الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا إن لكل نبي تركة وضيعة، وإن تركتي وضيعتي الأنصار، فاحفظوني فيهم".
حسن: رواه الطبرانيّ في الأوسط (5394)، عن محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن شجاع، قال: حَدَّثَنَا عمر بن حفص بن ثابت الأنصاري، عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الرجال فإنه حسن الحديث وكذلك عمر بن حفص بن ثابت أبو سعيد ويقال: أبو سعد قال عنه أبو حاتم "لا بأس بحديثه" الجرح والتعديل (9/ 379).
وذكره الهيثميّ في "المجمع"(10/ 32) وقال: "رواه الطبرانيّ في الأوسط وإسناده جيد".
• عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يضر امرأة نزلت بين بيتين من الأنصار أو نزلت بين أبويها".
صحيح: رواه أحمد (26207)، والبزّار (18/ 110)، وصحّحه ابن حبَّان (7267)، والحاكم (4/ 83) كلّهم من طريق روح بن عبادة، قال: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشّيخين.
وقال الهيثميّ في "المجمع"(10/ 40): رواه أحمد والبزّار ورجالهما رجال الصَّحيح.
وبمعناه رُوي عن عائشة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، ثمّ أوصى بالناس خيرًا، ثمّ قال: أما بعد: "يا معشر المهاجرين إنكم قد أصبحتم تزيدون، وأصبحت الأنصار على هيئتها التي هي عليها اليوم، والأنصار عيبتي التي أويت إليها، فأكرموا كرامهم، وتجاوزوا عن مسيئهم".
رواه البزّار - كشف الأستار - (2799) وفي إسناده محمد بن إسحاق صدوق يدلّس وقد عنعن.
• عن جابر بن عبد الله قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أخاف هذا الحي من الأنصار، فقد أخاف ما بين هذين، ووضع كفيه على جنبيه".
حسن: رواه أحمد في فضائل الصّحابة (1421)، والطَّبرانيّ في الأوسط (1093) كلّهم من طريق يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس أبو زكريا الأنصاري، قال: حَدَّثَنِي محمد بن جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري، عن أبيه جابر بن عبد الله قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل يحيى بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن جابر الأنصاري فإنهما حسنا الحديث.
5 - باب الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح، والمغفرة، والبركة، والنصر، والإكرام
• عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عيش إِلَّا عيش الآخره، فأصلح الأنصار
والمهاجره".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3795) ومسلم في الجهاد والسير (1805: 127) كلاهما من حديث شعبة حَدَّثَنَا أبو إياس (وهو معاوية بن قرة) عن أنس بن مالك قال: فذكره.
إِلَّا أن مسلما قال: "فاغفر" مكان" فأصلح" وكذلك عند البخاريّ أيضًا بإسناده - السابق - عن قتادة، عن أنس، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مثله قال:"فاغفر للأنصار".
• عن أنس بن مالك قال: كانت الأنصار يوم الخندق تقول: نحن الذين بايعوا محمدًا - على الجهاد ما حيينا أبدًا فأجابهم:
"اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخره،
…
فأكرم الأنصار والمهاجره".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3796) عن آدم، حَدَّثَنَا شعبة، عن حميد الطّويل، سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
ورواه مسلم في الجهاد والسير (128: 1805) من طرق، عن محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"اللهم! إن العيش عيش الآخرة".
قال شعبة: أو قال:
"اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخره
…
فأكرم الأنصار والمهاجره".
• عن أنس قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم ويقولون:
نحن الذين بايعوا محمدًا
…
على الإسلام ما بقينا أبدًا
والنبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم ويقول:
"اللهم إنه لا خير إِلَّا خير الآخره
…
فبارك في الأنصار والمهاجره".
صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2835) عن أبي معمر، حَدَّثَنَا عبد الوارث، حَدَّثَنَا عبد العزيز، عن أنس فذكره.
وأصل حديث أنس في الصحيحين كما مرّ، ولكن لم يذكر مسلم هذا الإسناد وقوله:"فبارك في الأنصار والمهاجره".
• عن سهل بن سعد قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم لا عيش إِلَّا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3797)، ومسلم في الجهاد (1804) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد فذكره.
• عن أنس قال: دعا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الأنصار ليكتب لهم بالبحرين فقالوا: لا والله حتَّى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فقال:"ذاك لهم ما شاء الله على ذلك"، يقولون له، قال:"فإنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني".
صحيح: رواه البخاريّ في الجزية والمواعدة (3163) عن أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أنسا قال: فذكره.
• عن أسيد بن حضير أن رجلًا من الأنصار قال: يا رسول الله! ألا تستعملني كما استعملت فلانًا؟ قال: "ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني على الحوض".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3792)، ومسلم في الإمارة (1845) كلاهما عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير قال: فذكره.
• عن زيد بن أرقم قال: قالت الأنصار: لكل نبي أتباع، وإنا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا، فدعا به، فتمنيت ذلك إلى أبي ليلى، قال:"قد زعم ذلك زيد".
صحئ. رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3787) عن محمد بن بشار، ثنا غندر، ثنا شعبة، عن عمرو سمعت أبا حمزة، عن زيد بن أرقم، فذكره.
وفي لفظ: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "اللهم! اجعل أتباعهم منهم" قال عمرو: فذكرته لابن أبي ليلى، قال: قد زعم ذاك زيد قال شعبة: أظنه زيد بن أرقم.
رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3788) عن آدم، ثنا شعبة، ثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة رجلًا من الأنصار، قالت الأنصار: فذكر نحوه.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار، أو شعب الأنصار".
صحيح: رواه البخاريّ في التمني (7244) عن أبي اليمان، أنا شعيب، ثنا أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره.
• عن عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم. فحمد الله وأثنى عليه. ثمّ قال: "يا معشر الأنصار! ألم أجدكم ضلالا
فهداكم الله بي؟ وعالة، فأغناكم الله بي؟ ومتفرقين، فجمعكم الله بي؟ " ويقولون: الله ورسوله أمن. فقال: "ألا تجيبوني؟ " فقالوا: الله ورسوله أمن. فقال: "أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا. وكان من الأمر كذا وكذا" لأشياء عددها. زعم عمرو أن لا يحفظها. فقال: "ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم؟ الأنصار شعار والناس دثار، ولولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتَّى تلقوني على الحوض".
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4330)، ومسلم في الزّكاة (1061) كلاهما من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، فذكره. واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ نحوه.
• عن أنس بن مالك: أن أناسا من الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء، فطفق يعطي رجالا من قريش المئة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم! قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدًا غيرهم، فلمّا اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ما كان حديث بلغني عنكم؟ " قال له فقهاؤهم: أما ذوو آرائنا يا رسول الله، فلم يقولوا شيئًا، وأمّا أناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا، ويترك الأنصار، وسيوفنا تقطر من دمائهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني أعطي رجالا حديث عهدهم بكفر، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فوالله! ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به" قالوا: بلى يا رسول الله قد رضينا فقال لهم: "إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتَّى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الحوض". قال أنس: "فلم نصبر".
متفق عليه: رواه البخاريّ في فرض الخمس (3147)، ومسلم في الزّكاة (1059 - 132) كلاهما من طريق الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك، فذكره.
واللّفظ للبخاري، وساق مسلم نحوه، وزاد في آخره بعد قوله: تلقوا الله ورسوله على الحوض -: "قالوا سنصبر".
• عن أنس يقول: قالت الأنصار يوم فتح مكة، وأعطى قريشا: والله! إن هذا لهو
العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم، فبلغ ذلك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فدعا الأنصار، قال: فقال: "ما الذي بلغني عنكم؟ " وكانوا لا يكذبون، فقالوا: هو الذي بلغك، قال:"أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم؟ لو سلكت الأنصار واديا، أو شعبا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (3778)، ومسلم في الزّكاة (1059 - 134) كلاهما من طريق شعبة، عن أبي التياح قال: سمعت أنسا يقول: فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين، أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم، ومع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، ومن الطلقاء، فأدبرا عنه حتَّى بقي وحده، فنادى يومئذ ندائين لم يخلط بينهما، التفت عن يمينه فقال:"يا معشر الأنصار" قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، ثمّ التفت عن يساره فقال:"يا معشر الأنصار" قالوا: لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك، وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال:"أنا عبد الله ورسوله". فانهزم المشركون، فأصاب يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئًا، فقالت الأنصار: إذا كانت شديدة فنحن ندعى، ويعطى الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك، فجمعهم في قبة فقال:"يا معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم؟ " فسكتوا، فقال:"يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم تحوزونه إلى بيوتكم؟ " قالوا: بلى، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار" فقال هشام: يا أبا حمزة، وأنت شاهد ذاك؟ قال: وأين أغيب عنه؟ .
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4337)، ومسلم في الزّكاة (1059 - 135) كلاهما من طريق معاذ بن معاذ، ثنا ابن عون، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
• عن أبي هريرة أن رجلًا أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فبعث إلى نسائه، فقلن: ما معنا إِلَّا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من يضم أو يضيف هذا؟ " فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما صلى الله عليه وسلم عندنا إِلَّا قوت صبياني، فقال: هيئي طعامك، وأصبحي سراجك، ونومي صبيانك، إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها، ونومت صبيانها، ثمّ قامت كأنّها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلمّا أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ضحك الله الليلة، أو عجب، من فعالكما". فأنزل الله: