الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52 - كتاب فضائل البلدان
جموع ما جاء في فضائل مكة والمدينة معا
1 - باب ما جاء في تحريم مكة والمدينة
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: "التمس غلامًا من غلمانكم يخدمني". فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه. فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول:"اللهم! إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال" فلم أزل أخدمه حتَّى أقبلنا من خيبر، وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها، فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو بكساء، ثمّ يردفها وراءه، حتَّى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع، ثمّ أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا، وكان ذلك بناءه بها، ثمّ أقبل حتَّى إذا بدا له أحد، قال:"هذا جبل يحبنا ونحبه" فلمّا أشرف على المدينة قال: "اللهم! إني أحرم ما بين جبليها، مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم! بارك لهم في مدهم وصاعهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في كتاب الأطعمة (5425)، ومسلم في الحجّ (1365 - 462) كلاهما من طريق إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، أنه سمع أنس بن مالك فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه، فلمّا قدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم راجعا وبدا له أحد، قال:"هذا جبل يحبنا ونحبه"، ثمّ أشار بيده إلى المدينة وقال:"اللهم! إني أحرم ما بين لابتيها كتحريم إبراهيم مكة، اللهم! بارك لنا في صاعنا ومدنا".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2889)، ومسلم في الحجّ (1365 - 462) كلاهما من طريق عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، أنه سمع أنس بن مالك يقول: فذكره.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم! إن إبراهيم حرم مكة وأنا أحرم ما بين لابتيها". وزاد في رواية: اللهم! بارك