الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضَائِلُ بَيْتِ المقْدِسِ
226 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
قَرَأَتُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الحسَينِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحسَنِ المكَتِّبِ، قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكَ أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِي الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِي، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ تَليدٍ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: ثَنَا عَطَاءُ ابنُ أَبِىِ رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"إِنَّ مَكَّةَ بَلَدٌ عَظَّمَهُ اللَّه تَعَالَى، وَعَظَّمَ حُرْمَتَهُ، خَلَقَ اللَّه تَعَالَى مَكَّةَ وَحَفَّهَا بِالملَائِكَةِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ كُلِّهَا بَأَلْفِ عَامٍ، ثُمَّ وَصَلَهَا بِالمدِينَةِ، وَوَصَلَ المدِينَةَ بِبَيْتِ المقْدِسِ، ثُمَّ خَلَقَ الْأَرْضَ كُلَّهَا بَعْدَ أَلْفِ عَامٍ خَلْقًا وَاحِدًا".
(3)
227 -
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الهادِي فِي "الصَّارِمِ المنْكِي فِي الرَّدِّ عَلى السُّبْكِي":
أَخْبَرَنَا أَبُو النَّجْمِ شِهَابُ بْنُ عَلِيِّ الْمحسنِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسمَعُ بِالْقرافَةِ الصُّغْرَى فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِمِئَةٍ، وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، قَالَا: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فتوح الْأَزْدِي المعْرُوف بِابْنِ رَوَاجٍ، قَالَ الْأَوَّلُ: سمَاعًا، وَقَالَ الثَّانِي: إِجَازَةً، قَالَ: أَنْبَأَنَا الحافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِلفةَ السِّلَفِي الْأَصْبَهَانِي قِرَاءَة عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبرمكي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الحسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْدِي الحافِظُ، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ، عَنْ هَارُونَ
(3)
(ضعيف)
"فضائل بيت المقدس"(ص 6 - 7)، وأخرجه الواسطي في "فضائل بيت المقدس"(28).
قلت: وإسناده ضعيف؛ فيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وانفرد به، وعبد اللَّه بن صالح كثير الغلط.
بْنِ أَبِي الدِّلهاثِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَهْل بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المصِّيصِي، حَدَّثَنَا الحسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الزِّيَادِي، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي خَالُ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ حَجَّ حَجَّةَ الإِسْلَامِ، وزَارَ قَبْرِي، وغَزَا غَزْوَةً، وصَلَّى عَلَيَّ فِي بَيْتِ المقْدِسِ لَمْ يَسْأَلْهُ اللَّهَ تَعَالَى عَمَّا افْتَرَضَ عَلَيْهِ".
(4)
228 -
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
أَخْبَرَنَا عُمَرُ، قَالَ: نَا أَبِي، نَا الوَلِيدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمانِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبدِ الرَّحْمن، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيبَانِي، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيهِ: كَانَتِ الأَرْضُ مَاءً،
(4)
(موضوع)
"الصارم المنكي"(ص 277)، وعزاه الكتاني في "تنزيه الشريعة"(2/ 175) إلى أبي الفتح الأزدي، وقال: فيه بدر بن عبد اللَّه المصيصي. ثم قال ابن عبد الهادي -رحمه اللَّه تعالى-: هذا الحديث موضوع على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بلا شك ولا ريب عند أهل المعرفة بالحديث، وأدنى مَنْ يُعَدُّ من طبة هذا العلم يعلم أن هذا الحديث مختلق مفتعل على سفيان الثوري، وأنه لم يطرق سمعه قط، قال: والحمل في هذا الحديث على بدر بن عبد اللَّه المصيصي؛ فإنه لم يعرف بثقة ولا عدالة ولا أمانة، أو على صاحب الجزء أبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي؛ فإنه متهم بالوضع وإن كان من الحفاظ، ثم ذكر أقوال العلماء فيه، ثم قال: ولا يخفى أن هذا الحديث الذي رواه في "فوائده" موضوع مركب مفتعل إلا على من لا يدري علم الحديث ولا شم رائحته. وذكره السخاوي في "القول البديع"(ص 102)، وقال: هكذا ذكره المجد اللغوي وعزاه إلى أبي الفتح الأزدي في الثامن من "فوائده"، وفي ثبوته نظر.
وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة"(204): لقد تساهل السخاوي رحمه الله فالحديث موضوع ظاهر البطلان، فكان الأحرى به أن يقول فيه كما قال في حديث آخر قبله: لوائح الوضع ظاهرة عليه، ولا أستبيح ذكره إلا مع بيان حاله؛ ذلك لأنه يوحي بأن القيام بما ذكر فيه من الحج والزيارة والغزو يسقط عن فاعله المؤاخذة على تساهله بالفرائض الأخرى، وهذا ضلال وأي ضلال، حاشا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن ينفق بما يوهم ذلك فكيف بما هو صريح فيه؟!
فَبَعَثَ اللَّهُ رِيحًا، فَمَسَحَتِ الماءَ مَسْحًا، فَظَهَرَتْ عَلَى الأَرْضِ زُبْدَةٌ، فَقَسَّمَهَا أَرْبَعَ قِطَعٍ، خَلَقَ مِن قِطعَةٍ مَكَّةَ، والثَّانِيةِ المدِينَةَ، والثَّالِثَةِ بَيْتَ المقْدِسِ، والرَّابِعَةِ الكُوفَةِ.
(5)
229 -
قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المهَاجِرِ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ: يَا أُورْشَلِمْ، أَبْشِرِي بِعِبَادِي، يَأتُونَكِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ، بِيضٌ ثِيَابُهُمْ، يَتَّزِرُونَ عَلَى أَنْصَافِهِمْ، وَيَصِفُّونَ أَطْرَافَهُمْ، رُهْبَانًا بِالليْلِ، أُسْدًا بِالنَّهَارِ، يُسْمَعُ دَوِيُّهُمْ فِي السَّمَاءِ، أَصْوَاتُهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ كَدَوِيٌ النَّحْلِ، صُفُوفُهُمْ فِي الصَّلَاةِ كَصُفُوفِهِمْ فِي الْقِتَالِ.
(6)
230 -
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقدَّسِ":
حَدَّثَنَا عُمَرُ، قَالَ: نَا أبِي، نَا الوَلِيدُ، نَا أَبُو عُمَيْرٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ خَالِدِ بن حَازمٍ، قَالَ: قَدِمَ الزُّهْرِى
(7)
بَيْتَ المقْدِسِ فَجَعَلْتُ أَطُوفُ بِهِ فِي تِلْكَ الموَاضِعِ فَيُصَلِّي فِيهَا،
(5)
(ضعيف)
"فضائل البيت المقدس"(ص 16)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 8 - 9) من طريق محمد بن النعمان به، وابن الجوزي في "فضائل القدس"(1/ 72 - 73).
وأبو عمرو الشيباني هو إسحاق بن مرار الكوفي، قال الحافظ في "التقريب": صدوق.
قلت: وإسناده ضعيف؛ عمر بن الفضل وأبوه مجهولان، والوليد هو ابن حماد الرملي مكثر في رواية الواهيات، تقدمت ترجمته.
(6)
(ضعيف وهو من الإسرائيليات)
"فضائل بيت المقدس"(ص 200).
قلت: شيوخ المصنف مجاهيل، والأثر من الإسرائيليات.
(7)
الزهري: محمد بن مسلم بن عببد اللَّه بن عبد اللَّه بن شهاب بن عبد اللَّه بن الحارث، الإمام العلم، حافظ زمانه أبو بكر، نزيل الشام. "سير أعلام النبلاء"(5/ 326).