الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فبارك في خيل أحمس ورجالها خمس مرات.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (3020)، ومسلم في فضائل الصحابة (2476 - 137) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله فذكره. وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه.
وفيه: "فحرَّقها بالنار" وفيه أيضا: "ثم بعث جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يبشره يكنى أبا أرطاة منا".
وفي لفظ: "فدعا لنا ولأحمس" رواه البخاري في مناقب الأنصار (3823) من وجه آخر عن قيس، عن جرير بن عبد الله قال: فذكره.
• عن جرير بن عبد الله قال: لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي، ثم حللت عيبتي، ثم لبست حلتي، ثم دخلت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فرماني الناس بالحدق، فقلت لجليسي: يا عبد الله! ذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ذكرك آنفا بأحسن ذكر، فبينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته، وقال:"يدخل عليكم من هذا الباب - أو من هذا الفج - من خير ذي يمن، ألا إن على وجهه مسحة ملك" قال جرير: فحمدت الله عز وجل على ما أبلاني.
حسن: رواه أحمد (19179)، والنسائي في فضائل الصحابة (199)، وصحّحه ابن خزيمة (1798)، وابن حبان (7199)، والحاكم (1/ 285) كلهم من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن المغيرة بن شُبَيل (وقيل: شِبل)، عن جرير بن عبد الله فذكره. وإسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق، فإنه حسن الحديث.
24 - باب ما جاء أن جعفر بن أبي طالب أشبه خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم وخُلُقَه
• عن البراء قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة
…
الحديث، وفيه: قصة ابنة حمزة، وأنها تبعتهم حين الخروج من مكة، فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة: دونك ابنةَ عمك، حملتها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، فقال علي: أنا أحق بها وهي ابضة عمي. وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي. وقال زيد: ابنة أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال:"الخالة بمنزلة الأم" وقال لعلي: "أنت مني وأنا منك" وقال لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي" وقال لزيد: "أنت أخونا ومولانا".
صحيح: رواه البخاري في الصلح (2699) عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: فذكره.