الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ يَمينِ الصَّخْرَةِ وَعَنْ يَسَارِهَا؛ دَخَلَ الجنَةَ قَبْلَ مَوْتِهِ - يَعْنِي يَرَاهَا فِي مَنَامِهِ.
(307)
446 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حِدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانَ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا أبو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِي، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبيدِ اللَّهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: مَنْ أَتَى بَيْتَ المقْدِسِ فَصَلَّى عَنْ يَمينِ الصَّخْرَةِ وَشِمَالِهَا، وَدَعَا عِنْدَ مَوْضِعِ السِّلْسِلَةِ، وَتَصَدَّقَ بِمَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ؛ اسْتُجيبَ دُعَاوُهُ، وكَشَفَ اللَّهُ حُزْنَهُ، وَخَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَإِنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ أَعْطَاهُ إِيّاهَا.
(308)
مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّخْرَةِ
447 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
قَالَ: وَثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خلفٍ، ثَنَا أبو الْيَمَانِ، ثَنَا صَفْوانُ (ح) وَأَخْبَرنَاهُ عَالِيًا أبو الحسَنِ بْنُ أشلِيهَا، أَبْنَا أبو الْفَضْلِ بْنُ الْفُرَاتِ، أَبْنَا أبو مُحَمَّدٍ بْنُ أَبِي
(307)
"منكر"
"فضائل بيت المقدس"(ص 144)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 38 ب)، وذكره ابن الجوزي في "تاريخ بيت المقدس"(ص 5) معلقًا.
قلت: وإسناده واهٍ؛ فيه عبد الواحد بن زيد، ضعفه جماهير النقاد، وقال النسائي: متروك. وقال البخاري: تركوه. وانظر "الميزان"(3/ 386) وشهر بن حوشب ضعيف، وشيخه مجهول، والأثر مما نقله عبد اللَّه بن سلام عن بني إسرائيل، وهو ليس بمعتمد، وليس عندنا ما يوافقه، فالقول مردود سندًا ومتنًا.
(308)
: "منكر"
"فضائل البيت المقدس"(ص 31، 72)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 117، 164 - 165)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 39)، وابن الجوزي في "فضائل القدس"(16)، كلهم من طريق عمر بن الفضل به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 10 أ).
وفي إسناده غالب بن عبيد اللَّه الجزري متروك، وتقدم الكلام عنه، وعمر بن الفضل وأبوه مجهولان، والوليد هو ابن حماد، ضعفه الخليلي وغيره، والأثر من إسرائيليات كعب، وهو مردود.
نَصرٍ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ الهمدَانِي، أَبْنَا أبو عَبدِ الملِكِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، ثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: لمَّا جَلَّى عُمَرُ عَنِ الصَّخْرَةِ -صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ- التُّرَابَ وَالزَّبْلَ الذِي كَانَ عَلَيْهَا أَمَرَ النَّاسَ أَن لا يُصَلُّوا عَلَيْهَا -وَفِي حَدِيثِ الْوَلِيدِ: أَن لا يُصَلُّوا فِيهَا- حَتَّى يُصِيبَهَا ثَلَاثَ مَطَراتٍ.
رَوَاهَا ابْنُ عَائِذٍ أَيْضًا، عَنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ بِنَحْوِهِ.
(309)
448 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخَبْرَنَا أَبُو مُسلمٍ، قَالَ: أَبنَا عُمَرُ، قَالَ: ثَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الْبخترِي الْقَاضِي قَالَ: تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ: عَلَى الْكَعْبَةِ، وَعَلَى الصَّخْرَةِ -صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ- وَعَلَى طُورِ زِيتَا، وَعَلَى طُورِ سَيْنَاءَ، وَعَلَى الصَّفَا وَالمرْوةِ، وَعَلَى الجمْرَةِ، وَجَبَلِ عَرَفَةِ.
(310)
(309)
"مرسل"
"الجامع المستقصى"(ق 175 ب - 176 أ)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 11 ب)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 25 أ).
قلت: عبد الرحمن بن جبير ليست له رواية عن عمر، ويبعد سماعه منه، وأبوه جبير بن نفير قال المزي في ترجمته: وفي سماعه منه -أي عمر- نظر. وصفوان هو ابن عمرو بن هرم السكسكي، وابن عباس هو إسماعيل، وهو صدوق إذا روى عن الشاميين، وصفوان حمصي، وابن عائذ هو: محمد بن عائذ صدوق الرواية.
(310)
"باطل"
"فضائل بيت المقدس"(ص 218)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 28 ب) من طريقه به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 13 أ).
قلت: قائله كذاب، وهب بن وهب بن كثير بن عبد اللَّه بن زمعة القرشي المدني، كذبه النقاد كابن معين وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم، ثم ما قاله باطل، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى داخل الكعبة، والحديث =