الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أدعية جامعة وعامة
1 - باب ما يستحب أن يختار الداعي الجوامع من الدعاء
• عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.
صحيح: رواه أبو داود (1482)، وأحمد (25151)، وصحّحه ابن حبان (867)، والحاكم (1/ 539) كلهم من طرق، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد"
2 - باب ما يتعوذ منه
• عن أنس بن مالك قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6367)، ومسلم في الذكر والدعاء (2706: 50) كلاهما من طريق سليمان التيمي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: "أعوذ بك من البخل، والكسل، وأرذل العمر، وعذاب القبر، وفتنة الدجال، وفتنة المحيا والممات".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4707)، ومسلم في الذكر والدعاء (2706: 52) كلاهما من طرق، هارون بن موسى الأعور، ثنا شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك فذكره.
• عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، يقول:"اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والشرك، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والبرص، والجذام، وسيئ الأسقام".
صحيح: رواه ابن حبان (1023)، والحاكم (1/ 530)، والطبراني في الصغير (4700 - مجمع البحرين) كلهم من طريق شيبان، عن قتادة، عن أنس فذكره.
ورواه أبو داود (1554)، والنسائي (5493)، وصحّحه ابن حبان (1017) من وجهين آخرين عن قتادة عنه بلفظ:"اللهم! إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام". وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
قلت: رواه الحاكم من طريق آدم بن أبي إياس عن شيبان. وآدم لم يخرج له مسلم إنما أخرج له البخاري فقط.
• عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات:"اللهم! فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم! اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم! فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6377)، ومسلم في الذكر والدعاء (589: 49) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
• عن مصعب: كان سعد يأمر بخمس، ويذكرهن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر بهن:"اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا -يعني فتنة الدجال- وأعوذ بك من عذاب القبر".
وفي رواية: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا هؤلاء الكلمات كما تعلم الكتابة.
صحيح: رواه البخاري في الدعوات (6365) عن آدم، ثنا شعبة، ثنا عبد الملك (هو ابن عمير)، عن مصعب (هو ابن سعد بن أبي وقاص) فذكره.
والرواية الأخرى له أيضا (6390) عن فروة بن أبي المغراء، ثنا عبيدة بن حميد، عن عبد الملك بن عمير به.
• عن عبد الله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
صحيح: رواه مسلم في الرقاق (2739) عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، حدثنا ابن بكير، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر فذكره.
• عن أبي هريرة كان رسول لله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي.
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6347)، ومسلم في الذكر والدعاء (2707) كلاهما من طرق عن سفيان بن عيينة، حدثني سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره. والسياق للبخاري. وقال مسلم في آخره: قال عمرو -يعني الناقد- في حديثه: قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها" اهـ.
قلت: جاء تمييز اللفظة الزائدة في روايات أخرى عن ابن عيينة وهي قوله: "وشماتة الأعداء".
قال الحافظ في الفتح (11/ 148): "وأخرجه الجوزقي من طريق عبد الله بن هاشم، عن سفيان، فاقتصر على ثلاثة ثم قال: قال سفيان وشماتة الأعداء وأخرجه الإسماعيلى من طريق ابن أبى عمر - هو العدني- عن سفيان وبين أن الخصلة المزيدة هي شماتة الأعداء.
وكذا أخرجه الإسماعيلي من طريق شجاع بن مخلد عن سفيان مقتصرا على الثلاثة دونها، وعُرف من ذلك تعيين الخصلة المزيدة. اهـ
• عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: "اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال".
متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (1377)، ومسلم في المساجد (588: 131) كلاهما من حديث هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عوذوا بالله من عذاب الله، عوذوا بالله من عذاب القبر، عوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال، عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (588: 132) عن محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن طاوس، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: فذكره.
وأكثر مسلم من ذكر طرقه وألفاظه.
• عن أم خالد بنت خالد، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر. صحيح: رواه البخاري في الدعوات (6364) عن الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أم خالد بنت خالد، -قال: ولم أسمع أحدا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم غيرها، - قالت فذكرته.
• عن زيد بن أرقم، قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبم، اللهم! آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا
تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها".
صحيح: رواه مسلم في الذكر (2722) من طرق، عن أبي معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، وعن أبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم فذكره.
• عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء، كما يعلمهم السورة من القرآن، يقول:"اللهم! إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات".
صحيح: رواه مالك في كتاب القرآن (33) عن أبي الزبير المكي، عن طاوس اليماني، عن عبد الله بن عباس فذكره.
ورواه مسلم في المساجد (590) عن قتيبة، عن مالك به.
• عن عمر بن الخطاب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر.
صحيح: رواه أبو داود (1539)، والنسائي (5443)، وابن ماجه (3844)، وأحمد (145)، وصحّحه الحاكم (1/ 530) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب فذكره.
وصحّحه ابن حبان (1024) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
وهو كما قال وإن كان اختلف في وصله وإرساله فقد رجح الدارقطني الموصول. العلل (2/ 187 - 188)، ولكن رجح أبو زرعة المرسل (العلل (1990).
ورُوي أيضا عن ابن مسعود رواه النسائي (5446) من طريق زكريا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن ابن مسعود نحوه مرفوعا.
وزكريا هو ابن أبي زائدة سمع من أبي إسحاق بأخرة.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات:"اللهم! إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء".
حسن: رواه النسائي (5475)، وصحّحه ابن حبان (1027) والحاكم (1/ 531) كلهم من طريق ابن وهب، عن حيي بن عبد الله، حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".
وإسناده حسن من أجل حيي بن عبد الله وهو المعافري لم يخرج له مسلم وهو مختلف فيه،
لكنه لا بأس به إذا كان لحديثه أصل.
• عن عثمان بن أبي العاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات:"اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والجبن والعجز، ومن فتنة المحيا والممات".
حسن: رواه النسائي (5489) عن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد بن مسعدة، عن هارون بن إبراهيم، عن محمد -هو ابن سيرين-، عن عثمان بن أبي العاص فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وهو الزهري فإنه حسن الحديث.
• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمغرم، والمأثم، وأعوذ بك من شر المسيح الدجال، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار".
حسن: رواه النسائي (5490)، وأحمد (6734) كلاهما من طريق الليث -هو ابن سعد-، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره. وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب فإنه حسن الحديث.
• عن أبي اليَسَر، أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو:"اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا".
وزاد في رواية: والغمّ.
حسن: رواه أبو داود (1552 - 1553)، والنسائي (5531 - 5532)، وأحمد (15523) كلهم من طرق عن عبد الله بن سعيد، عن صيفي مولى أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي اليسر فذكره.
وإسناده حسن من أجل صيفي وهو ابن زياد الأنصاري فإنه حسن الحديث.
ومنهم من زاد في إسناده "عن جده أبي هند" بين عبد الله بن سعيد، وصيفي.
كذا رواه الحاكم (1/ 531) وقال: صحيح الإسناد.
وتعقبه الذهبي بقوله: "أخرجه أبو داود والنسائي بطرق وليس فيه "عن جده".
وعلى هذا فهو من المزيد في متصل الأسانيد إلا أن أبا حاتم يرى أن الزيادة أشبه. العلل (2085).
ورواه بعضهم فجعله من مسند أبي الأسود السلمي كما عند النسائي (5533) وهذا وهم كما قال المزي في تحفة الأشراف (8/ 307).
• عن فروة بن نوفل الأشجعي، قال: سألت عائشة عما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به الله، قالت: كان يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2716) من طرق، عن جرير، عن منصور، عن هلال، عن فروة بن نوفل الأشجعي فذكره.
• عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"اللهم! لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم! إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون".
متفق عليه: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2717) عن حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الله بن عمرو أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين، حدثني ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس فذكره.
ورواه البخاري في التوحيد (7383) عن أبي معمر، عن عبد الوارث به مقتصرا على قوله:"أعوذ بعزتك الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت والجن والإنس يموتون".
• عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة".
حسن: رواه أبو داود (1547)، والنسائي (5468)، وصحّحه ابن حبان (1029) كلهم من طريق عبد الله بن إدريس، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن عجلان واسمه محمد فإنه حسن الحديث.
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من الفقر، والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم".
صحيح: رواه أبو داود (1544)، والنسائي (5460، 5462) وأحمد (8053)، والبخاري في الأدب المفرد (678)، وصحّحه ابن حبان (1030)، والحاكم (1/ 541 - 542) كلهم من طرق، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام؛ فإن جار البادية يتحول عنك".
حسن: رواه النسائي (5502)، وصحّحه ابن حبان (1033) كلاهما من طريق محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان فإنه حسن الحديث، وتوبع أيضا.
رواه أحمد (8553)، وصحّحه الحاكم (1/ 532) كلاهما من طريق عبد الرحمن بن إسحاق،
عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"تعوذوا بالله من شر جار المقام، فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".
قلت: عبد الرحمن بن إسحاق هو المدني فيه كلام يسير ينزل حديثه إلى درجة الحسن.
وقوله: "يزايل" أي يفارق.
• عن عقبة بن عامر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة".
حسن: رواه الطبراني في الكبير (17/ 294) من طريق يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا بشر ابن ثابت، أخبرنا موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر فذكره.
وإسناده حسن من أجل يحيى بن محمد بن السكن وبشر بن ثابت وموسى بن علي فإن هؤلاء كل واحد منهم حسن الحديث.
وقال الهيثمي في المجمع (10/ 144): "رجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة".
• عن زياد بن علاقة عن عمه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم! جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال، والأدواء".
صحيح: رواه الترمذي (3591)، وصحّحه ابن حبان (960)، والحاكم (1/ 532) كلهم من طرق عن أبي أسامة قال حدثنا مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه فذكره. واللفظ للحاكم. إسناده صحيح.
وعم زياد بن علاقة هو قطبة بن مالك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب" وذلك لأنه رواه من طريق سفيان بن وكيع عن أبي أسامة به. وسفيان ضعيف لكنه توبع.
وأما ما روي عن أبي هريرة، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من الشقاق، والنفاق، وسوء الأخلاق". فإسناده ضعيف.
رواه أبو داود (1546)، والنسائي (5471) كلاهما عن عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، حدثنا ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك، عن دويد بن نافع، حدثنا أبو صالح السمان، قال: قال أبو هريرة فذكره.
وضبارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك الحضرمي ويقال: الألهاني، ذكره ابن حبان في
الثقات وقال: يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه. وذكره ابن عدي في الكامل، وساق له ستة أحاديث مناكير، وقال ابن القطان:"مجهول".
• عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتعوّذوا بالله من علمٍ لا ينفع".
حسن: رواه ابن ماجه (3843) عن علي بن محمد، قال: حدّثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل أسامة بن زيد، فإنه صدوق، وباقي رجاله ثقات.
• عن عبد الله بن عمرو، قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ من علم لا ينفع، ودعاء لا يُسمع، وقلب لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع.
صحيح: رواه النسائيّ (5442)، وأحمد (6557) كلاهما من حديث عبد الرحمن -هو ابن مهدي-، عن سفيان، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عبد الله بن عمرو، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذي (3482) من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو، وقال عقبه:"حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن عمرو".
• عن أنس، أنّ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول:"اللهمّ! إنّي أعوذ بك من قول لا يسمع، وعمل لا يُرفع، وقلبٍ لا يخشع، وعلم لا ينفع".
صحيح: رواه أحمد (13003)، وصحّحه ابن حبان (83) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات:"اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع" ثم يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع".
حسن: رواه النسائي (5470)، وأحمد (14023)، وصحّحه الحاكم (1/ 104) كلهم من طريق خلف بن خليفة، عن حفص ابن أخي أنس، عن أنس فذكره. وإسناده حسن من أجل خلف ابن خليفة وحفص ابن أخي أنس.
• عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إني أعوذ بك من نفس لا تشبع، وأعوذ بك من صلاة لا تنفع، وأعوذ بك من دعاء لا يسمع، وأعوذ بك من قلب لا يخشع".
صحيح: رواه أبو داود (1549)، وصحّحه ابن حبان (1015)، والضياء في المختارة (6/ 156) كلهم من طرق، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس فذكره. واللفظ لابن حبان