الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ سَبَأْ
(183)
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ}
(184)
943 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثَنَا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الحَارِثُ، قَالَ: ثَنَا الحَسَنُ، قَالَ: ثَنَا وَرْقَاءُ جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، عَنْ مَجَاهِدٍ قَوْلُهُ تَعَالَى:{الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} قَالَ: الشَّامُ.
(185)
944 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنَا بِشْرُ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} قَالَ: الشَّامُ.
(186)
= والواحدي هو الإمام أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي النيسابوري الشافعي، صاحب التفسير، له:"التفسير البسيط"، و"الوسيط"، و"الوجيز"، وله كتاب "أسباب النزول"، وله غيره من الكتب، وتوفي سنة 468 هـ، ترجمته في "السير" وغيره.
(183)
سبَأ: أرض باليمن مدينتها مأرب، بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاثة أيام، وسُميت هذه الأرض بهذا الاسم لأنها كانت منازل ولد سبأ بن يَشْجُب. انظر "معجم البلدان"(3/ 203).
(184)
سبأ: 18.
(185)
"صحيح"
"تفسير الطبري"(19/ 260)، وأخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور"(12/ 198).
إسناده صحيح؛ ابن أبي نجيح هو عبد اللَّه بن أبي نجيح يسار المكي، أبو يسار الثقفي مولاهم، مولى الأخنس بن شريق الثقفي، قال ابن حجر: ثقة رمي بالقدر، وربما دلس.
قلت: وهو مع هذا لم ينفرد، فقد تابعه ابن جريج أخرجه الطبري في "تفسيره"(19/ 261).
وورقاء بن عمرو، قال فيه الحافظ: صدوق.
(186)
"صحيح إلى قتادة"
945 -
قال ابْنُ عسَاكِرَ فِي "تارِيخِ دِمَشْقَ":
أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسْدِيُّ المعْرُوف بِابْنِ البُنِّ بِدِمشْقَ، نَا الفَقِيهُ أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي العَلَاءِ المِصِّيصِيُّ السُّلَمِيُّ الشَّافِعِيُّ، أَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ البَغْدَادِيُّ، أَنَا القَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمِ بْنِ البَرَاءِ بْنِ سَبْرةَ الحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَانِئ الفَرَّارُ أَبُو العَبَّاسِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ القَزْوِينِيُّ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المخْزُومِيُّ، نَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدٍ -هُوَ ابْنُ أَسْلَم- {الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} قَالَ: قُرًى بِالشَّامِ.
(187)
946 -
قَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَفْسِيرِهِ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثَنِي أَبِي، قَالَ: ثَنِي عَمِّي، قَالَ: ثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى
= "تفسير الطبري"(19/ 261)، وأخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور"(12/ 198).
إسناده صحيح؛ يزيد هو ابن زريع، وهو مكثر عن سعيد بن أبي عروبة وبشر، الظاهر أنه ابن هلال الصواف، وهو من مشايخ الطبري الثقات، وقد روى عن يزيد كما في ترجمة يزيد من "التهذيب".
(187)
"إسناده ضعيف"
"تاريخ دمشق"(1/ 143).
فيه خالد بن عبد الرحمن المخزومي، وهو مجمع على ضعفه؛ قال البخاري وأبو حاتم: ذاهب الحديث. انظر ترجمته في "التهذيب"(8/ 124)، وقال الحافظ: متروك.
وأيضًا فيه محمد بن عبدة بن حرب البصري العباداني، أبو عبيد اللَّه، من كبار القضاة، ولي النظر في المظالم بمصر أربع سنوات، وأضيف إليه القضاء والمواريث والحسبة، فأقام ست سنين وسبعة أشهر، ونشبت فتن فاستتر مدة، وأعيد سنة 292 هـ فلم يمكث طويلًا، ورحل إلى العراق فمات هناك، قال البرقاني: هو من المتروكين. ورماه ابن عدي بالكذب.