الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المشَرَّفُ، أَبَنَا أَبُو الْفَرَجِ، أَبَنَا عِيسَى، أبَنَا عَلِيٌّ، أَبَنَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى المقْدِسِيِّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ النَّيْسَابُورِيُّ السَّقْطِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَان بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِنْتِ شُرَحْبيلَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الملِكِ، عَنْ غَالِبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: إِنَّ الجنَّةَ تَحِنُّ شَوْقًا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ، وَصَخْرَة بَيْتِ المقْدِسِ مِنْ جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ، وَهِيَ صُرَّةُ الأَرْضِ.
(44)
بَيْتُ المقْدِسِ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ
253 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَخْبَرَنَا أَبُو المعَالِي الحسَيْنُ بْنُ حَمْزَةَ، وَأَبُو الحسَنِ بَرَكَاتُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذْنًا، وَأَخْبَرَنَا أَبِي رضي الله عنه، أَبَنَا أَبُو الحسَنِ، قَالَا: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الخطِيبُ، أَبَنَا أَبُو الحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، أَبَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنْدِيٍّ، ثَنَا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَبَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، أَبَنَا عُثْمَانُ بِنُ (. . . .)
(45)
، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعَدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّه عز وجل يَقُولُ: يَا أُورْشَلِمْ، أَنْتِ صَفْوَتِي مِنْ بِلَادِي، وَأَنَا سَائِقٌ إِلَيْكِ صَفْوَتِي مِنْ عِبَادِي، مَنْ كَانَ مَوْلِدُهُ فِيكِ فَاخْتَارَ عَلَيْكِ فَبِذَنْبٍ يُصِيبُهُ، وَمَنْ كَان مَوْلِدُهُ فِي غَيْرِكِ وَاخْتَارَكِ عَلَى مَوْلده فَبِرَحْمَةٍ مِنِّي، يَا شَامُ اتَّسعْ لِأَهْلِكَ بِالرِّزْقِ كَمَا اتَّسَعَ الرَّحِمُ لِلْوَلَدِ، وَعَيْنِي عَلَيْكِ بِالظِّلِّ وَالمطَرِ مُنْذُ خَلَقْتُ السِّنِينَ وَالْأَيَّامَ، مَنْ يُعْدَمْ فِيكِ المالَ لَا يُعْدَمْ
(44)
(منكر)
"الجامع المستقصى"(ق 69 ب)، والحديت أخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(199)، عن أبي الفرج به، وابن الجوزي في "فضائل القدس"(16)، من طريق محمد بن النعمان به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 5 ب).
وفيه غالب بن عبيد متروك.
(45)
"بالأصل" بياض، والظاهر أنه ابن الساج فقد أخرج ابن عساكر في "الجامع"(ق 26 ب - 27 أ)، حديثًا من نفس مخرجه وسماه: عثمان بن الساج، وأيضًا في "تاريخه"(64/ 194)، فلعله هو.
فِيكِ الخيْرَ - أَوِ الخُبْزَ". أُورْشَلِمْ اسْمُ بَيْتِ المقْدِسِ بِالشِّينِ المعْجَمَةِ بِخَطِّ الخَطِيبِ خَطِيبِ المَسْجِدِ الأَقْصَى، فِي الأَصْلِ: رُوسَلِمْ؛ بِالسِّينِ المهْمَلَةِ "أَنْتَ مُقَدَّسٌ بِنُورِي، وَفِيكِ محَشَرُ عِبَادِي أَزُفُّكِ يَوْمَ القِيَامَةِ كَالْعَرُوسِ إلَى بَعْلِهَا، وَمَنْ دَخَلَكِ أَشْبَعْتُهُ مِنَ الزَّيْتِ وَالقَمْحِ". رُوسَلِمْ بِخَط المصَنِّفِ اسْمُ بَيْتِ المقْدِسِ.
(46)
254 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكرَ فِي "الجامعِ المسْتَقْصَى":
أَخْبَرَنَا عَمِّي رحمه الله، أَبَنَا أَبُو طَالِب عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَبَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَبَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا العَطافُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْأَرْقَمِ، عَنْ جَدِّهِ الْأَرْقَمِ: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"أَيْنَ تُرِيدُ؟ " قَالَ: أَرَدْتُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْتَ المقْدِسِ. قَالَ: "مَا يُخْرِجُكَ إِلَيْهِ تِجَارَةٌ؟! قَالَ: قُلْتُ: لَا، وَلَكِنْ أَرَدْتُ الصَّلَاةَ فِيهِ. قَالَ: "فَالصَّلَاةُ هَاهُنَا (-وَأَوْمَأَ بيَدِهِ إِلَى مَكَة- خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ)
(47)
. وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ".
(48)
(46)
(ضعيف مرسل)
"الجامع المستقصى"(ق 59).
قلت: وإسناده ضعيف؛ عثمان إن كان هو ابن الساج فهو ضعيف، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" في عثمان بن عمرو بن الساج، وخالد بن معدان روايته عن معاذ بن جبل مرسلة، وربما كان بينهما اثنان كما قال أبو حاتم. وانظر "جامع التحصيل"(167).
(47)
سقط من "الجامع المستقصى"، والمثبت من "غاية المقصد في زوائد المسند" للهيثمي.
(48)
(مضطرب)
"الجامع المستقصى"(ق 6)، وأخرجه أحمد في "أطراف المسند"(1/ 232)، عن عطاف بن خالد به.
قلت: واختلف على عطاف بن خالد على عدة وجوه:
فرواه أسد بن موسى عند الحاكم (3/ 504)، وسعيد بن عفير عند الطبراني في "الكبير"(907)، كلاهما عنه، عن عثمان بن عبد اللَّه، عن جده الأرقم.
ورواه ابن أبي مريم عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(687)، عنه عن عبد اللَّه بن عثمان بن =
255 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":
أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ الحدَّادُ، وَحَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمَدِ الْأَصْبَهَانِي، عَنْهُ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، نَا أَبُو الشَّيْخِ، قَالَ: وَفِيمَا أَجَازَنِي جَدِّي أَبُو عُثْمَانَ، نَا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ العَسْقَلَانِيُّ، نَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، نَا أَبُو المهْدِيِّ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ يَرْفَعُهُ، قَالَ: "شَكَتِ الشَّامُ إِلَى الرَّحْمَنِ عز وجل، فَقَالَتْ: أَيْ رَبِّ جَعَلْتَنِي أَضْيَقَ الأَرْضِ وَأَوْعَرَهَا، وَجَعَلْتَنِي لَا أَشْرَبُ الماءَ إِلا عَامًا إِلَى عَامٍ، فَأَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَيْهَا: إِنَّكِ دَارِي وَقَرَارِي، وَأَنْتِ الأَنْدَرُ
(49)
، وَأَنْتِ مَنْبَتُ أَنْبِيَائِي، وَأَنْتِ مَوْضِعُ قُدُسِي، وَأَنْتِ مَوْطِئِي، وإلَيْكِ أَسُوقُ خِيرَتِي مِنْ خَلْقِي، وَإِلَيْكِ مَحْشَرُ عِبَادِي، وَأُنْزِلُ عَلَيْكِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ
= الأرقم عن جده الأرقم.
ورواه عبد اللَّه بن صالح عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(688) عنه، عن عبد اللَّه بن عثمان، عن أبيه عثمان، ولم يذكر الأرقم.
وعثمان ليس من الصحابة، وقد ذكره الحافظ في "الإصابة"(6749) في القسم الرابع؛ وهم من لم تثبت صحبتهم، وقال: ذكره ابن أبي عاصم في "الوحدان"، وأورد له من طريق أبي صالح، عن عطاف، عن عبد اللَّه بن عثمان بن الأرقم المخزومي، قال: جئت رسول اللَّه، فقال لي: أين تريد؟ قلت: الصلاة في بيت المقدس، الحديث - هكذا ذكره، وهو خطأ من أبي صالح أو غيره، والصواب ما رواه أبو اليمان، عن عطاف، عن عبد اللَّه بن عثمان بن الأرقم، عن أبيه، عن جده، أخرجه ابن منده وغيره، وهو الصواب.
قلت: وهذا الاختلاف والاضطراب من عطاف بن خالد؛ إذ أنه في حفظه أوهام وضعف، وقد تكلم فيه غير واحد، فلم يحمده مالك وابن مهدي، وضعفه النسائي في رواية والدارقطني وابن حبان وغيرهم، ومشاه جماعة، وقال الحافظ: صدوق يهم.
قلت: والحديث يدل على وهمه، فالاضطراب في حديثه بيِّن، والحديث له شواهد يرتقي بها كحديث جابر وغيره.
