الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرواة، ومدار هذا الخبر عليها، وشهرة نبيشة الخير تُغني عن جهالة حال أم عاصم. وبالله التوفيق.
101 - باب ما روي في أخبار نقادة الأسدي
رُوي عن نقادة الأسدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعث نقادة الأسدي إلى رجل يستمنحه ناقة له، وإن الرّجل رده، فأرسل به إلى رجل آخر سواه، فبعث إليه بناقة، فلمّا أبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء بها نقادة يقودها قال:"اللهم! بارك فيها وفيمن أرسل بها". قال نقادة: يا رسول الله، وفيمن جاء بها؟ قال:"وفيمن جاء بها". فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحُلِبت فدرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم! أكثر مال فلان وولده - يعني المانع الأوّل - اللهم! اجعل رزق فلان يومًا بيوم". يعني صاحب الناقة الذي أرسل بها.
رواه ابن ماجة (4134) وأحمد (20735) كلاهما من طريق غسان بن برزين، حَدَّثَنَا سيار بن سلامة الرياحي، عن البراء السليطي، عن نقادة الأسدي فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل جهالة البراء السليطي؛ فإنه لم يوثّقه غير ابن حبَّان.
102 - باب فضل عبد الله بن هشام القرشي
• عن أبي عقيل أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام من السوق أو إلى السوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابن الزُّبير وابن عمر فيقولان: أشركنا، فإن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة، فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي، فيبعث بها إلى المنزل.
صحيح: رواه البخاريّ في الدعوات (6353) عن عبد الله بن يوسف حَدَّثَنَا ابن وهب حَدَّثَنَا سعيد بن أبي أيوب عن أبي عقيل فذكره.
ذهبتْ به أمه زينب بنت حُميد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهو صغير، فمسح رأسه، ودعا له بالبركة.
103 - باب ما جاء في ورقة بن نوفل وأخباره
• عن عائشة في قصة أول ما بدئ به الوحي قالت: فانطلقت به خديجة حتَّى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة، وكان امرءا تنصر في الجاهليّة، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: يا ابن عم! اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أو مخرجي هم؟ ". قال: نعم، لم يأت رجل قطّ بمثل ما جئت به إِلَّا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا،