الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب كراهة أن يذكر الله على غير طهارة
• عن المهاجر بن قنفذ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلّم عليه، فلم يرد عليه السلام حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال:"إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر". أو قال: "على طهارة".
صحيح: رواه أبو داود (17) - واللفظ له -، والنسائي (38)، وابن ما جه (350)، وصحّحه ابن خزيمة (206)، وابن حبان (803)، والحاكم (1/ 167) كلهم من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن حضين بن المنذر أبي ساسان، عن المهاجر بن قنفذ بن عمير فذكره. وإسناده صحيح.
9 - باب فضل الذكر من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة".
حسن: رواه أبو داود (3667) عن محمد بن المثنى، حدثني عبد السلام - يعني ابن مطهر (أبو ظفر) حدثنا موسى بن خلف العمي، عن قتادة، عن أنس فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد السلام بن مطهر وموسى بن خلف فإنهما حسنا الحديث.
• عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فركع ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة".
حسن: رواه الطبراني في الكبير (8/ 209) عن الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن موسى بن علي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة فذكره.
وإسناده حسن من أجل القاسم وهو ابن عبد الرحمن الشامي الدمشقي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، وعثمان بن عبد الرحمن - وهو الطرائفي - حسن الحديث أيضا.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (675): "رواه الطبراني وإسناده جيد". وتبعه الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 104).
ورواه أبو داود (558)، وأحمد (22304) من وجه آخر عن يحيى بن الحارث به بمعناه، وليس