الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّه لَمْ يُبْعَثَ نَبِيٌّ إِلَّا مِنَ الشَّامِ، فَإِنْ لم يَكُنْ مِنْهَا أُسْرِيَ بِهِ إِلَيْهَا.
(44)
بَيَانُ أَنَّ الشَّامَ مِنَ الأَمْكِنَةِ الَّتِي نَزَلَ بهَا القُرْآنُ
31 -
قَالَ الطَّبَرانِي فِي "المعْجَمِ الكَبِيرِ":
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبِي رضي الله عنه وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ المعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ عَمَّارِ، قَالَا: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُفَيْرِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُنْزِلَ القُرْآنُ فِي ثَلَاثَةِ أَمْكِنَةٍ: بِمَكَّةَ، وَالمدِينَةِ، وَالشَّامِ".
(45)
(44)
"منقطع"
"تاريخ دمشق"(1/ 164).
وهذا الإسناد منقطع، ولم يبين ضمرة ممن سمعه، وإن كان القول له دلائله الصحيحة، واللَّه أعلم.
(45)
"منكر"
"المعجم الكبير"(8/ 171 رقم 7717)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(1/ 164 - 165)، والحاكم في "المستدرك"(4/ 555)، والخطيب في "الموضح"(2/ 242)، ثلائتهم عن عفير، لكن بلفظ:"النبوة" بدل "القرآن".
قلت: وإسناده ضعيف؛ وآفته عفير بن معدان، ضعفه جمهور النقاد، وانظر "الميزان"(3/ 83)، وقال الهيثمي في "المجمع" (7/ 157): فيه عفير بن معدان؛ وهو ضعيف.
وله شاهد لكنه واهٍ، أخرجه نعيم في "الفتن"(274)، من طريق عبد القدوس، عن أرطاة بن المنذر، قال: بلغني أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت النبوة. . . " فذكره، والإعضال فيه ظاهر، وأرطاة من الطبقة السادسة، وقال الألباني في "الضعيفة" (6887): ضعيف جدًّا.