الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ الأَذَانِ بِبَيْتِ المقْدِسِ وَمُؤذِّنِيهِ ودُخُولُ مُؤذِّنِيهِ الجنَّةَ
280 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بن أَبِي إِسْحَاقَ قِرَاءَةً، عَنْ أَبِي الحسَنِ بْنَ أبِي الْفَضْلِ، أبَنَا أَبُو الحسَنِ الصَّوافِ، أَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ، أَبَنَا عُمَرُ بْنُ الفَضْلِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبُو عَبدِ اللَّهِ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"لَا يَسْمَعُ أَهْلُ السَّمَاءِ مِنْ كَلَامِ بَنِي آدَمَ شَيْئًا غَيْرَ أَذَانِ مُؤَذِّنِي بَيْتِ المقْدِسِ"
(81)
.
281 -
قَالَ أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ فِي "تَارِيخِ وَاسِط":
ثَنَا مُحَمّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَبْدِي، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللَّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُل إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلِ الجنَّةَ؟ قَالَ:"الأنبِيَاءُ"، قَالَ: ثُمَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "ثُمَّ الشُّهَدَاءُ"، قَالَ: ثُمَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "ثُمَّ مُؤَذَّنُو الكَعْبَةِ، ثُمَّ مُؤَذِّنُو مَسْجِدِي هَذَا، ثُمَّ مُؤَذِّنُو بَيْتِ المقْدِسِ، ثُمَّ سَائِرُ النَّاس عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهم".
(82)
(81)
(ضعيف مرسل)
الجامع المستقصى (ق 83 ب - 84 أ)، وأخرجه ابن الجوزي في "فضائل القدس"(90)، من طريق محمد بن النعمان به.
وفي إسناده: غالب بن عبيد اللَّه: متروك، ومكحول من صغار التابعين، وهو كثير الإرسال. فالأثر مرسل واهٍ.
(82)
(منكر)
"تاريخ واسط"(ص 191 - 192)، وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(1/ 204)، والعقيلي في "ضعفائه"(1672)، وابن حبان في "المجروحين"(2/ 257)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(928)، وابن عدي في "الكامل"(6/ 245)، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 55 - 56)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 391)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 83 ب)، والمقدسي في =
282 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ نَاصِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أحْمَدَ الطُّوسِي النُّوفَالِي المعْرُوفُ بِالْبَغْدَادِي بِطُوس
(83)
، أَنَا الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الخلُوقِي قِرَاءَةً عَليْهِ بِتوزن شَاه قَريةٌ بِمَرْو، أَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَنَالَ المحْبُوبي، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبَ التَّاجِر، نَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ ابْنُ مَسْعُودٍ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا الجرَيرِي، عَنْ أَبِي السَّليل، عَنْ غُنَيْم، عَنْ أَبِي الْعوَّامِ، قَالَ: كَانَ مُؤَذِّنُ بَيْتِ المقْدِسِ يَقُولُ: مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ شَهِيدٌ لا يَسْمَعُ أَذَانِي لِصَلَاةِ الغَدَاةِ، قَالَ: وَإِنْ كَانَ بِسَمَرْقَنْد
(84)
أَوْ غَيْرِهَا.
(85)
"فضائل بيت المقدس"(64)، كلهم من طريق محمد ابن عيسى بنحوه.
وذكره الذهبي في "الميزان"(6/ 288)، وشهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 33 ب)، وابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 332)، كلهم من طريق محمد بن عيسى به، وفي بعضها تقديم وتأخير.
قلت: ومحمد بن عيسى لا يحتج به بحال؛ قال العقيلي: قال البخاري: محمد بن عيسى بصري، عن محمد بن المنكدر في المؤذنين منكر الحديث. وقال أبو زرعة: لا ينبغي أن يحدث عنه. وقال أبو حاتم الرازي، والدارقطني: ضعيفٌ. وقال ابن حبان: شيخٌ يروي عن محمد بن المنكدر العجائب، وعن الثقات الأوابد؛ لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
وأخرجه ابن عساكر في "معجمه"(1051)، من طريق عبد اللَّه بن ذكوان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بنحوه، وليس فيه ذكر مؤذني بيت المقدس، وذكره البيهقي في "الشعب"(3064)، وقال: روى عبد اللَّه بن ذكوان وهو منكر الحديث. . . وساقه، فهي متابعة ساقطة.
