الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أدعية المرض والجنازة وما يتعلق بها
1 - باب ما يقال عند عيادة المريض
• عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده فقال له: "لا بأس طهور إن شاء الله " قال: قلتَ: طهور؟ كلا بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير، تزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"فنعم إذا".
صحيح: رواه البخاري في المرضى (5656) عن معلي بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن مختار، حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
قوله: "تزيره" من أزاره إذا حمله على الزيارة بغير اختياره.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعودُه، وهو محموم فقال:"كفارة وطهور" فقال الأعرابي: بل حُمَّى تفور على شيخ كبير، تزيره القبور. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه.
حسن: رواه أحمد (13616) عن عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو ربيعة، عن أنس فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي ربيعة وهو سنان بن ربيعة الباهلي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث وخاصة إذا كان في الشواهد.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء الرجل يعود مريضًا فليقل. اللَّهم! اشف عبدك ينكأ لك عَدُوًا، أو يمشي لك إلى جنازة".
حسن: رواه أبو داود (3107) عن يزيد بن خالد الرملي، حدثنا ابن وهب، عن حُيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
وصحّحه ابن حبان (2974)، والحاكم (1/ 344، 549) كلاهما من طريق ابن وهب به نحوه إلا أنهما قالا: "أو يمشي لك إلى صلاة"
وإسناده حسن من أجل حيي بن عبد الله فإنه حسن الحديث إذا لم يأت بما ينكر عليه.
وللحديث أسانيد أخرى والذي ذكرته هو أصحها.
وقوله: "ينكأ" أي يكثر فيهم الجرح والقتل.
2 - باب ما جاء في تلقين المحتضر كلمة التوحيد
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقِّنوا موتاكم: لا إله إلا الله".