الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1022 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ السَّكْسَكِي، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: لَا تَنْقَضِي الأَيَّامُ حَتَّى يَنْزِلَ خَلِيفَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِبَيْتِ المَقْدِسِ، يَجْمَعُ فِيهَا قَوْمَهُ مِنْ قُرَيْشٍ، مَنْزِلَهُمْ وَقَرَارَهُمْ، فَيُغَالُونَ فِي أَمْرِهِمْ، وَيتْرَفُونَ فِي مُلْكِهِمْ حَتَّى يَتخِذُوا أَسْكِفَاتِ البُيُوتِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَنُمَّيَتْ لَهُمُ البلَادُ، وَتَدِينُ لَهُمُ الأُمَمُ، وَيُدَرُّ لَهُمُ الخَرَاجُ، وَتَضَعُ الحُرُوبُ أَوْزَارَهَا.
(54)
بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ البَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ
1023 -
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":
حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْر ابنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِي، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: "عَوْفٌ؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: "ادْخُلْ". قَالَ: قُلْتُ: كُلِّي أَوْ بَعْضِي؟ قَالَ: "بَلْ كُلُّكَ". قَالَ: "يَا عَوْفُ، اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ: أَوَّلُهُنَّ: مَوْتِي". قَالَ: فَاسْتَبْكَيْتُ حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسْكِتُنِي، قَالَ: قُلْتُ: إِحْدَى. "وَالثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ". قُلْتُ: اثْنَيْنِ. "وَالثَّالِثَةُ: مَوَتَانٌ يَكُونُ فِي أُمَّتِي يَأْخُذُهُمْ مِثْلَ قُعَاصِ الغَنَمِ، قُلْ: ثَلَاثًا، وَالرَّابِعَةُ: فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي أُمَّتِي وَعَظَّمَهَا، قُلْ: أَرْبَعًا،
= إسناده ضعيف؛ القائل مجهول لا يعرف، والوليد بن مسلم مدلس، وقد عنعن.
(54)
"إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (1098)، وأورده السلمي في "عقد الدرر"(1/ 38) عن كعب، وعزاه لنعيم بن حماد.
فيه الوليد بن مسلم وهو مدلس، وقد عنعن.
وَالخَامِسَةُ: يَفِيضُ المَالُ فِيكُمْ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى المِئَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطُهَا، قُلْ: خَمْسًا، وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ عَلَى ثَمَانِينَ غَايَة". قُلْتُ: وَمَا الغَايَةُ؟ قَالَ: "الرَّايَةُ تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، فُسْطَاطُ المُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فِي أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الغُوطَةُ، فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ".
(55)
1024 -
قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ فِهْرٍ يَجْمَعُ بَرْبَرَ، خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ، فَإِذَا بَلَغَ الْفِهْرِيَّ خُرُوجُهُ افْتَرَقُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ يَرْجِعُونَ، وَفِرْقَةٌ تَثْبُتُ مَعَهُ يَسِيرُونَ إِلَى الشَّامِ، وَفِرْقَةٌ إِلَى الحِجَازِ، فَيَلْتَقُونَ فِي وَادِي العُنْصُلِ
(56)
بِالشَّامِ، فَيَهْزِمُ البَرْبَرَ، ثُمَّ يُقَاتِلُ أَهْلَ الشَّامِ.
(57)
1025 -
قَالَ ابْنُ المُرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المَقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: أَبْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، قَالَ: ثَنَا
(55)
"صحيح"
"مسند أحمد"(6/ 25)، وسبق تخريجه في كتاب الشام، برقم (95).
وصححه الألباني في "فضائل الشام ودمشق"(30).
(56)
عُنْصُلٌ: بضم أوله وسكون ثانيه وضم الصاد وفتحها، وهو الكراث البري يعمل منه خل، يقال له: العنصلاني، وهو اسم موضع في ديار العرب، وطريق العنصل من البصرة إلى اليمامة، وقال آخر: العنصل طريق تشق الدهناء من طرق البصرة. "معجم البلدان"(4/ 182).
(57)
"إسناده ضعيف جدًّا"
"الفتن" لنعيم بن حماد (759).
فيه: عبد اللَّه بن لهيعة، ومحمد بن ثابت، والحارث هو الأعور؛ وكلهم ضعفاء.