الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَقْدِيسُ بَيْتِ المقْدِسِ
235 -
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "المصَنَّفِ":
حدثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: إِنَّ الحرَمَ مُحَرَّمٌ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ مِقدَارُهُ مِنَ الْأَرْضِ، وَإِنَّ الْبَيْتَ المقدَّسَ (لَمُقَدَّسٌ)
(18)
فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ مِقْدَارُهُ مِنَ الْأَرْضِ.
(19)
الْقُرْبُ مِنَ السَّمَاءِ
236 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "تَفْسِيرِهِ":
أَنَا مَعْمَرٌ، وقَالَ قَتَادَةُ، عَنْ كَعْبٍ: بَيْتُ المقْدِسِ أقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بثَمَانِيَةِ عَشَرَ مِيلًا.
(20)
= وغيرهم، وانظر "جامع التحصيل"(ص 282).
(18)
من "الدر المنثور"، و"فضائل بيت المقدس"، و"الجامع المستقصى".
(19)
(إسناده ضعيف)
"المصنف"(4/ 352)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 225)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 56 ب - 57 أ)، وأبو بكر الواسطي في "فضائل بيت المقدس"(35)، من طريق الأعمش به، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 26 ب).
وذكره ابن كثير في "البداية والنهاية"(1/ 44)، لسعيد بن يحيى في "مغازيه"، وبيَّن في روايته أن أبا سليمان هو مؤذن الحجاج. وأبو سليمان ترجم له المزي في "تهذيب الكمال"(7407)، لكن كنَّاه (أبو سلمان)، وكذا عند الحافظ في "تهذيب التهذيب"، وقال الحافظ: قال الدارقطني: مجهول. وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
(20)
(رجاله ثقات إلى كعب)
"تفسير الصنعاني"(3/ 46)، وأخرجه الطبري (17/ 55).
رجال الإسناد كلهم ثقات، إلا أن كعبًا يروي عن كتب أهل الكتاب.
قلت: ومثل هذا لا يقال من قبيل الرأي، ومعلوم أن كعب الأحبار كان خبيرًا بكتاب اليهود، وقد روي نحوه من طريق طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: من مات في بيت =
237 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
وَأَبْنَا عَلِيٌّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السّري، ثَنَا ضَمْرَةُ ابنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، قَالَ: الصَّخْرَةً أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِثَمَانِيَةِ عَشَرَ مِيلا
(21)
.
238 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قِرَاءَةً، عَنْ عَلِى بْنِ أبِي الْفَضْلِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّودٍ الصَّوَّاف، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِي، ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حُمَيْدٍ الْبَصْرِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا نَافعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: صَخْرَةُ بَيْتِ المقدِسَ أقْرَبُ بُقْعَةٍ إِلَى السَّمَاءِ بِأَرْبَعِ فَرَاسِخَ، وَكُلُّ عَيْنٍ عَذْبَةٍ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهَا تَنْبُعُ مِنْهَا
(22)
.
= المقدس فكأنما مات في السماء، قال: وهي أقرب الأرض إلى السماء.
ذكره الشهاب المقدسي في "مثير الغرام"(ق 34 ب)، وقال عقبه: طلحة هو الحضرمي، تركه الإمام أحمد، وضعفه جماعة.
(21)
"إسناده إلى مطر محتمل للتحسين"
"الجامع المستقصى"(ق 27 ب)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 137)، من طريق علي به.
قلت: وإسناده إلى مطر -وهو ابن طهمان الوراق- محتمل.
ابن شوذب: هو عبد اللَّه من رجال "التهذيب"، وقال الحافظ: صدوق عابد. وضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني، وهو من رجال "التهذيب" أيضًا، ووثقه جماعة، وقال الحافظ: صدوق يَهِمُ.
ومحمد بن أبي السري: هو محمد بن المتوكل، أيضًا أخرج له أبو داود، وثقه ابن معين، وضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدى: كثير الغلط. وقال الحافظ: صدوقٌ عارفٌ، له أوهامٌ كثيرةٌ.
ومحمد بن الحسن بن قتيبة ثقة حافظ، كما قال الذهبي في "تذكرته"(2/ 764)، وشيخ المصنف هو علي بن جعفر بن عبد اللَّه الرازي، ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(41/ 291)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ومطر الوراق ضعيف الرواية ولم يسند كلامه، وهو من الغيب الذي لا يقال من قبل الرأي؛ فلا احتجاج به.
(22)
(ضعيف جدًّا)
239 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلَيٌّ، قَالَ: أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ، عَنْ غَالِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب، قَالَ: أَوْسَطُ الْأَرَضِينَ بَيْتُ المقْدِسِ، وَأَرْفَعُ الْأَرَضِينَ كُلُّهَا إِلَى السَّمَاءِ بَيتُ المقْدِسِ، بَيْنَهُمَا أَرْبَعَةَ عَشْرَ مِيلًا، وَأَبْعَدُ الْأَرْضِينَ كُلُّهَا إِلَى السَّمَاءِ الْأُبُلَّة
(23)
.
(24)
240 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلَيٌّ، قَالَ: أَبَنَا أَبُو الفَضْلِ العبَّاسُ بْنُ عِمْرَانَ الْقَاضِي بِغَزَّه، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: ارْتَفَعَ مَسْجدُ بَيْتِ المقْدِسِ بَيْنَ أَكْنَافِ الأَرْض، وَتَطَأْطَأَتْ إِلَيْهِ السَّمَاءُ مِنْ أَكْنَافِهَا، حَتَّى إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الصَّخْرَة وَبَيْنَ السَّمَاءِ إِلَّا ثَمَانِيَةَ عَشْرَ مِيلًا، وَهِيَ فِي غَيْرِهِ مَسِيرَة خَمْسِمِئة عَامٍ.
(25)
= "الجامع المستقصى"(ق 34). وفي إسناده عبد الواحد بن زيد أبو عبيدة البصري القاص: ضعفه جماهير النقاد، قال ابن معين: ليس بشيءٍ. وقال البخاري: تركوه. وضعفه أيضًا مسلم، ويعقوب بن شيبة، والساجي، والعقيلي، وابن حبان، وغيرهم. وانظر:"الميزان"(2/ 672)، و"اللسان"(5/ 83). وفيه شكَّ الوليد بن حماد فيمن حدثه، هل هو محمد بن خزيمة أو غيره.
(23)
الأبلة: اسم لبلد كانت به امرأة خمارة تعرف بهوب في زمن النبط فطلبها قوم من النبط فقيل لهم هوب، وقيل الأبلة: الفدرة من التمر وليست الجلة، وقيل: إن الأبلة عندهم الجلة من التمر. انظر "معجم البلدان"(1/ 98 - 100).
(24)
(باطل)"فضائل بيت المقدس"(ص 328)، ومن طريقه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 34 أ)، مختصرًا، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق 33 أ). وفي إسناده غالب بن عبيد اللَّه الجزري: متروك، وأبو عبد الملك لا أدري من هو، وتقدمت ترجمته، وسيأتي كلام آخر عليه في الأثر الآتي.
(25)
(باطل مع إعضاله)"فضائل بيت المقدس"(ص 136)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 27 ب)، من طريق العباس بن عمران به.
إسناده واهي؛ فيه غالب بن عبيد اللَّه الجزري: متروك، وقال ابن معين: ليس بثقة، وهو متفق على ضعفه، =