الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلاهما من طريق عاصم بن بهدلة عن أبي وائل، عن مسروق، عن أم سلمة فذكرته.
فلعل أبا وائل شقيق بن سلمة سمع الحديث أولا بواسطة مسروق عن أم سلمة، ثم سمع الحديث من أم سلمة مباشرة بدون واسطة.
وأبو وائل شقيق بن سلمة من المخضرمين، مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة.
5 - باب قصة إنفاقه على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
-
• عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"إن أمركن لمما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلا الصابرون". قال: ثم تقول عائشة: فسقى الله أباك من سلسبيل الجنة، تريد عبد الرحمن بن عوف، وقد كان وصل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال، يقال: بيعت بأربعين ألفا.
حسن: رواه الترمذي (3749)، وأحمد (24485)، وصحّحه ابن حبان (6995)، والحاكم (3/ 312) كلهم من طريق بكر بن مضر، حدثنا صخر بن عبد الله بن حرملة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة فذكرته.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وإسناده حسن من أجل صخر بن عبد الله بن حرمله المدلجي فإنه حسن الحديث. قال النسائي: "صالح ووثّقه ابن حبان والعجلي". وقال الذهبي في التلخيص: صدوق.
وقوله: "إن أمركن لمما يهمني بعدي" يعني أمر أزواجه صلى الله عليه وسلم، فقد دخل على إحدى عشرة امرأة ماتت منهن عنده صلى الله عليه وسلم، خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خزيمة أم المساكين، ومات هو عن سائرهن.
وكان عبد الرحمن بن عوف ممن اهتم بأمور أمهات المؤمنين بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأوصى بحديقة لأمهات المؤمنين بيعت بأربعين ألفا أو أربع مائة ألف كما عند الترمذي (3750).
• * *