الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَلْفًا، ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهِمْ مِنْ أَهْلِ المَشْرِقِ، ثُمَّ تَكُونُ الدَّبَرَةُ عَلَيْهِمْ. . . . وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الخَبَرِ
(126)
.
بَابٌ آخَرٌ مِنْ عَلَامَاتِ المَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ
1078 -
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي "الأَوْسَطِ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ الخَوَاصُ، قَالَ: نَا زَيْدُ ابنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، قَالَ: ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: نَا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ القَتْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابنِ زُرَيرٍ الغَافِقِي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فِتْنَةٌ، يُحَصَّلُ النَّاسُ كَمَا يُحَصَّلُ الذَّهَبُ فِي المَعْدِنِ، فَلَا تَسُبُّوا أَهْلَ الشَّامِ، وَلَكِنْ سُبُّوا شِرَارَهُمْ؛ فَإِنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ، يُوشِكُ أَنْ يُرْسَلَ عَلَى أَهْلِ الشَّامِ سَبَبٌ مِنَ السَّمَاءِ؛ فَيُفَرِّقَ جَمَاعَتَهُمْ، حَتَّى لَوْ قَاتَلَهُمُ الثَّعَالِبُ غَلَبَتْهُمْ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُ خَارِجٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فِي ثَلَاثِ رَايَاتٍ، المُكْثِرُ يَقُولُ: هُمْ خَمْسَةُ عَشَرَ أَلْفًا، وَالمُقِلُّ يَقُولُ: هُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، أَمَارَتُهُمْ: أَمِتْ أَمِتْ، يَلْقَوْنَ سَبْعَ رَايَاتٍ، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ مِنْهَا رَجُلٌ يَطْلُبُ المُلْكَ، فَيَقْتُلُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا، وَيَرُدُّ اللَّه إِلَى المُسْلِمِينَ أُلْفَتَهُمْ وَنِعْمَتَهُمْ، وَقَاصِيَهُمْ وَدَانِيَهُمْ".
(127)
(126)
"موضوع"
"الفتن" لنعيم بن حماد (1482 م).
وهذا مما وضعه الرافضة على عليٍّ رضي الله عنه، وفيه مجهول، ومحمد بن جعفر هو الصادق، لم يدرك عليًّا، وهو معدود في الأئمة الإثنى عشر عند الرافضة، وهو بريء منهم.
(127)
"ضعيف"
"المعجم الأوسط"(3905)، وعنه ابن عساكر في "تاريخه"(1/ 334 - 335).
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ابن لهيعة إلا زيد بن أبي الزرقاء. اهـ. وتعقبه ابن عساكر فقال: هذا وهم من الطبراني؛ فقد رواه الوليد بن مسلم أيضًا عن ابن لهيعة كما تقدم.
1079 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الحَكَمُ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: إِذَا خُسِفَ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ، وَسَقَطَتْ طَائِفَةٌ مِنْ غَرْبِيِّ مَسْجِدِهَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَجْتَمعُ التُّرْكُ وَالرُّومُ يُقَاتِلُونَ جَمِيعًا، وَتُرْفَعُ ثَلَاثُ رَايَاتٍ بِالشَّامِ، ثُمَّ يُقَاتِلُهُمُ السُّفْيَانِيُّ حَتَّى يَبْلُغَ بِهِمْ قَرْقِيسْيَا
(128)
.
(129)
1080 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تَبِيعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: تَكُونُ نَاحِيَةَ الفُرَاتِ فِي نَاحِيَةِ الشَّامِ -أَوْ بَعْدَهَا بِقَلِيلٍ- مُجْتَمَعٌ عَظِيمٌ، فَيَقْتَتِلُونَ عَلَى الأَمْوَالِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ، وَذَاكَ بَعْدَ الهَدَّةِ وَالوَاهِيَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَبَعْدَ افْتِرَاقِ ثَلَاثُ رَايَاتٍ يَطْلُبُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ المُلْكَ لِنَفْسِهِ، فِيهِمْ رَجُلٌ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ.
(130)
= قلت: ورواه أيضًا عن ابن لهيعة نعيم في "الفتن"(954): عن رشدين، عن ابن لهيعة به موقوفًا على عليٍّ، وإسناده ضعيف؛ مداره على ابن لهيعة وهو ضعيف الرواية.
وعبد اللَّه بن زُرير ثقة؛ لكنه رُمِيَ بالتشيع، والحديث في مناقب علي، وهم غلاة فيه، والكذب عند الرافضة عبادة!! فهي علة ثانية في الحديث، وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة"(4779).
(128)
قرقيسيا: بلد على نهر الخابور، قرب رحبة مالك بن طوق على ستة فراسخ، وعندها مصب الخابور في الفرات، فهي مثلث بين الخابور والفرات، قيل: سميت بقرقيسيا بن طهمورث الملك. انظر "معجم البلدان"(4/ 373).
(129)
"إسناده حسن"
"الفتن" لنعيم بن حماد (596).
الحكم هو ابن نافع، أبو اليمان الحمصي: ثقة. انظر ترجمته "بالتقريب"، والجراح هو ابن مليح البهراني: صدوق. كما قال الحافظ في "التقريب"، وأرطاة هو ابن المنذر بن الأسود بن ثابت الألهاني: ثقة. انظر ترجمته "بالتهذيب".
(130)
"إسناده حسن إلى كعب"
1081 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَن ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ، عَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: عَلَامَةُ المَهْدِيِّ: إِذَا انْسَابَ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ، وَمَاتَ خَلِيفَتُكُمْ الَّذِي يَجْمَعُ الأَمْوَالَ، وَيَسْتَخْلِفُ بَعْدَهُ ضَعِيفٌ، فَيُخْلعُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ بَيْعَتِهِ، وَيُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَخُرُوجُ ثَلَاثُ نَفَرٍ بالشَّامِ، وَخُرُوجُ أَهْلِ المَغْرِبِ إِلَى مِصْرَ؛ وَتِلْكَ أمَارَةُ السُّفْيَانِي.
(131)
1082 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الوَلِيدُ وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: إِنَّ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَمَارَاتٍ؛ فَالزَمُوا الأَرْضَ حَتَّى يَنْسَابَ التُّرْكُ فِي خِلَافَةِ رَجُلٍ ضَعِيفٍ، فَيُخْلعُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ بَيْعَتِهِ، وَيخالِفُ التُّرْكُ عَلَى الرُّومِ، وَيُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَيَخْرُجُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ، وَيَأْتِي هَلَاكُ مَلِكِهِمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ، وَيَكُونُ بُدُوُّ التُّرْكِ بالجَزِيرَةِ، وَالرُّومِ بفِلَسْطِينَ، وَيَتَّبعُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ، حَتَّى تَلْتَقِيَ جُنُودُهُمَا بِقَرْقِيسْيَا.
(132)
= "الفتن" لنعيم بن حماد (923).
ورجاله ثقات سوى تبيع الحميري فهو صدوق؛ لكن ما قاله كعب من إسرائيلياته؛ فلا حجة فيه.
(131)
"إسناده ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (917)، وأورده السيوطي في "الحاوي"(2/ 68) ونسبه لنعيم بن حماد.
فيه: رشدين، وابن لهيعة، وكلاهما ضعيف، وأبو زرعة عمرو بن جابر: شيعي ضعيف، قال ابن لهيعة عنه: عمرو بن جابر كان ضعيف العقل، كان يقول: علي في السحاب، كان يجلس معنا فيبصر سحابة فيقول: هذا علي قد مرَّ في السحاب. وقال أحمد: روى عن جابر مناكير، وبلغني أنه كان يكذب، وانظر "الميزان"(3/ 250).
(132)
"إسناده ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (603).