الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَرَفعَ مُوسَى الأَلْواحَ فَوَضَعَهَا فِي بَيْتِ الهيْكَلِ، وَكَانَ يُخْرِجُهَا إِلَيْهِمْ كُل سَبْتٍ، فَيَقْرَأُهَا وَلَدُ هَارُونَ عَلَيْهِمْ وَيَدْرُسُونَهَا بَيْنَهُمْ، وَكَانَ مِنْ شَأَنِ بَيْتِ الهيْكَلِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ مُوسَى حِينَ جَاوَزَ الْبَحْرَ، وَأَمَرَهُ بالمسِيرِ إلَى الْأَرْضِ المقَدَّسَةِ، وَمِنْ قَبْل أِنْ يُتِيهَ اللَّهُ عز وجل بَنِي إِسْرائيلَ، أَمَرَ اللَّه موُسَى أَنْ يَبْنِيَ مَسْجدًا لِجَمَاعَتِهِمْ، وَبَيْتًا لِقُدْسِهِمْ، وَبَيْتًا لِقُرْبَانِهِمْ.
(341)
إِلْيَاسُ وَالْيَسَعُ وَالخضِرُ
473 -
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "زَوَائِدِهِ عَلَى كتَابِ الزُّهْدِ لأَبِيهِ":
حَدَّثَنِي الحسَنُ، عَنْ ضَمْرَة، عَنْ السَّرِي بْنِ يَحيَى، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رَواد، قَالَ: إِلْيَاسُ والخضِرُ يَصُومَانِ شَهْر رَمَضَانَ ببَيْتِ المقْدِسِ، ويوافيان الموسم فِي كُلِّ عامٍ.
(342)
(341)
"ضعيف جدًّا"
"تاريخ دمشق"(61/ 130).
وفي إسناده الضحاك بن مزاحم الراوي عن ابن عباس، وقد نفى سماعه من ابن عباس: عبد الملك ابن ميسرة، ومشاش، وابن حبان.
وأيضًا فيه جويبر بن سعيد الأزدي، قال ابن حجر: ضعيف جدًّا. وقال الذهبي: تركوه.
(342)
"باطل"
"الزهد" لأحمد بن حنبل (281)، وأخرجه الواسطي في "فضائل البيت المقدس"(ص 81)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 187) من طريق ضمرة به.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/ 428) من طريق ابن أبي رواد به، وزاد فيه: ويشربان من ماء زمزم شربة تكفيهما إلى مثلها من قابل.
وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 11 أ).
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (1/ 394): وأوردنا هذا الحديث وغيره وبينا أنه لم يصح شيء من ذلك، وأن الذي يقوم عليه الدليل أن الخضر مات، وكذلك إلياس.
474 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِي، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَسْكُنُ الخضِرِ بِبَيْتِ المقْدِسِ فِيمَا بَيْنَ بَابِ الرَّحْمَةِ إِلَى أَبْوَابِ الأَسْبَاطِ، وَهوَ يصَلِّي كُلَّ جُمُعَةٍ فِي خَمْسَةِ مَسَاجِدٍ: المسْجِدُ الحرَام، وَمَسْجِدُ المدِينَةِ، وَمَسْجِدُ بَيْتِ المقْدِسِ، وَمَسْجِدُ قِبَاءَ، وَمَسجِدُ الطورِ، وَيُصَلِّي كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فِي مَسْجِدِ الطُورِ، وَيَأكُلُ كُلَّ جُمُعَةٍ أَكْلَتَيْنِ مِنْ كَمَأَةٍ وَكَرَفْسٍ، وَيَشْرَب مَرّةً مِنْ زَمْزَمٍ، وَمَرَّةً مِنْ جُبِّ سُلَيْمَانَ عليه السلام الَّذِي بِبَيْتِ المقْدِسِ، ويَغْتَسِل مِنْ عينِ سُلْوَانَ.
(343)
475 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّازِي بِمَكَّةَ، قَالَ: ثَنَا محَمد بن إِدْرِيسَ أبو حَاتِمٍ الْمؤدب، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَبَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الحمْصِي،
(343)
"باطل"
"فضائل البيت المقدس"(ص 808)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 186 - 187) من طريق عمر به.
وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 50 أ) من طريق سليمان به، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 18 ب).
وإسناده واهٍ، وفيه علل:
1 -
عبد الواحد بن زيد: ضعيف جدًّا، وتقدم الكلام عنه.
2 -
شهر بن حوشب: ضعيف الحديث، ومدلس.
3 -
عمر بن الفضل وأبوه مجهولان.
4 -
متنه باطل؛ فليس عندنا دليل يثبت حياة الخضر، وهو بشر كباقي البشر، قال تعالى:{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} ، وما ورد عن حياته فكله من قبيل الضعيف والإسرائيليات.