(83)
طوس هي: مدينة بخراسان، بينها وبين نيسابور نحو عشرة فراسخ، تشتمل على بلدتين، يقال لإحداهما: الطابران، وللأخرى: نوقان، ولهما أكثر من ألف قرية، فتحت في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه. انظر "معجم البلدان"(4/ 55).
(84)
سَمَرْقَندُ: يقال لها بالعربية سمران، وهي: بلد معروف مشهور، قيل أنه من أبنية ذي القرنين بما وراء النهر، وهو قصبة الصغد مبنتة على جنوبي وادي الصغد مرتفعة عليه. انظر "معجم البلدان"(3/ 279).
(85)
(ضعيف)
"تاريخ دمشق"(1/ 151 - 152)، وأخرجه ابنه في "الجامع المستقصى"(ق 84 ب - 85 أ) من طريقه، =
283 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
وَثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنَا أَبُو عِصَام بْنُ الجرَّاحِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ العَلاءِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الشُّهَدَاءَ يَسْمَعُونَ أذَانَ مُؤَذِّنِي بَيْتِ المقْدِسِ لِصَلَاةِ الغَدَاةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ.
(86)
284 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":
فِي نُسْخَةِ الْكِتَابِ الَّذِي أَبَنَا بِبَعْضِهِ أَبُو الحسَنِ الفَقِيهِ إِذْنًا، أَبَنَا أَبُو الحسَنِ العَاقُولِيِّ، أَبَنَا عِيسَى، أَبَنَا عَلِىُّ، أبَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بن عِمْرَانَ الْقَاضِي بِغَزَّةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن النُّعْمَانِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: لَمْ يُسْتَشْهَدْ عَبْدٌ قطُّ فِي بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا وَهُوَ يَسْمَعُ أَذَانَ مُؤَذنِي بَيْتِ المقْدِسِ، وَإنَّهُ لَيَسْمَعُ مُؤَذِّنِي بَيْتِ المقْدِسِ مَنْ فِي السَّمَاءِ.
(87)
= وذكره شهاب الدين المقدسي في مثير الغرام" (ق 33 ب).
وفي إسناده أبو العوام سادن بيت المقدس، ترجم له: البخاري في طتاريخه" في الكنى (533)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (9/ 415)، وابن حبان في "الثقات" (5/ 564)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال البخاري: سمع كعبًا. ونقل ابن أبي حاتم عن أحمد قوله: أبو العوام سادن بيت المقدس لا أدري ما اسمه. وعلى هذا فهو مجهول.
وغنيم هو ابن قيس المازني: ثقة، وأبو السليل هو ضريب بن نقير من رجال "التهذيب"، وهو ثقة، والجريري هو سعيد بن إياس اختلط. وسماع يزيد بن هارون منه بعد الاختلاط، وانظر الكواكب النيرات" (ص 127).
(86)
(منكر)
"الجامع المستقصى"(ق 84 أ)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 33 ب).
قلت: وإسناده ضعيف؛ حدَّث به العلاء بن هارون بلاغًا فهو منقطع، ثم إن الإسناد إليه ضعيف.
فيه: أبو عصام بن الجراح، هو رواد بن الجراح العسقلاني: صدوق اختلط بآخره فتُرِكَ، كما قال الحافظ.
وإدريس بن سليمان، هو ابن أبي الرباب الرملي، قال الأزدي: لا يتابع على حديثه. . . هو منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" وراجع ترجمته في:"ميزان الاعتدال"(684)، و"لسان الميزان"(1041)، و"موضح أوهام الجمع والتفريق"(1/ 163).
(87)
(منكر)