الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أدعية الأذان والصلاة وما يتعلق بها
1 - باب ما يقول إذا سمع النداء
• عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم النداء فقولوا مِثل ما يقول المؤذن".
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (2) عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري فذكره. ورواه البخاري في الأذان (611)، ومسلم في الصلاة (383) كلاهما من طريق مالك به.
• عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حيَّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قُوَّة إلا بالله، ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله من قَلْبه دخل الجنة".
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (385) حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا أبو جعفر محمد بن جَهْضَم الثقفي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عُمارة بن غَزية، عن خُبيب بن عبد الرحمن بن أساف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده فذكره.
• عن أبي أمامة بن سهل بن حُنَيف قال: سمعتُ معاوية بن أبي سفيان وهو جالس على المنبر أذَّن المؤذِّن قال: الله أكبر الله أكبر، قال معاوية: الله أكبر الله أكبر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال معاوية: وأنا، فقال: أشهد أن محمدًا رسولُ الله، فقال معاوية: وأنا، فلما قضى التأذين قال:"يا أيها الناس، إني سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على هذا المجلس - حين أذَّن المؤذِّن - يقول ما سمعتم مني من مقالتي".
صحيح: رواه البخاري في الجمعة (914) عن ابن مقاتل: قال: أخبرنا عبد الله (وهو: ابن المبارك) قال: أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حُنيف، عن أبي أمامة بن سهل بن حُنَيف فذكر الحديث.
ورواه أيضا في الأذان (612) من طريق هشام، عن يحيى (هو ابن أبي كثير) عن محمد بن
إبراهيم بن الحارث، قال: حدثني عيسى بن طلحة، عن معاوية نحوه.
ثم قال البخاري (613): قال يحيى: وحدثني بعض إخواننا أنه لما قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال: هكذا سمعنا نبيكم يقول.
واختلف شراح البخاري في تعيين المبهم، فكل قال بما أدى إليه اجتهاده.
ورواه أحمد (16896) عن يحيى، عن محمد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: كنا عند معاوية، فقال المؤذن: الله أكبر، الله أكبر، فقال معاوية:"الله أكبر، الله أكبر". فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال:"أشهد أن لا إله إلا الله"، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، فقال:"أشهد أن محمدا رسول الله"، فقال: حي على الصلاة، فقال:"لا حول ولا قوة إلا بالله"، فقال: حي على الفلاح، فقال:"لا حول ولا قوة إلا بالله"، فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال:"الله أكبر الله أكبر"، فقال: لا إله إلا الله، قال:"لا إله إلا الله"، قال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - أو نبيكم - إذا أذن المؤذن.
وفي إسناده مقال، لكنه ينجبر من طريق آخر كما هو مبسوط في كتاب الصلاة.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنَّه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثمَّ صلّوا عليَّ؛ فإنّه من صلَّى عليّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثمَّ سلوا اللهَ لي الوسيلة، فإنَّها منزلة في الجنَّة لا تنبغي إلَّا لعبد من عباد الله. وأرجو أن أكون أنا هو. فمن سأل لي الوسيلة حلَّت له الشفاعةُ".
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (384) من طريق كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
• عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمعُ النداءَ: اللَّهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلَّتْ له شفاعتي يوم القيامة".
صحيح: رواه البخاري في الأذان (614) عن علي بن عياش، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله فذكره.
ورواه البيهقي (1/ 410) عن محمد بن عوف، ثنا علي بن عياش بإسناده وزاد في أول الحديث: اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة، وزاد في آخر الحديث: إنك لا تخلف الميعاد. ثم قال: رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عياش.
فالمراد منه أصل الحديث لا المتن بكامله فإن جمعا من الرواة رووه عن علي بن عياش ولم يذكروا هاتين الزيادتين.