الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَعَالَى فِي اليَومِ الرَّابعِ، وذَلِكَ كُلُّهُ فِي أَرْضِ بَيْتِ المقْدِسِ.
(104)
سُورَةُ الأَعْرَافِ
قَوله تَعَالَى: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}
(105)
897 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "تَفْسِيرِهِ":
عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ فُرَاتٍ القَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ يَقُولُ: {مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} يَقُولُ: مَشَارِقُ الشَّامِ وَمَغَارِبُهَا.
(106)
(104)
"إسناده ضعيف وهو من الإسرائيليات"
"فضائل بيت المقدس"(ص 265 - 271).
قلت: وإسناده ضعيف؛ مقاتل كذاب، وعبد اللَّه بن ثابت روى عن أبيه عن مقاتل التفسير، وترجم له الخطيب في "تاريخه"(9/ 426)، وابن عساكر في "تاريخه"(27/ 176).
وأخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير"(7029)، وفي مواضع غيرها مفرقًا، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(1137)، وأبو الشيخ في "العظمة"(5/ 1534)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(47/ 400)، كلهم من طريق أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه به.
قال ابن كثير في "تفسيره"(2/ 117): هذا أثر غريب جدًّا. وأورده المقدسي في "مثير الغرام"(ق 47 ب) قائلا: وقد روينا حديثها -يعني المائدة- من حديث أبي بكر الشافعي بسند فيه انقطاع.
قلت: وهذا مما نقله سلمان على تقدير ثبوته عن بني إسرائيل، فقد كان عالمًا من علمائهم، وحديثه مخرج في هذه الموسوعة.
(105)
الأعراف: 137.
(106)
"إسناده صحيح"
"تفسير عبد الرزاق"(2/ 235)، وأخرجه الطبري في "تفسيره"(10/ 405)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"(5/ 1551)، وابن عساكر في "تاريخه"(1/ 141)، من طريق عبد الرزاق به، وأخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبو الشيخ، كما "بالدر المنثور"(6/ 521).
وأخرجه أحمد في "فضائل الصحابة"(4/ 192)، من طريق إسرائيل، وأخرجه الطبري في "تفسيره"(10/ 404)، من طريق يحيى بن يمان، عن إسرائيل به، وأخرجه الطبري في "تفسيره"(10/ 405)، =
898 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "تَفْسِيرِهِ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} قَالَ: الَّتِي بَارَكَ فِيهَا الشَّامُ.
(107)
899 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ:{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} هِيَ أَرْضُ الشَّامِ.
(108)
= وابن عساكر في "تاريخه"(1/ 142)، من طريق سفيان، عن فرات به، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(1/ 141)، من طريق وكيع، عن الحسن به.
وإسناده صحيح، وفرات القزاز، قال الحافظ عنه: ثقة.
وأخرج أبو الشيخ كما "بالدر المنثور"(6/ 522)، عن عبد اللَّه بن شوذب في قوله:{مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا} قال: فلسطين.
قال شيخ الإسلام: ومعلوم أن بني إسرائيل إنما أورثوا مشارق الأرض -الشام- ومغاربها بعد أن أغرق فرعون في اليم.
وقال ابن جرير الطبري: يقول تعالى ذكره: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ} الذين كان فرعون وقومه يستضعفونهم فيذبحون أبناءهم، ويستحيون نساءهم، ويستخدمونهم تسخيرًا واستعبادًا من بني إسرائيل {مَشَارِقَ الْأَرْضِ} الشام، وذلك ما يلي الشرق منها {وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} يقول: التي جعلنا فيها الخير ثابتًا دائمًا لأهلها، وإنما قال جل ثناؤه:{وَأَوْرَثْنَا} لأنه أورث ذلك بني إسرائيل بمهلك من كان فيها من العمالقة، ثم ساق بإسناده عن الحسن وقتادة قولهما في بيان مشارق الأرض ومغاربها أنها الشام.
وقال البقاعي: {الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} أي في أرضها بالمياه والأشجار والثمار والخصب، وفي أرزاقها بالكثرة والطيب، وفي رجالها بالعلم والنبوة، وفي طباعهم بالاستقامة، وفي عزائمهم بالنجدة والشجاعة والمكارم، وفي جميع أحوالهم بأنه لا يبغيهم ظالم إلا عوجل بالنقمة.
(107)
"رجاله ثقات"
"تفسير عبد الرزاق"(2/ 234)، وأخرجه الطبري في "التفسير"(13/ 77).
(108)
"إسناده صحيح"
(109)
900 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنِي مُوسَى، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو، قَالَ: ثَنَا أَسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ:{وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} أَمَّا البَابُ فَبَابٌ مِنْ أبُوابِ بَيْتِ المقْدِسِ.
(110)
901 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ:{وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} فَإِنَّهُ أَحَدُ أبُوابِ بَيْتِ المقْدِسِ، وَهُوَ يُدْعَى بَابُ حِطَّةٍ. وَأَمَّا قَوْلُهُ:{سُجَّدًا} فَإِنَّ ابنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَتَأَوَّلُهُ بِمَعْنَى الرُّكَّعِ.
(111)
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ}
(112)
= "تفسير الطبري"(13/ 77).
(109)
الأعراف: 161.
(110)
"ضعيف"
وسبق في سورة البقرة.
(111)
"ضعيف جدًّا"
وسبق في سورة البقرة.
(112)
الأعراف: 163.
902 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} قَالَ: هِيَ قَرْيَةٌ يُقَالُ لَهَا: مقنَا، بَيْنَ مَدْيَنَ وَعَيْنُونِي.
(113)
903 -
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "تَفْسِيرِهِ":
قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أَنْبَأ ابْن وَهْبٍ، أخْبَرَنِي حَيْوةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ عُقَيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أنَّهُ قَالَ: القَرْيَة الَّتِي قَالَ اللَّهُ: {كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} طَبَرِيَّةُ.
(114)
904 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنَا ابْن وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، عَنْ دَاودَ ابنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:{وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} قَالَ: هِيَ قَرْيَةٌ يُقَال لَهَا: أَيْلَةُ، بَيْنَ مَدْيَنَ وَالطُّورِ.
(115)
(113)
"إسناده صحيح"
"تفسير الطبري"(9/ 91)، وابن أبي حاتم في "التفسير"(8443)، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير"(3/ 276)، وابن كثير في "التفسير"(3/ 493)، والثعلبي في "الكشف والبيان"(4/ 295)، والسيوطي في "الدر المنثور"(3/ 587).
قلت: إسناده صحيح إلى ابن زيد.
(114)
"إسناده صحيح"
"تفسير ابن أبي حاتم"(5/ 1597)، وأورده ابن حجر في "فتح الباري"(6/ 522)، والسيوطي في "الدر المنثور"(3/ 587)، وأبو حفص الدمشقي في "اللباب"(9/ 357)، والبغوي في "التفسير"(3/ 293)، والسمعاني في "التفسير"(2/ 225)، والألوسي في "روح المعاني"(9/ 90)، وابن الجوزي في "زاد المسير"(3/ 276)، والشوكاني في "فتح القدير"(2/ 375).
(115)
"إسناده ضعيف"
905 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: هِيَ قَرْيَةٌ بَيْنَ أَيْلَةَ وَالطُّورِ، يُقَالُ لَهَا: مَدْيَنُ.
(116)
906 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنِي المثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِح، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: هِيَ قَرْيَةٌ عَلَى شَاطِئِ البَحْرِ، بَيْنَ مِصْرَ وَالمدِينَةِ، يُقَالُ لَهَا: أَيْلَةُ.
(117)
= "تفسير الطبري"(9/ 90)، وأخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير"(5/ 1597)، وابن كثير في "التفسير"(3/ 493)، وأورده القرطبي في "التفسير"(7/ 305)، والثعلبي في "الكشف والبيان"(4/ 295)، والبغوي في "التفسير"(3/ 293).
قلت: داود بن الحصين ضعيف في عكرمة، وانظر "التهذيب".
(116)
"إسناده ضعيف"
"تفسير الطبري"(9/ 91)، وابن أبي حاتم في "التفسير"(5/ 1597)، وأورده ابن كثير في "التفسير"(3/ 493).
قلت: داود بن الحصين ضعيف في عكرمة، وانظر "التهذيب".
(117)
"منقطع"
"تفسير الطبري"(9/ 91)، وأورده ابن كثير في "التفسير"(3/ 493)، والثعلبي في "الكشف والبيان"(4/ 295)، والشوكاني في "فتح القدير"(2/ 375)، والسيوطي في "الدر المنثور"(3/ 587 - 588).
قلت: علي بن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس.