الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أدعية الأكل والشرب واللباس
1 - باب التسمية على الطعام
• عن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك". فما زالت تلك طعمتي بعد.
متفق عليه: رواه البخاري في الأطعمة (5376)، ومسلم في الأشربة (2022: 108) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن الوليد بن كثير، عن وهب بن كيسان أنه سمع عمر بن أبي سلمة يقول فذكره.
• عن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء".
صحيح: رواه مسلم في الأشربة (2018) عن محمد بن المثنى العنزي، ثنا الضحاك أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله فذكره.
• عن حذيفة قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا، حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاما، فجاءت جارية كأنها تدفع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع، فأخذ بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها، فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي، ليستحل به فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها".
صحيح: رواه مسلم في الأشربة (2017) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن حذيفة فذكره.
2 - باب ما يقول من نسي التسمية عند ابتداء الطعام
• عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نسي أن يذكر الله في أول
طعامه فليقل حين يذكر: بسم الله في أوله وآخره فإنه يستقبل طعامه جديدا، ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه".
صحيح: رواه ابن حبان (5213)، وابن السني (460)، والطبراني في الكبير (10/ 210) كلهم من طريق خليفة بن خياط، حدثنا عمر بن علي المقدمي قال: سمعت موسى الجهني يقول: أخبرني القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن جده عبد الله بن مسعود فذكره. وإسناده صحيح.
واختلف في سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه، والصحيح الذي عليه الجمهور أنه سمع منه عددًا من الأحاديث.
• عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل في ستة من أصحابه فجاء أعرابي جائع فأكل بلقمتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أما إنه لو ذكر اسم الله لكفاكم، فإذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يسمي الله في أوله، فليقل بسم الله في أوله وآخره".
حسن: رواه أبو داود (3767)، والترمذي (1858)، وأحمد (25733) و (26089)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (281) وصحّحه الحاكم (4/ 108) كلهم من طرق عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن امرأة منهم يقال لها: أم كلثوم، عن عائشة فذكرته.
وأخرجه ابن ماجه (3264)، وأحمد (25106)، وابن حبان (5214)، كلهم من حديث يزيد بن هارون، عن هشام الدستوائي، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة فذكرته.
ليس فيه ذكر أم كلثوم، والصواب ذكرُها كما رواه الجماعة عن هشام الدستوائي.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".
وقع في عدة أصول لسنن الترمذي بعد قوله: "هذا حديث حسن صحيح"، وأم كلثوم هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق" هكذا ذكره ابن حجر في تعليقه على تحفة الأشراف (12/ 4443)، هذا رأي الترمذي سواء كان من اجتهاد منه أو كذا سماه عبد الله بن عبيد بن عمير في بعض رواياته، ولكن وقع في سنن أبي داود وغيره "عن امرأة منهم يقال لها: أم كلثوم".
والضمير في قوله: "منهم" يعود إلى عبد الله بن عمير وهو الليثي فإن كانت هي الليثية فليست هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق إذْ هي تيمية، وفي كلا الحالين لم يردْ توثيق لها من أحد، ولكن يقال في الحال الأول أنها تروي عن عمتها، والحديث كما يقال: من أهل البيت، وفي الحال الثانية لم يقل فيها عبد الله بن عمير شيئا، فظاهرها السلامة من الجرح الشديد، وأصله ثابت.
وبمعناه ما روي عن أمية بن مخشي - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله