِ وَنَسَبِهِ

- ‌الرَّايَاتُ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا وَالسُّفْيَانِيُّ وَظُهُورُهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ آخَرٌ مِنْ عَلَامَاتِ المَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاع النَّاسِ بِمَكَّةَ وَبَيْعَتِهِمْ لِلْمَهْدِيِّ فِيهَا

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ بَعْدَ المَهْدِيِّ

- ‌بَابُ صِفَةِ مَا يُضْرَبُ عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ مِنَ الأَسْوَارِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَعِمَارَتِهَا وَمَا فِيهَا مِنَ العَلَامَةِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ دُخُولِ بَيْتِ المَقْدِسِ عَلَى الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرقِيَّ دِمَشْقَ وَقَتْلِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌الدعاء والصلاة عند الصخرة والقبة

-صلى الله عليه وسلم ستَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَدْعُو إلى اللَّهَ عز وجل أَنْ يَجْعَلَ قِبْلَتَهُ مَكَّةَ، فَفَعَلَ اللَّه بِهِ ذَلِكَ، وَلَقَدْ قُدِّسَتْ ثُمَّ قُدِّسَتْ ثُمَّ قُدِّسَتْ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينْ، وَإِنَّهَا الأَرْضُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عز وجل:{بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}

(299)

.

‌الدُّعَاءُ وَالصَّلَاةُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَالْقُبَّةِ

438 -

قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ بن حماد، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ ابنِ ثَابتٍ الْفَارِسِ الحمسي، نَا أَبِي، عَنْ أَبِي الطاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ كَعْبٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَة أُسْرِيَ بِهِ وَقَفَ الْبُرَاقُ فِي الموْقِفِ الَّذِي كَانَ يَقِفُ فِيهِ الأَنْبِيَاءُ قَبْلُ، ثُمَّ دَخَلَ مِنْ بَاب النَّبِيِّ وَجِبْرِيل أَمَامَهُ، فأضاء له فيه ضوءًا كما تضيء الشمس، ثم تقدم جبريل أمامه حَتَّى كَانَ مِنْ شامِيِّ الصَّخْرَةِ، فَأَذَّنَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم، وَنَزَلَتِ الملَائِكَةُ مِنَ السَّمَاءِ، وَحَشَرَ اللَّهُ جَل ثَنَاوه المرْسَلِينَ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ جِبْرِيلُ فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالملائِكَةِ وَالمُرْسَلِينَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قُدَّامَ ذَلِكَ إِلَى الموْضِعِ، فَوضِعَت لَهُ مِرَقَاةٌ مِنْ ذَهَب وَمِرْقَاة مِنْ فِضَّةٍ، وَهُوَ المعْرَاجُ حَتَّى عَرَجَ جِبْرِيل وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاءِ.

فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَهِيَ القُبَّةُ الدُّنْيَا التي عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ، وَمَنْ أَتَى القُبَّةَ قَاصِدًا وَلَهُ حَاجَة مِنْ حَوَائجِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَصَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ

(299)

"إسناده ضعيف"

"فضائل البيت المقدس"(ص 57)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 123 - 124) من طريق عمر به.

وذكره ابن الجوزي معلقًا مختصرًا في "فضائل القدس"(ص 114).

وفي إسناده عمر بن الفضل وأبوه، وهما مجهولان، كما تقدم غير مرة.

ص: 451

تَبَيَّنَ لَهُ سُرْعَة إِجَابَتهِ، وَعَرَفَ بَرَكَةَ المؤضِع، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِيهَا، وَيُقَالَ لَهَا: قُبَّة النَّبِيّ. . . .

(300)

439 -

قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا زُهَيْرٌ، نَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُؤَذِّنُ بَيْتِ المقْدِسِ، عَنْ جَدتِهِ؛ أَنَّهَا رَأَتْ صَفِيةَ زَوْح النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَعْبٌ يَقُولُ لَهَا: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، صَلِّ هَاهُنَا، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالنَّبِيِّينَ حِينَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، صَلَّى بِهِمْ هَاهُنَا وَنُشِرُوا. وَأَوْمَأَ أَبُو حُذَيْفَةَ بيَدِهِ إِلَى القُبَّةِ الْقُصْوَى فِي دُبُرِ الصَّخْرَةِ.

(301)

(300)

"مرسل"

"فضائل البيت المقدس"(ص 71 - 72)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 159 - 160).

وكعب الأحبار تابعي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم.

(301)

"ضعيف"

"فضائل البيت المقدس"(ص 73)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 160) من طريق عمر به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(1/ 169).

وفي سنده: أبو حذيفة مؤذن بيت المقدس، وجدته، وعمر بن الفضل بن المهاجر، وأبوه، مجاهيل.

وزهير هو: ابن عباد بن مليح بن زهير الرواسي الكوفي، ابن علام وكيع بن الجراح، روى عنه محمد بن عبد اللَّه بن عمار، وقال: كان ثقة. ووثقه أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهما، قال صالح جزرة: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات" قال: يخطئ ويخالف.

إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج الفريابي، أبو إسحاق، نزيل بيت المقدس، وليس بابن صاحب سفيان الثوري، قال فيه ابن حجر: صدوق تكلم فيه السَّاجي، وقال فيه الذهبي: صدوق. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب"(1/ 161): وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عن أبيه، وغيره.

فائدة: سئل العلامة الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني رحمه اللَّه تعالى: ما حكم تعظيم الصخرة المعلقة "شريط (528) بعنوان (الهجرة نزول عيسى عليه السلام التأويل) "، فقال: هذه الصخرة التي تقدسونها الآن، هذا ليس من الإسلام في شيء أبدًا، ولا يجوز أن تتخذوها شعارًا لكم معشر الفلسطينيين؛ لأن هذه الصخرة إنما هي صخرة من جبل.

ص: 452

440 -

قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي "التَّهَجُّدِ وَقِيَامِ الليْلِ":

وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الحسَينِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ حَاتِم -وَكَانَ مِنَ الْعَابِدِينَ- حَدَّثَنِي أبو سَعِيدٍ -رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ- قَالَ: كُنْتُ أَتَيْتُ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ المقْدِسِ، قَالَ: فَكَانَ قَلَّ مَنْ يَخْلُو مِنَ المتَهَجِّدِينَ، قَالَ: فَقُمْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ بَعَدَمَا قَدْ مَضَى لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَ فِي المَسْجِدِ مُتَهَجِّدًا! فَقُلْتُ: مَا حَالُ النَّاسِ الليْلَةَ لَا أَرَى مِنْهُمْ أَحَدًا يُصَلِّي؟ قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأُفَكرُ فِي ذَلِكَ فِي نَفْسِي إِذْ سمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْقُبَّةِ الَّتِي عَلَى

= فقال سائل: إذن لا يجوز تعظيم هذه الصخرة، ولا أن يقول أحد ما: أنها (الصخرة المشرفة)؟

الشيخ: نعم.

السائل: لأن التعظيم أو التشريف دون نص شرعي من كتاب اللَّه أو سنة نبيه أو أليس كذلك؟

الشيخ: ويزيد على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد منها إلى السماء، وأنه لمّا عرج به لحقت به فوقفت في الهواء، كل هذا ليس له أصل، إنما هي صخرة من جبل. اهـ.

وتتميمًا للفائدة نذكر رأي الشيخ في تعظيم الناس لقبة الصخرة:

وسئل رحمه الله: ما رأيكم في تعظيم الناس لقبة الصخرة؟ فقال: هذه الصورة ضللت العالم الإسلامي، وجعلت الصخرة مقدسة، وهي صخرة من الصخور لا قيمة لها سواء كانت هناك أم في بريطانيا مثلًا، لا قيمة لها إطلاقًا، فحينما تصور والمسئولون عنها مباشرة هم الملوك الذين ينفقون الأموال الطائلة في سبيل زخرفتها وتزيينها، ففي ذلك تضليل للشعوب الإسلامية، فصارت هذه الصخرة صخرة مقدسة من جهة، ثم استغلت سياسيًّا من جهة أخرى، ألا يكفيهم أن يشغلوا واقع المسجد الأقصى أنه من المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال؟ يكفيهم هذا.

إذا كانوا يريدون أن يستغلوا الوضع سياسيًا، ويثيروا حماس المسلمين، وإن كانوا مع الأسف كما قيل:

لقد أسمعت لو ناديت حيًّا

ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو نارًا نفخت بها أضاءت

ولكن أنت تنفخ في رماد

فإذا أرادوا أن يثيروا عواطف المسلمين إن كان هذا يثير؛ فالمسجد الأقصى باعتباره من المساجد الثلاثة يكفي، أما هذه الصخرة فمضلّة ومضلة، ومن جملة تأييدها نصبها، ووضعها في صدور المجالس، والحمد للَّه فقد صاننا عز وجل من أن نقدس حجارة لا قيمة لها إسلاميًّا.

ص: 453

الصَّخْرَةِ كَلِمَاتٍ كَادَ وَاللَّهِ أَنْ يَصْدَعَ بِهِنَّ قَلْبِي كَمَدًا أوِ احْتِرَاقًا وَحُزْنًا، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، وَمَا قَالَ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ بِصَوْتٍ حَرِفٍ:

يَا عَجَبًا لِلنَّاسِ لَذَّتْ عُيُونُهُمْ

مَطَاعِمُ غُمْضٍ بَعْدَهُ الموتُ مُنْتَصِبْ

وَطُولُ قِيامِ الليلِ أَيْسَرُ مُؤْنَةً

وَأَهْوَنُ مِنْ نَارٍ تَفُورُ وَتَلْتَهِبْ

قَالَ: فَسَقَطْتُ وَاللَّهِ لِوَجْهِي وَذَهَبَ عَقْلِي، فَلَمّا أَفَقْتُ نَظَرْتُ فَإِذَا لَمْ يَبْقَ مُتَهَجِّدٌ إِلَّا قَامَ.

(302)

441 -

قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أبو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: لَقِيتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي مَسْجِدِ الجمَاعَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَيْتَ الْقُبَّةَ؟ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ مَا سَألْتُهُ. فَقَالَ:

(302)

"إسناده ضعيف"

"التهجد وقيام الليل"(264)، وأخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا في "الهواتف"(123)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 238 - 239)، وأبو بكر الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم"(111)، من طريق ابن أبي الدنيا به.

وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 17)، وابن رجب في "لطائف المعارف"(1/ 359)، ومجير الدين الحنبلي في "الأنس الجليل"(1/ 284 - 285).

قلت: وإسناده فيه مجاهيل، وأبو سعيد لا يعرف، وقد ذكر الشهاب المقدسي في "مثير الغرام"(ق 17 أ) أثرًا نحوه عن الإمام أبي بكر الطرشوشي، قال: كنت ليلة نائمًا في المسجد الأقصى فلم يرعني إلا صوت يكاد يصدع القلب وهو يقول:

أخوف وأمن إن ذا لعجيب

ثكلتك من قلب فأنت كذوب

أما وجلال اللَّه لو كنت صادقًا

لما كان للإغماض منك نصيب

فواللَّه لقد أبكى العيون وأشجى القلب.

ص: 454