المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ (127) - موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

[أحمد بن سليمان بن أيوب]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة المركز

- ‌تقديم

- ‌تنبيه ونصيحة

- ‌اعتقاد الفضل لبقعة بغير دليل افتراء وضلال وقول عليل

- ‌حكم رواية الإسرائيليات

- ‌منهج جمع الموسوعة

- ‌فريق العمل

- ‌كلمة شكر

- ‌ثبت أهم المصادر المتخصصة التي اعتمدنا عليها

- ‌صور المخطوطات

- ‌كِتَابُ الشَّامِ

- ‌حُدُودُ الشَّامِ

- ‌فَضَائِلُ الشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضٌ مُبَارَكَةٌ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلشَّامِ بِالبَرَكَةِ

- ‌اسْتِقْرَارُ الإِيمَانِ بِالشَّامِ عِنْدَ نُزُولِ الفِتَنِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ خَيْرِ السَّمَاءِ بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ

- ‌رُجُوعُ الماءِ إِلَى عُنْصُرِهِ بِالشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ السَّعَةِ وَالدَّعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَصْلَ النُّبُوَّةِ مِنَ الشَّامِ

- ‌بَيَانُ أَنَّ الشَّامَ مِنَ الأَمْكِنَةِ الَّتِي نَزَلَ بهَا القُرْآنُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الطَّائِفَةَ المنْصُورَةَ بِالشَّامِ وَأَنَّهُمْ جُنْدُ اللَّهِ المِقْدَامُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ أَهْلَ الشَّام مُجْتَمِعِينَ عَلَى الحقِّ

- ‌بَابُ العِلْمِ الصَّحِيحِ وَالفِقْهِ فِي أَهْلِ الشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ إِذَا ذَهَبَ الإِيمَانُ مِنَ الأَرْضِ وُجِدَ فِي الشَّامِ

- ‌الأَمْرُ بِسُكْنَى الشَّام

- ‌بَابُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى كَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ

- ‌فَضْلُ عَسْقَلَان

- ‌ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي الغُوطَةِ(142)ودِمَشْقَ وَجَامِعِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ البِنَاءِ بِدِمشْقَ

- ‌بَابُ الجِبَالِ المقَدَّسَةِ بِالشَّامِ

- ‌غَزْو النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ الشَّامِ

- ‌بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّام

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْحِ الشَّامِ

- ‌فَتْحُ الشَّامِ

- ‌إِرْسَالُ عُثْمَانَ مُصْحَفًا إِلَى الشَّامِ

- ‌عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ الشَّامُ

- ‌مَا وَرَدَ أَنَّ مُلْكَ المُسْلِمينَ يَكُونُ بِالشَّامِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ وَذَمُّ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ أَهْلِ الشَّامِ وَأَنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ المحْشَرِ وَالمنْشَرِ

- ‌كِتَابُ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ نَزَلُوا الشَّامَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ وَلُوطُ عليهما السلام

- ‌مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌مُوسَى وَهَارُون وَيَوسُف عليهم السلام

- ‌إليَاسُ وَاليَسَعُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌نَبِيُّ اللَّهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَالشَّامُ

- ‌قُبُورُ عَدَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام بِالشَّام وَدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ التَّابِعِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قُبِرَ بِدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالَ الحَارِثُ الكَذَّابُ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الشَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَالِبِ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌كِتَابُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَسْمَاءُ المَسْجِدِ الْأَقْصَى

- ‌فَضَائِلُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْضُ المقَدَّسَةُ والجهَادُ

- ‌تَقْدِيسُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْقُرْبُ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌نُزُولُ المَلَائِكَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌وُجُودُ الملَائِكَةِ عَلَى بَابِهِ

- ‌تَسبِيحُ الملَائِكَةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْوَاحُ تُهْدَى إِلَيْهِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌مَا جَاءَ أَنّ بَيْتَ المقدِس بَلَدٌ مَحْفُوظٌ

- ‌الجنَّةُ عَلَى أَجَاجِير(42)بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الجنَّةُ تَحِنُّ شَوْقًا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ

- ‌نُزُولُ النُّورِ وَالحنَانِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تُضَاعَفُ الحسَناتُ وَالسَّيئاتُ فِيه

- ‌مَا جَاءَ فِي رَفْعِ دَرَجَاتِ مَنْ أَتَى بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌سُكْنَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِحْبَابُ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِيه

- ‌فَضْلُ الأَذَانِ بِبَيْتِ المقْدِسِ وَمُؤذِّنِيهِ ودُخُولُ مُؤذِّنِيهِ الجنَّةَ

- ‌اسْتِحْبَابُ إِهْدَاءِ الزَّيْتِ إِلَيْهِ

- ‌فَضْلُ زِيَارَةِ الْقُدْسِ

- ‌ثَوَابُ الْاِسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَثَوَابُ عِمَارَتهِ

- ‌ذِكْرُ الْعَجَائِبِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌طَوَافُ السَّفِينَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌سِعَةُ الحوْضِ كَمَا بَيْنَ الشَّامِ وَصَنْعَاءَ الْيَمَنِ

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْح بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فْتَحُ بَيْتُ المقْدِسِ

- ‌فَتْحُ عُمَر بَيْتِ المقْدِسِ وَوثِيقَتُهُ العُمَرِيةُ

- ‌ذِكْرُ تَارِيخِ فَتْحِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا كَانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ عِنْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ عليهما السلام

- ‌نُزُولُ الخلَافَةِ الْأَرْضَ المقَدَّسَةَ

- ‌عُقْرُ دَارِ الخلَافَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌لَا يُعَدُّ مِنَ الخلَفَاءِ إِلَّا مَنْ مَلَكَ المسْجِدَيْنِ

- ‌رِبَاطُ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تَفْضِيلُ أَعْمَالٍ عَلَى الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَعَالم بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الرَّبْوَة

- ‌الجبَالُ

- ‌فَضْلُ مَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْآبَارُ

- ‌الْعُيونْ

- ‌عَيْنُ سلْوَانْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَبوابْ

- ‌ذِكْرُ بَابِ حِطَّةَ

- ‌ذِكْرُ بَابِ التَّوْبَةِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ السَّاعَاتِ

- ‌المسَاجِدُ

- ‌مَسْجِدُ سُلَيْمَانَ عليه السلام

- ‌بِنَاءُ المَسْجِدِ

- ‌بِنَاءُ عُمَرُ رضي الله عنه المسْجِدَ الشَّرِيفَ

- ‌بِنَاءُ عَبْدِ الملِكِ المسْجِدَ

- ‌المحَارِيبُ

- ‌مِحْرَابُ مُعَاوِيَةَ

- ‌مِحْرَابُ دَاوُدَ وَقَبْرُ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْتِ لحمٍ

- ‌صُخُورُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ(249)وفَضْلِهَا

- ‌مَا جَاءَ أَنَّ الصَّخْرَةَ تُحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُرْجَانَةً بَيْضَاءَ

- ‌مَا جَاءَ فِي حَشْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَعْظِيم صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِقْبَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِصَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الدُّعَاءُ وَالصَّلَاةُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَالْقُبَّةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ وَشِمَالِهَا

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّخْرَةِ

- ‌الْيَمِينُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ

- ‌البَلَاطَةُ السَّودَاءُ

- ‌سُورُ بَيْتِ المقْدِسِ وَوَادِي جَهَنَّمَ وَالْكَنِيسَة

- ‌عَدَمُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ كَنِيسَةِ مَرْيَم

- ‌بَابُ النَّهْي عَنْ دُخُولِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي وَادِي جَهَنَّم

- ‌المجَاوَرَةُ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ مَسْكَنُ الْأَنْبِيَاءِ وَمُقَامُ الملَائِكَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَنْبَياءِ الَّذِينَ نَزَلُوا بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌آدَمُ عليه السلام وأبِنَاءُهُ

- ‌إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌يَعْقُوبْ عليه السلام

- ‌أَيُّوبْ عليه السلام

- ‌يُوشَعُ وَمُوسَى وَهَارُونُ عليهم السلام

- ‌إِلْيَاسُ وَالْيَسَعُ وَالخضِرُ

- ‌دَاودُ وَسُلَيْمَانُ عليهما السلام

- ‌أَرْمِيَا وَدَانْيَالُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌أعْيَانُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌ذِكْرُ التَّابِعِينَ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ في الأَرْضِ المقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ دُفِنَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ في زَيْتُونِ الملَّةِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ رَغِبَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ كانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالِ

- ‌كتاب الإسراء والمعراج

- ‌كِتَابُ الإِسْرَاءِ

- ‌فَائِدَةٌ:

- ‌مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مُسْنَدُ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌مُسْنَدُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌مُسْنَدُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي المخَارِقِ

- ‌مُسْنَدُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ

- ‌مُسْنَدُ سلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَطَاءٍ

- ‌مُسْنَدُ الحَسَنِ بْنِ يَحْيَى

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ

- ‌مُسْنَدُ جَعفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أبِيهِ عن جَدِّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَائِشَةَ

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ هَانِئٍ

- ‌كِتَابُ الْفِقْهِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ المقْدِسِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقدِسِ

- ‌شَدُّ الرِّحَالِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي بَيْتِ المقْدِسِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ السُّنَّةَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَتَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أَوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَابْ فِيمَنْ صَلَّى فَوْقَ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَحْكَامُ المسَاجِدِ

- ‌بَابُ الزِّيَادَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌مَسْجِدُ قُبَاءٍ وَبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الاعْتِكَافُ مَنْ قَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي المسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ

- ‌الحَجُّ بَابْ مَهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ وَالصَّخْرَةِ وَالشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبَّى بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ فِي مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنْ رَأَى أَنْ يَدُورَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَمَنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ

- ‌النَّذْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّي فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الحُدُود (القِصَاص)

- ‌الزِّينَةُ

- ‌لبسُ الثَّوْب المعَصْفَرِ

- ‌كتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌سُورَة البَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَةُ المائِدَةُ

- ‌سُورَةُ الأَعْرَافِ

- ‌سُورَةُ يُونُس

- ‌سُورَةُ هُودٍ

- ‌سُورَةُ يُوسُفْ

- ‌سورة الإسراء

- ‌سُورَةُ مَرْيَمْ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ المُؤْمِنَونَ

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌سُورَةُ القَصَصِ

- ‌سُورَةُ الرُّومِ

- ‌سُورَةُ سَبَأْ

- ‌سُورَةُ الصَّافَّاتِ

- ‌سُورَةُ ص

- ‌سُورَةُ ق

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌سُورَةُ الحَدِيدِ

- ‌سُورَةُ الحَشْرِ

- ‌سُورَةُ المعَارِجِ

- ‌سُورَةُ الجِنِّ

- ‌سُورَةُ المُرْسَلَاتِ

- ‌سُورَةُ النَّازِعَاتِ

- ‌سُورَةُ الفَجْرِ

- ‌سُورَةُ التِّينِ

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ فِي الشَّامِ

- ‌بُدُوُّ الفِتْنَةِ بِالشَّامِ

- ‌تَسْمِيَةُ الفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ وَعَدَدُهَا مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي المَلَاحِمِ

- ‌بَابُ المَعْقِلِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ البَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الرُّومِ

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَاقِ وَفَتْحُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ الهِنْدِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا انْقِطَاعُ مُلْكِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّفْيَانِي وَاسْمِهِ وَنَسَبِهِ

- ‌الرَّايَاتُ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا وَالسُّفْيَانِيُّ وَظُهُورُهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ آخَرٌ مِنْ عَلَامَاتِ المَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاع النَّاسِ بِمَكَّةَ وَبَيْعَتِهِمْ لِلْمَهْدِيِّ فِيهَا

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ بَعْدَ المَهْدِيِّ

- ‌بَابُ صِفَةِ مَا يُضْرَبُ عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ مِنَ الأَسْوَارِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَعِمَارَتِهَا وَمَا فِيهَا مِنَ العَلَامَةِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ دُخُولِ بَيْتِ المَقْدِسِ عَلَى الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرقِيَّ دِمَشْقَ وَقَتْلِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ (127)

‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ

(127)

(127)

فِلَسْطِينُ: وتبدأ حدود فلسطين مع لبنان من رأس الناقورة على البحر المتوسط، وتتجه بخط مستقيم شرقًا حتى ما وراء بلدة بنت جبيل اللبنانية عندما ينعطف الحد الفاصل بين القطرين شمالًا بزاوية تكاد تكون قائمة، ليطوق منابع نهر الأردن، فيضمها إلى فلسطين في ممر أرضي ضيق، تحده من الشرق الأراضي السورية وبحيرات الحولة ولوط وطبرية، ومن جنوب بحيرة طبرية تبدأ الحدود مع الأردن عند مصب نهر اليرموك، لتساير بعد ذلك مجرى نهر الأردن، ومن مصبه تتجه الحدود جنوبًا عبر المنتصف الهندسي للبحر الميت فوادي عربة حتى رأس خليج العقبة.

أما الحدود مع مصر فهي ترسم خطًا يكاد يكون مستقيمًا يفصل بين شبه جزيرة سيناء وأراضي صحراء النقب، ويبدأ خط الحدود من رفح على البحر المتوسط إلى طابا على خليج العقبة.

وفي الغرب تطل فلسطين على المياه الدولية المفتوحة للبحر المتوسط، مسافة تربو على 250 كليو متر فيما بين رأس الناقورة في الشمال ورفح في الجنوب.

وهو قطر عزيز من بلاد العرب استلبه الإنجليز بعد الثورة العربية الكبرى، ومكنوا لليهود فيها الاستيطان لأمر دبروه قبل أن تضع الحرب أوزارها، ثم أوهم الإنجليز العرب بأنهم يعارضون قيام دولة صهيونية في فلسطين، حتى إذا رأوا غرستهم قد وقفت على ساقها نقضوا أيديهم، وجلوا عن البلاد تاركين شعب فلسطين الفقير الأعزل تحت ضربات الصهاينة بمنظماتهم الإرهابية، وتنادى العرب وحاولوا أن يعملوا شيئًا، وكافح الفلسطينيون كفاحًا مريرًا، ولكنه لم يكن متكافئًا مع الزمرة الباغية المسنودة بأقوى دول العالم، وفي سنة 1368 هـ - 1948 م قامت دولة البغي والعدوان مشتملة على أكثر من نصف فلسطين، وامتدت حدودها من عكا شمالًا إلى أم رشرش على رأس خليج العقبة، وسموا هذه القرية "إيلات" واحتفظ الأردن بقسم مهم من فلسطين يشمل مدينة القدس، ونابلس، وقلقيليا، وطول كرم، والخليل، ورام اللَّه، والبيرة، وبيت لحم، ومدن كثيرة صغيرة أخر.

بينما شملت دولة الصهاينة: حيفا ويافا (وسموها تل أبيب)، وضاحية القدس الغربية (وسميت القدس الجديدة)، وشملت دولتهم عكا في الشمال والناصرة وصفد، وفي الجنوب عسقلان (ويقولون عسقلون)، وبير السبع (وسموها بير شيبع)، وهكذا كان، وسارعت دول العالم حتى بعض الدول الإسلامية واعترفت بما سمي دولة إسرائيل.

وفي سنة 1387 هـ - 1967 م اتخذ اليهود من تلك التهديدات ذريعة فحشدوا ما أعدوه لهذا اليوم، فاحتلوا ما تبقى من فلسطين، بل دفعوا قواتهم جنوبًا فاحتلوا كل إقليم سيناء المصري الواسع، ثم اتجهوا شرقًا بشمال فاحتلوا هضبة الجولان السورية، ورغم مضي ما يقرب من خمسة عشر عامًا على الاحتلال الأخير فلا يبدو أن صهيون يرغب في تسليم شبر بلا قتال، ولكن العرب اليوم غيرهم بالأمس، والزمن ليس في صالح اليهود، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. "المعالم الجغرافية =

ص: 125

85 -

قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بنُ أَحْمَدَ الأَكْفَانِي فِيمَا شَافَهَنِي، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِي، أَنْبَأَنَا الخَضِرُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَنْصُورٍ الضَّرِيرُ إِجَازَةً، قَالَا: نَا سَعِيدُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ فُطَيْسٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ المظَفَّرُ اِبنُ أَحْمَدَ بنِ بُرْهَانَ المقْرِئُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيدِ بنِ فُطَيْسٍ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ دُحَيْم، نَا هِشَّامُ بنُ عَمَّارٍ، نَا الوَلِيدُ، نَا زُهَيْرُ ابنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ اللَّه تبارك وتعالى بَارَكَ مَا بَيْنَ العَرِيشِ

(128)

وَالفُرَاتِ

(129)

، وَخَصَّ فلَسْطِينَ بِالتَّقْدِيسِ - يَعْنِي بِالتَّطْهِيرِ".

(130)

86 -

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي "مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ":

حدثَنَا خَيْرُ بنُ عَرَفَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بنُ حَرْبٍ العَسْقَلَانِيُّ -خَتَنُ آدَمَ- ثَنَا حَفْصُ بنُ

= الواردة في السيرة النبوية" (ص 238 - 239).

(128)

العريش: هي مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام، على ساحل بحر الروم في وسط الرمل، وهي آخر مدينة تتصل بالشام من أعمال مصر. انظر "معجم البلدان"(4/ 128).

(129)

الفرات: معرب عن لفظه، وله اسم آخر وهو فالاذروذ، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية، ثم من قاليقلا قرب خلاط، ويدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم، ويجيء إلى كمخ، ويخرج إلى ملطية، ثم إلى سميساط، ويصب إليه أنهار صغار. "معجم البلدان"(4/ 274).

(130)

"إسناده منقطع"

"تاريخ دمشق"(1/ 140).

وإسناده ظاهر الانقطاع؛ زهير بن محمد من طبقة أتباع التابعين أو أنزل، وعده الحافظ من السابعة، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضُعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كأن زهيرًا الذي يروي عنه الشاميون آخر. وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه.

ولهذا قال ابن عساكر عقبه: هذا منقطع، والراوي عنه هو الوليد بن مسلم، وهو يدلس التسوية.

قال الألباني في "الضعيفة"(7084): منكر.

ص: 126

مَيْسَرَةَ، عَنْ مُقَاتِلِ بنِ حَيَّان، عَنِ الضَّحَّاكِ بنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَطَاءِ الخُرَاسَانِي، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قَالَ: قُلْتُ لِلنبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ: "فِي خَيْرِ أَرضِ اللَّهِ وَأحَبِّهَا إِلَيْهِ الشَّامِ، وَهِيَ أَرْضُ فَلَسْطِينَ، الإسْكَنْدَرِيَّةُ

(131)

مِنْ خَيْرِ الأَرْضِينَ، المَقْتُولُ فِيهَا لَا يَبْعُثُهُمُ اللَّهُ إِلَى غَيْرِهَا، فِيهَا قُتِلُوا، وَمِنْهَا يُبْعَثُونَ، وَعَنْهَا يُحْشَرُونَ، وَمِنْهَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ".

(132)

87 -

قَالَ الوَاسِطِيُّ فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حدثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نَا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، نَا ثَوْرُ بنُ يَزِيدَ، قَالَ: قُدْسُ الأَرْضِ الشَّامُ، وَقُدْسُ الشَّامِ فِلِسْطِينُ، وَقُدْسُ فلسْطِينَ بَيْتُ المقْدِسِ، وَقُدْسُ بَيْتِ المقْدِسِ الجَبَلُ، وَقُدْسُ الجَبَلِ المسْجِدُ، وَقُدْسُ المسْجِدِ القُبَّةُ.

(133)

(131)

الإسكندرية: العظمى التي بمصر طولها تسع وستون درجة ونصف، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وهي في الإقليم الثالث، وذكر أن الإسكندرية في الإقليم الثاني، وقال: طولها إحدى وثلاثون درجة، وذهب قوم إلى أنها إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وكان في الإسكندرية سبعة حصون، وسبعة خنادق، وفتحت الإسكندرية سنة عشرين من الهجرة في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد عمرو بن العاص بعد قتال وممانعة. "معجم البلدان"(1/ 217 - 224).

(132)

"منكر"

"مسند الشاميين"(2314)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 120) من طريق الطبراني.

وفي إسناده: إبراهيم بن حرب العسقلاني، قال العقيلي: حدث بمناكير. انظر "ضعفاء العقيلي"(1/ 51)، وترجم له الذهبي في "ميزانه"(1/ 26)، والحافظ في "اللسان"(1/ 132)، وقال: وسيأتي له خبر آخر باطل في ترجمة الوزير بن محمد. وذكره ابن رجب في "فضائل الشام"(53)، وقال: منكر.

(133)

"ضعيف"

"فضائل البيت المقدس"(ص 52)، وأخرجه من طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 152)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 147) من طريق عمر بن الفضل به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 63 ب) من طريق الوليد بن مسلم به.

ص: 127

88 -

قَالَ الوَاسِطِيُّ فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عِيسَى، نَا عَلِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ، نا مُحَمَّدُ بن النُّعْمَانِ، قَالَ: نَا سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجَزَرِي، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَتِ الدُّنْيَا فِي بَلَاءٍ وَقَحْطٍ كَانَتِ الشَّامُ فِي رَخَاءٍ وَعَافِيَةٍ، وَإِذَا كَانَ الشَّامُ فِي بَلَاءٍ وَقَحْطٍ كَانَتْ فَلَسْطِينُ فِي رَخَاءٍ وَعَافِيَةٍ، وَإِذَا كَانَتْ فَلَسْطِين فِي بَلَاءٍ وَقَحْطٍ كَانَ بَيْت المقْدِسِ فِي رَخَاءٍ وَعَافِيَةٍ، وَقَالَ: الشَّامُ مُبَارَكَةٌ، وَفَلَسْطِين مُقَدَّسَةٌ، وَبَيْتُ المقْدِسِ قُدُسُ القُدُسِ.

(134)

= وإسناده ضعيف؛ ثور ثقة من رجال "التهذيب"، والوليد ثقة مدلس، وقد صرح في السلسلة كلها، وإبراهيم بن محمد هو الفريابي، وقال فيه الذهبي والحافظ: صدوق.

والوليد هو ابن حماد الرملي ذكره الذهبي في "السير"(14/ 78)، فقال: الوليد بن حماد بن جابر الحافظ أبو العباس الرملي مؤلف كتاب "فضائل بيت المقدس".

وحدث عنه: سليمان ابن بنت شرحبيل، وإبراهيم بن محمد الفريابي، وروى عنه: أبو البشر الدولابي، ذكره ابن عساكر مختصرًا، ولا أعلم فيه مغمزًا، وله أسوة غيره في رواية الواهيات. اهـ.

وضعفه الخليلي في "الإرشاد"(1/ 407)، وترجم له الحافظ في "اللسان"(7/ 288)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال الهيثمي في "المجمع" (5/ 122): لم أعرفه.

وأخرج له البيهقي في "الشعب" حديثًا (9800)، وقال عقبه: فيه مجاهيل. وقال الألباني في "الضعيفة"(809): المجاهيل الذين أشار إليهم البيهقي هم: الفضل بن عاصم، وابنه عبد اللَّه، وشيخ الطبراني الوليد الرملي، وقد أورده الحافظ ابن حجر في "اللسان" وساق له هذا الحديث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا إشارة منه إلى أنه مجهول، ثم إن عمر بن الفضل بن مهاجر وأبوه لم أقف لهما على ترجمة؛ فهما مجهولان.

(134)

"فيه جماعة لم أعرفهم"

"فضائل البيت المقدس"(ص 49)، وأخرجه من طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 145)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(ص 214) من طريق عيسى بن عبيد اللَّه بن عبد العزيز الوراق به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 63 ب).

ص: 128