المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌11 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٩

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

-

- ‌49 - كتاب فضائل الصحابة، وأخبارهم جموع ما جاء في فضل الصحبة

- ‌1 - باب ما جاء في فضل الصحبة

- ‌2 - باب أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا فرط لكم

- ‌4 - باب ما جاء في فضل جماعة الصحابة

- ‌5 - باب ما جاء في انخرام قرن الصحابة بتمام مائة عام بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب تحريم سب الصحابة

- ‌7 - باب ما جاء في إطلاق النبي صلى الله عليه وسلم لفظ "التابعين" لمن جاء بعد الصحابة

- ‌جموع مناقب أبي بكر وأخباره

- ‌1 - باب دفاع أبي بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة

- ‌2 - باب لقب أبي بكر بالصديق

- ‌3 - باب ابن الدغنة سيد القارة يصف أبا بكر كما وصفت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث، فتواردا فيهما على نعت واحد من غير أن يتواطآ على ذلك

- ‌4 - باب في هجرة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌5 - باب ما جاء أن أبا بكر من أمَنّ الناس على النبي صلى الله عليه وسلم في صحبته وماله

- ‌6 - باب لو كان للنبي صلى الله عليه وسلم خليل لكان أبا بكر

- ‌7 - باب ما جاء أن أبا بكر أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأفضلهم بعده صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب أن أبا بكر ليس ممن يجرُّ ثوبه خيلاء

- ‌9 - باب أنه تصدق بماله كله في سبيل الله

- ‌10 - باب ما جاء في لقب أبي بكر عتيقا

- ‌11 - باب بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بأنه يأكل من طيور الجنة

- ‌12 - باب ما جاء في موقف أبي بكر الصديق عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - من أخبار أبي بكر الصديق

- ‌جموع ما جاء في فضائل عمر بن الخطاب وأخباره

- ‌1 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لإسلام عمر

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحب الناس إلى عمر بن الخطاب من كل شيء حتى من نفسه

- ‌3 - باب لو كان في هذه الأمة محدَّثا لكان عمر

- ‌4 - باب ما جاء في صلابة عمر في الدين ونشره في أقطار الأرض

- ‌5 - باب ما جاء في غزارة علم عمر بن الخطاب

- ‌6 - باب هيبة عمر بن الخطاب في الجن والأنس

- ‌7 - باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة

- ‌8 - باب ما جاء في موافقات عمر بن الخطاب ربه

- ‌9 - باب إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه

- ‌10 - باب أن عمر باب مغلق دون الفتن

- ‌11 - باب تخوف عمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب ما جاء في أخبار عمر بن الخطاب

- ‌13 - باب ما جاء في جود عمر بن الخطاب

- ‌14 - باب عمر بن الخطاب أول من وضع للمسلمين تاريخا

- ‌16 - 317.15 -باب تمني عمر الموتَ في المدينة

- ‌16 - باب ما جاء في قصة استشهاد عمر ووصاياه وكفنه ودفنه وقصة أمر الاستخلاف بعده واتفاقهم على عثمان

- ‌جموع مناقب عثمان بن عفان وأخباره

- ‌1 - باب أن عثمان رجل حيي تستحي منه الملائكة

- ‌2 - باب أن عثمان أدرك فضل من شهد بدرًا

- ‌3 - باب أن بيعة الرضوان كانت من أجل عثمان

- ‌4 - باب قوله: "ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد تجهيز جيش العسرة

- ‌5 - باب ما جاء في أخبار عثمان بن عفان

- ‌6 - باب قوله: "إن عثمان يقتل مظلوما

- ‌جموع ما جاء في فضائل علي بن أبي طالب وأخباره

- ‌1 - باب أن علي بن أبي طالب من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في منزلة علي من النبى صلى الله عليه وسلم كمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعده

- ‌3 - باب لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب

- ‌4 - باب ما جاء في بشارة النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح خيبر على يد عليٍّ، وأنه يحبه الله ورسوله

- ‌5 - باب قوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه

- ‌6 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يقاتل الخوارج

- ‌7 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن علي بن أبي طالب يقتله أشقى هذه الأمة

- ‌8 - باب ما رُوي في حب علي بن أبي طالب

- ‌9 - باب ما روي أن علي بن أبي طالب باب مدينة العلم ودار الحكمة

- ‌10 - باب ما رُوي في فضائل علي بن أبي طالب ولا تصح

- ‌11 - باب ما جاء في أخبار علي بن أبي طالب

- ‌جموع مناقب طلحة بن عبيد الله وأخباره

- ‌1 - باب فضل طلحة بن عبيد الله

- ‌2 - باب ثبات طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌3 - باب ما روي أن طلحة والزبير جارا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌جموع مناقب الزبير بن العوام وأخباره

- ‌1 - باب ما جاء في شجاعة الزبير يوم الخندق وجمع النبي صلى الله عليه وسلم له أبويه

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار الزبير بن العوام

- ‌3 - أخبار الزبير بن العوام في قتاله وشجاعته

- ‌جموع مناقب سعد بن أبي وقاص وأخباره

- ‌1 - باب أن سعد بن أبي وقاص رجل صالح

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لسعد بن أبي وقاص

- ‌3 - باب أن سعدا نزلت فيه آيات من القرآن الكريم

- ‌4 - باب أن سعدا أسلم يوم أسلم وهو ثلث الإسلام

- ‌5 - باب أن سعد بن أبي وقاص أول العرب رمى في سبيل الله

- ‌6 - باب في انعزال سعد بن أبي وقاص عن الفتنة

- ‌7 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بالشفاء في مرضه عام حجة الوداع بمكة

- ‌8 - باب قوله صلى الله عليه وسلم لسعد: "يُنْفَع بك أقوام ويُضَرُّ بك آخرون

- ‌9 - باب ما جاء في أخبار سعد بن أبي وقاص

- ‌10 - باب أن سعد بن أبي وقاص مجاب الدعاء

- ‌11 - باب قصة سعد مع شخص قطع شجرا في حدود الحرم

- ‌12 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا خالي

- ‌جموع فضائل عبد الرحمن بن عوف وأخباره

- ‌1 - باب ما جاء في تغيير اسمه

- ‌2 - باب ما جاء في مؤاخاته

- ‌3 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف

- ‌4 - باب ما جاء في كثرة أمواله

- ‌5 - باب قصة إنفاقه على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع مناقب أبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد

- ‌1 - باب ما جاء أن أبا عبيدة أمين هذه الأمة

- ‌2 - باب إسلام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي (زوج أخت عمر بن الخطاب)

- ‌جموع ما جاء في فضل جماعات الصحابة

- ‌1 - باب ما جاء في فضل أهل البيت

- ‌2 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر

- ‌3 - باب أن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان

- ‌5 - باب ما جاء في فضل الخلفاء الأربعة

- ‌6 - باب في فضل الخلفاء الأربعة وطلحة، والزبير

- ‌7 - باب ما جاء في فضل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌8 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح

- ‌9 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر وعائشة

- ‌10 - باب في فضل فاطمة وعلي

- ‌11 - باب في فضل علي والحسن والحسين وفاطمة

- ‌12 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين

- ‌13 - باب ما جاء أن الحسن والحسين هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

- ‌15 - باب في فضل أبي موسى الأشعري وبلال

- ‌16 - باب في فضل أسيد بن حضير وعباد بن بشر

- ‌17 - باب ما جاء في فضل سلمان وصهيب وبلال

- ‌18 - باب ما جاء في فضائل علي بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة

- ‌19 - باب ما جاء في فضائل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة، وخالد بن الوليد

- ‌20 - باب ما جاء في فضائل أربعة من الأنصار جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب في بيان أربعة من الصحابة يؤخذ عنهم القرآن

- ‌22 - باب ما جاء في فضل أبي بكر، وعمر، وأبي عبيدة، وأسيد بن حضير، وثابت بن قيس، ومعاذ بن جبل، ومعاذ بن عمرو بن الجموح

- ‌23 - باب في فضل أبي موسى، وأبي عامر الأشعريين

- ‌24 - باب حب النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة والحسن

- ‌25 - باب ما روي في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وأبي ذر والمقداد وسلمان

- ‌26 - باب ما روي في فضل علي وعمار وسلمان وغيرهم

- ‌27 - باب فضل سالم مولى أبي حذيفة وعمرو بن العاص

- ‌28 - باب فضل ابن مسعود، وعمار، وحذيفة

- ‌29 - باب ما جاء في أخبار أبي سعيد، وابن مسعود، وحذيفة، وسلمان

- ‌30 - باب ما جاء في فضل أهل السفينة ممن هاجروا إلى الحبشة وأن لهم أجر هجرتين

- ‌31 - باب ما جاء في فضل فقراء المهاجرين

- ‌32 - باب ما جاء في فضل أهل بيعة العقبة الثانية

- ‌33 - باب ما جاء في فضل أهل الصفة

- ‌34 - باب ما جاء في فضائل أهل بدر

- ‌35 - باب ما جاء في فضل أهل بئر معونة

- ‌ 390).36 -باب ما جاء في فضائل أهل أحد

- ‌37 - باب ما جاء في فضل شهداء أحد

- ‌38 - باب ما جاء في فضائل أصحاب الشجرة

- ‌39 - باب ما جاء في فضائل أهل حنين

- ‌40 - باب في فضل الجيش الذي يغزو مدينة قيصر

- ‌41 - باب في فضيلة العصابتين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع فضائل أفراد الصحابة وأخبارهم

- ‌1 - باب تكنية النبي صلى الله عليه وسلم بأبي إبراهيم

- ‌2 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّل إبراهيم

- ‌3 - باب أن الله جعل لإبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مرضعا في الجنة

- ‌4 - باب لو قُدِّرَت النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لكان إبراهيم

- ‌5 - باب حزن النبي صلى الله عليه وسلم بوفاة إبراهيم

- ‌6 - باب فضائل أبي بن كعب

- ‌7 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب للعلم

- ‌8 - باب ما جاء في فضل أسامة بن زيد، وأنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب أن أسامة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب ما جاء في فضل أسيد بن حضير

- ‌11 - باب ما جاء في فضائل أنس

- ‌12 - باب من أخبار أنس بن مالك

- ‌13 - باب ما جاء أن أنس بن مالك موضع أسرار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب فضل أنس بن مرثد الغنوي

- ‌15 - باب فضل أنس بن النضر

- ‌16 - باب فضل البراء بن مالك

- ‌17 - باب ما جاء في فضل بلال بن رَباح

- ‌18 - باب ما جاء في أخبار بلال بن رَباح

- ‌19 - باب أن ثابت بن قيس من أهل الجنة

- ‌20 - باب أخبار ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(22385).21 -باب ما جاء في أخبار جابر بن سمرة

- ‌22 - باب فضل جابر بن عبد الله

- ‌23 - باب فضائل جرير بن عبد الله البجلي

- ‌24 - باب ما جاء أن جعفر بن أبي طالب أشبه خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم وخُلُقَه

- ‌25 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لجعفر بن أبي طالب

- ‌26 - باب أن جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين

- ‌27 - باب أن جعفر بن أبي طالب من أرحم الناس على المساكين

- ‌28 - باب ما جاء في فضائل جُليبيب

- ‌29 - فضل الحارث بن ربعي أبي قتادة الأنصاري

- ‌30 - باب أن حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري في جنة الفردوس

- ‌31 - باب فضل حارثة بن النعمان

- ‌32 - باب ما جاء في أخبار حارثة بن النعمان

- ‌33 - باب فضل حاطب بن أبي بلتعة

- ‌34 - باب ما جاء في فضائل حذيفة بن اليمان

- ‌35 - باب فضائل حرملة بن زيد

- ‌36 - باب ما جاء في فضائل حسان بن ثابت

- ‌37 - باب ما جاء في فضل الحسن بن علي، وأنه سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين

- ‌38 - باب ما جاء في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي وأخباره

- ‌39 - باب ما جاء في فضل الحسين بن علي

- ‌40 - باب ما جاء في فضل حمزة بن عبد المطلب

- ‌41 - باب في فضل خالد بن الوليد وأخباره

- ‌42 - باب ما جاء في خريم بن فاتك الأسدي

- ‌43 - باب في فضل خزيمة بن ثابت الأنصاري وأخباره

- ‌44 - باب في فضل دحية بن خليفة الكلبي وأخباره

- ‌45 - باب فضل رافع بن خديج

- ‌46 - باب فضل زاهر بن حرام الأشجعي

- ‌47 - باب فضل زيد بن أرقم وأخباره

- ‌48 - باب ما جاء أن زيد بن حارثة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - باب فضل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌50 - باب فضل السائب بن يزيد بن سعيد الكندي

- ‌51 - باب ما جاء في فضائل سعد بن عبادة

- ‌52 - باب في فضائل سعد بن معاذ الأنصاري

- ‌53 - باب ما جاء في موافقة قضاء سعد بن معاذ حكم الله في بني قريظة

- ‌54 - باب في اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ

- ‌55 - باب مما جماء في أخبار موت سعد بن معاذ

- ‌56 - باب فضل سلمان الفارسي وقومه وأخباره

- ‌57 - باب قصة إسلام سلمان الفارسي

- ‌ 555 - 556).58 -باب فضل سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي

- ‌59 - باب أخبار سنين أبي جميلة

- ‌60 - باب إسلام ضماد بن ثعلبة الأزدي

- ‌61 - فضل عامر بن سنان بن الأكوع الأسلمي

- ‌62 - باب ما جاء في فضل عامر بن فهيرة

- ‌63 - باب فضائل العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌64 - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن أرقم

- ‌65 - أخبار عبد الله بن ثعلبة بن صُعير

- ‌66 - باب ما جاء في فضل عبد الله بن جعفر

- ‌67 - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن الزبير

- ‌68 - باب ما جاء في إسلام عبد الله بن سلّام

- ‌69 - باب فضائل عبد الله بن سلام وأنه من أهل الجنة

- ‌70 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عباس

- ‌71 - باب ما جاء في بشارة النبي صلى الله عليه وسلم والملك بأن عبد الله بن عمر رجل صالح

- ‌72 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر وأخباره

- ‌73 - باب في أخبار عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌74 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن مسعود

- ‌75 - باب فضل عبد الله بن نعيمان الملقب بالحمار

- ‌76 - باب في فضل ذي البجادين عبد الله بن نهم

- ‌77 - باب في أخبار عتَّاب بن أسيد

- ‌(7/ 63).78 -باب ما جاء في أخبار عثمان بن أبي العاص

- ‌79 - باب فضائل عثمان بن مظعون

- ‌80 - باب أخبار عدي بن حاتم

- ‌81 - باب فضل عكاشة بن محصن

- ‌82 - باب ما جاء في فضل عمار بن ياسر

- ‌83 - فضائل عمرو بن ثابت بن وقش

- ‌84 - باب ما جاء في عمرو بن حريث الذي دعا له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالرزق

- ‌85 - باب فضائل عمرو بن العاص وأخباره

- ‌86 - باب تسليم الملائكة على عمران بن حصين

- ‌87 - باب فضائل عمير بن حمام الأنصاري

- ‌88 - باب أخبار قرة بن إياس

- ‌89 - باب ما جاء في أخبار قيس بن سعد بن عبادة فإنه كان كالحارس عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌90 - باب إن قيس بن عاصم سيد أهل الوبر

- ‌91 - باب ما ورد في فضل كعب بن مالك

- ‌92 - باب ما جاء في ماعز الأسلمي

- ‌93 - باب في فضل محمد بن مسلمة الأنصاري

- ‌94 - باب ما جاء في أخبار محمود بن الربيع

- ‌95 - باب ما جاء في أخبار معاوية بن أبي سفيان

- ‌96 - باب ما جاء في المغيرة بن شعبة وأن الدَّجال لن يضره

- ‌97 - باب فضائل المقداد بن الأسود الكندي وأخباره

- ‌98 - باب أخبار المقدام بن معد يكرب

- ‌99 - باب فضائل أشج عبد القيس وهو المنذر بن عائذ

- ‌17).100 -باب ما جاء في أخبار نبيشة الهذلي الذي سماه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم "نبيشة الخير

- ‌101 - باب ما روي في أخبار نقادة الأسدي

- ‌102 - باب فضل عبد الله بن هشام القرشي

- ‌103 - باب ما جاء في ورقة بن نوفل وأخباره

- ‌104 - باب أخبار أبي أمامة صدي بن عجلان

- ‌105 - باب فضل أبي بكرة نفيع بن الحارث وأخباره

- ‌106 - باب في أخبار أبي ثعلبة الخشني

- ‌107 - باب في فضائل أبي دجانة سماك بن خرشة

- ‌108 - باب فضائل أبي الدحداح الأنصاري

- ‌109 - باب فضل أبي الدّرداء عويمر بن عجلان

- ‌110 - باب ما جاء في إسلام أبي ذرّ الغفاري

- ‌111 - باب ما روي في صدق لهجة أبي ذر

- ‌112 - فضل أبي سفيان صخر بن حرب الأموي

- ‌113 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد وكان أخا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الرضاعة

