المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب المعقل من الفتن - موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

[أحمد بن سليمان بن أيوب]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة المركز

- ‌تقديم

- ‌تنبيه ونصيحة

- ‌اعتقاد الفضل لبقعة بغير دليل افتراء وضلال وقول عليل

- ‌حكم رواية الإسرائيليات

- ‌منهج جمع الموسوعة

- ‌فريق العمل

- ‌كلمة شكر

- ‌ثبت أهم المصادر المتخصصة التي اعتمدنا عليها

- ‌صور المخطوطات

- ‌كِتَابُ الشَّامِ

- ‌حُدُودُ الشَّامِ

- ‌فَضَائِلُ الشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضٌ مُبَارَكَةٌ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلشَّامِ بِالبَرَكَةِ

- ‌اسْتِقْرَارُ الإِيمَانِ بِالشَّامِ عِنْدَ نُزُولِ الفِتَنِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ خَيْرِ السَّمَاءِ بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ

- ‌رُجُوعُ الماءِ إِلَى عُنْصُرِهِ بِالشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ السَّعَةِ وَالدَّعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَصْلَ النُّبُوَّةِ مِنَ الشَّامِ

- ‌بَيَانُ أَنَّ الشَّامَ مِنَ الأَمْكِنَةِ الَّتِي نَزَلَ بهَا القُرْآنُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الطَّائِفَةَ المنْصُورَةَ بِالشَّامِ وَأَنَّهُمْ جُنْدُ اللَّهِ المِقْدَامُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ أَهْلَ الشَّام مُجْتَمِعِينَ عَلَى الحقِّ

- ‌بَابُ العِلْمِ الصَّحِيحِ وَالفِقْهِ فِي أَهْلِ الشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ إِذَا ذَهَبَ الإِيمَانُ مِنَ الأَرْضِ وُجِدَ فِي الشَّامِ

- ‌الأَمْرُ بِسُكْنَى الشَّام

- ‌بَابُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى كَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ

- ‌فَضْلُ عَسْقَلَان

- ‌ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي الغُوطَةِ(142)ودِمَشْقَ وَجَامِعِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ البِنَاءِ بِدِمشْقَ

- ‌بَابُ الجِبَالِ المقَدَّسَةِ بِالشَّامِ

- ‌غَزْو النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ الشَّامِ

- ‌بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّام

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْحِ الشَّامِ

- ‌فَتْحُ الشَّامِ

- ‌إِرْسَالُ عُثْمَانَ مُصْحَفًا إِلَى الشَّامِ

- ‌عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ الشَّامُ

- ‌مَا وَرَدَ أَنَّ مُلْكَ المُسْلِمينَ يَكُونُ بِالشَّامِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ وَذَمُّ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ أَهْلِ الشَّامِ وَأَنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ المحْشَرِ وَالمنْشَرِ

- ‌كِتَابُ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ نَزَلُوا الشَّامَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ وَلُوطُ عليهما السلام

- ‌مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌مُوسَى وَهَارُون وَيَوسُف عليهم السلام

- ‌إليَاسُ وَاليَسَعُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌نَبِيُّ اللَّهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَالشَّامُ

- ‌قُبُورُ عَدَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام بِالشَّام وَدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ التَّابِعِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قُبِرَ بِدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالَ الحَارِثُ الكَذَّابُ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الشَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَالِبِ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌كِتَابُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَسْمَاءُ المَسْجِدِ الْأَقْصَى

- ‌فَضَائِلُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْضُ المقَدَّسَةُ والجهَادُ

- ‌تَقْدِيسُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْقُرْبُ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌نُزُولُ المَلَائِكَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌وُجُودُ الملَائِكَةِ عَلَى بَابِهِ

- ‌تَسبِيحُ الملَائِكَةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْوَاحُ تُهْدَى إِلَيْهِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌مَا جَاءَ أَنّ بَيْتَ المقدِس بَلَدٌ مَحْفُوظٌ

- ‌الجنَّةُ عَلَى أَجَاجِير(42)بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الجنَّةُ تَحِنُّ شَوْقًا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ

- ‌نُزُولُ النُّورِ وَالحنَانِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تُضَاعَفُ الحسَناتُ وَالسَّيئاتُ فِيه

- ‌مَا جَاءَ فِي رَفْعِ دَرَجَاتِ مَنْ أَتَى بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌سُكْنَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِحْبَابُ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِيه

- ‌فَضْلُ الأَذَانِ بِبَيْتِ المقْدِسِ وَمُؤذِّنِيهِ ودُخُولُ مُؤذِّنِيهِ الجنَّةَ

- ‌اسْتِحْبَابُ إِهْدَاءِ الزَّيْتِ إِلَيْهِ

- ‌فَضْلُ زِيَارَةِ الْقُدْسِ

- ‌ثَوَابُ الْاِسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَثَوَابُ عِمَارَتهِ

- ‌ذِكْرُ الْعَجَائِبِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌طَوَافُ السَّفِينَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌سِعَةُ الحوْضِ كَمَا بَيْنَ الشَّامِ وَصَنْعَاءَ الْيَمَنِ

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْح بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فْتَحُ بَيْتُ المقْدِسِ

- ‌فَتْحُ عُمَر بَيْتِ المقْدِسِ وَوثِيقَتُهُ العُمَرِيةُ

- ‌ذِكْرُ تَارِيخِ فَتْحِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا كَانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ عِنْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ عليهما السلام

- ‌نُزُولُ الخلَافَةِ الْأَرْضَ المقَدَّسَةَ

- ‌عُقْرُ دَارِ الخلَافَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌لَا يُعَدُّ مِنَ الخلَفَاءِ إِلَّا مَنْ مَلَكَ المسْجِدَيْنِ

- ‌رِبَاطُ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تَفْضِيلُ أَعْمَالٍ عَلَى الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَعَالم بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الرَّبْوَة

- ‌الجبَالُ

- ‌فَضْلُ مَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْآبَارُ

- ‌الْعُيونْ

- ‌عَيْنُ سلْوَانْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَبوابْ

- ‌ذِكْرُ بَابِ حِطَّةَ

- ‌ذِكْرُ بَابِ التَّوْبَةِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ السَّاعَاتِ

- ‌المسَاجِدُ

- ‌مَسْجِدُ سُلَيْمَانَ عليه السلام

- ‌بِنَاءُ المَسْجِدِ

- ‌بِنَاءُ عُمَرُ رضي الله عنه المسْجِدَ الشَّرِيفَ

- ‌بِنَاءُ عَبْدِ الملِكِ المسْجِدَ

- ‌المحَارِيبُ

- ‌مِحْرَابُ مُعَاوِيَةَ

- ‌مِحْرَابُ دَاوُدَ وَقَبْرُ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْتِ لحمٍ

- ‌صُخُورُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ(249)وفَضْلِهَا

- ‌مَا جَاءَ أَنَّ الصَّخْرَةَ تُحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُرْجَانَةً بَيْضَاءَ

- ‌مَا جَاءَ فِي حَشْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَعْظِيم صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِقْبَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِصَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الدُّعَاءُ وَالصَّلَاةُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَالْقُبَّةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ وَشِمَالِهَا

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّخْرَةِ

- ‌الْيَمِينُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ

- ‌البَلَاطَةُ السَّودَاءُ

- ‌سُورُ بَيْتِ المقْدِسِ وَوَادِي جَهَنَّمَ وَالْكَنِيسَة

- ‌عَدَمُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ كَنِيسَةِ مَرْيَم

- ‌بَابُ النَّهْي عَنْ دُخُولِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي وَادِي جَهَنَّم

- ‌المجَاوَرَةُ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ مَسْكَنُ الْأَنْبِيَاءِ وَمُقَامُ الملَائِكَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَنْبَياءِ الَّذِينَ نَزَلُوا بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌آدَمُ عليه السلام وأبِنَاءُهُ

- ‌إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌يَعْقُوبْ عليه السلام

- ‌أَيُّوبْ عليه السلام

- ‌يُوشَعُ وَمُوسَى وَهَارُونُ عليهم السلام

- ‌إِلْيَاسُ وَالْيَسَعُ وَالخضِرُ

- ‌دَاودُ وَسُلَيْمَانُ عليهما السلام

- ‌أَرْمِيَا وَدَانْيَالُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌أعْيَانُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌ذِكْرُ التَّابِعِينَ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ في الأَرْضِ المقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ دُفِنَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ في زَيْتُونِ الملَّةِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ رَغِبَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ كانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالِ

- ‌كتاب الإسراء والمعراج

- ‌كِتَابُ الإِسْرَاءِ

- ‌فَائِدَةٌ:

- ‌مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مُسْنَدُ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌مُسْنَدُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌مُسْنَدُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي المخَارِقِ

- ‌مُسْنَدُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ

- ‌مُسْنَدُ سلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَطَاءٍ

- ‌مُسْنَدُ الحَسَنِ بْنِ يَحْيَى

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ

- ‌مُسْنَدُ جَعفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أبِيهِ عن جَدِّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَائِشَةَ

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ هَانِئٍ

- ‌كِتَابُ الْفِقْهِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ المقْدِسِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقدِسِ

- ‌شَدُّ الرِّحَالِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي بَيْتِ المقْدِسِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ السُّنَّةَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَتَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أَوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَابْ فِيمَنْ صَلَّى فَوْقَ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَحْكَامُ المسَاجِدِ

- ‌بَابُ الزِّيَادَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌مَسْجِدُ قُبَاءٍ وَبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الاعْتِكَافُ مَنْ قَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي المسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ

- ‌الحَجُّ بَابْ مَهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ وَالصَّخْرَةِ وَالشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبَّى بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ فِي مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنْ رَأَى أَنْ يَدُورَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَمَنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ

- ‌النَّذْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّي فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الحُدُود (القِصَاص)

- ‌الزِّينَةُ

- ‌لبسُ الثَّوْب المعَصْفَرِ

- ‌كتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌سُورَة البَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَةُ المائِدَةُ

- ‌سُورَةُ الأَعْرَافِ

- ‌سُورَةُ يُونُس

- ‌سُورَةُ هُودٍ

- ‌سُورَةُ يُوسُفْ

- ‌سورة الإسراء

- ‌سُورَةُ مَرْيَمْ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ المُؤْمِنَونَ

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌سُورَةُ القَصَصِ

- ‌سُورَةُ الرُّومِ

- ‌سُورَةُ سَبَأْ

- ‌سُورَةُ الصَّافَّاتِ

- ‌سُورَةُ ص

- ‌سُورَةُ ق

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌سُورَةُ الحَدِيدِ

- ‌سُورَةُ الحَشْرِ

- ‌سُورَةُ المعَارِجِ

- ‌سُورَةُ الجِنِّ

- ‌سُورَةُ المُرْسَلَاتِ

- ‌سُورَةُ النَّازِعَاتِ

- ‌سُورَةُ الفَجْرِ

- ‌سُورَةُ التِّينِ

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ فِي الشَّامِ

- ‌بُدُوُّ الفِتْنَةِ بِالشَّامِ

- ‌تَسْمِيَةُ الفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ وَعَدَدُهَا مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي المَلَاحِمِ

- ‌بَابُ المَعْقِلِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ البَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الرُّومِ

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَاقِ وَفَتْحُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ الهِنْدِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا انْقِطَاعُ مُلْكِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّفْيَانِي وَاسْمِهِ وَنَسَبِهِ

- ‌الرَّايَاتُ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا وَالسُّفْيَانِيُّ وَظُهُورُهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ آخَرٌ مِنْ عَلَامَاتِ المَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاع النَّاسِ بِمَكَّةَ وَبَيْعَتِهِمْ لِلْمَهْدِيِّ فِيهَا

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ بَعْدَ المَهْدِيِّ

- ‌بَابُ صِفَةِ مَا يُضْرَبُ عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ مِنَ الأَسْوَارِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَعِمَارَتِهَا وَمَا فِيهَا مِنَ العَلَامَةِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ دُخُولِ بَيْتِ المَقْدِسِ عَلَى الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرقِيَّ دِمَشْقَ وَقَتْلِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌باب المعقل من الفتن

1000 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: فَيَظْهَرُ اليَمَانِيُّ، وَيَقْتُلُ قُرَيْشًا بِبَيْتِ المَقْدِسِ، وَعَلَى يَدَيْهِ تَكُونُ المَلَاحِمُ.

(29)

‌بَابُ المَعْقِلِ مِنَ الفِتَنِ

1001 -

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ابنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْطَاةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدِاءِ؛ أَنَّ رِسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "فُسْطَاطُ المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ الغُوطَةُ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ".

(30)

1002 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي "سُنَنِهِ":

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا بُرْدٌ أَبُو العَلَاءِ، عَنْ مَكْحُولٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"مَوْضِعُ فُسْطَاطِ المُسْلِمِينَ فِي المَلَاحِمِ أَرْضٌ يُقَالُ لَهَا: الغُوطَةُ".

(31)

(29)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1080).

فيه الوليد بن مسلم وهو مدلس، وقد عنعن، والظاهر أن هذا القول من إسرائيليات كعب.

(30)

"صحيح"

سبق تخريجه في كتاب الشام، برقم (94)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(2116).

(31)

"صحيح بشواهده"

"سنن أبي داود"(4640)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 238) من طريقه.

قلت: وهو مرسل، ووصله ابن عساكر في "تاريخه"(1/ 238 - 239) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن معاذ مرفوعًا بنحوه.

وأعله ابن عساكر فقال: منقطع؛ فإن مكحولًا لم يدرك معاذًا رضي الله عنه.

ص: 1002

1003 -

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ -يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الشَّامُ، فَإِذَا خُيِّرْتُمُ المَنَازِلَ فِيهَا؛ فَعَلَيْكُمْ بِمَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، فَإنَّهَا مَعْقِلُ المُسْلِمِينَ مِنَ المَلَاحِم، وَفُسْطَاطُهَا مِنْهَا بأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الغُوطَةُ".

(32)

1004 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الحَكَمُ بْنُ نَافعٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: مَوْضِعُ رِدَاءٍ بِبَيْتِ المَقْدِسِ أيامَ الدَّجَّالِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ومَما فِيهَا؛ لِقَولِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَعْقِلُ المُسْلِمِينَ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْتُ المَقْدِسِ، لَا يُخْرَجُونَ، ولَا يُغْلَبُونَ".

(33)

= والحديث له شواهد يتقوى بها، منها حديث أبي الدرداء السابق، وسيأتي حديث عوف بن مالك قريبًا. وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(4640).

(32)

"إسناده ضعيف وهو صحيح بشواهده"

"مسند أحمد"(4/ 160)، وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(492)، وابن عساكر في "تاريخه"(1/ 236) كلاهما من طريقه.

وإسناده ضعيف؛ وآفته أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف سيئ الحفظ اختلط في حديثه، قال ابن حبان: كان من خيار أهل الشام؛ ولكن كان رديء الحفظ، يحدث بالشيء فَيَهم ويكثر ذلك؛ حتى استحق الترك.

قلت: وقد اضطرب في رواية هذا الحديث على وجوه، فرواه عنه أبو اليمان على الوجه المتقدم، وتابعه بشر بن بكر، ورواه محمد بن مصعب عنه، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(1/ 236 - 237).

ورواه الوليد بن مسلم عنه، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه مرسلًا، أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (1/ 237). قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال يحيى: أبو بكر بن أبي مريم ليس بشيء. والحديث مع ضعفه له شواهد يرتقي بها من حديث أبي الدرداء، وعوف بن مالك، وضعفه الألباني في "ضعيف المشكاة"(6269).

(33)

"إسناده ضعيف وهو حسن بشواهده"

ص: 1003

1005 -

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ":

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي القَاسِمِ الخَضِرُ بْنُ الحُسَينِ بْنِ عَبْدَانَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ العَزِيزِ ابنِ أَحْمَدَ الكِتَّانِي، أَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ الحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ الحَسَنِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيرِ بْنِ يُوسُفَ، نَا أَبُو عَامِرٍ مُوسَى بْنُ عَامِرٍ، نَا الوَلِيدُ ابنُ مُسْلِمٍ، نَا حَفْصُ بْنُ غَيْلَانَ الهَمدَانِي، عَنْ حَسَانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ يَجُوزُ الأَعْدَاءُ أُمَّتَهُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ:"نَعَم، الغُوطَةُ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، هِيَ فُسْطَاطُهُمْ ومَعْقِلُهُمْ مِنَ المَلَاحِمِ، لَا يَنَالُهَا عَدُوٌ إِلَّا مِنْهَا".

