الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَى المدِينَةِ.
(132)
ذِكْرُ تَارِيخِ فَتْحِ بَيْتِ المقْدِسِ
314 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَبَنَا أَبُو الحسَنِ عَلِيُّ بْنُ الحسَيْنِ بْنِ عَلِيّ، أَبَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِى بْنِ طَاهِرٍ، أَبَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ، أَبَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعقبِ، أَبَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ حصنٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: فُتِحَتْ إِيلِيَاءُ سَنَةَ ستَّ عَشْرَةَ وَفِيهَا قَدِمَ عُمَرُ الجابِيَةَ.
(133)
(132)
(إسناده منكر)
"الجامع المستقصى"(ق 169 أ - 170 أ)، وأخرجه ابن عساكر في حديث طويل في "تاريخ دمشق"(50/ 162) من طريق أبي القاسم به.
وإسناده ضعيف؛ فيه أبو حذيفة النجاري إسحاق بن بشر صاحب كتاب "المبتدأ": متروك كما تقدم، وإسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد اللَّه: ضعيف. انظر "التقريب"(394).
(133)
(حسن)
"الجامع المستقصى"(ق 180)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(2/ 167 - 168)، من طريقين آخرين عن محمد بن عائذ.
قلت: وإسناده إلى محمد بن عائذ حسن؛ يزيد بن عبيدة هو ابن أبي المهاجر ترجم له البخاري في "تاريخه"(8/ 348)، وابن حبان في "ثقاته"(7/ 616)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(9/ 279)، والذهبي في "سيره"(6/ 307)، ونقل الذهبي عن ابن معين قوله: صدوق ما به بأس.
وعثمان بن حصن بن عَلَّاق ثقة من رجال "التهذيب"، والوليد ثقة، وصرح بالسماع.
ومحمد بن عائذ هو ابن أحمد صدوق من رجال "التهذيب"، وقد روى عنه هذا الحديث جماعة.
وقد ساق ابن عساكر جملة من الآثار في "تاريخه" بنحو هذا، فساق عن عبد اللَّه بن جعد، عن يعقوب بنحوه، وعن أبي معشر كذلك، وانظر "تاريخ دمشق"(2/ 167 - 168).
أكثر المؤرخين ذكروا أن فتح بيت المقدس كان في سنة خمس عشرة من الهجرة، وذكر الطبري وقائع =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= الفتح في أحداث هذه السنة وتبعه كذلك ابن كثير في "البداية والنهاية"(7/ 56 - 59)، وغيره، قال ابن كثير في حوادث سنة خمس عشرة:
فتح بيت المقدس على يدي عمر بن الخطاب، ذكره أبو جعفر بن جرير في هذه السنة عن رواية سيف ابن عمر، وملخص ما ذكره هو وغيره: أن أبا عبيدة لمَّا فرغ من دمشق كتب إلى أهل إيلياء يدعوهم إلى اللَّه وإلى الإسلام، أو يبذلون الجزية أو يؤذنوا بحرب، فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم إليه، فركب إليهم في جنوده، واستخلف على دمشق سعيد بن زيد، ثم حاصر بيت المقدس، وضيق عليهم حتى أجابوا إلى الصلح بشرط أن يقدم إليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فكتب إليه أبو عبيدة بذلك، فاستشار عمر الناس في ذلك، فأشار عثمان بن عفان بأن لا يركب إليهم؛ ليكون أحقر لهم، وأرغم لأنوفهم، وأشار علي بن أبي طالب بالمسير إليهم؛ ليكون أخف وطأة على المسلمين في حصارهم بينهم، فهوى ما قال علي، ولم يهو ما قال عثمان.
وسار بالجيوش نحوهم، واستخلف على المدينة علي بن أبي طالب، وسار العباس بن عبد المطلب على مقدمته، فلما وصل إلى الشام تلقاه أبو عبيدة ورؤوس الأمراء، كخالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، فترجل أبو عبيدة، وترجل عمر، فأشار أبو عبيدة ليقبل يد عمر، فَهَمَّ عمرُ بتقبيل رجل أبي عبيدة، فكف أبو عبيدة، فكف عمر.
ثم سار حتى صالح نصارى بيت المقدس، واشترط عليهم إجلاء الروم إلى ثلاث ثم دخلها إذ دخل المسجد من الباب الذي دخل منه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء.
ويقال: إنه لبى حين دخل بيت المقدس فصلى فيه تحية المسجد بمحراب داود، وصلى بالمسلمين فيه صلاة الغداة من الغد فقرأ في الأولى بسورة ص، وسجد فيها والمسلمون معه، وفي الثانية بسورة بني إسرائيل، ثم جاء إلى الصخرة فاستدل على مكانها من كعب الأحبار، وأشار عليه كعب أن يجعل المسجد من ورائه، فقال: ضاهيت اليهودية.
ثم جعل المسجد في قبلي بيت المقدس، وهو العمري اليوم، ثم نقل التراب عن الصخرة في طرف ردائه وقبائه، ونقل المسلمون معه في ذلك، وسَخَّرَ أهل الأردن في نقل بقيتها، وقد كانت الروم جعلوا الصخرة مزبلة لأنها قبلة اليهود، حتى أن المرأة كانت ترسل خرقة حيضتها من داخل الحوز لتلقى في الصخرة، وذلك مكافأة لما كانت اليهود عاملت به القمامة وهي المكان الذي كانت اليهود صلبوا فيه المصلوب فجعلوا يلقون على قبره القمامة فلأجل ذلك سمي ذلك الموضع القمامة وانسحب هذا الاسم على الكنيسة التي بناها النصارى هنالك.
وقد كان هرقل حين جاءه الكتاب النبوي وهو بإيلياء وعظ النصارى فيما كانوا قد بالغوا في إلقاء الكناسة على الصخرة حتى وصلت إلى محراب داود قال لهم: إنكم لخليق أن تقتلوا على هذه الكناسة مما امتهنتم هذا المسجد كما قتلت بنو إسرائيل على دم يحيى بن زكريا ثم أمروا بإزالتها فشرعوا في ذلك فما أزالوا =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ثلثها حتى فتحها المسلمون فأزالها عمر بن الخطاب وقد استقصى هذا كله بأسانيده ومتونه الحافظ بهاء الدين بن الحافظ أبي القاسم بن عساكر في كتابه "المستقصى في فضائل المسجد الأقصى".
وذكر سيف في سياقه: أن عمر رضي الله عنه ركب من المدينة على فرس ليسرع السير بعد ما استخلف عليها علي بن أبي طالب، فسار حتى قدم الجابية فنزل بها وخطب بالجابية خطبة طويلة بليغة منها: أيها الناس أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم، واعملوا لأخرتكم تكفوا أمر دنياكم، واعلموا أن رجلًا ليس بينه وبين آدم أب حي ولا بينه وبين اللَّه هوادة، فمن أراد لحب (طريق) وجه الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو مع الاثنين أبعد، ولا يخلون أحدكم بإمرأة فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن، وهي خطبة طويلة اختصرناها.
ثم صالح عمر أهل الجابية ورحل إلى بيت المقدس وقد كتب إلى أمراء الأجناد أن يوافوه في اليوم الفلاني إلى الجابية، فتوافوا أجمعون في ذلك اليوم إلى الجابية.
فكان أول من تلقاه يزيد بن أبي سفيان، ثم أبو عبيدة، ثم خالد بن الوليد في خيول المسلمين وعليهم يلامق الديباج، فسار إليهم عمر ليحصبهم؛ فاعتذروا إليه بأن عليهم السلاح، وأنهم يحتاجون إليه في حروبهم؛ فسكت عنهم واجتمع الأمراء كلهم بعد ما أستخلفوا على أعمالهم، سوى عمرو بن العاص وشرحبيل فإنهما مواقفان الأرطبون بأجنادين، فبينما عمر في الجابية إذا بكردوس من الروم بأيديهم سيوف مسللة، فسار إليهم المسلمون بالسلاح فقال عمر: إن هؤلاء قوم يستأمنون.
فساروا نحوهم فإذا هم جند من بيت المقدس يطلبون الأمان والصلح من أمير المؤمنين حين سمعوا بقدومه فأجابهم عمر رضي الله عنه إلى ما سألوا، وكتب لهم كتاب أمان ومصالحة، وضرب عليهم الجزية، واشترط عليهم شروطا ذكرها ابن جرير، وشهد في الكتاب خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان، وهو كاتب الكتاب وذلك في سنة خمسة عشر.
ثم كتب لأهل لد ومن هنالك من الناس كتابًا آخر وضرب عليهم الجزية، ودخلوا فيما صالح عليه أهل إيلياء، وفر الأرطبون إلى بلاد مصر، فكان بها حتى فتحها عمرو بن العاص، ثم فر إلى البحر فكان يلي بعض السرايا الذين يقاتلون المسلمين فظفر به رجل من قيس فقطع يد القيسي وقتله القيسي وقال في ذلك:
فإن يكن أرطبون الروم أفسدها
…
فإن فيها بحمد اللَّه منتفعًا
وإن يكن أرطبون الروم قطعها
…
فقد تركت بها أوصاله قطعًا
ولما صالح أهل الرملة وتلك البلاد، أقبل عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة حتى قدما الجابية فوجدا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب راكبًا، فلما اقتربا منه أكبا على ركبتيه فقبلاها واعتنقهما عمر معًا -رضوان اللَّه عليهم-. قال سيف: ثم سار عمر إلى بيت المقدس من الجابية وقد توحى فرسه فأتوه ببرذون فركبه فجعل يهملج به فنزل عنه وضرب وجهه وقال لا علم اللَّه من علمك، هذا من الخيلاء، ثم لم يركب برذونًا قبله ولا بعده، =
315 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ كِتَابَةً، وَأَبَنَا أَبِي رحمه الله عَنْهُ، أَبَنَا أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدٍ، أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَبَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، أَبَنَا شُعَيْبٌ، ثَنَا سَيْفُ التَّمِيمِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ وَأبِي حَارِثَةَ، قَالَا: افْتُتِحَتْ فِلَسْطِينُ وَأَرْضُهَا عَلَى يَدَيْ عُمَر فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ عَشْرَةٍ.
(134)
316 -
قَالَ الْبلَاذري فِي "فُتُوحِ الْبلدَانِ":
حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الدِّمشْقِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَشْيَاخِهِ وَعَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مَشَايِخَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالُوا: كَانَتْ أوَّلُ وَقْعَةٍ وَاقَعَهَا المُسْلِمُونَ
= ففتحت إيلياء وأرضها على يديه ما خلا أجنادين فعلى يدي عمر، وقيسارية فعلى يدي معاوية.
هذا سياق سيف بن عمر، وقد خالفه غيره من أئمة السير، فذهبوا إلى أن فتح بيت المقدس كان في سنة ست عشرة.
قال محمد بن عائذ: عن الوليد بن مسلم، عن عثمان بن حصن بن علان، قال يزيد بن عبيدة: فتحت بيت المقدس سنة ست عشرة، وفيها قدم عمر بن الخطاب الجابية.
وقال أبو زرعة الدمشقي: عن دحيم، عن الوليد بن مسلم، قال: ثم عاد في سنة سبع عشرة، فرجع من سرع، ثم قدم سنة ثماني عشرة، فاجتمع إليه الأمراء، وسلموا إليه ما اجتمع عندهم من الأموال، فقسمها، وجند الأجناد، ومصر الأمصار، ثم عاد إلى المدينة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثم كان فتح الجابية وبيت المقدس سنة ست عشرة.
وقال أبو معشر: ثم كان عمواس والجابية في سنة ست عشرة.
ثم كانت سرع في سبع عشرة، ثم كان عام الرمادة في سنة ثماني عشرة، قال: وكان فيها طاعون عمواس -يعني فتح البلدة المعروفة بعمواس- فأما الطاعون المنسوب إليها فكان في سنة ثماني عشرة.
(134)
(إسناده ضعيف)
"الجامع المستقصى"(ق 180).
فيه سيف بن عمر التميمي صاحب كتاب "الردة والفتوح"؛ قال الحافظ: ضعيف الحديث عمدة في التاريخ، وقال أبو حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" (4/ 278): متروك، يشبه حديثه حديث الواقدي. واتهمه بعضهم بالوضع، بل قيل: إنه متهم بالزندقة، وراجع "تهذيب الكمال"(12/ 324 - 327)، وشعيب هو ابن إبراهيم الكوفي، راوية كتب سيف عنه، فيه جهالة، وراجع ترجمته في "لسان الميزان"، و"الكامل" لابن عدي (5/ 6).
الرُّومَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه أَرْضَ فلَسْطِينَ، وَعَلَى النَّاسِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، ثُمَّ إِن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَتَحَ غَزَّةَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، ثُمَّ فَتَحَ بَعْدَ ذَلِكَ سبسطيةَ وَنَابلسَ عَلَى أَنْ أَعْطَاهُمُ الْأَمَانَ عَلَى أنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَمَنَازِلِهِمْ، وَعَلَى أَنَّ الجزْيَةَ عَلَى رِقَابِهِمْ وَالخرَاجُ عَلَى أَرْضِهِمْ، ثُمَّ فَتَحَ مَدِينَةَ لَدٍّ وَأَرْضَها، ثُمَّ فَتَحَ يبنى وَعَمواس وَبيَتَ جبرينَ، وَاتَّخَذَ بِهَا ضَيْعَةً تُدْعَى عجلانَ بِاسْمِ مَوْلًى لَهُ، وَفَتَحَ يَافَا، وَيُقَالُ فَتَحَهَا مُعَاوِيَةُ. وَفَتَحَ عَمْرو رَفَحَ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ. وَقَدِمَ عَلَيْهِ أَبُو عُبَيْدَةَ بَعْدَ أَنْ فَتَحَ قنَّسرينَ وَنَوَاحِيهَا، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سَتِّ عشرة وَهُوَ مُحَاصِرٌ إِيلِيَاءَ، وَاِيلِيَاءَ مَدِينَةُ بِبَيْتِ المقْدِسِ. فَيُقَالُ إِنَّهُ وَجَّهَهُ إِلَى أَنْطَاكِيَّةَ مِنْ إِيلْيَاءَ وَقَدْ غَدَرَ أَهْلُهَا، فَفَتَحَهَا ثُمَّ عَادَ، فَأَقَامَ يَوْمَيْنِ أوْ ثَلَاثَة. ثُمَّ طَلَبَ أَهْلُ إِيلْيَاءَ مِنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الأَمَانَ وَالصُّلْحَ عَلَى مِثْلِ مَا صُولِحَ عَلَيْهِ أَهْلُ مُدُنِ الشَّامِ مِنْ أَدَاءِ الجزْيَةِ وَالخرَاجِ وَالدُّخُولِ فِي مَا دَخَلَ فِيهِ نُظَرَاؤُهُمْ، عَلَى أَنْ يَكَونَ المتَوَلِّي لِلْعَقْدِ لَهُمْ عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ نَفْسُهُ. فَكَتَبَ أَبُو عُبَيْدَةَ إِلَى عُمَرَ بِذَلِكَ. فَقَدِمَ عُمَرُ فَنَزَلَ الجابِيَةَ مِنْ دِمشْقَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى إِيلِيَاءَ، فَأَنْفَذَ صُلْحَ أَهْلِهَا - وَكَتَبَ لَهُمْ بِهِ. وَكَانَ فَتْحُ إِيلِيَاءَ فِي سَنَةِ سَبع عشرة. وَقَدْ رُويَ فِي فَتْحِ إيليَاءَ وَجْهٌ آخَرَ.
(135)
317 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَبَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِي، أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن المسلمةِ، أَبَنَا أَبُو الحسَنِ بْنُ الحمامي، أَبَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصّوَّاف، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ، أَبَنَا إِسْمَاعِيلُ الْعَطَّارُ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: وَقَدْ كَانَ عُمَرُ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَهِيَ
(135)
(ضعيف)
"فتوح البلدان"(ص 188 - 189).
قلت: وإسناده ضعيف، وسعيد وبقية لم يسميا هؤلاء المشايخ.