- ‌114 - باب أخبار أبي الطفيل عامر بن واثلة

- ‌(10196).115 -باب ما جاء في فضائل أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري

- ‌116 - باب أخبار أبي طلحة

- ‌117 - باب مما جماء في أخبار أبي مسعود البدري

- ‌118 - باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌119 - باب ما جاء في فضائل أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر وأخباره

- ‌120 - باب ما جاء في توثيق الصديقة بنت الصديق عائشة مرويات أبي هريرة

- ‌121 - باب ما جاء في فضائل خال أبي السوّار

- ‌122 - باب فضل رجل أنصاري من بني النبيت

- ‌123 - باب فضل الراعي الذي بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خرج من النار

- ‌فضل سيدات بيت النبوة

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل خديجة وفاطمة

- ‌2 - باب في فضائل خديجة بنت خويلد أم المؤمنين

- ‌3 - باب ما جاء في سلام الله وجبريل على خديجة وبشارتها ببيت في الجنة

- ‌4 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة وصديقاتها

- ‌5 - باب فضل عائشة بنت أبي بكر زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب في نزول الوحي في لحاف عائشة بنت أبي بكر

- ‌7 - باب ما جاء في سكون النبي صلى الله عليه وسلم واطمئنانه في يوم عائشة

- ‌8 - باب ما جاء في أخبار عائشة

- ‌9 - تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وسودة في السنة الثانية عشرة من البعثة

- ‌10 - باب لقب عائشة: حميراء

- ‌11 - باب ما جاء في فضل حفصة وأخبارها

- ‌12 - باب فضل زينب بنت جحش أم المؤمنين

- ‌13 - باب ما جاء في فضل صفية بنت حيي

- ‌14 - باب ما جاء في فضائل أم سلمة

- ‌15 - باب في قصة أم حبيبة أم المؤمنين وأخبارها

- ‌16 - باب ما جاء في أخبار ميمونة

- ‌17 - باب أخبار ميمونة وأم الفضل بنت الحارث

- ‌18 - باب ما جاء في أخبار مارية

- ‌19 - باب ما جاء أن فاطمة سيدة نساء هذه الأمة

- ‌20 - باب ما جاء أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم بضعة منه صلى الله عليه وسلم يريبه ما أرابها ويؤذيه ما آذاها

- ‌21 - باب ما جاء في أخبار فاطمة

- ‌22 - باب أخبار رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب أخبار زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في فضائل بقية الصحابيات وأخبارهن

- ‌1 - باب ما جاء في أخبار أسماء بنت أبي بكر

- ‌2 - باب فضيلة جمرة بنت عبد الله اليربوعية

- ‌3 - باب في أخبار خالدة بنت الأسود القرشية

- ‌4 - باب ما جاء في أخبار خولة بنت ثعلبة

- ‌5 - باب ما جاء في فضل سعيرة أم زفر

- ‌6 - باب ما جاء في أخبار هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب

- ‌7 - باب ما جاء في أخبار أم أيمن

- ‌8 - باب ما جاء في أم حرام بنت ملحان الأنصارية

- ‌9 - باب ما جاء في أم الربيع بنت البراء

- ‌10 - باب ما جاء في فضائل أم سُليم وأخبارها

- ‌11 - باب ما جاء في أم هانيء بنت أبي طالب

- ‌12 - باب ما جاء في أم ورقة بنت نوفل

- ‌13 - باب ما جاء في فضل المسكينة التي جاءت إلى عائشة بابنتيها

- ‌50 - كتاب فضائل القبائل

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل قريش

- ‌2 - باب ما جاء في فضائل نساء قريش

- ‌3 - باب ما جاء في أخبار الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف

- ‌4 - باب ما جاء في فضائل الأنصار

- ‌5 - باب الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح، والمغفرة، والبركة، والنصر، والإكرام

- ‌6 - باب تسمية الأنصار من الله سبحانه وتعالى

- ‌7 - باب ما جاء في فضائل الأشعريين

- ‌8 - باب ما جاء في فضائل غفار، وأسلم

- ‌9 - باب ما جاء في فضائل دوس، والدعاء لهم

- ‌10 - باب ما جاء في فضل طيء

- ‌11 - باب ما جاء في فضائل بني تميم

- ‌12 - باب ما جاء في فضل قريش، والأنصار، ومزينة، وجهينة، وأسلم، وغفار، وأشجع

- ‌13 - باب ما جاء في فضائل الأزد

- ‌14 - باب ما جاء في فضل ثقيف

- ‌15 - باب ما جاء في فضل البجليين

- ‌16 - باب ما جاء في فضل جد بني عامر

- ‌17 - باب ما جاء في فضل عبد القيس

- ‌18 - باب ما جاء في فضل بني النخع

- ‌19 - باب ما جاء في فضل مذحج

- ‌51 - كتاب فضائل أهل البلدان، والأمصار

- ‌1 - باب ما جاء في فضل أهل الحجاز

- ‌2 - باب ما جاء في فضل أهل اليمن

- ‌3 - باب ما جاء في أهل عُمَان

- ‌4 - باب ما جاء في أهل مصر

- ‌5 - باب ما جاء في وفد جن نصيبين

- ‌52 - كتاب فضائل البلدان

- ‌جموع ما جاء في فضائل مكة والمدينة معا

- ‌1 - باب ما جاء في تحريم مكة والمدينة

- ‌2 - باب فضل الصّلاة بمسجدي مكة والمدينة

- ‌3 - باب فضل المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إِلَّا إليها

- ‌4 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم للبركة في المدينة ضعفي ما في مكة

- ‌5 - باب عودة الإيمان إلى مكة والمدينة

- ‌6 - باب لا يدخل الدَّجال مكة والمدينة

- ‌جموع ما جاء في فضل مكة وأخبارها

- ‌1 - باب ما جاء في أسماء مكة

- ‌2 - باب ما جاء في حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها

- ‌3 - باب تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم حرمة الدماء والأموال والأعراض بحرمة مكة

- ‌4 - باب النهي عن حمل السلاح في مكة بلا حاجة

- ‌5 - باب حب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه لمكة

- ‌6 - باب التحذير من الإلحاد في الحرم

- ‌7 - باب المسجد الحرام أول مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى

- ‌8 - باب مضاعفة الصّلاة في المسجد الحرام تشمل الحرم كله

- ‌9 - باب من خصوصية المسجد الحرام بأنه يجوز فيه الطواف والصلاة في كل وقت

- ‌10 - باب فضل الحجر الأسود

- ‌11 - باب فضل الركن والمقام

- ‌12 - باب فضل ماء زمزم

- ‌13 - باب ما رُوي في مقبرة مكة

- ‌14 - باب ما رُويَ في قبور الأنبياء في مكة

- ‌جموع ما جاء في فضل المدينة النبوية

- ‌1 - باب ما جاء في أسماء المدينة

- ‌2 - باب حب النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة

- ‌3 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة في مكيالهم

- ‌4 - باب ما جاء في حرم المدينة

- ‌5 - باب الترغيب في سكنى المدينة

- ‌6 - باب فضل من صبر على شدة المدينة

- ‌7 - باب المدينة تنفى شرارها

- ‌8 - باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تُعرى المدينة

- ‌9 - باب من رغب عن المدينة

- ‌10 - باب من خرج من المدينة لمصلحة دينية راجحة

- ‌11 - باب إثم من أحدث في المدينة، أو آوى محدثا

- ‌12 - باب إثم من أخاف أهل المدينة

- ‌13 - باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله

- ‌14 - باب الإيمان يعود إلى المدينة

- ‌15 - باب لا يدخل الدجال والطاعون المدينة

- ‌16 - باب فضل المسجد النبوي

- ‌17 - باب فضل ما بين بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره

- ‌18 - باب فضل مسجد قباء

- ‌19 - باب فضل جبل أحد

- ‌20 - باب فضل وادي العقيق

- ‌21 - باب فضل بطحاء المدينة

- ‌22 - باب ما جاء في أخبار المدينة

- ‌23 - المدينة دار الهجرة ودار السنة

- ‌24 - باب ذكر الحبشي الذي مات في المدينة ودفن فيها

- ‌جموع في فضائل الشام والعرب والجزيرة وأخبارها

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل الشام

- ‌2 - باب نزول عيسى ابن مريم عليه السلام في الشام

- ‌3 - باب في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بالشام

- ‌4 - باب فضل الصلاة في بيت المقدس

- ‌5 - باب الإخبار عن أرض العرب

- ‌6 - باب ما جاء في جزيرة العرب

- ‌7 - باب ما رُوي في وادي وجّ بالطائف

- ‌53 - كتاب فضائل الأوقات

- ‌جموع ما جاء في فضائل الشهور

- ‌1 - باب الشهور المحرمة

- ‌2 - باب ما جاء في شهر رجب

- ‌3 - باب في تعظيم أهل الجاهلية لشهر رجب

- ‌4 - باب ما جاء في شهر شعبان

- ‌5 - باب فضل شهر رمضان

- ‌6 - باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان

- ‌7 - باب فضل صيام ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان

- ‌8 - باب فضل الصيام في شهر الله المحرم

- ‌جموع ما جاء في فضائل الأيام والليالي

- ‌1 - باب فضل يوم عرفة

- ‌2 - باب فضل صوم يوم عرفة

- ‌3 - باب فضل صيام يوم الاثنين

- ‌4 - باب أن الأعمال تُعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس

- ‌5 - باب أبواب الجنة تفتح يوم الاثنين والخميس

- ‌6 - باب يوم النحر يوم الحج الأكبر

- ‌7 - باب فضل يوم عاشوراء

- ‌8 - باب ما جاء في يومي السبت والأحد

- ‌9 - باب ما جاء في أيام البيض

- ‌10 - باب أن يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيد المسلمين

- ‌11 - باب فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة

- ‌12 - باب فضل يوم الجمعة

- ‌13 - باب فضل التبكير إلى الجمعة

- ‌14 - باب فضل صلاة الجمعة

- ‌15 - باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌16 - باب ما جاء من أجر الماشي إلى الجمعة

- ‌17 - باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقيَ من عذاب القبر

- ‌18 - باب فضل ليلة القدر

- ‌جموع ما جاء في فضائل الأوقات

- ‌1 - باب فضل الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌2 - باب فضل الثلث الليل الأخير

- ‌3 - باب فضل ما بين الأذان والإقامة

- ‌4 - باب نزول السكينة وملائكة الرحمة عند قراءة القرآن

- ‌54 - كتاب الأدعية والأذكار، والصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في الأذكار

- ‌1 - باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌2 - باب ما جاء في فضل مجالس الذكر

- ‌3 - باب ما يقول من جلس في مجلس

- ‌4 - باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه، ولا يذكر الله فيه

- ‌5 - باب ما يقول إذا قام من مجلسه

- ‌6 - باب فضل دوام الذكر

- ‌7 - باب ترقيق القلوب عند الموعظة

- ‌8 - باب كراهة أن يذكر الله على غير طهارة

- ‌9 - باب فضل الذكر من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس

- ‌10 - باب أن المؤمن يحمد الله على كل حال

- ‌11 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير

- ‌12 - باب فضل لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌13 - باب استحباب التسبيح باليمين

- ‌جموع ما جاء في الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم تبلّغه الملائكة الصلاة والسلام

- ‌3 - باب في ذكر صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب يستحب للمسلم إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره

- ‌6 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد إجابة المؤذن

- ‌7 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الدعاء

- ‌8 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية

- ‌9 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القنوت

- ‌10 - باب الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌11 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند اجتماع القوم قبل تفرقهم

- ‌12 - باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌13 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الهم والشدائد وطلب المغفرة

- ‌14 - باب ما جاء في الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في فضل الدعاء

- ‌1 - باب الدعاء هو العبادة

- ‌2 - باب الدعاء أكرم شيء على الله

- ‌3 - باب أن الله عند ظن العبد فيستجيب دعاءه

- ‌4 - باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل

- ‌جموع ما جاء في آداب الدعاء

- ‌1 - باب استحباب الوضوء عند الدعاء

- ‌2 - باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء

- ‌3 - باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء

- ‌4 - باب في رفع الأيدي في الاستسقاء والمبالغة فيه

- ‌5 - باب دعاء الله تعالى ببطون الأكف

- ‌6 - باب ما جاء في جعل ظهور الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء

- ‌7 - باب ما روي في مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌8 - باب من آداب الدعاء أن يُثنى على الله عز وجل ثم يُصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب الاعتدال بالصوت في الدعاء

- ‌10 - باب استحباب تكرير الدعاء ثلاثا

- ‌11 - باب دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى

- ‌12 - باب إكثار الداعي في دعائه من قوله: يا ذا الجلال والإكرام

- ‌13 - باب أن الداعي يبدأ بنفسه في الدعاء

- ‌14 - باب الإشارة بالسبابة عند الشهادة في الدعاء

- ‌جموع ما جاء في أحكام الدعاء

- ‌1 - باب العزم في الدعاء ولا يقولن: إن شئت فأعطني

- ‌2 - باب لا يقبل الله دعاء عبد غافل القلب

- ‌3 - باب ما رُوي أن أعجز الناس من عجز في الدعاء

- ‌4 - باب على المسلم أن يسأل الله في دعائه الفردوس الأعلى

- ‌5 - باب الترغيب في سؤال العافية

- ‌6 - باب كراهية الاعتداء في الدعاء

- ‌7 - باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه

- ‌8 - باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء

- ‌9 - باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم

- ‌10 - باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد

- ‌11 - باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة

- ‌12 - باب من يستجاب دعاؤه

- ‌13 - باب اتقاء دعوة المظلوم

- ‌14 - باب من لا يستجاب له الدعاء

- ‌15 - باب فضل الدعاء بظهر الغيب

- ‌16 - باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد

- ‌17 - باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد

- ‌18 - باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال

- ‌19 - باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌20 - باب النهي عن الدعاء بالموت

- ‌21 - باب الدعاء للمشركين بالهداية

- ‌22 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقومه بالعفو

- ‌23 - باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة

- ‌جموع ما جاء في التوسل الشرعي في الدعاء

- ‌1 - باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى

- ‌2 - باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة

- ‌3 - باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي

- ‌جموع ما جاء في أدعية الطهارة

- ‌1 - باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء

- ‌2 - باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء

- ‌3 - باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ

- ‌4 - باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء

- ‌جموع ما جاء في أدعية الأذان والصلاة وما يتعلق بها

- ‌1 - باب ما يقول إذا سمع النداء

- ‌2 - باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد

- ‌3 - باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه

- ‌4 - باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام

- ‌5 - باب ما يقال في الركوع والسجود

- ‌6 - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌7 - باب ما يقال بين السجدتين

- ‌8 - باب ذكر ما ورد من صيغ التشهد

- ‌9 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

- ‌10 - باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم

- ‌11 - باب الأذكار أعقاب الصلوات المفروضة وأدبارها

- ‌12 - باب رفع الصوت بالأذكار عقب الصلوات المفروضة

- ‌13 - باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد وفي التهجد

- ‌14 - باب ما يدعى به في قنوت الوتر

- ‌(1100).15 -باب ما يقال عقب السلام من الوتر

- ‌16 - باب ما يُقرأ في صلاة الوتر

- ‌17 - باب ما جاء في القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة

- ‌18 - باب ما يقول من وسوس له الشيطان في صلاته وقراءته

- ‌19 - باب ما يقال في الاستسقاء

- ‌20 - باب ما يقول إذا رأى المطر

- ‌21 - باب ما يقال إذا كثر المطر

- ‌22 - باب دعاء صلاة الاستخارة

- ‌(2101).23 -باب ما يقول في سجود القرآن

- ‌جموع ما جاء في أدعية المرض والجنازة وما يتعلق بها

- ‌1 - باب ما يقال عند عيادة المريض

- ‌2 - باب ما جاء في تلقين المحتضر كلمة التوحيد

- ‌3 - باب دعاء المريض إذا شعر بقرب موته

- ‌4 - باب في ذكر الدعاء الذي إذا قاله المريض في مرضه ثم مات لم تطعمه النار

- ‌5 - باب الدعاء عند إغماض بصر الميت

- ‌6 - باب ما يقال عند المصيبة

- ‌7 - باب ما يقال في التعزية

- ‌8 - باب الدعاء للميت في صلاة الجنازة

- ‌9 - باب الإخلاص في الدعاء للميت

- ‌10 - باب ما يقال إذا أدخل الميت في القبر

- ‌11 - باب الاستغفار للميت عند القبر بعد دفنه

- ‌12 - باب دعاء زيارة القبور

- ‌13 - باب جواز رفع اليدين عند الدعاء لأصحاب القبور

- ‌جموع ما جاء في الأدعية المتعلقة بالزكاة والصيام والحج والذبح والصيد والبيوع

- ‌1 - باب دعاء الإمام لمن أتى بصدقته

- ‌2 - باب ما يقول الصائم عند فطره

- ‌3 - باب ما يقول من أفطر عند قوم

- ‌4 - باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر

- ‌5 - باب استحباب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال بالحج والعمرة عند الركوب

