الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن جابر بن عبد الله يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو قد جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا وهكذا" ثلاثا، فلم يقدم مال البحرين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدم على أبي بكر أمر مناديا فنادى: من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم دين أو عدة فليأتني. قال جابر: فجئت أبا بكر فأخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا" ثلاثا. قال: فأعطاني. قال جابر: فلقيت أبا بكر بعد ذلك، فسألته فلم يعطني، ثم أتيته فلم يعطني، ثم أتيته الثالثة فلم يعطني، فقلت له: قد أتيتك فلم تعطني، ثم أتيتك فلم تعطني، ثم أتيتك فلم تعطني، فإما أن تعطيني وإما أن تبخل عني. فقال: أقلت تبخل عني؟ وأي داء أدوأ من البخل، قالها ثلاثا، ما منحتك من مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك.
وعن عمرو، عن محمد بن علي، سمعت جابر بن عبد الله يقول: جئته، فقال لي أبو بكر: عدّها، فعددتها، فوجدتها خمس مائة، فقال: خذ مثلها مرتين.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4383) ومسلم في الفضائل (2314 - 60) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره.
23 - باب فضائل جرير بن عبد الله البجلي
• عن جرير بن عبد الله قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك.
متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (3822)، ومسلم في فضائل الصحابة (2475 - 134) كلاهما من طريق خالد بن عبد الله، عن بيان، عن قيس قال: قال جرير بن عبد الله: فذكره.
وفي لفظ: "ولا رآني إلا تبسم في وجهي، ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري، وقال: "اللهم، ثَبِّتْه، واجعله هاديا مهديا".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (3035، 3036)، ومسلم في فضائل الصحابة (2475 - 135) كلاهما من طرق، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير قال: فذكره.
• عن جرير بن عبد الله البجلي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تريحني من ذي الخلصة؟ " وكان بيتا في خثعم يسمى كعبة اليمانية، قال: فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال:"اللهم! ثَبِّتْه، واجعله هاديا مهديا" فانطلق إليها فكسرها وحرَّقها، ثم بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره فقال رسول جرير: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجوف أو أجرب. قال: