الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأسلم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إنه عاشر عشرة في الجنة".
حسن: رواه الترمذي (3804)، وأحمد (22104)، وصحّحه ابن حبان (7165)، والحاكم (3/ 270) كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل معاوية بن صالح بن حُدير فإنه حسن الحديث.
وقد جوّد إسناده ابن حجر في الإصابة.
• عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بقَصْعة من ثَريد فأكل، ففضل عنه فضلة، فقال:"يدخل من هذا الفَجِّ رجل من أهل الجنة، يأكل هذه الفضلة". قال سعد: وقد كنت تركت أخي عمير بن أبي وقاص يتهيّأ لأن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فطمعت أن يكون هو، فجاء عبد الله بن سلام فأكلها.
حسن: رواه أحمد (1458، 1591)، وصحّحه ابن حبان (7164)، والحاكم (3/ 416) كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة فإنه حسن الحديث.
70 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عباس
• عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الخلاء، فوضعت له وضوءا، فلما خرج قال:"من وضع هذا؟ ". قلت: وفي لفظ "قالوا" ابن عباس، قال:"اللهم! فقهه".
متفق عليه: رواه البخاري في الوضوء (143)، ومسلم في فضائل الصحابة (2477) كلاهما من طريق هاشم بن القاسم، ثنا ورقاء بن عمر اليشكري، قال: سمعت عبيد الله بن أبي يزيد، يحدث عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.
واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري:"اللهم! فقهه في الدين".
• عن عبد الله بن عباس قال: ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "اللهم! علّمه الكتاب".
صحيح: رواه البخاري في العلم (75)، عن أبي معمر، ثنا عبد الوارث، ثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
ورواه في فضائل الصحابة (3756) من وجه آخر عن خالد به، بهذا اللفظ، ورواه فيه أيضا عن مسدد، عن عبد الوارث، عن خالد به بلفظ:"ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: "اللهم! علمه الحكمة".
ورواه ابن ماجه (166) من طرق، عن عبد الوهاب، حدثنا خالد الحذاء به بلفظ:"اللهم علمه الحكمة، وتأويل الكتاب". وإسناده صحيح.
• عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على كتفي - أو على منكبي شك سعيد - ثم قال: "اللهم! فقهه في الدين، وعلمه التأويل".
حسن: رواه أحمد (2397، 2879) من طرق عن زهير أبي خيثمة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن عثمان بن خثيم، فإنه حسن الحديث.
• عن عبد الرحمن بن عابس قال: سئل ابن عباس: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا منزلتي منه ما شهدته من الصغر، فأتى العَلَم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلّى، ثم خطب، ولم يذكر أذانا ولا إقامة، ثم أمر بالصدقة فجعل النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن، فأمر بلالًا فأتاهن، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
صحيح: رواه البخاري في الاعتصام (7325) عن محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس فذكره.
• عن ابن عباس قال: كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل يناجيه، فكان كالمعرض عن أبي، فخرجنا من عنده، فقال لي أبي: أي بني، ألم تر إلى ابن عمك كالمعرض عني؟ فقلت: يا أبت، إنه كان عنده رجل يناجيه، قال: فرجعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبي: يا رسول الله، لقد قلت لعبد الله: كذا وكذا، فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك، فهل كان عندك أحد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وهل رأيته يا عبد الله؟ " قال: قلت: نعم، قال:"فإن ذلك جبريل، وهو الذي شغلني عنك".
صحيح: رواه أبو داود الطيالسي (2831)، وأحمد (2679)، وعبد بن حميد (712)، والطبراني في الكبير (10/ 236) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس فذكره. وإسناده صحيح.
وعمار بن أبي عمار: ثقة وثّقه جمهور أهل العلم.
قال الهيثمي في المجمع (9/ 276): "رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح".
ورواه عبد الله بن أحمد في زياداته على الفضائل (1917) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن موسى بن ميسرة، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (يعني للعباس):"أما إن ابنك لن يموت حتى يذهب بصره، ويؤتى علما".
وإسناده حسن من أجل الدراوردي فإنه حسن الحديث.
وأما ما رواه الترمذي (3822)، وأحمد في فضائل الصحابة (1561) كلاهما من طريق سفيان (هو الثوري)، عن ليث (هو ابن أبي سليم)، عن أبي جهضم، عن ابن عباس أنه رأى جبريل عليه