الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي إسناده موسى بن ميسرة العبدي قال ابن حجر: مستور"، وسعيد بن أبي كعب قال أبو حاتم: شيخ وذكره ابن حبان في الثقات.
ولا بأس بمثل هذا الإسناد في المتابعات.
• عن موسى بن وردان يقول: أتيت أبا هريرة أودعه فقال: ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوله عند الوداع قلت: بلى قال: "قل أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه".
حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (508) - واللفظ له -، وأحمد (9230)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (506) كلهم من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني الليث بن سعد وسعيد بن أبي أيوب، عن الحسن بن ثوبان أنه سمع موسى بن وردان يقول: فذكره.
وليس في إسناد أحمد ذكر سعيد بن أبي أيوب.
وإسناده حسن من أجل الحسن بن ثوبان وشيخه موسى بن وردان فإنهما حسنا الحديث.
ورواه ابن ماجه (2825)، وابن السني (508) كلاهما من طريق ابن لهيعة، عن الحسن بن ثوبان به نحوه.
5 - باب ما يقوله المسافر إذا علا شرفًا أو نزل واديًا
• عن أبي موسى قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنا إذا علونا كبرنا
…
الحديث. وفي رواية: فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا.
وفي رواية أخرى: فجعل رجل كلما علا ثنية نادى: لا إله إلا الله، والله أكبر.
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6384)، ومسلم في الذكر والدعاء (2704) كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى فذكره.
ولم يذكر مسلم لفظه بل أحال على حديث عاصم، عن أبي عثمان بنحوه.
والرواية الثانية عند البخاري في الجهاد والسير (2992) من طريق عاصم، عن أبي عثمان به.
والرواية الأخيرة لمسلم من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان به.
• عن جابر بن عبد الله قال: كنا إذا صعدنا كبّرنا، وإذا نزلنا سبّحنا.
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (2993) عن محمد بن يوسف، ثنا سفيان (هو الثوري)، عن حصين بن عبد الرحمن، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله فذكره.
6 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها
• عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه كان يسمع قراءة عمر بن الخطاب وهو يؤم
الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من دار أبي جهم، وقال كعب الأحبار: والذي فلق البحر لموسى لأن صهيبا حدثني أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها".
وحلف كعب بالذي فلق البحر لموسى لأنها كانت دعوات داود حين يرى العدو.
صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (543) - وعنه الطحاوي في المشكل (2529) - عن محمد بن نصر (هو الفراء)، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان (يعني ابن بلال)، عن أبي سهيل بن مالك، عن أبيه فذكره.
وإسناده صحيح، ومالك هو ابن أبي عامر الأصبحي من ثقات التابعين.
ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (544)، وصحّحه ابن خزيمة (2565)، وابن حبان (2709)، والحاكم (1/ 446) كلهم من طريق حفص بن ميسرة الصنعاني، حدثني موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب، عن صهيب فذكر مثله. وإسناده حسن من أجل أبي مروان.
وقد حسّنه أيضا ابن حجر في نتائج الأفكار.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد".
• عن ابن عمر قال: كنا نسافر مع رسول صلى الله عليه وسلم فإذا رأى قرية يريد أن يدخلها قال: "اللهم! بارك لنا فيها" ثلاث مرات. "اللهم! ارزقنا جناها، وجنبنا وباها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالح أهلها إلينا".
حسن: رواه الطبراني في الدعاء (836)، والأوسط (4587 - مجمع البحرين) عن عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري، حدثنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، حدثنا إسماعيل بن صبيح اليشكري، حدثنا مبارك بن حسان، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
وقال الطبراني: لم يروه عن مبارك إلا إسماعيل.
قلت: مبارك بن حسان وهو البصري ضعيف، وعبد الرحمن الصابوني ممن أكثر عنه الطبراني، ووصفه بالمعدل.
وله طريق آخر عن نافع رواه الطبراني في الدعاء (835) عن سعيد بن مسلمة، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر، عنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "إذا خرجتم من بلادكم إلى بلدة تريدونها، فقولوا إذا أشرفتم عليها: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الرياح وما أذرت، ورب الشياطين وما أضلت، ورب الجبال، أسألك خير هذا