الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخَرَ مَاتَتْ الصُّغْرَى فَدَفَنَهَا، فَخَرَجَ عِنْدَهَا عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا: الزُّغَرِيَّةُ
(130)
قَالَ: سَمِعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: رغرثَا. قَالَ: وَلم يَبْقَ غَيرُ الوُسْطَى.
(131)
سُورَةُ يُوسُفْ
قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}
(132)
912 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "تَفْسِيرِهِ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادة، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{غَيَابَتِ الْجُبِّ} قَالَ: بِئرُ بَيْتِ المقْدِسِ؛ بِئْرٌ فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا.
(133)
قَوْلُهُ تَعَالَى: {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
(134)
= اضطرب في الحديث، فحدث به مرة مرفوعًا، ومرة على الوقف على السدي.
(130)
الرُبة: قرية في طرف الغور، بين أرض الأردن والبلقاء، وتقع الربة اليوم على مسيرة 11 ميلًا للشمال من الكرك، بها 1073 نسمة، وأقدم من سكن الربة ونواحيها الإيميون، وقيل: إنها القرية التي مر بها أبو عبيدة بن الجراح مع جيوشه سنة 13 هـ، فقاتله أهلها ثم سألوه الصلح فصالحهم، وترتفع الربة 965 مترًا عن سطح البحر. "بلادنا فلسطين"(1/ 2/ 548 - 549).
(131)
زُغَرُ: قرية بمشارف الشام، وقيل: زُغَرُ اسم بنت لوط عليه السلام نزلت بهذه القرية فسميت باسمها. انظر "معجم البلدان"(3/ 161).
(132)
"إسناده حسن إلى ابن عباس"
"تفسير ابن أبي حاتم"(5/ 1518 - 1519)، وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(3317) من طريق خالد بن عبد اللَّه الواسطي، عن حصين به، قال الحاكم: صحيح على شرطهما.
قلت: سليمان بن كثير فيه مقال، خاصة في الزهري، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال الحافظ: لا بأس به في غير الزهري. وباقي الإسناد ثقات.
(133)
يوسف: 10.
(134)
"رجاله ثقات"
913 -
قَالَ الحَاكِمُ فِي "المُسْتَدْرَكِ":
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَحْمَسِيُّ، ثَنَا الحُسَينُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا الحُسَينُ ابنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ عِلْمُ اللَّهِ وَحِكْمَتُهُ فِي ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ آتَى اللَّهُ يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ مُلْكَ الأَرْضِ المقَدَّسَةِ، فَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل فِيمَا أنْزلَ مِنْ كِتَابهِ:{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. . .} الآية، فَعِنْدَ ذَلِكَ بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى وَهَارُونَ فَأَوْرَثَهُمَا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، وَمَلَّكَهُمَا مُلْكًا نَاعِمًا، فَمَلَّكَ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَرَادَ أَنْ يَرُدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَمَلَّكَهُمْ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، وآَتَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا حَتَّى سَأَلُوا أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ فَقَالُوا:{أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً}
(135)
وَذَلِكَ حِينَ رَأَوْا مُوسَى كَلَّمَهُ رَبُّهُ وَسَمِعُوا فَطَلَبُوا الرُّؤْيَةَ، وَكَانَ مُوسَى انْتَقَى خِيَارَهُمْ لِيَشْهِدُوا لَهُ عِنْدَ بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّ رَبَّهُ قَدْ كَلَّمَهُ فَقَالُوا: لَنْ نَشْهَدَ لَكَ حَتَّى تُرِيَنَا اللَّه جَهْرَةً، فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرونَ
(136)
.
= "تفسير عبد الرزاق"(2/ 318)، وأخرجه الطبري في "تفسيره"(13/ 21)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس"(351)، عن عبد الرزاق به، وأخرجه الطبري في "تفسيره"(13/ 21)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"(7/ 2107)، كلاهما عن محمد بن ثور، عن معمر به. وأخرجه الطبري في (13/ 43)، وابن أبي حاتم (7/ 2113) كلاهما عن قتادة بلفظ: قوله: {يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ} فلما أدلى دلوه تشبث به الغلام، فقال: يا بشرى هذا غلام، تباشروا به حين استخرجوه، وهي بئر ببيت المقدس معلوم مكانها. وعزاه السيوطي في "تفسيره"(8/ 202) لأبي الشيخ، وذكره المقدسي في "مثير الغرام"(ق 42 أ)، والمنهاجي في "إتحاف الأخصا"(ق 34 ب).
(135)
يوسف: 101.
(136)
النساء: 153.