(49)
الأندر: البيدر، وهو الموضع الذي يداس فيه الطعام بلغة الشام. والأندر أيضًا صبرة من الطعام، وهمزة الكلمة زائدة. "النهاية"(1/ 74).
بِالظِّلِّ وَالمطَرِ، وَإِذَا يُعْجِزُ أَهْلَكِ المالُ لَمْ يُعْجِزْهُمُ الخُبْزُ وَالماءُ".
(50)
256 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِىِ، نَا الْوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا رَوَّادٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعِزِيزِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الخثْعَمِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّه عز وجل يَنْظُرُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ كُلَّ يَومٍ مَرَّتَيْنِ.
(51)
257 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُوقَ اللَّه خِيَارَ عِبَادِهِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ، وَإِلَى الْأَرْضِ المقَدَّسَةِ، فَيُسْكِنَهُمْ إِيَّاهَا.
(52)
(50)
(ضعيف جدًّا)
"تاريخ دمشق"(1/ 181).
قلت: وإسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أبو مهدي سعيد بن سنان، قال ابن معين: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة. قال السعدي: أبو مهدي سعيد بن سنان الحمصي، أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة لا تشبه أحاديث الناس، وكان أبو اليمان يثني عليه في فضله وعبادته، قال: وكنا نستمطر به فنظرت في أحاديثه فإذا أحاديثه معضلة، فأخبرت أبا اليمان بذلك، فقال: أما إن يحيى بن معين لم يكتب منها شيئًا، فلما رجعنا إلى العراق ذكرت ليحيى بن معين ذلك، وقلت: ما منعك أن تكتبها؟ قال: من يكتب تلك الأحاديث! لعلك كتبت منها يا أبا إسحاق، قال: قلت: كتبت منه شيئًا يسيرًا لأعتبر، قال: تلك لا يعتبر بها؛ هي بواطل.
وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك. وقال الجوزجاني: أخاف أن تكون أحاديث موضوعة.
وانظر: "الكامل"(4/ 399)، و"الميزان"(2/ 143).
(51)
(ضعيف)
"فضائل البيت المقدس"(ص 31)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 62 ب) به، وأخرجه ابن الجوزي في "فضائل بيت المقدس"(4)، من طريق الوليد به.
وفيه رواد بن الجراح، وهو ضعيف، وانظر ترجمته من "التهذيب" وتقدم مرارًا، وعمر بن الفضل وأبوه مجهولان.
(52)
(ضعيف جدًّا)
258 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعمَانِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِيُّ، عَنْ غَالِب بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ اللَّهُ عز وجل لبَيْت المقْدِسِ: "أَنتَ جَنَّتِي وَقُدُسِي، وَصَفْوَتِي مِنْ بلَادِي، مَنْ سَكَنَكَ فَبِرَحْمَةٍ مِنِّي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْكَ، فَبِسَخَطٍ مِنِّي عَلَيْهِ".
(53)
259 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِيُّ، عَنْ مُقَاتِل بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: أَهْلُ بَيْتِ المقْدِسِ جِيرَانُ اللَّهِ عز وجل، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ ألَا يُعَذِّبَ جِيرَانَهُ.
(54)
260 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَبَنَا أَبِي، أَبَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحسَيْنِيِّ، أَنْبَأَنَا رَشَا بْنُ نَظِيفٍ، أَبَنَا
= "فضائل البيت المقدس"(ص 31)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 62 ب) به، وأخرجه ابن الجوزي في "فضائل القدس"(60)، من طريق الوليد به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 5 ب).
وفيه محمد بن عبد الرحمن؛ والظاهر عندي أنه ابن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أبي مليكة التميمي، زوج جبرة، المكي أبو غرارة الجدعاني؛ قال ابن حجر في "التقريب" (6105): قيل: إن أبا غرارة غير الجدعاني؛ فأبو غرارة لين الحديث، والجدعاني متروك وهما من السابعة.
(53)
(منكر)
"فضائل البيت المقدس"(ص 31)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 62 أ) به. وفيه غالب بن عبيد اللَّه متروك، وهو من الإسرائيليات، وقد قدمنا الحكم فيها.
(54)
(موضوع)
"فضائل البيت المقدس"(ص 52)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 62 ب - 63 أ) به، وأخرجه ابن الجوزي في "فضائل القدس"(6، 14)، من طريق الجزري به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 5 ب).
وفيه مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي، قال ابن حجر في "التقريب" (6916): كذبوه.