(34)

1006 -

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ":

حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الحَسَنِ وَعُبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثَنَا عُمَرُ بْنُ الحَسَنِ أَبُو حَفْصٍ القَاضِي الحَلَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُونَ الزَّيَّاتِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ العُكَاشِي، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ هِشَامٍ، فَقُلْتُ: مَنْ هَاهُنَا مِنَ العُلَمَاءِ؟ قَالُوا: هَاهُنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ القُرَظِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحُسَينِ ابنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأَبْدَأَنَّ بِهَذَا قَبْلَكُمْ، قَالَ: فَدَخَلْتُ المَسْجِدَ فَسَلَّمْتُ؛ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأدْنَانِي مِنْهُ، قَالَ: مِنْ أيِّ إخْوَانِنَا أَنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: رَجُلٌ مِنْ

= "الفتن" لنعيم بن حماد (1331 م).

وإسناده ضعيف؛ والجراح بن مليح لم يسم شيخه.

(34)

"مرسل ضعيف"

"تاريخ دمشق"(1/ 240).

هذا إسناد ضعيف؛ الوليد بن مسلم يدلس ويسوِّي، وهو مرسل أيضًا؛ حسان بن عطية من صغار التابعين، وعدَّه الحافظ في الطبقة الرابعة.

ص: 1004

أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ: مِنْ أَيِّ أَهْلِ الشَّامِ؟ فَقلْتٌ: رَجُلٌ مِنْ أهْلِ دِمَشْقَ، قَالَ: نَعَمْ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّهُ سَمعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقول:"لِلنَّاسِ ثَلَاثَةُ مَعَاقِلَ: فَمَعْقِلُهُمْ مِنَ المَلْحَمَةِ الكُبْرَى الَّتِي تَكون بِعُمْقِ أَنْطَاكِيَّةَ دِمَشْقُ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْت المَقْدِسِ، وَمَعْقِلُهُمْ مِنْ يَأَجُوجَ وَمأجُوجَ طُورُ سَيْنَاءَ".

(35)

1007 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

قَالَ صَفْوَانُ، وَحَدَّثَنِي الأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ الكِنْدِيُّ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الخَبَائِرِي، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: يَهْلِكُ مَا بَيْنَ حِمْصَ وَثَنِيَّةِ العُقَابِ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الوَغَا، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِالطَّرِيقِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ حِمْصَ إِلَى سِرْبِلَ، وَمِنْ سِرْبِلَ إِلَى الحُمَيْرَاءِ، وَمِنَ الحُمَيْرَاءِ إِلَى الدُّخَيْرَةِ، وَمِنَ الدُّخَيْرَةِ إِلَى النَّبَكِ، وَمِنَ النَّبَكِ إِلَى القُطَيْفَةِ، وَمِنَ القُطَيْفَةِ إِلَى دِمَشْقَ؛ فَمَنْ أَخَذَ هَذِهِ الطَّرِيقَ لَمْ يَزَلْ فِي مِيَاهٍ مُتَّصِلَةٍ.

(36)

1008 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَعَبْدُ القُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ؛ أَنَّ مُعَاوِيةَ سَأَلَ كَعْبًا عَنْ حِمْصَ وَدِمَشْقَ، فَقَالَ: دِمَشْقُ مَعْقِلُ المُسْلِمِينَ مِنَ الرُّومِ، وَمَرْبَضُ

(35)

"موضوع"

"حلية الأولياء"(6/ 146)، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 240)، وأورده شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 30 ب) عن أبي نعيم.

قلت: وإسناده تالف؛ محمد بن إسحاق العكاشي كذاب يضع الحديث، وراجع ترجمته من "الميزان"(3/ 476)، وله طريق آخر مرسل أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(1/ 241) عن يحيى بن جابر الطائي مرفوعًا به، وهو مرسل واهٍ.

(36)

"إسناده صحيح"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1207 م).

ورجاله ثقات، وهو من إسرائيليات كعب.

ص: 1005

ثَوْرٍ، فِيهَا أَفْضَلُ مِنْ دَارٍ عَظِيمَةٍ بِحِمْصَ، وَمَنْ أَرَادَ النَّجَاةَ مِنَ الدَّجَّالِ فَنَهْرُ أَبِي فُطْرُسٍ

(37)

، وَإِنْ أَرَدَّتَ مَنْزِلَ الخُلَفَاءِ فَعَلَيْكَ بِدِمَشْقَ، وَإِنْ أَرَدت الجُهْدَ وَالجِهَادَ فَعَلَيْكَ بِحِمْصَ.

(38)

1009 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

قَالَ صَفْوَانُ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: لَا تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَرْكَبْ أَهْلُ الجَزِيرَةِ أَهْلَ قِنَّسْرِينَ، وَأَهْلُ قِنَّسْرِينَ أَهْلَ حِمْصَ؛ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَحِينَئِذٍ تَكُونُ الجَفْلَةُ

(39)

، وَيَفْزَعُ النَّاسُ إِلَى دِمَشْقَ.

(40)

1010 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ القُدُّوسِ وَعَمْرُو بْنُ الحَارِثِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الحِمْصِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ الطَّائِرِ،

(37)

نهر أبي فطرس: موضع قرب الرملة من أرض فلسطين، قال المهلبي: على اثني عشر ميلًا من الرملة في سمت الشمال نهر أبي فطرس، ومخرجه من أعين في الجبل المتصل بنابلس، وينصب في البحر الملح بي يدي مدينتي أرسوف ويافا. انظر "معجم البلدان"(5/ 364).

(38)

"حسن"

"الفتن" لنعيم بن حماد (685)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 244) بنحوه.

ورجاله ثقات إلا أن شريحًا لم يدرك كعبًا، وشريح كثير الإرسال لكن توبع؛ تابعه أبو الزاهرية وهو حدير بن كريب، عن كعب بنحوه، فهو حسن بطريقيه.

(39)

جفل جفولًا: شرد ونفر ومضى وأسرع وانزعج وفزع، فهو جافل وجفول وجفال، ويقال: فلان جافل. "المعجم الوسيط": جفل.

(40)

"إسناده حسن"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1207 م، 1208)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 246)، وابن العديم في "تاريخ حلب"(1/ 144) كلاهما من طريق صفوان بن عمرو به.

وأبو الزاهرية هو حدير بن كريب صدوق، وقد صرح بسماعه من كعب في بعض رواياته كما مرَّ، والأثر مقطوع على كعب.

ص: 1006

فَجَعَلَ الجَنَاحَيْنِ المَشْرِقَ وَالمَغْرِبَ، وَجَعَلَ الرَّأْسَ الشَّامَ، وَجَعَلَ رَأْسَ الرَّأْسِ حِمْصَ، وَفِيهَا المِنْقَارُ، فَإِذَا نَقَصَ المِنْقَارُ تَنَاقَفَ النَّاسُ، وَجَعَلَ الجُؤْجُؤ

(41)

دِمشْقَ، وَفِيهَا القَلْبُ، فَإِذَا تَحَرَّكَ القَلْبُ تَحَرَّكَ الجَسَدُ، وَلِلرَّأْسِ ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ مِنَ الجَنَاحِ الشَّرْقِي، وَهِيَ عَلَى دِمَشْقَ، وَضَرْبةٌ مِنَ الجَنَاحِ الغَرْبِي، وَهِيَ عَلَى حِمْصَ، وَهِيَ أَثْقَلُهَا، ئمَ يُقْبِل الرَّأْسُ عَلَى الجَنَاحَيْنِ فَيَنْتِفهُمَا رِيشَةً رِيشَةً.

(42)

1011 -

قَالَ ابْنُ المُرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المَقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بن النُّعْمَانِ، قَالَ: سُلَيْمَان، قَالَ: ثَنَا الوَلِيدُ بن مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُقْبَةَ، قَالَ: عِصْمَةُ المُؤْمِنِينَ بَيْت المَقْدِسِ مِنَ الدَّجَّالِ، لَا يَجُوعُونَ، وَلَا يَذِلُّونَ.

(43)

(41)

الجُؤْجُؤُ: عظام صدر الطائر، وفي حديث علي رضي الله عنه: كأني أنظر إلى مسجدها كجؤجؤ سفينة، أو نعامة جاثمة، أو كجؤجؤ طائر في لجة بحر.

الجُؤْجُؤُ: الصدر، وقيل عظامه، والجمع الجآجئ. انظر "لسان العرب": جأجأ.

(42)

"إسناده حسن"

"الفتن" لنعيم بن حماد (640)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 192) من طريق نعيم ابن حماد.

وهذا إسناد حسن إلى كعب الأحبار؛ من أجل علي بن أبي طلحة، وباقي رجاله ثقات.

(43)

"إسناده ضعيف"

"فضائل بيت المقدس"(ص 298)، وذكره المقدسي في "مثير الغرام"(ق 29 ب)، ومجير الدين في "الأنس الجليل"(1/ 234).

وفيه من لم أعرفهم.

ص: 1007

1012 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: مَعْقِلُ المُسْلِمِينَ إِذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ بَيْتُ المقْدِسِ.

(44)

1013 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: لَا يَزَالُ لِلنَّاسِ مُدَّةً حَتَّى يَقْرَعَ الرَّأْسُ، فَإِذَا قَرَعَ الرَّأْسُ -يَعْنِي الشَّامَ- هَلَكَ النَّاسُ، قِيلَ لِكَعْبٍ: وَمَا قَرَعُ الرَّأْسِ؟ قَالَ: الشَّامُ يَخْرَبُ.

(45)

1014 -

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ":

قَرَأنَاهُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنِ الحَسَنِ بْنِ البَنَّاءِ، عَنْ أَبِي تَمَّامٍ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ العَبَّاسِ بْنِ حَيَّويةَ، أَنَا أَبُو الطَّيْبِ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ بْنِ جَعْفَر الكَوْكَبِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نَا عَبْدُ الجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، نَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ الحَضْرَمِي؛ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ

(44)

"إسناده ضعيف وهو حسن بشواهده"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1331 م).

وإسناده ضعيف؛ أرطاة لم يسم شيخه.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(4/ 582) عن عيسى بن يونس، عن أبي بكرٍ، عن أبي الزاهرية بلفظ:"معقل المسلمين من الملاحم دمشق، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج بيت الطُّور". وأبو بكر هو ابن أبي مريم: ضعيف عند الجماهير.

ويشهد له ما تقدم.

(45)

"إسناده ضعيف وهو حسن بشواهده"

"الفتن" لنعيم بن حماد (644).

قلت: ورجاله ثقات سوى عبد اللَّه بن عمر العمري، فهو ضعيف، ويشهد له الأثر السابق؛ فهو به حسن.

ص: 1008

أَبِي سُفْيَانَ سَأَلَ كَعْبَ الأَحْبَارِ، فَقَالَ: حِمْصُ أَعْجَبُ إِلَيْكَ أَمْ دِمَشْقُ؟ قَالَ: بَلْ دِمَشْق. قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَلِمَ؟ فَقَالَ كَعْبٌ: مَرْبَضُ ثَوْرٍ فِي دِمَشْقَ خَيْرٌ مِنْ دَارٍ عَظِيمَةٍ فِي حِمْصَ.

وَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الحَوْطِيُّ، قَالَ: أَتَيْت صَدَقَةَ بْنَ حَبِيبٍ -شَيْخًا كَانَ عِنْدَنَا- فَسَمِعْتُهُ يَقُول: سَمِعْت أَبَا الكَوْثَرِ يَقُولُ: كُنْتُ بِدَارِ يُوحَنَّا بِحْمِصَ، وَقَدْ بُسِطَ فِيهَا لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ جَاءَ مِنْ نَحْوِ زُقَاقِ اللَّقَانِقِ، فَسَلَّمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لَهُ: ادْنُ يَا أَبَا إِسْحَاقَ، مَا تَرَى فِي حِمْصَ وَطِيبِهَا؟ فَقَالَ: بَلَى يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، لَمَوْضِعٌ مِنْ دِمَشْقَ صَغِيرٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَارٍ بِحِمْصَ، قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ؟ قَالَ: لِأَنَّهَا مَعْقِلُ النَّاسِ فِي المَلَاحِمِ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: لَا جَرَمَ لَا نَرْكَبُ بِهَا حُرْمَةً.

(46)

1015 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَعَبْدُ القُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ: لَيَغْشَيَنَّ النَّاسَ بِحِمْصَ أَمْرٌ يَفُزُّهُمْ مِنَ الجَفْلَةِ؛ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا مُبَادِرِينَ قَدْ تَرَكُوا دُنِيَاهُمْ خَلْفَهُمْ؛ حَتَّى إِنَّ المَرْأَةَ لَتَخْرُجُ تَتْبَعُهَا جَارَتُهَا حَتَّى تَنْزِعَ رِدَاءَهَا تَقُولُ: أَيْنَ أَيْنَ؟ وَحَتَّى يَمُوتُ مِنْهُمْ مَا بَيْنَ دِمَشْقَ إِلَى ثَنِيَّةِ العُقَابِ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ العَطَشِ، وَحَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَظَلُّ يَنْشُدُ أَهْلَهُ بِالغُوطَةِ، مَنْ رَآهَا، مَنْ أحَسَّهَا.

(47)

(46)

"إسناده ضعيف"

"تاريخ دمشق"(1/ 250).

قلت: وإسناده مرسل؛ شريح بن عبيد لم يدرك كعبًا، وروايته عن الصحابة مرسلة.

(47)

"إسناده ضعيف"

ص: 1009

1016 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا كَانَ عَلَى النَّاسِ خَلِيفَةٌ أَحْوَلُ، فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ إلَى الشَّام فَافْعَلْ، وَذَلِكَ قَبْلَ خِلَافَةِ هِشَامٍ.

(48)

1017 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَعَبْدُ القُدُّوسِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، قَالَ: إِذَا قُتِلَ خَلِيفَةٌ بالشَّامِ، لَمْ يَزَلْ فِيهَا دَمٌ مَسْفُوكٌ حَرَامًا، وَإِمَامٌ لَا تَحِلُّ حُرْمَتُهُ حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللَّهِ.

(49)

1018 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَةِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَشْيَاخِهِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: فِي فِلَسْطِينَ وَقْعَتَانِ فِي الرُّومِ، تُسَمَّى إِحْدَاهُمَا: القِطَافُ، وَالثَّانِيَةُ: الحَصَادُ

(50)

.

= "الفتن" لنعيم بن حماد (1206).

وهو منقطع؛ شريح بن عبيد لم يدرك كعب الأحبار.

(48)

"ضعيف الإسناد"

"الفتن" لنعيم بن حماد (321، 521).

وفي إسناده: ابن لهيعة ورشدين؛ وهما ضعيفان، والقول منقطع عن قائله.

(49)

"ضعيف الإسناد"

"الفتن" لنعيم بن حماد (517).

وإسناده منقطع؛ فيه راوٍ مبهم، وأخرج الربعي نحوه عن قتادة في "فضائل الشام ودمشق"(2).

(50)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1261).

فيه مجاهيل، وهم شيوخ بشر بن عبد اللَّه بن يسار.

ص: 1010

1019 -

قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي فِي "السُّنَنِ الوَارِدَةِ فِي الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا ابْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن مُحَمَّدِ بن زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا القَاسِمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن خَلِيلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: الشَّامُ رَأسٌ، وَالمَغْرِبُ جَنَاحٌ، وَالعِرَاقُ جَنَاحٌ، فَوَيْلٌ لِلْجَنَاحِ مِنَ الرَّأْسِ، ثُمَّ وَيْلٌ لِلرَّأسِ مِنَ الجَنَاحَينِ.

(51)

1020 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو أيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاودَ الشَّامِيُّ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ المُنْذِرِ، عَنْ أَبِي اليَمَانِ الهَوْزَنِي، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: لَنْ تَزَالُوا فِي رَخَاءٍ مِنَ العَيْشِ، حَتَّى تَنْزِلَ الخِلَافَةُ بَيْتَ المَقْدِسِ.

(52)

1021 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بن مُسْلِمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ المشْجَعِي، عَنْ أَبِي أُميَّةَ الكَلْبِي، عَنْ شَيْخٍ حَدَّثَهُمْ زَمَنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ عَلَّامَةٍ، قَالَ: تَنْزِل الخِلَافَة بَيْتَ المَقْدِسِ، تَكُونُ بَيْعَةُ هُدًى، يَحِلُّ لِمَنْ بَايَعَهُ بِهَا نِسَاؤُهُمْ، يَقُولُ: لَا يَأَخْذ عَلَيْهِمْ بِطَلَاقٍ وَلَا عِتْقٍ.

(53)

(51)

"إسناده ضعيف"

"السنن الواردة في الفتن"(492).

فيه مجهول.

(52)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1131).

إسناده ضعيف؛ وآفته أبو اليمان الهوزني، هو عامر بن عبد اللَّه: لا يعرف، وقال الحافظ: مقبول.

(53)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1000).

ص: 1011