الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنهم حفاة فاحملهم، اللهم! إنهم عراة فاكسهم، اللهم! إنهم جياع فأشبعهم، ففتح الله له يوم بدر، فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل وقد رجع إلا بجمل أو جملين، واكتسوا، وشبعوا". فضعيف.
رواه أبو داود (2747)، وابن سعد في الطبقات (2/ 20)، والحاكم في المستدرك (2/ 123، 133)، والبيهقي في الكبرى (5/ 306) كلهم من طرق، عن عبد الله بن وهب، عن حيي - وهو ابن عبد الله المعافري -، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو قال: فذكره.
وحييّ بن عبد الله المعافري مختلف فيه، والجمهور على تضعيفه.
35 - باب ما جاء في فضل أهل بئر معونة
• عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رِعْل وذكوان وعُصَيَّة، وبنو لحيان، فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدُّوه على قومهم، فأمدَّهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار.
قال أنس: كنا نسميهم القراء، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل، فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم، فقَنتَ شهرا يدعو على رِعْل وذَكوان وبني لحيان.
قال قتادة: وحدثنا أنس أنهم قرؤوا بهم قرآنا: ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا، ثم رفع ذلك بعد.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (3046) عن محمد بن بشار، ثنا ابن أبي عدي وسهل بن يوسف، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس: فذكره.
وقوله: "قرؤوا بهم قرآنا
…
" أي نزل فيهم قرآنا يتلى ثم نسخ بعد ذلك، كما ورد في رواية أخرى عن أنس بلفظ: "أنزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه، ثم نسخ بعد: بلغوا قومنا أنه قد
…
" فذكره.
رواه البخاري في الجهاد (2814)، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة (677 - 297) كلاهما من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: فذكره.
وأما ما روي عن عبد الله بن مسعود قال: "إياكم أن تقولوا: مات فلان شهيدا، أو قتل فلان شهيدا، فإن الرجل يقاتل ليغنم، ويقاتل ليذكر، ويقاتل ليرى مكانه، فإن كنتم شاهدين لا محالة فاشهدوا للرهط الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقتلوا فقالوا: "اللهم! بلغ نبينا صلى الله عليه وسلم عنا أنا قد لقيناك، فرضينا عنك، ورضيت عنا". فضعيف منقطع.
رواه أحمد (3952)، وابن أبي عاصم في الجهاد (185) كلاهما من طرق عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن ابن مسعود قال: فذكره.
وفي سنده: عطاء بن السائب، صدوق لكنه اختلط في آخر عمره. وحماد بن سلمة ممن سمع