الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه أحمد (27256)، والطبراني في الكبير (19/ 430)، وفي الأوسط (9333)، والنسائي في الكبرى (7603) كلهم من حديث سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس التجيبي من كندة، عن معاوية بن خديج فذكره. وإسناده صحيح.
• عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثا إن كان في شيء شفاء: ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية تصيب ألما، وأنا أكره الكي ولا أحبه".
حسن: رواه أحمد (17315)، وأبو يعلى في مسنده (1765)، والطبراني في الأوسط (9335)، وفي الكبير (17/ 288 - 289) كلهم من حديث عبد الله بن الوليد، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر الجهني قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن الوليد التجيبي وثقه ابن حبان وضعّفه الدارقطني غير أنه يُحسّن حديثه إذا كان له أصل، ولم يأت بما ينكر عليه.
8 - باب التداوي بالحجامة
• عن حميد قال: سئل أنس بن مالك عن كسب الحجام؟ فقال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه من خراجه وقال:"إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو من أمثل دوائكم"
متفق عليه: رواه البخاري في الطب (5696)، ومسلم في المساقاة والمزارعة (1577) كلاهما من طريق حميد فذكره. واللفظ لمسلم.
• عن جابر بن عبد الله أنه عاد المقنّع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن فيه شفاءً".
متفق عليه: رواه البخاري في الطب (5697)، ومسلم في السلام (2205) كلاهما من حديث ابن وهب قال: أخبرني عمرو وغيره أن بكيرا حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أن جابر بن عبد الله عاد المقنّع فذكره.
وقوله: "المقنع" هو ابن سنان تابعي كما جاء ذكره في حديث أبي يعلى (2100) مفصلا نحو ما جاء عند مسلم (2205: 71) وهو مذكورفي باب الشفاء في ثلاث.
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة".
حسن: رواه أبو داود (3857)، وابن ماجه (3476)، وأحمد (8513)، وصحّحه ابن حبان (6078)، والحاكم (4/ 410) كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو الليثي فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
• عن سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إِلَّا قال: "احتجم"، ولا وجعا في رجليه إِلَّا قال:"اخضبها".
حسن: رواه أبو داود (3858) عن محمد بن الوزير الدمشقيّ، حَدَّثَنَا يحيى بن حسان، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي المواليّ، حَدَّثَنَا فائد مولى عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع، عن مولاه عبيد الله ابن عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرته. وإسناده حسن من أجل عبيد الله بن عليّ بن أبي رافع وعبد الرحمن بن أبي الموالي فإنهما حسنا الحديث.
وللحديث طرق وألفاظ أخرى عند الترمذيّ (2054)، وابن ماجه (3502)، وأحمد (27617 - 27618) وما ذكرته هو أسلمها سندا وأكملها لفظا.
• عن سمرة بن جندب، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا حجاما، فأمره أن يحجمه، فأخرج مَحاجمَ له من قرون، فألزمه إياه، فشرطه بطرف شفرة، فصبَّ الدمَ في إناء عنده، فدخل عليه رجلٌ من بني فزارة، فقال: ما هذا يا رسول الله؟ علامَ تُمَكِّنُ هذا من جلدك يقطعه؟ قال: فسمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "هذا الحجم"، قال: وما الحجم؟ قال: "هو من خير ما تداوى به الناس".
صحيح: رواه أحمد (20172)، والبزّار -كشف الأستار (1216)، والطَّبرانيّ في الكبير (7/ 223)، وصحّحه الحاكم (4/ 208) كلّهم من طريق، عبد الملك بن عمير، عن حصين بن أبي الحُرّ (هو حصين بن مالك بن الخشخاش)، عن سمرة بن جندب فذكره. وإسناده صحيح.
• عن جابر أن أم سلمة استأذنتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها.
قال: حسبتُ أنه قال: كان أخاها من الرضاعة أو غلامًا لم يحتلم.
صحيح: رواه مسلم في السّلام (2206) من طرق عن اللّيث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.
• عن أبي أمية الفزارى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم.
حسن: رواه أحمد (18779) عن الفضل بن دكين، حَدَّثَنَا شريك، عن أبي جعفر الفراء قال: سمعت أبا أمية الفزاري فذكره.
هكذا ورد في مسند أحمد "أبو أمية الفزاري"، والأكثر على أنه "أبو آمنة الفزاري"
ورواه الطبرانيّ في الكبير (22/ 360) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن