الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أزال أحبهم بعد: وساق الحديث بهذا المعنى غير أنه قال: "هم أشد الناس قتالا في الملاحم"، ولم يذكر الدَّجال.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (2525 - 197) عن حامد بن عمر البكراوي، حَدَّثَنَا مسلمة بن علقمة المازني إمام مسجد داود، حَدَّثَنَا داود، عن الشعبي، عن أبي هريرة فذكره.
• عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أن تميما ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: أبطأ هذا الحي من تميم عن هذا الأمر. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مزينة، فقال:"ما أبطأ قوم هؤلاء منهم".
وقال رجل يومًا: أبطأ هؤلاء القوم من تميم بصدقاتهم، قال: فأقبلت نعم حمر وسود لبني تميم، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"هذه نعم قومي".
ونال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال:"لا تقل لبني تميم إِلَّا خيرًا، فإنهم أطول الناس رماحا على الدَّجال".
صحيح: رواه أحمد (17533) عن عبد الصمد (هو ابن عبد الوارث) حَدَّثَنَا عمر بن حمزة، حَدَّثَنَا عكرمة بن خالد، قال: ونال رجل من بني تميم عنده، فأخذ كفا من حصى ليحصبه، ثمّ قال عكرمة: حَدَّثَنِي فلان من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وإسناده صحيح.
عمر بن حمزة الضبي وثّقه ابن معين كما في الجرح والتعديل (6/ 104).
وقال الهيثميّ في "المجمع"(10/ 47 - 48): "رواه أحمد ورجاله رجال الصَّحيح".
كذا قال رحمه الله: مع أن عمر بن حمزة الضبي لم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة فلعله اشتبه عليه بعمر بن حمزة العمري. والله أعلم بالصواب.
12 - باب ما جاء في فضل قريش، والأنصار، ومزينة، وجهينة، وأسلم، وغفار، وأشجع
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وأشجع، وغفار: موالي، ليس لهم مولى دون الله عز وجل".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المناقب (3512)، ومسلم في فضائل الصّحابة (2525) كلاهما من طريق سفيان عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره. واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ مثله.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده، لغفار، وأسلم، ومزينة، ومن كان من جهينة أو قال: جهينة، ومن كان من مزينة خير عند الله
يوم القيامة: من أسدٍ، وطيءٍ، وغطفان".
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (2525 - 191) من طرق، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح، عن الأعرج قال: قال أبو هريرة: فذكره.
ورواه البخاريّ في المناقب (3504) فقال: "قال يعقوب بن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبي، عن أبيه، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وأشجع، وغفار موا لي، ليس لهم مولى دون الله ورسوله".
وهذا الحديث المعلق غير الحديث الموصول المتقدم، وكلاهما رواه إبراهيم بن سعد فالأول: هو ما رواه صالح بن كيسان، عن الأعرج، عن أبي هريرة وهو ما أخرجه مسلم.
والثاني: هو ما رواه عن أبيه سعد بن إبراهيم، عن الأعرج، عن أبي هريرة وهو ما أخرجه البخاريّ معلقًا عن يعقوب بن إبراهيم.
فهما حديثان متغايران متنا وإسنادا، روى كلا منهما إبراهيمُ بن سعد.
وانظر: تغليق التعليق (4/ 44 - 45).
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأسلم وغفار، وشيء من مزينة، وجهينة، أو شيء من جهينة، ومزينة خير عند الله - قال: أحسبه قال: - يوم القيامة من أسد، وغطفان، وهوازن، وتميم".
متفق عليه: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (2525 - 192) من طرق، عن إسماعيل - هو ابن علية -، ثنا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة قال: فذكره.
ورواه البخاريّ في المناقب (3523) عن سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا حمّاد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة قال: قال: أسلم
…
" فذكره.
وقول محمد - هو ابن سيرين - عن أبي هريرة قال: قال: فالثاني قوله: قال: فاعله محذوف.
وهو النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هكذا كان يفعل محمد بن سيرين، فمن لم يطلع على منهجه يظن أنه موقوف. نبه على ذلك الخطيب وتبعه ابن الصلاح. ذكره الحافظ في الفتح (6/ 545).
• عبد الرحمن بن بكرة عن أبيه: أن الأقرع بن حابس قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إنّما بايعك سراق الحجيج، من أسلم وغفار، ومزينة - وأحسبه - وجهينة - ابن أبي يعقوب شك - قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"أرأيت إن كان أسلم، وغفار، ومزينة - وأحسبه -، وجهينة خيرًا من بني تميم، وبني عامر، وأسد، وغطفان، خابوا وخسروا". قال نعم، قال:"والذي نفسي بيده إنهم لخير منهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المناقب (2516)، ومسلم في فضائل الصّحابة (2522 - 193)
كلاهما عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، فذكره.
واللّفظ للبخاري، وفي سياق مسلم: "أخابوا وخسروا؟ فقال: نعم
…
" بزيادة همزة الاستفهام. ورواه مسلم من وجه آخر عن شعبة به، وفيه "وجهينة" بدون شك: "وأحسبه".
وفي لفظ: "أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار خيرًا من بني تميم وبني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن عامر بن صعصعة" فقال رجل: خابوا وخسروا، فقال:"هم خير من بني تميم، ومن بني أسد، ومن بني عبد الله بن غطفان، ومن بني عامر بن صعصعة".
رواه البخاريّ في المناقب (5/ 35)، ومسلم في فضائل الصّحابة (2522 - 195) كلاهما من طريق سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال، فذكره.
وهذا لفظ البخاري، وفي سياق مسلم بعد قوله:"وعامر بن صعصعة" -: "ومد بها صوته فقالوا: يا رسول الله، فقد خابوا وخسروا، قال: فإنهم خير".
• عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأنصار، ومزينة، وجهينة، وغفار، وأشجع، ومن كان من بني عبد الله مواليَّ دون الناس، والله ورسوله مولاهم".
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (2519) عن زهير بن حرب، حَدَّثَنَا يزيد - وهو ابن هارون -، أنا أبو مالك الأشجعي، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب قال: فذكره.
وفي لفظ: "أسلم" مكان "الأنصار""ومن بني كعب" مكان "من بني عبد الله" رواه أحمد (23543)، والطَّبرانيّ في الكبير (3927) عن الحسين بن إسحاق والتستري، حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة، كلاهما عن يزيد بن هارون به.
وفي لفظ للترمذي (3940): "ومن كان من بني عبد الدار موالي، ليس لهم مولى دون الله، والله ورسوله مولاهم" مكان "ومن كان من بني عبد الله موالي
…
"
رواه الترمذيّ عن أحمد بن منيع قال: ثنا يزيد بن هارون به وقال: "هذا حديث حسن صحيح".
وأمّا ما رُوي عن زيد بن خالد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قريش، والأنصار، وأسلم، وغفار - أو غفار، وأسلم -، ومن كان من أشجع، وجهينة - أو جهينة، وأشجع -، حلفاء، مواليّ ليس لهم من دون الله ولا رسوله مولى".
رواه أحمد (21688)، والطَّبرانيّ في الكبير (5/ 288)، والخطيب في الكفاية (ص 272) كلّهم من طريق يحيى بن سعيد، عن يعقوب بن خالد، عن أبي صالح السمان، قال يحيى: ولا أعلمه إِلَّا أنه قال: عن زيد بن خالد الجهني قال: فذكره.
وفي سند الإمام أحمد: إسماعيل بن عَيَّاش الحمصي، وهو ضعيف إذا حدث عن غير أهل بلده، وهذا منه، فشيخه في هذا الحديث يحيى بن سعيد الأنصاري المدني.