- ‌6 - باب صفة التلبية في الحج والعمرة

- ‌7 - باب التكبير عند الحجر الأسود في الطواف

- ‌8 - باب ما يقول الطائف بين الركن اليماني والحجر الأسود

- ‌9 - باب ما يقال عند الصفا والمروة

- ‌10 - باب التلبية والتكبير عند الغدو من منى إلى عرفات

- ‌11 - باب أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة

- ‌12 - باب رفع اليدين في الدعاء بعرفات

- ‌13 - باب الدعاء عند المشعر الحرام

- ‌14 - باب التكبير مع كل حصاة عند رمي الجمرات

- ‌15 - باب رفع اليدين بالدعاء عند الجمرتين الصغرى والوسطى دون جمرة العقبة

- ‌16 - باب التسمية والتكبير عند الذبح

- ‌17 - باب التسمية على الصيد

- ‌18 - باب ما يقال عند شراء الدابة أو الخادم

- ‌جموع ما جاء في أدعية الجهاد

- ‌1 - باب ما يقول إذا خاف قوما

- ‌2 - باب ما جاء في الدعاء عند لقاء العدو

- ‌3 - باب التكبير في الحرب

- ‌4 - باب ما يقال عند ما يشتد أمر العدو

- ‌5 - باب ما يقال عند توديع الجيوش

- ‌جموع ما جاء في أدعية النكاح وما يتعلق به

- ‌1 - باب ما جاء في خطبة النكاح

- ‌2 - باب ما يقال لمن تزوّج

- ‌3 - باب ما يقول الرجل إذا تزوج امرأة

- ‌4 - باب ما يقول إذا أراد أن يأتي أهله

- ‌جموع ما جاء في أدعية الأكل والشرب واللباس

- ‌1 - باب التسمية على الطعام

- ‌2 - باب ما يقول من نسي التسمية عند ابتداء الطعام

- ‌3 - باب ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

- ‌4 - باب ما يقول من نزل به ضيف وليس عنده ما يطعمه

- ‌5 - باب دعاء الضيف لصاحب الطعام

- ‌6 - باب دعاء الصائم لصاحب الطعام

- ‌7 - باب ما يقول إذا لبس ثوبا جديدا

- ‌8 - باب ما يقول لصاحبه إذا رأى عليه ثوبا جديدا

- ‌جموع ما جاء في أدعية الركوب والسفر

- ‌1 - باب ما يقوله المسافر إذا ركب للسفر

- ‌2 - باب ما يقول إذا رجع من السفر

- ‌3 - باب ما يقول إذا عثرت به دابته

- ‌4 - باب ما يقال عند توديع المسافر

- ‌5 - باب ما يقوله المسافر إذا علا شرفًا أو نزل واديًا

- ‌6 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌7 - باب ما يقول من نزل منزلًا

- ‌8 - باب ما يقول المسافر إذا أسحر

- ‌9 - باب ما رُويَ فيما يقول المسافر إذا أقبل الليل

- ‌10 - باب ما يقول إذا رجع من سفره فدخل على أهله

- ‌جموع وظائف الصباح والمساء

- ‌1 - باب الأدعية والأذكار في الصباح والمساء

- ‌2 - باب الأدعية والأذكار المأثورة إذا أخذ مضجعه للنوم، وإذا استيقظ

- ‌3 - باب ما روي فيما يقول الرجل إذا أصابه الأرق أو الفزع في منامه

- ‌4 - باب ما يفعل من رأى رؤيا يكرهها

- ‌5 - باب ما يقول إذا انتبه أو استيقظ من نومه ليلا

- ‌جموع ما جاء في الدعوات في المناسبات المختلفة

- ‌1 - باب ما يقال عند هبوب الريح

- ‌2 - باب ما يقول إذا رأى السحاب

- ‌3 - باب فيما روي من الدعاء عند سماع الرعد

- ‌4 - باب الدعاء عند صياح الديكة والتعوذ عند نهيق الحمار ونباح الكلب

- ‌5 - باب ما يقال عند الغضب

- ‌6 - باب ما يقول من أراد أن يمدح رجلا

- ‌7 - باب ما يقول من حلف بغير الله

- ‌8 - باب ما يقول إذا تطير

- ‌9 - باب ما يقال عند الكرب والهم والحزن والشدة

- ‌10 - باب حمد لله على العطاس وتشميت العاطس

- ‌11 - باب ترك التشميت لمن لم يحمد الله على العطاس

- ‌12 - باب كيف يشمت أهل الكتاب

- ‌13 - باب ما يقول الرجل إذا أثقله الدين

- ‌14 - باب ما يدعو به من كان حديث العهد بالإسلام

- ‌15 - باب ما يقول من وسوس له الشيطان في أصول الإيمان

- ‌16 - باب ما رُوي فيما يقال عند رؤية الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر

- ‌18 - باب ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌19 - باب في الأدعية والأذكار عند دخول البيت والخروج منه

- ‌20 - باب فيما روي ما يقول الرجل إذا دخل السوق

- ‌21 - باب الدعاء لمن صنع إليك معروفا

- ‌22 - باب ما يقول الرجل إذا رأى ما يحب وما يكره

- ‌23 - باب ما يقول إذا أنعم الله عليه نعمة

- ‌24 - باب ما يقال إذا صعب الأمر

- ‌ 25).25 -باب ما يقول الرجل إذا قيل له: غفر الله لك

- ‌26 - باب الدعاء لمن عرض عليك ماله

- ‌27 - باب الدعاء عند قضاء الدين لمن أقرض

- ‌28 - باب ما يقول لأخيه إذا قال: إني أحبك في الله

- ‌29 - باب ذكر اسم الله عند إغلاق الأبواب وإيكاء القرب وتخمير الأواني

- ‌30 - باب التحميد والتكبير على الأمر السار

- ‌31 - باب قول سبحان الله عند التعجب

- ‌32 - باب قول لا إله إلا الله عند الفزع

- ‌33 - باب ما رُوي من الدعاء لحفظ القرآن

- ‌34 - باب ما جاء في دعاء غلام أصحاب الأخدود

- ‌جموع ما جاء في أدعية جامعة وعامة

- ‌1 - باب ما يستحب أن يختار الداعي الجوامع من الدعاء

- ‌2 - باب ما يتعوذ منه

- ‌3 - باب جامع في الدعاء

- ‌55 - كتاب التوبة والاستغفار

- ‌1 - باب الترهيب من محقرات الذنوب

- ‌2 - باب التحذير من الإصرار على الذنوب

- ‌3 - باب إن الحسنات يذهبن السيئات

- ‌4 - باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

- ‌5 - باب في سعة مغفرة الله تعالى

- ‌6 - باب أن كل ابن آدم خطاء، والله يحب أن يستغفر ابن آدم فيغفر له

- ‌7 - باب فيمن خاف عقاب الله فأمر بإحراق جثته بعد موته، ولم يعلم بأن الله غفور رحيم

- ‌8 - باب التحذير من قول الرجل: لا يغفر الله لفلان

- ‌9 - باب أن الله تعالى يجعل يقرّر العبد بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له

- ‌10 - باب في ذكر بعض ما ورد من أدعية الاستغفار

- ‌11 - باب ما جاء في الاستغفار لأهل الكبائر

- ‌12 - باب النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌13 - باب أن الله تعالى فتح لعباده باب التوبة رحمةً بهم

- ‌14 - باب أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده

- ‌15 - باب استحباب الاستكثار من التوبة والاستغفار

- ‌16 - باب من أذنب ذنبا ثم تاب، تاب الله عليه

- ‌17 - باب أن الله تعالى يقبل توبة عبده وإنْ كثرت ذنوبُه

- ‌18 - باب أن الله تعالى يقبل توبة عبده إذا كان مخلصا وإن تكرر منه الذنب

- ‌19 - باب من أذنب ذنبًا نُكِتَ في قلبه نكتةٌ سوداءُ، فإذا أقلع عن ذنبه وتاب صقُلَ قلبُه

- ‌20 - باب أن الندم توبة

- ‌21 - باب أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

- ‌22 - باب من آداب التوبة أن يتوضأ ويُصلي ركعتين ثم يستغفر الله

- ‌23 - باب من أسلم يُبَدّل الله سيئاته حسنات يوم القيامة

- ‌56 - كتاب الرقية

- ‌1 - باب فضل من لا يسترقون

- ‌2 - باب الرقية بفاتحة الكتاب

- ‌3 - باب يرقي الإنسانُ نفسَه وغيره بالمعوذات وغيرها

- ‌4 - باب جواز الرقية بالكتاب والأدعية المأثورة وغير المأثورة ما لم يكن فيها شرك

- ‌5 - باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم ووضع اليد على الوجع

- ‌6 - باب أخذ التربة عند الرقية

- ‌7 - باب أن العين حق

- ‌8 - باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌9 - باب علاج من أُصيب بالعين

- ‌10 - باب الرقية من الحُمَة وهي السم، ويقال أيضا لدغة العقرب والحية

- ‌11 - باب أن للسحر حقيقة

- ‌12 - باب التحذير من فكّ السحر بالنشرة الجاهلية

- ‌13 - باب تحريم إتيان الكُهّان

- ‌14 - باب الخط فى الرمل

- ‌15 - باب التحذير من تعليق التمائم

- ‌57 - كتاب الطب

- ‌جموع ما جاء في الطب

- ‌1 - باب أن الشافي هو الله تعالى

- ‌2 - باب ما جاء في نعمة الصحة

- ‌3 - باب أن التداوي والاسترقاء من قدر الله

- ‌4 - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله

- ‌5 - باب النهي عن التداوي بالحرام

- ‌6 - باب ما جاء في الحِمْية

- ‌7 - باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي

- ‌8 - باب التداوي بالحجامة

- ‌9 - باب الحجامة من الشقيقة والصداع

- ‌10 - باب ما جاء في مواضع الحجامة وأوقاتها

- ‌11 - باب دفع أجر الحجام

- ‌12 - باب ما جاء في كراهية الاكتواء

- ‌13 - باب ما جاء في جواز الكي

- ‌14 - باب ما جاء في السعوط

- ‌15 - باب ما جاء في اللدود

- ‌16 - باب التداوي بالعسل

- ‌17 - باب ما قيل في السنا والسنوت

- ‌18 - باب التداوي بالحبة السوداء

- ‌19 - باب التداوي بالعود الهندي

- ‌20 - باب التداوي بأبوال الإبل وألبانها

- ‌21 - باب ما جاء في ألبان البقر

- ‌22 - باب التداوي بتمر العجوة

- ‌23 - باب العجوة من الجنة

- ‌24 - باب ما روي في علاج المفؤود من العجوة

- ‌27).25 -باب التداوي بتمور المدينة

- ‌26 - باب ما جاء في تمر البرني

- ‌27 - باب العلاج بماء زمزم

- ‌28 - باب التداوي بالكمأة

- ‌29 - باب التداوي بالإثمد والكحل

- ‌30 - باب كم يكتحل في كل عين

- ‌31 - باب ما جاء في التلبينة

- ‌32 - باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء

- ‌33 - باب دواء الجروح

- ‌34 - باب الغمز من الألم

- ‌35 - باب ما جاء في الطاعون

- ‌36 - باب أجر الصابر على الطاعون

- ‌37 - باب فضل من مات بالطاعون

- ‌38 - باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول

- ‌39 - باب اجتناب الصحيح من مخالطة المريض خشية الوقوع في الأوهام

- ‌40 - باب الفرار من المجذوم

- ‌41 - باب الرجلُ يداوي المرأةَ، والمرأةُ تداوي الرجلَ عند الحاجة

- ‌42 - باب التداوي بالحناء

- ‌43 - باب ما روي: لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب

- ‌44 - باب دواء عرق النسا

- ‌45 - باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌46 - باب إذا مرض العبد كُتِبَ له ما كان يعمل وهو صحيح

- ‌58 - كتاب الرؤيا وتعبيرها

- ‌1 - باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌2 - باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة

- ‌3 - باب الرؤيا ثلاث

- ‌4 - باب من رأى رؤيا يكرهها

- ‌5 - باب من لعِبَ به الشيطانُ في منامه فلا يُحدِّث به الناس

- ‌6 - باب من كذب في حلمه

- ‌7 - باب التواطؤ على الرؤيا

- ‌8 - باب الرؤيا بالنهار

- ‌9 - باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌10 - باب لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح

- ‌11 - باب الرؤيا لا تقع ما لم تُعبَّر، فإذا عبّرَها وقعتْ

- ‌(13/ 80).12 -باب الحث على التعبير الحسن للرؤيا

- ‌13 - باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب رؤى الصحابة التي قصّوها على النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌11 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير

فيه ذكر الجلوس إلى طلوع الشمس وهو مذكور في كتاب الصلاة.

‌10 - باب أن المؤمن يحمد الله على كل حال

• عن ابن عباس قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بنتًا له تقضِي، فاحتضنها، فوضعها بين ثدْييه فماتتْ وهي بين ثدْييه، فصاحت أم أيمن فقيل: أتبكي عند رسول الله؟ قالت: ألستُ أَراك تبكي يا رسول الله؟ قال: "لست أبكي، إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كل حال، إن نفسه تخرج من بين جنبيه، وهو يحمد الله عز وجل".

صحيح: رواه أحمد (2475) عن أبي أحمد، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.

وإسناده صحيح، عطاء بن السائب ثقة، وثقه الأئمة إلا أنه اختلط في آخر عمره، ولكن روى سفيان عنه قبل الاختلاط.

ورواه النسائي (1843) من طريق أبي الأحوص عن عطاء به.

والكلام عليه مبسوط في الجنائز.

• عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يقول: إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير، يحمدني وأنا أنزع نفسه من جنبيه".

حسن: رواه أحمد (4892)، والبيهقي في الشعب (4175) كلاهما من طريق يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن المقبري، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده حسن من أجل عمرو وهو ابن أبي عمرو مولى المطلب.

‌11 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير

• عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك".

متفق عليه: رواه مالك في كتاب القرآن (20) عن سُميّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه البخاري في الدعوات (6403)، ومسلم في الذكر والدعاء (2691) كلاهما من طريق مالك به مثله.

• عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك

ص: 449

له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل".

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6404)، ومسلم في الذكر والدعاء (2693) كلاهما من حديث عمر بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: من قال: لا إله إلا الله

الخ.

قال عمر (ابن أبي زائدة) حدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن ربيع بن خثيم بمثل ذلك.

قال: فقلت للربيع ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون. قال: فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى. قال: فأتيت ابن أبي ليلى فقلت: ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ورواه أحمد (23546) عن يزيد (هو ابن هارون)، أخبرنا داود (هو ابن أبي هند)، عن عامر (هو الشعبي)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب نحوه. وفيه:"كن له كعدل عتق عشر رقاب - أو رقبة -". وإسناده صحيح.

• عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كن له عدل نسمة".

صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (125)، وأحمد (18518)، وصحّحه ابن حبان (850)، كلهم من طريق طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب فذكره.

وإسناده صحيح، وللحديث أجزاء أخرى مذكورة في مواضعها.

• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".

متفق عليه: رواه مالك في كتاب القرآن (21) عن سُميّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه البخاري في الدعوات (6405)، ومسلم في الذكر والدعاء (2691) كلاهما من طريق مالك به.

• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6406)، ومسلم في الذكر والدعاء (2694) كلاهما من طريق ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة فذكره.

• عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان،

ص: 450

والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السموات والأرض

" الحديث.

صحيح: رواه مسلم في الطهارة (223)، عن إسحاق بن منصور، ثنا حبان بن هلال، ثنا أبان (هو ابن يزيد العطار)، ثنا يحيى (هو ابن أبي كثير) أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري فذكره.

وفي معناه ما روي عن رجل من بني سليم قال: عدّهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده: "التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض، والصوم نصف الصبر، والطهور نصف الإيمان".

رواه الترمذي (3519)، وأحمد (18287) كلاهما من طرق، عن أبي إسحاق، عن جُري النهدي، عن رجل من بني سليم فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، وقد رواه شعبة وسفيان الثوري عن أبي إسحاق".

قلت: في إسناده جري النهدي وهو ابن كليب الكوفي وهو غير جري بن كليب السدوسي البصري كما قال أبو داود. وهو مجهول كما قال ابن المديني وإن كان ابن حبان ذكره في الثقات على قاعدته، ولذا قال ابن حجر "مقبول" أي إذا توبع وإلا فلين الحديث.

وكذلك في معناه ما روي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه".

رواه الترمذي (3518) عن الحسن بن عرفة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي".

قلت: عبد الرحمن بن زياد هو ابن أنعم الإفريقي ضعيف، وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل الشام وهذا منها.

• عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2731) عن زهير بن حرب، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا وهيب، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن ابن الصامت (هو عبد الله)، عن أبي ذر فذكره.

• عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: "سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه" قالت: فقلت: يا رسول الله أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده

ص: 451

أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: "خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)} ".

صحيح: رواه مسلم في الصلاة (484: 220) عن محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.

وهو بالاختصار في الصحيحين مذكور في أدعية الركوع والسجود.

• عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت يكثر أن يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك" قلت: يا رسول الله! إني أراك تكثر أن تقول: "سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك"؟ ، قال:"إني أمرت بأمر" فقرأ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)} .

صحيح: رواه الطبراني في الأوسط (1223 - مجمع البحرين) عن عبد الرحمن بن سلم أبي يحيى الرازي، ثنا سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن أم سلمة فذكرته.

وقال الطبراني: "لم يروه عن عاصم إلا حفص تفرد به سهل".

قال الهيثمي بعد ما حكى كلامه: "قلت: هو صحيح".

• عن سعد بن أبي وقاص قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2698) من طريق موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.

• عن سعد بن أبي وقاص قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: علمني كلاما أقوله قال: "قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم". قال فهؤلاء لربي فما لي؟ قال: "قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني وارزقني".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2696) من طريق موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.

ص: 452

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2695) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.

• عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت". الحديث.

صحيح: رواه مسلم في الآداب (2137) عن أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا زهير، ثنا منصور، عن هلال بن يساف، عن ربيع بن عُميلة، عن سمرة بن جندب فذكره.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الكلام أربع، لا تبالي بأيتهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".

صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (841)، وصحّحه ابن حبان (836، 1812) كلاهما من حديث محمد بن علي بن حسن بن شقيق قال: سمعت أبي يقول: أخبرنا أبو حمزة (هو محمد بن ميمون السكري)، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.

• عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".

صحيح: رواه أحمد (16412) عن وكيع، - والنسائي في عمل اليوم والليلة (842) من طريق ابن فضيل - كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. واللفظ للنسائي، وليس عند أحمد:"لا يضرك بأيهن بدأت".

والصحابي الذي لم يسم قال ابن حجر في التهذيب (12/ 394): "هو أبو هريرة.

• عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله، فقال: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2731: 85) عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي عبد الله الجسري - من عنزة - عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر فذكره.

• عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله عز وجل اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، قال: ومن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة، وحط عنه عشرون سيئة، ومن

ص: 453

قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه، كتب له بها ثلاثون حسنة، وحط عنه بها ثلاثون سيئة".

صحيح: رواه أحمد (8093، 8012)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (840)، وصحّحه الحاكم (1/ 512) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي سنان ضرار بن مرة، عن أبي صالح الحنفي (هو عبد الرحمن بن قيس)، عن أبي سعيد وأبي هريرة فذكراه.

ووقع عند أحمد (8012): "كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه عشرين سيئة" بالشك. وإسناده صحيح.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

• عن أبي ذر، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم قال:"أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله! أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا".

صحيح: رواه مسلم في الزكاة (1006) عن عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، ثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر فذكره.

• عن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه خُلِقَ كلُّ إنسانِ من بني آدم على ستين وثلاثمائة مَفْصِل، فمن كبَّرَ اللهَ، وحمدَ اللهَ، وهلّل اللهَ، وسبّح اللهَ، واستغفر اللهَ، وعزلَ حجرا عن طريق الناس أو شوكةً أو عظمًا من طريق الناس، وأمرَ بمعروف، أو نهَى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار".

صحيح: رواه مسلم في الزكاة (1007) عن حسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني عبد الله بن فروخ، أنه سمع عائشة تقول فذكرته.

• عن أبي سلمة راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بخ بخ - وأشار بيده بخمس - ما أثقلهن في الميزان! سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا

ص: 454

الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه".

صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (167)، وابن أبي عاصم في السنة (800)، وصحّحه ابن حبان (833)، والحاكم (1/ 511 - 512) كلهم من طريق الوليد بن مسلم قال: حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر قالا: حدثنا أبو سلام الأسود، حدثني أبو سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، إلا أنه ليس في إسناد الحاكم ذكر عبد الله بن العلاء.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

قلت: هو كما قال، وقد اختلف في إسناده على أبي سلام، فمنهم من سماه أبا سلمة كما في الحديث المذكور، ومنهم من أبهم صحابي الحديث، ومنهم من سماه ثوبان، ومنهم من سماه سفينة.

وقال المزي في تحفة الأشراف (9/ 220): "وكأن حديث الوليد بن مسلم أشبه بالصواب".

• عن أبي أمامة الباهلي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه فقال: "ماذا تقول يا أبا أمامة؟ قال: أذكر ربي قال: "أفلا أخبرك بأكثر - أو أفضل - من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملء ما خلق، وسبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، وسبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول الحمد مثل ذلك".

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (166)، وصحّحه ابن خزيمة (754)، - وعنه ابن حبان (830) - كلاهما من طريق ابن أبي مريم قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني ابن عجلان، عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن سعد بن زرارة، عن أبي أمامة الباهلي فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان وشيخه مصعب فإنهما حسنا الحديث، وقد حسنه أيضا ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 85).

وللحديث طرق أخرى عن أبي أمامة عند أحمد (22144)، والحاكم (1/ 513)، والطبراني في الدعاء (1743 - 1744).

تنبيه: وقع في صحيح ابن حبان: "محمد بن سعد بن أبي وقاص" بدل: "محمد بن سعد بن زرارة" مع أن ابن حبان رواه عن شيخه ابن خزيمة، وعند ابن خزيمة:"محمد بن سعد بن زرارة". انظر إتحاف المهرة (6/ 344).

• عن أنس قال: كنتُ جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلقة إذ جاء رجلٌ فسلّم على النّبيّ صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال: السّلام عليكم، فردّ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته". فلما جلس الرّجل قال: الحمد لله كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما

ص: 455

يحبُّ ربُّنا ويرضى. فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كيف قلت؟ ". فردّ على النّبيّ صلى الله عليه وسلم كما قال، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلّهم حريص على أن يكتبوها، فبادروا كيف يكتبونها حتى رفعوه إلى ذي العزّة فقال: اكتبوها كما قال عبدي".

حسن: رواه النسائيّ في عمل اليوم والليلة (341) وصحّحه ابن حبان (845)، والضياء في المختارة (1887) كلهم من حديث قتيبة بن سعيد، قال: حدّثنا خلف، عن ابن أخي أنس، عن أنس، فذكره.

وإسناده حسن، والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان، وسبق أيضا في باب ما يقول من جلس في مجلس بشيء من الاختصار.

• عن أبي ذر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ليس من نفس ابن آدم إلّا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشّمس". قيل: يا رسول الله، ومن أين لنا صدقة نتصدّق بها؟ ، فقال:"إنّ أبواب الخير لكثيرة: التّسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطّريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدّة ساقيك مع اللَّهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضّعيف، فهذا كله صدقة منك على نفسك".

صحيح: رواه ابن حبان (3377) والبيهقي في الشعب (7212) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال حدّثه عن أبي سعيد المهري، عن أبي ذر، فذكره. وإسناده صحيح.

• عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ مما تذكرون من جَلال الله: التسبيح، والتهليل، والتحميد ينعطفن حول العرش، لهنّ دويٌّ كدويّ النّحل، تُذكِّر صاحبها. أما يحبُّ أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يُذَكِّرُ به".

صحيح: رواه ابن ماجه (3809) عن أبي بشر بكر بن خلف، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن موسى بن أبي عيسى الطّحان، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، أو أخيه، عن النعمان بن بشير، فذكره. وإسناده صحيح، والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.

• عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غُفِرَ لك، على أنه مغفور لك: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين".

صحيح: رواه أحمد (1363)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (637) كلاهما من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي فذكره.

ص: 456

وهذا إسناد صحيح، وقد اختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا طويلا، لكن رواية إسرائيل عن جده أبي إسحاق في غاية الإتقان، وقد تابعه الثوري عن أبي إسحاق كما في علل الدارقطني (6/ 7، و 9 - 10).

ورواه أحمد (712)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (638)، وصحّحه ابن حبان (6928) كلهم من طريق علي بن صالح الهمداني - والنسائي (639) من طريق يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق - وابن أبي عاصم في السنة (1352) من طريق نصير بن أبي الأشعث - ثلاثتُهم عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي فذكره.

قال الدارقطني في العلل (4/ 9): "وأشبهها بالصواب قول من قال: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي. ولا يدفع قول إسرائيل عن أبي إسحاق، عن ابن أبي ليلى، عن علي" اهـ.

وهو كما قال فإن لأبي إسحاق شيخين أحدهما عمرو بن مرة، والآخر عبد الرحمن بن أبي ليلى. وكلاهما صحيح.

وللحديث طريق آخر عند الترمذي (3504) وهو معلول.

• عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا، فنفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فانتفض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها".

حسن: رواه أحمد (12534)، والبخاري في الأدب المفرد (634) كلاهما من طريق عبد الوارث (وهو ابن سعيد) قال: حدثنا أبو ربيعة سنان، حدثنا أنس بن مالك فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي ربيعة سنان، وهو ابن ربيعة الباهلي حسن الحديث.

ورواه الترمذي (3533)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 55) من طرق، عن الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أنس فذكر نحوه.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه ونظر إليه". اهـ

قلت: وكذا جزم ابن المديني وابن معين وأحمد أن الأعمش لم يسمع من أنس، وإنما رآه رؤية.

وبمعناه ما روي عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنها - يعني - يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها".

رواه ابن ماجه (3813) عن علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي الدرداء فذكره.

وعمر بن راشد هو اليمامي ضعيف باتفاق أهل العلم.

ص: 457

• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر".

حسن: رواه الترمذي (3460)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (124)، والحاكم (1/ 503) كلهم من طريق حاتم بن أبي صغيرة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو فذكره مرفوعا.

ثم قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، وروى شعبة هذا الحديث عن أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه".

قلت: وهو ما رواه الترمذي (3460)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (123)، والحاكم (1/ 503) كلهم من طريق شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو فذكره موقوفا.

قال الحاكم: "حديث حاتم بن أبي صغيرة صحيح على شرط مسلم، فإن الزيادة من مثله مقبولة".

قلت: وهو كما قال إلا أن أبا بلج هو يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم لم يرو له مسلم إنما روى له الأربعة فقط.

وشعبة وإن كان أوثق من حاتم بن أبي صغيرة إلا أن حاتما ثقة وثّقه ابن معين وقال أحمد: ثقة ثقة، وقال أبو حاتم: ثقة، وقال النسائي ثقة فمثله إذا زاد قبلت زيادته.

وإسناده حسن من أجل أبي بلج فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم نجد في متنه نكارة.

• عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله".

حسن: رواه الترمذي (3383)، وابن ماجه (3800)، وصحّحه ابن حبان (846)، والحاكم (1/ 498، و 503) كلهم من طريق موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد الله فذكره.

وإسناده حسن من أجل موسى بن إبراهيم وطلحة بن خراش فإنهما حسنا الحديث.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم، وقد روى علي بن المديني وغير واحد عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

• عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: سبحان الله العظيم وبحمده غُرست له نخلة في الجنة".

حسن: رواه الترمذي (3464، 3465)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (827)، وصحّحه ابن حبان (826، 827)، والحاكم (1/ 501، 512) كلهم من طرق عن أبي الزبير، عن جابر فذكره.

ص: 458

وإسناده حسن من أجل أبي الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي الزبير، عن جابر".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

• عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة". فضربه عمر بيده وقال: ارجع. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر! ما حملك على ما فعلت؟ " قال يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة؟ قال:"نعم" قال: فلا تفعل، فإني أخشى أن يتكل الناس عليها، فخلهم يعملون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فخلهم".

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (31) عن زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثني أبو كثير قال: حدثني أبو هريرة فذكره.

• عن جابر بن عبد الله قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "نادِ في الناس: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة" فخرج فلقيه عمر في الطريق، فقال: أين تريد؟ قلت: بعثني رسول الله بكذا وكذا. قال: ارجعْ، فأبيتُ، فلهزني لَهْزةً في صدري فرجعتُ، ولم أجد بدًّا. قال: يا رسول الله، بعثتَ هذا بكذا وكذا؟ قال:"نعم". قال: يا رسول الله، إنّ الناس قد طمعوا وخشوا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"اقعدْ".

حسن: رواه ابن خزيمة (693)، وابن حبان (151) كلاهما من طريق المحرر بن قعنب الباهلي، قال: حدثني رباح بن عبيدة، أن ذكوان السمان حدّثه، أن جابر بن عبد الله حدّثه وقال (فذكره)، واللفظ لابن حبان.

وإسناده حسن من أجل محرر بن قعنب فإنه حسن الحديث.

• عن أبي بكر بن موسى، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أبشروا وبشروا الناس، من قال: لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة". فخرجوا يبشرون الناس، فلقيهم عمر، فبشروه، فردّهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من ردكم؟ " قالوا: عمر. قال: "لم رددتهم يا عمر؟ " قال: إذًا يتكل الناس يا رسول الله.

صحيح: رواه أحمد (19689)، والطحاوي في شرح المشكل (4003) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه فذكره. وإسناده صحيح.

ورواه أحمد (19597) عن مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد به، وزاد: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومؤمل سيء الحفظ، وقد رواه بهز بن أسد وروح بن عبادة عن حماد بن سلمة ولم يذكرا:

ص: 459

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم" وعدم الذكر لا يسلتزم السكوت، نعم أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على رأيه كما في أحاديث أخرى، فلعله عبر عن الإقرار بالسكوت والله أعلم.

ولعل أبا هريرة وجابرا وأبا موسى كلهم سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس واحد، ثم خرجوا ليبشروا الناس، فلقيهم عمر واحدا بعد واحد فردهم، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره أن سبب الرد هو الخوف من اتكال الناس فأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما أن القصة تكررت مع كل واحد في أوقات مختلفة ففيه بعد.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر".

حسن: رواه الترمذي (3590)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (833) كلاهما عن الحسين بن علي بن يزيد الصدائي البغدادي، حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى، عن يزيد بن كيسان (هو اليشكري)، عن أبي حازم (وهو سليمان الأشجعي)، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده حسن من أجل الحسين بن علي الصدائي والوليد بن القاسم ويزيد بن كيسان فإنهم حسان الحديث.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".

تنبيه: سقط من مطبوعة عمل اليوم والليلة ذكر أبي حازم وهو مثبت في السنن الكبرى (10601).

وأما ما رُوي عن تميم الداري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفؤا أحد عشر مرات كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة". فإسناده ضعيف.

رواه الترمذي (3473)، وأحمد (16952) كلاهما من طريق الليث بن سعد، عن الخليل بن مرة، عن الأزهر بن عبد الله، عن تميم الداري فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث. قال محمد بن إسماعيل هو منكر الحديث" أهـ.

قلت: وفيه الأزهر بن عبد الله لم يسمع من تميم الداري كما قال المزي.

وكذلك لا يصح ما روي عن أم هانئ قالت: أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، دلني على عمل، فإني قد كبرت وضعفت وبدنت، فقال:"كبري الله مئة مرة، واحمدي الله مئة مرة، وسبحي الله مئة مرة، خير من مئة فرس ملجم مسرج في سبيل الله، وخير من مئة بدنة، وخير من مئة رقبة".

رواه ابن ماجه (3810)، والحاكم (1/ 513 - 514) كلاهما من طريق زكريا بن منظور قال:

ص: 460

حدثني محمد بن عقبة بن أبي مالك، عن أم هانئ فذكرته.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، وزكريا بن منظور لم يخرجاه".

فتعقبه الذهبي بقوله: "زكريا ضعيف".

قلت: هو كما قال. وفيه أيضا شيخه محمد بن عقبة بن أبي مالك لم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، وقال ابن حجر في التقريب:"مستور".

ورواه أحمد (26911)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (844) كلاهما من طريق موسى بن خلف قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب فذكرته نحوه.

وأبو صالح هو باذام مولى أم هانئ ضعيف.

وللحديث طرق أخرى كلها معلولة وقد نص البخاري في التاريخ الكبير (2/ 254 - 255) بعد ما ذكر بعض طرقه: "ولا يصح هذا عن أم هانئ". أهـ

وأما ما روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال: "يا أبا هريرة ما الذي تغرس؟ " قلت: غراسا لي، قال:"ألا أدلك على غراس خير لك من هذا؟ " قال: بلى يا رسول الله. قال: "قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة".

رواه ابن ماجه (3807)، والحاكم (1/ 512) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة فذكره.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

كذا قال! وفي إسناده أبو سنان وهو عيسى بن سنان القسملي ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والفسوي والنسائي وغيرهم.

وأما ما روي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه قولوا: "سبحان الله وبحمده مائة مرة. من قالها مرة كتبت له عشرا، ومن قالها عشرا كتبت له مائة، ومن قالها مائة كتبت له ألفا، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له".

رواه الترمذي (3470) - واللفظ له -، والنسائي في عمل اليوم والليلة (160) كلاهما من طرق عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

قلت: اختلف في إسناده اختلافا كثيرا ساقه الدارقطني في العلل (2992)، والصحيح عن ابن عمر موقوف كما قال أبو حاتم الرازي. العلل (2045).

وفي الباب عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم: "أن عبدا من عباد الله قال: يا رب! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين، فلم يدريا كيف

ص: 461