الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ مَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ
359 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
أخْبَرَنَا عِيسَى، قال: أَخبَرَنِي عَلِيٌّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا سُلَيْمَانُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرارٍ، وَأَبُو عَبْدِ الملِكِ، عَنْ يَزِيدٍ الرّقَاشِي، قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْرَبَ مَاءً فِي جَوْفِ الليْلِ فَلْيَقُلْ: يَا مَاءُ، مَاءُ بَيْتِ المقْدِسِ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، ثُمَّ يَشْرَبُ، فَإِنَّهُ أَمَانٌ بإِذْنِ اللَّهِ.
(203)
الْآبَارُ
360 -
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي "مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ":
حدثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِي، ثَنَا زُهَيْرُ بن عَبَّادٍ الرُؤَاسِيُّ، ثَنَا رُدَيحُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبي عَبْلَةَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ حُبَاشَةَ النُّمَيْرِيِّ: أَنَّهُ ذَهَبَ يَسْتَقِي مِنْ جُبِّ سُلَيْمانَ الَّذِي فِي بَيتِ المقْدِسِ فَانْقَطَعَ دَلْوُهُ، وَنَزَلَ فِي الجُبِّ لِيُخْرِجَهُ، فَبَيْنَا هُوَ يَطْلُبُهُ بِذَاكَ الجُبِّ إِذَا هُوَ بِشَجَرَةٍ، فَتَنَاوَلَ وَرَقَةً مِنَ
= وهذا من إسرائيليات كعب، ثم في متنه نكارة، ومعلوم أن اليهود يصفون رب العزة بأوصاف قبيحة، ويتهمونه بالعجز والضعف، وعندهم أن الرب صارع يعقوب فصرعه يعقوب.
وعندنا نزول الرب ثابت بما يليق بكماله وجلاله؛ لكنه نزول يختلف عن صفات المخلوقين فالأرض، لا تقله السماء ولا تظله، وقد وسع كرسيه السماوات والأرض، فسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد للَّه رب العالمين.
(203)
"منكر"
"فضائل البيت المقدس"(ص 49)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 105 ب - 106 أ)، وذكره ابن الجوزي معلقًا في "تاريخ بيت المقدس"(6).
قلت: وإسناده ضعيف؛ يزيد الرقاشي أحد الزهاد، وليس الحديث من بابه، والجمهور من النقاد على تضعيفه جدًّا، ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن النعمان لم أجد فيهما تعديلًا، والقول فيه نكارة، ولعله منقول عن أهل الكتاب.