الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فذكره، والسياق له. ورواه البخاري في الجنائز (1303) من طريق قريش بن حيان، عن ثابت، عن أنس فذكره نحوه. ثم قال: رواه موسى، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: "يكيد بنفسه": أي يجود بها. ومعناه أنه في النزع. ومات إبراهيم بن محمد نبي الله صلى الله عليه وسلم في سنة عشر، وهو ابن ثمانية عشر شهرا، ودفن بالبقيع.
6 - باب فضائل أبي بن كعب
• عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البينة: 1] "قال: وسمَّاني؟ قال: "نعم"، فبكى.
متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (3809)، ومسلم في فضائل الصحابة (799 - 122) كلاهما عن محمد بن بشار، ثنا غندر قال: سمعت شعبة، سمعت قتادة، عن أنس بن مالك قال: فذكره. واللفظ للبخاري.
وفي لفظ: "قال أبي: آلله سمَّاني لك؟ قال: "الله سماك لي"، قال: فجعل أبي يبكي، قال قتادة: فأُنْبِئْتُ أنه قرأ عليه: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} .
رواه البخاري في التفسير (4960)، ومسلم في فضائل الصحابة (799 - 121) كلاهما من طريق همام، ثنا قتادة، عن أنس بن ما لك فذكره، واللفظ للبخاري ولم يذكر مسلم قول قتادة في آخره.
وفي لفظ: "أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: "إن الله أمرني أن أقرأك القرآن"، قال: الله سماني لك؟ قال: "نعم" قال: وقد ذُكِرْتُ عند رب العالمين؟ قال: "نعم"، فذرفت عيناه".
رواه البخاري في التفسير (4961) عن أحمد بن أبي داود، ثنا روح، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك فذكره.
• عن أبي بن كعب قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن"، قال: فقرأ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البينة: 1] قال: فقرأ فيها: ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه، لسأل ثانيا، ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذلك الدين عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا فلن يُكْفَرَه.
حسن: رواه الترمذي (3898)، وأحمد (21202)، وصحّحه الحاكم (2/ 224 و 531) كلهم من طريق شعبة، عن عاصم قال: سمعت زر بن حبيش يحدث عن أبي بن كعب قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة، فإنه حسن الحديث.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".