المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - باب الأدعية والأذكار في الصباح والمساء - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٩

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

-

- ‌49 - كتاب فضائل الصحابة، وأخبارهم جموع ما جاء في فضل الصحبة

- ‌1 - باب ما جاء في فضل الصحبة

- ‌2 - باب أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا فرط لكم

- ‌4 - باب ما جاء في فضل جماعة الصحابة

- ‌5 - باب ما جاء في انخرام قرن الصحابة بتمام مائة عام بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب تحريم سب الصحابة

- ‌7 - باب ما جاء في إطلاق النبي صلى الله عليه وسلم لفظ "التابعين" لمن جاء بعد الصحابة

- ‌جموع مناقب أبي بكر وأخباره

- ‌1 - باب دفاع أبي بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة

- ‌2 - باب لقب أبي بكر بالصديق

- ‌3 - باب ابن الدغنة سيد القارة يصف أبا بكر كما وصفت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث، فتواردا فيهما على نعت واحد من غير أن يتواطآ على ذلك

- ‌4 - باب في هجرة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌5 - باب ما جاء أن أبا بكر من أمَنّ الناس على النبي صلى الله عليه وسلم في صحبته وماله

- ‌6 - باب لو كان للنبي صلى الله عليه وسلم خليل لكان أبا بكر

- ‌7 - باب ما جاء أن أبا بكر أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأفضلهم بعده صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب أن أبا بكر ليس ممن يجرُّ ثوبه خيلاء

- ‌9 - باب أنه تصدق بماله كله في سبيل الله

- ‌10 - باب ما جاء في لقب أبي بكر عتيقا

- ‌11 - باب بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بأنه يأكل من طيور الجنة

- ‌12 - باب ما جاء في موقف أبي بكر الصديق عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - من أخبار أبي بكر الصديق

- ‌جموع ما جاء في فضائل عمر بن الخطاب وأخباره

- ‌1 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لإسلام عمر

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحب الناس إلى عمر بن الخطاب من كل شيء حتى من نفسه

- ‌3 - باب لو كان في هذه الأمة محدَّثا لكان عمر

- ‌4 - باب ما جاء في صلابة عمر في الدين ونشره في أقطار الأرض

- ‌5 - باب ما جاء في غزارة علم عمر بن الخطاب

- ‌6 - باب هيبة عمر بن الخطاب في الجن والأنس

- ‌7 - باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة

- ‌8 - باب ما جاء في موافقات عمر بن الخطاب ربه

- ‌9 - باب إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه

- ‌10 - باب أن عمر باب مغلق دون الفتن

- ‌11 - باب تخوف عمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب ما جاء في أخبار عمر بن الخطاب

- ‌13 - باب ما جاء في جود عمر بن الخطاب

- ‌14 - باب عمر بن الخطاب أول من وضع للمسلمين تاريخا

- ‌16 - 317.15 -باب تمني عمر الموتَ في المدينة

- ‌16 - باب ما جاء في قصة استشهاد عمر ووصاياه وكفنه ودفنه وقصة أمر الاستخلاف بعده واتفاقهم على عثمان

- ‌جموع مناقب عثمان بن عفان وأخباره

- ‌1 - باب أن عثمان رجل حيي تستحي منه الملائكة

- ‌2 - باب أن عثمان أدرك فضل من شهد بدرًا

- ‌3 - باب أن بيعة الرضوان كانت من أجل عثمان

- ‌4 - باب قوله: "ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد تجهيز جيش العسرة

- ‌5 - باب ما جاء في أخبار عثمان بن عفان

- ‌6 - باب قوله: "إن عثمان يقتل مظلوما

- ‌جموع ما جاء في فضائل علي بن أبي طالب وأخباره

- ‌1 - باب أن علي بن أبي طالب من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في منزلة علي من النبى صلى الله عليه وسلم كمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعده

- ‌3 - باب لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب

- ‌4 - باب ما جاء في بشارة النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح خيبر على يد عليٍّ، وأنه يحبه الله ورسوله

- ‌5 - باب قوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه

- ‌6 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يقاتل الخوارج

- ‌7 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن علي بن أبي طالب يقتله أشقى هذه الأمة

- ‌8 - باب ما رُوي في حب علي بن أبي طالب

- ‌9 - باب ما روي أن علي بن أبي طالب باب مدينة العلم ودار الحكمة

- ‌10 - باب ما رُوي في فضائل علي بن أبي طالب ولا تصح

- ‌11 - باب ما جاء في أخبار علي بن أبي طالب

- ‌جموع مناقب طلحة بن عبيد الله وأخباره

- ‌1 - باب فضل طلحة بن عبيد الله

- ‌2 - باب ثبات طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌3 - باب ما روي أن طلحة والزبير جارا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌جموع مناقب الزبير بن العوام وأخباره

- ‌1 - باب ما جاء في شجاعة الزبير يوم الخندق وجمع النبي صلى الله عليه وسلم له أبويه

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار الزبير بن العوام

- ‌3 - أخبار الزبير بن العوام في قتاله وشجاعته

- ‌جموع مناقب سعد بن أبي وقاص وأخباره

- ‌1 - باب أن سعد بن أبي وقاص رجل صالح

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لسعد بن أبي وقاص

- ‌3 - باب أن سعدا نزلت فيه آيات من القرآن الكريم

- ‌4 - باب أن سعدا أسلم يوم أسلم وهو ثلث الإسلام

- ‌5 - باب أن سعد بن أبي وقاص أول العرب رمى في سبيل الله

- ‌6 - باب في انعزال سعد بن أبي وقاص عن الفتنة

- ‌7 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بالشفاء في مرضه عام حجة الوداع بمكة

- ‌8 - باب قوله صلى الله عليه وسلم لسعد: "يُنْفَع بك أقوام ويُضَرُّ بك آخرون

- ‌9 - باب ما جاء في أخبار سعد بن أبي وقاص

- ‌10 - باب أن سعد بن أبي وقاص مجاب الدعاء

- ‌11 - باب قصة سعد مع شخص قطع شجرا في حدود الحرم

- ‌12 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا خالي

- ‌جموع فضائل عبد الرحمن بن عوف وأخباره

- ‌1 - باب ما جاء في تغيير اسمه

- ‌2 - باب ما جاء في مؤاخاته

- ‌3 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف

- ‌4 - باب ما جاء في كثرة أمواله

- ‌5 - باب قصة إنفاقه على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع مناقب أبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد

- ‌1 - باب ما جاء أن أبا عبيدة أمين هذه الأمة

- ‌2 - باب إسلام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي (زوج أخت عمر بن الخطاب)

- ‌جموع ما جاء في فضل جماعات الصحابة

- ‌1 - باب ما جاء في فضل أهل البيت

- ‌2 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر

- ‌3 - باب أن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان

- ‌5 - باب ما جاء في فضل الخلفاء الأربعة

- ‌6 - باب في فضل الخلفاء الأربعة وطلحة، والزبير

- ‌7 - باب ما جاء في فضل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌8 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح

- ‌9 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر وعائشة

- ‌10 - باب في فضل فاطمة وعلي

- ‌11 - باب في فضل علي والحسن والحسين وفاطمة

- ‌12 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين

- ‌13 - باب ما جاء أن الحسن والحسين هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

- ‌15 - باب في فضل أبي موسى الأشعري وبلال

- ‌16 - باب في فضل أسيد بن حضير وعباد بن بشر

- ‌17 - باب ما جاء في فضل سلمان وصهيب وبلال

- ‌18 - باب ما جاء في فضائل علي بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة

- ‌19 - باب ما جاء في فضائل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة، وخالد بن الوليد

- ‌20 - باب ما جاء في فضائل أربعة من الأنصار جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب في بيان أربعة من الصحابة يؤخذ عنهم القرآن

- ‌22 - باب ما جاء في فضل أبي بكر، وعمر، وأبي عبيدة، وأسيد بن حضير، وثابت بن قيس، ومعاذ بن جبل، ومعاذ بن عمرو بن الجموح

- ‌23 - باب في فضل أبي موسى، وأبي عامر الأشعريين

- ‌24 - باب حب النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة والحسن

- ‌25 - باب ما روي في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وأبي ذر والمقداد وسلمان

- ‌26 - باب ما روي في فضل علي وعمار وسلمان وغيرهم

- ‌27 - باب فضل سالم مولى أبي حذيفة وعمرو بن العاص

- ‌28 - باب فضل ابن مسعود، وعمار، وحذيفة

- ‌29 - باب ما جاء في أخبار أبي سعيد، وابن مسعود، وحذيفة، وسلمان

- ‌30 - باب ما جاء في فضل أهل السفينة ممن هاجروا إلى الحبشة وأن لهم أجر هجرتين

- ‌31 - باب ما جاء في فضل فقراء المهاجرين

- ‌32 - باب ما جاء في فضل أهل بيعة العقبة الثانية

- ‌33 - باب ما جاء في فضل أهل الصفة

- ‌34 - باب ما جاء في فضائل أهل بدر

- ‌35 - باب ما جاء في فضل أهل بئر معونة

- ‌ 390).36 -باب ما جاء في فضائل أهل أحد

- ‌37 - باب ما جاء في فضل شهداء أحد

- ‌38 - باب ما جاء في فضائل أصحاب الشجرة

- ‌39 - باب ما جاء في فضائل أهل حنين

- ‌40 - باب في فضل الجيش الذي يغزو مدينة قيصر

- ‌41 - باب في فضيلة العصابتين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع فضائل أفراد الصحابة وأخبارهم

- ‌1 - باب تكنية النبي صلى الله عليه وسلم بأبي إبراهيم

- ‌2 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّل إبراهيم

- ‌3 - باب أن الله جعل لإبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مرضعا في الجنة

- ‌4 - باب لو قُدِّرَت النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لكان إبراهيم

- ‌5 - باب حزن النبي صلى الله عليه وسلم بوفاة إبراهيم

- ‌6 - باب فضائل أبي بن كعب

- ‌7 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب للعلم

- ‌8 - باب ما جاء في فضل أسامة بن زيد، وأنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب أن أسامة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب ما جاء في فضل أسيد بن حضير

- ‌11 - باب ما جاء في فضائل أنس

- ‌12 - باب من أخبار أنس بن مالك

- ‌13 - باب ما جاء أن أنس بن مالك موضع أسرار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب فضل أنس بن مرثد الغنوي

- ‌15 - باب فضل أنس بن النضر

- ‌16 - باب فضل البراء بن مالك

- ‌17 - باب ما جاء في فضل بلال بن رَباح

- ‌18 - باب ما جاء في أخبار بلال بن رَباح

- ‌19 - باب أن ثابت بن قيس من أهل الجنة

- ‌20 - باب أخبار ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(22385).21 -باب ما جاء في أخبار جابر بن سمرة

- ‌22 - باب فضل جابر بن عبد الله

- ‌23 - باب فضائل جرير بن عبد الله البجلي

- ‌24 - باب ما جاء أن جعفر بن أبي طالب أشبه خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم وخُلُقَه

- ‌25 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لجعفر بن أبي طالب

- ‌26 - باب أن جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين

- ‌27 - باب أن جعفر بن أبي طالب من أرحم الناس على المساكين

- ‌28 - باب ما جاء في فضائل جُليبيب

- ‌29 - فضل الحارث بن ربعي أبي قتادة الأنصاري

- ‌30 - باب أن حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري في جنة الفردوس

- ‌31 - باب فضل حارثة بن النعمان

- ‌32 - باب ما جاء في أخبار حارثة بن النعمان

- ‌33 - باب فضل حاطب بن أبي بلتعة

- ‌34 - باب ما جاء في فضائل حذيفة بن اليمان

- ‌35 - باب فضائل حرملة بن زيد

- ‌36 - باب ما جاء في فضائل حسان بن ثابت

- ‌37 - باب ما جاء في فضل الحسن بن علي، وأنه سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين

- ‌38 - باب ما جاء في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي وأخباره

- ‌39 - باب ما جاء في فضل الحسين بن علي

- ‌40 - باب ما جاء في فضل حمزة بن عبد المطلب

- ‌41 - باب في فضل خالد بن الوليد وأخباره

- ‌42 - باب ما جاء في خريم بن فاتك الأسدي

- ‌43 - باب في فضل خزيمة بن ثابت الأنصاري وأخباره

- ‌44 - باب في فضل دحية بن خليفة الكلبي وأخباره

- ‌45 - باب فضل رافع بن خديج

- ‌46 - باب فضل زاهر بن حرام الأشجعي

- ‌47 - باب فضل زيد بن أرقم وأخباره

- ‌48 - باب ما جاء أن زيد بن حارثة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - باب فضل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌50 - باب فضل السائب بن يزيد بن سعيد الكندي

- ‌51 - باب ما جاء في فضائل سعد بن عبادة

- ‌52 - باب في فضائل سعد بن معاذ الأنصاري

- ‌53 - باب ما جاء في موافقة قضاء سعد بن معاذ حكم الله في بني قريظة

- ‌54 - باب في اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ

- ‌55 - باب مما جماء في أخبار موت سعد بن معاذ

- ‌56 - باب فضل سلمان الفارسي وقومه وأخباره

- ‌57 - باب قصة إسلام سلمان الفارسي

- ‌ 555 - 556).58 -باب فضل سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي

- ‌59 - باب أخبار سنين أبي جميلة

- ‌60 - باب إسلام ضماد بن ثعلبة الأزدي

- ‌61 - فضل عامر بن سنان بن الأكوع الأسلمي

- ‌62 - باب ما جاء في فضل عامر بن فهيرة

- ‌63 - باب فضائل العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌64 - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن أرقم

- ‌65 - أخبار عبد الله بن ثعلبة بن صُعير

- ‌66 - باب ما جاء في فضل عبد الله بن جعفر

- ‌67 - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن الزبير

- ‌68 - باب ما جاء في إسلام عبد الله بن سلّام

- ‌69 - باب فضائل عبد الله بن سلام وأنه من أهل الجنة

- ‌70 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عباس

- ‌71 - باب ما جاء في بشارة النبي صلى الله عليه وسلم والملك بأن عبد الله بن عمر رجل صالح

- ‌72 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر وأخباره

- ‌73 - باب في أخبار عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌74 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن مسعود

- ‌75 - باب فضل عبد الله بن نعيمان الملقب بالحمار

- ‌76 - باب في فضل ذي البجادين عبد الله بن نهم

- ‌77 - باب في أخبار عتَّاب بن أسيد

- ‌(7/ 63).78 -باب ما جاء في أخبار عثمان بن أبي العاص

- ‌79 - باب فضائل عثمان بن مظعون

- ‌80 - باب أخبار عدي بن حاتم

- ‌81 - باب فضل عكاشة بن محصن

- ‌82 - باب ما جاء في فضل عمار بن ياسر

- ‌83 - فضائل عمرو بن ثابت بن وقش

- ‌84 - باب ما جاء في عمرو بن حريث الذي دعا له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالرزق

- ‌85 - باب فضائل عمرو بن العاص وأخباره

- ‌86 - باب تسليم الملائكة على عمران بن حصين

- ‌87 - باب فضائل عمير بن حمام الأنصاري

- ‌88 - باب أخبار قرة بن إياس

- ‌89 - باب ما جاء في أخبار قيس بن سعد بن عبادة فإنه كان كالحارس عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌90 - باب إن قيس بن عاصم سيد أهل الوبر

- ‌91 - باب ما ورد في فضل كعب بن مالك

- ‌92 - باب ما جاء في ماعز الأسلمي

- ‌93 - باب في فضل محمد بن مسلمة الأنصاري

- ‌94 - باب ما جاء في أخبار محمود بن الربيع

- ‌95 - باب ما جاء في أخبار معاوية بن أبي سفيان

- ‌96 - باب ما جاء في المغيرة بن شعبة وأن الدَّجال لن يضره

- ‌97 - باب فضائل المقداد بن الأسود الكندي وأخباره

- ‌98 - باب أخبار المقدام بن معد يكرب

- ‌99 - باب فضائل أشج عبد القيس وهو المنذر بن عائذ

- ‌17).100 -باب ما جاء في أخبار نبيشة الهذلي الذي سماه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم "نبيشة الخير

- ‌101 - باب ما روي في أخبار نقادة الأسدي

- ‌102 - باب فضل عبد الله بن هشام القرشي

- ‌103 - باب ما جاء في ورقة بن نوفل وأخباره

- ‌104 - باب أخبار أبي أمامة صدي بن عجلان

- ‌105 - باب فضل أبي بكرة نفيع بن الحارث وأخباره

- ‌106 - باب في أخبار أبي ثعلبة الخشني

- ‌107 - باب في فضائل أبي دجانة سماك بن خرشة

- ‌108 - باب فضائل أبي الدحداح الأنصاري

- ‌109 - باب فضل أبي الدّرداء عويمر بن عجلان

- ‌110 - باب ما جاء في إسلام أبي ذرّ الغفاري

- ‌111 - باب ما روي في صدق لهجة أبي ذر

- ‌112 - فضل أبي سفيان صخر بن حرب الأموي

- ‌113 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد وكان أخا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الرضاعة

- ‌114 - باب أخبار أبي الطفيل عامر بن واثلة

- ‌(10196).115 -باب ما جاء في فضائل أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري

- ‌116 - باب أخبار أبي طلحة

- ‌117 - باب مما جماء في أخبار أبي مسعود البدري

- ‌118 - باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌119 - باب ما جاء في فضائل أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر وأخباره

- ‌120 - باب ما جاء في توثيق الصديقة بنت الصديق عائشة مرويات أبي هريرة

- ‌121 - باب ما جاء في فضائل خال أبي السوّار

- ‌122 - باب فضل رجل أنصاري من بني النبيت

- ‌123 - باب فضل الراعي الذي بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خرج من النار

- ‌فضل سيدات بيت النبوة

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل خديجة وفاطمة

- ‌2 - باب في فضائل خديجة بنت خويلد أم المؤمنين

- ‌3 - باب ما جاء في سلام الله وجبريل على خديجة وبشارتها ببيت في الجنة

- ‌4 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة وصديقاتها

- ‌5 - باب فضل عائشة بنت أبي بكر زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب في نزول الوحي في لحاف عائشة بنت أبي بكر

- ‌7 - باب ما جاء في سكون النبي صلى الله عليه وسلم واطمئنانه في يوم عائشة

- ‌8 - باب ما جاء في أخبار عائشة

- ‌9 - تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وسودة في السنة الثانية عشرة من البعثة

- ‌10 - باب لقب عائشة: حميراء

- ‌11 - باب ما جاء في فضل حفصة وأخبارها

- ‌12 - باب فضل زينب بنت جحش أم المؤمنين

- ‌13 - باب ما جاء في فضل صفية بنت حيي

- ‌14 - باب ما جاء في فضائل أم سلمة

- ‌15 - باب في قصة أم حبيبة أم المؤمنين وأخبارها

- ‌16 - باب ما جاء في أخبار ميمونة

- ‌17 - باب أخبار ميمونة وأم الفضل بنت الحارث

- ‌18 - باب ما جاء في أخبار مارية

- ‌19 - باب ما جاء أن فاطمة سيدة نساء هذه الأمة

- ‌20 - باب ما جاء أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم بضعة منه صلى الله عليه وسلم يريبه ما أرابها ويؤذيه ما آذاها

- ‌21 - باب ما جاء في أخبار فاطمة

- ‌22 - باب أخبار رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب أخبار زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في فضائل بقية الصحابيات وأخبارهن

- ‌1 - باب ما جاء في أخبار أسماء بنت أبي بكر

- ‌2 - باب فضيلة جمرة بنت عبد الله اليربوعية

- ‌3 - باب في أخبار خالدة بنت الأسود القرشية

- ‌4 - باب ما جاء في أخبار خولة بنت ثعلبة

- ‌5 - باب ما جاء في فضل سعيرة أم زفر

- ‌6 - باب ما جاء في أخبار هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب

- ‌7 - باب ما جاء في أخبار أم أيمن

- ‌8 - باب ما جاء في أم حرام بنت ملحان الأنصارية

- ‌9 - باب ما جاء في أم الربيع بنت البراء

- ‌10 - باب ما جاء في فضائل أم سُليم وأخبارها

- ‌11 - باب ما جاء في أم هانيء بنت أبي طالب

- ‌12 - باب ما جاء في أم ورقة بنت نوفل

- ‌13 - باب ما جاء في فضل المسكينة التي جاءت إلى عائشة بابنتيها

- ‌50 - كتاب فضائل القبائل

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل قريش

- ‌2 - باب ما جاء في فضائل نساء قريش

- ‌3 - باب ما جاء في أخبار الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف

- ‌4 - باب ما جاء في فضائل الأنصار

- ‌5 - باب الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح، والمغفرة، والبركة، والنصر، والإكرام

- ‌6 - باب تسمية الأنصار من الله سبحانه وتعالى

- ‌7 - باب ما جاء في فضائل الأشعريين

- ‌8 - باب ما جاء في فضائل غفار، وأسلم

- ‌9 - باب ما جاء في فضائل دوس، والدعاء لهم

- ‌10 - باب ما جاء في فضل طيء

- ‌11 - باب ما جاء في فضائل بني تميم

- ‌12 - باب ما جاء في فضل قريش، والأنصار، ومزينة، وجهينة، وأسلم، وغفار، وأشجع

- ‌13 - باب ما جاء في فضائل الأزد

- ‌14 - باب ما جاء في فضل ثقيف

- ‌15 - باب ما جاء في فضل البجليين

- ‌16 - باب ما جاء في فضل جد بني عامر

- ‌17 - باب ما جاء في فضل عبد القيس

- ‌18 - باب ما جاء في فضل بني النخع

- ‌19 - باب ما جاء في فضل مذحج

- ‌51 - كتاب فضائل أهل البلدان، والأمصار

- ‌1 - باب ما جاء في فضل أهل الحجاز

- ‌2 - باب ما جاء في فضل أهل اليمن

- ‌3 - باب ما جاء في أهل عُمَان

- ‌4 - باب ما جاء في أهل مصر

- ‌5 - باب ما جاء في وفد جن نصيبين

- ‌52 - كتاب فضائل البلدان

- ‌جموع ما جاء في فضائل مكة والمدينة معا

- ‌1 - باب ما جاء في تحريم مكة والمدينة

- ‌2 - باب فضل الصّلاة بمسجدي مكة والمدينة

- ‌3 - باب فضل المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إِلَّا إليها

- ‌4 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم للبركة في المدينة ضعفي ما في مكة

- ‌5 - باب عودة الإيمان إلى مكة والمدينة

- ‌6 - باب لا يدخل الدَّجال مكة والمدينة

- ‌جموع ما جاء في فضل مكة وأخبارها

- ‌1 - باب ما جاء في أسماء مكة

- ‌2 - باب ما جاء في حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها

- ‌3 - باب تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم حرمة الدماء والأموال والأعراض بحرمة مكة

- ‌4 - باب النهي عن حمل السلاح في مكة بلا حاجة

- ‌5 - باب حب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه لمكة

- ‌6 - باب التحذير من الإلحاد في الحرم

- ‌7 - باب المسجد الحرام أول مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى

- ‌8 - باب مضاعفة الصّلاة في المسجد الحرام تشمل الحرم كله

- ‌9 - باب من خصوصية المسجد الحرام بأنه يجوز فيه الطواف والصلاة في كل وقت

- ‌10 - باب فضل الحجر الأسود

- ‌11 - باب فضل الركن والمقام

- ‌12 - باب فضل ماء زمزم

- ‌13 - باب ما رُوي في مقبرة مكة

- ‌14 - باب ما رُويَ في قبور الأنبياء في مكة

- ‌جموع ما جاء في فضل المدينة النبوية

- ‌1 - باب ما جاء في أسماء المدينة

- ‌2 - باب حب النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة

- ‌3 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة في مكيالهم

- ‌4 - باب ما جاء في حرم المدينة

- ‌5 - باب الترغيب في سكنى المدينة

- ‌6 - باب فضل من صبر على شدة المدينة

- ‌7 - باب المدينة تنفى شرارها

- ‌8 - باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تُعرى المدينة

- ‌9 - باب من رغب عن المدينة

- ‌10 - باب من خرج من المدينة لمصلحة دينية راجحة

- ‌11 - باب إثم من أحدث في المدينة، أو آوى محدثا

- ‌12 - باب إثم من أخاف أهل المدينة

- ‌13 - باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله

- ‌14 - باب الإيمان يعود إلى المدينة

- ‌15 - باب لا يدخل الدجال والطاعون المدينة

- ‌16 - باب فضل المسجد النبوي

- ‌17 - باب فضل ما بين بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره

- ‌18 - باب فضل مسجد قباء

- ‌19 - باب فضل جبل أحد

- ‌20 - باب فضل وادي العقيق

- ‌21 - باب فضل بطحاء المدينة

- ‌22 - باب ما جاء في أخبار المدينة

- ‌23 - المدينة دار الهجرة ودار السنة

- ‌24 - باب ذكر الحبشي الذي مات في المدينة ودفن فيها

- ‌جموع في فضائل الشام والعرب والجزيرة وأخبارها

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل الشام

- ‌2 - باب نزول عيسى ابن مريم عليه السلام في الشام

- ‌3 - باب في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بالشام

- ‌4 - باب فضل الصلاة في بيت المقدس

- ‌5 - باب الإخبار عن أرض العرب

- ‌6 - باب ما جاء في جزيرة العرب

- ‌7 - باب ما رُوي في وادي وجّ بالطائف

- ‌53 - كتاب فضائل الأوقات

- ‌جموع ما جاء في فضائل الشهور

- ‌1 - باب الشهور المحرمة

- ‌2 - باب ما جاء في شهر رجب

- ‌3 - باب في تعظيم أهل الجاهلية لشهر رجب

- ‌4 - باب ما جاء في شهر شعبان

- ‌5 - باب فضل شهر رمضان

- ‌6 - باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان

- ‌7 - باب فضل صيام ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان

- ‌8 - باب فضل الصيام في شهر الله المحرم

- ‌جموع ما جاء في فضائل الأيام والليالي

- ‌1 - باب فضل يوم عرفة

- ‌2 - باب فضل صوم يوم عرفة

- ‌3 - باب فضل صيام يوم الاثنين

- ‌4 - باب أن الأعمال تُعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس

- ‌5 - باب أبواب الجنة تفتح يوم الاثنين والخميس

- ‌6 - باب يوم النحر يوم الحج الأكبر

- ‌7 - باب فضل يوم عاشوراء

- ‌8 - باب ما جاء في يومي السبت والأحد

- ‌9 - باب ما جاء في أيام البيض

- ‌10 - باب أن يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيد المسلمين

- ‌11 - باب فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة

- ‌12 - باب فضل يوم الجمعة

- ‌13 - باب فضل التبكير إلى الجمعة

- ‌14 - باب فضل صلاة الجمعة

- ‌15 - باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌16 - باب ما جاء من أجر الماشي إلى الجمعة

- ‌17 - باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقيَ من عذاب القبر

- ‌18 - باب فضل ليلة القدر

- ‌جموع ما جاء في فضائل الأوقات

- ‌1 - باب فضل الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌2 - باب فضل الثلث الليل الأخير

- ‌3 - باب فضل ما بين الأذان والإقامة

- ‌4 - باب نزول السكينة وملائكة الرحمة عند قراءة القرآن

- ‌54 - كتاب الأدعية والأذكار، والصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في الأذكار

- ‌1 - باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌2 - باب ما جاء في فضل مجالس الذكر

- ‌3 - باب ما يقول من جلس في مجلس

- ‌4 - باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه، ولا يذكر الله فيه

- ‌5 - باب ما يقول إذا قام من مجلسه

- ‌6 - باب فضل دوام الذكر

- ‌7 - باب ترقيق القلوب عند الموعظة

- ‌8 - باب كراهة أن يذكر الله على غير طهارة

- ‌9 - باب فضل الذكر من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس

- ‌10 - باب أن المؤمن يحمد الله على كل حال

- ‌11 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير

- ‌12 - باب فضل لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌13 - باب استحباب التسبيح باليمين

- ‌جموع ما جاء في الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم تبلّغه الملائكة الصلاة والسلام

- ‌3 - باب في ذكر صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب يستحب للمسلم إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره

- ‌6 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد إجابة المؤذن

- ‌7 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الدعاء

- ‌8 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية

- ‌9 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القنوت

- ‌10 - باب الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌11 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند اجتماع القوم قبل تفرقهم

- ‌12 - باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌13 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الهم والشدائد وطلب المغفرة

- ‌14 - باب ما جاء في الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في فضل الدعاء

- ‌1 - باب الدعاء هو العبادة

- ‌2 - باب الدعاء أكرم شيء على الله

- ‌3 - باب أن الله عند ظن العبد فيستجيب دعاءه

- ‌4 - باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل

- ‌جموع ما جاء في آداب الدعاء

- ‌1 - باب استحباب الوضوء عند الدعاء

- ‌2 - باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء

- ‌3 - باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء

- ‌4 - باب في رفع الأيدي في الاستسقاء والمبالغة فيه

- ‌5 - باب دعاء الله تعالى ببطون الأكف

- ‌6 - باب ما جاء في جعل ظهور الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء

- ‌7 - باب ما روي في مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌8 - باب من آداب الدعاء أن يُثنى على الله عز وجل ثم يُصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب الاعتدال بالصوت في الدعاء

- ‌10 - باب استحباب تكرير الدعاء ثلاثا

- ‌11 - باب دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى

- ‌12 - باب إكثار الداعي في دعائه من قوله: يا ذا الجلال والإكرام

- ‌13 - باب أن الداعي يبدأ بنفسه في الدعاء

- ‌14 - باب الإشارة بالسبابة عند الشهادة في الدعاء

- ‌جموع ما جاء في أحكام الدعاء

- ‌1 - باب العزم في الدعاء ولا يقولن: إن شئت فأعطني

- ‌2 - باب لا يقبل الله دعاء عبد غافل القلب

- ‌3 - باب ما رُوي أن أعجز الناس من عجز في الدعاء

- ‌4 - باب على المسلم أن يسأل الله في دعائه الفردوس الأعلى

- ‌5 - باب الترغيب في سؤال العافية

- ‌6 - باب كراهية الاعتداء في الدعاء

- ‌7 - باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه

- ‌8 - باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء

- ‌9 - باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم

- ‌10 - باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد

- ‌11 - باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة

- ‌12 - باب من يستجاب دعاؤه

- ‌13 - باب اتقاء دعوة المظلوم

- ‌14 - باب من لا يستجاب له الدعاء

- ‌15 - باب فضل الدعاء بظهر الغيب

- ‌16 - باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد

- ‌17 - باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد

- ‌18 - باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال

- ‌19 - باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌20 - باب النهي عن الدعاء بالموت

- ‌21 - باب الدعاء للمشركين بالهداية

- ‌22 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقومه بالعفو

- ‌23 - باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة

- ‌جموع ما جاء في التوسل الشرعي في الدعاء

- ‌1 - باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى

- ‌2 - باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة

- ‌3 - باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي

- ‌جموع ما جاء في أدعية الطهارة

- ‌1 - باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء

- ‌2 - باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء

- ‌3 - باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ

- ‌4 - باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء

- ‌جموع ما جاء في أدعية الأذان والصلاة وما يتعلق بها

- ‌1 - باب ما يقول إذا سمع النداء

- ‌2 - باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد

- ‌3 - باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه

- ‌4 - باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام

- ‌5 - باب ما يقال في الركوع والسجود

- ‌6 - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌7 - باب ما يقال بين السجدتين

- ‌8 - باب ذكر ما ورد من صيغ التشهد

- ‌9 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

- ‌10 - باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم

- ‌11 - باب الأذكار أعقاب الصلوات المفروضة وأدبارها

- ‌12 - باب رفع الصوت بالأذكار عقب الصلوات المفروضة

- ‌13 - باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد وفي التهجد

- ‌14 - باب ما يدعى به في قنوت الوتر

- ‌(1100).15 -باب ما يقال عقب السلام من الوتر

- ‌16 - باب ما يُقرأ في صلاة الوتر

- ‌17 - باب ما جاء في القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة

- ‌18 - باب ما يقول من وسوس له الشيطان في صلاته وقراءته

- ‌19 - باب ما يقال في الاستسقاء

- ‌20 - باب ما يقول إذا رأى المطر

- ‌21 - باب ما يقال إذا كثر المطر

- ‌22 - باب دعاء صلاة الاستخارة

- ‌(2101).23 -باب ما يقول في سجود القرآن

- ‌جموع ما جاء في أدعية المرض والجنازة وما يتعلق بها

- ‌1 - باب ما يقال عند عيادة المريض

- ‌2 - باب ما جاء في تلقين المحتضر كلمة التوحيد

- ‌3 - باب دعاء المريض إذا شعر بقرب موته

- ‌4 - باب في ذكر الدعاء الذي إذا قاله المريض في مرضه ثم مات لم تطعمه النار

- ‌5 - باب الدعاء عند إغماض بصر الميت

- ‌6 - باب ما يقال عند المصيبة

- ‌7 - باب ما يقال في التعزية

- ‌8 - باب الدعاء للميت في صلاة الجنازة

- ‌9 - باب الإخلاص في الدعاء للميت

- ‌10 - باب ما يقال إذا أدخل الميت في القبر

- ‌11 - باب الاستغفار للميت عند القبر بعد دفنه

- ‌12 - باب دعاء زيارة القبور

- ‌13 - باب جواز رفع اليدين عند الدعاء لأصحاب القبور

- ‌جموع ما جاء في الأدعية المتعلقة بالزكاة والصيام والحج والذبح والصيد والبيوع

- ‌1 - باب دعاء الإمام لمن أتى بصدقته

- ‌2 - باب ما يقول الصائم عند فطره

- ‌3 - باب ما يقول من أفطر عند قوم

- ‌4 - باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر

- ‌5 - باب استحباب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال بالحج والعمرة عند الركوب

- ‌6 - باب صفة التلبية في الحج والعمرة

- ‌7 - باب التكبير عند الحجر الأسود في الطواف

- ‌8 - باب ما يقول الطائف بين الركن اليماني والحجر الأسود

- ‌9 - باب ما يقال عند الصفا والمروة

- ‌10 - باب التلبية والتكبير عند الغدو من منى إلى عرفات

- ‌11 - باب أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة

- ‌12 - باب رفع اليدين في الدعاء بعرفات

- ‌13 - باب الدعاء عند المشعر الحرام

- ‌14 - باب التكبير مع كل حصاة عند رمي الجمرات

- ‌15 - باب رفع اليدين بالدعاء عند الجمرتين الصغرى والوسطى دون جمرة العقبة

- ‌16 - باب التسمية والتكبير عند الذبح

- ‌17 - باب التسمية على الصيد

- ‌18 - باب ما يقال عند شراء الدابة أو الخادم

- ‌جموع ما جاء في أدعية الجهاد

- ‌1 - باب ما يقول إذا خاف قوما

- ‌2 - باب ما جاء في الدعاء عند لقاء العدو

- ‌3 - باب التكبير في الحرب

- ‌4 - باب ما يقال عند ما يشتد أمر العدو

- ‌5 - باب ما يقال عند توديع الجيوش

- ‌جموع ما جاء في أدعية النكاح وما يتعلق به

- ‌1 - باب ما جاء في خطبة النكاح

- ‌2 - باب ما يقال لمن تزوّج

- ‌3 - باب ما يقول الرجل إذا تزوج امرأة

- ‌4 - باب ما يقول إذا أراد أن يأتي أهله

- ‌جموع ما جاء في أدعية الأكل والشرب واللباس

- ‌1 - باب التسمية على الطعام

- ‌2 - باب ما يقول من نسي التسمية عند ابتداء الطعام

- ‌3 - باب ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

- ‌4 - باب ما يقول من نزل به ضيف وليس عنده ما يطعمه

- ‌5 - باب دعاء الضيف لصاحب الطعام

- ‌6 - باب دعاء الصائم لصاحب الطعام

- ‌7 - باب ما يقول إذا لبس ثوبا جديدا

- ‌8 - باب ما يقول لصاحبه إذا رأى عليه ثوبا جديدا

- ‌جموع ما جاء في أدعية الركوب والسفر

- ‌1 - باب ما يقوله المسافر إذا ركب للسفر

- ‌2 - باب ما يقول إذا رجع من السفر

- ‌3 - باب ما يقول إذا عثرت به دابته

- ‌4 - باب ما يقال عند توديع المسافر

- ‌5 - باب ما يقوله المسافر إذا علا شرفًا أو نزل واديًا

- ‌6 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌7 - باب ما يقول من نزل منزلًا

- ‌8 - باب ما يقول المسافر إذا أسحر

- ‌9 - باب ما رُويَ فيما يقول المسافر إذا أقبل الليل

- ‌10 - باب ما يقول إذا رجع من سفره فدخل على أهله

- ‌جموع وظائف الصباح والمساء

- ‌1 - باب الأدعية والأذكار في الصباح والمساء

- ‌2 - باب الأدعية والأذكار المأثورة إذا أخذ مضجعه للنوم، وإذا استيقظ

- ‌3 - باب ما روي فيما يقول الرجل إذا أصابه الأرق أو الفزع في منامه

- ‌4 - باب ما يفعل من رأى رؤيا يكرهها

- ‌5 - باب ما يقول إذا انتبه أو استيقظ من نومه ليلا

- ‌جموع ما جاء في الدعوات في المناسبات المختلفة

- ‌1 - باب ما يقال عند هبوب الريح

- ‌2 - باب ما يقول إذا رأى السحاب

- ‌3 - باب فيما روي من الدعاء عند سماع الرعد

- ‌4 - باب الدعاء عند صياح الديكة والتعوذ عند نهيق الحمار ونباح الكلب

- ‌5 - باب ما يقال عند الغضب

- ‌6 - باب ما يقول من أراد أن يمدح رجلا

- ‌7 - باب ما يقول من حلف بغير الله

- ‌8 - باب ما يقول إذا تطير

- ‌9 - باب ما يقال عند الكرب والهم والحزن والشدة

- ‌10 - باب حمد لله على العطاس وتشميت العاطس

- ‌11 - باب ترك التشميت لمن لم يحمد الله على العطاس

- ‌12 - باب كيف يشمت أهل الكتاب

- ‌13 - باب ما يقول الرجل إذا أثقله الدين

- ‌14 - باب ما يدعو به من كان حديث العهد بالإسلام

- ‌15 - باب ما يقول من وسوس له الشيطان في أصول الإيمان

- ‌16 - باب ما رُوي فيما يقال عند رؤية الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر

- ‌18 - باب ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌19 - باب في الأدعية والأذكار عند دخول البيت والخروج منه

- ‌20 - باب فيما روي ما يقول الرجل إذا دخل السوق

- ‌21 - باب الدعاء لمن صنع إليك معروفا

- ‌22 - باب ما يقول الرجل إذا رأى ما يحب وما يكره

- ‌23 - باب ما يقول إذا أنعم الله عليه نعمة

- ‌24 - باب ما يقال إذا صعب الأمر

- ‌ 25).25 -باب ما يقول الرجل إذا قيل له: غفر الله لك

- ‌26 - باب الدعاء لمن عرض عليك ماله

- ‌27 - باب الدعاء عند قضاء الدين لمن أقرض

- ‌28 - باب ما يقول لأخيه إذا قال: إني أحبك في الله

- ‌29 - باب ذكر اسم الله عند إغلاق الأبواب وإيكاء القرب وتخمير الأواني

- ‌30 - باب التحميد والتكبير على الأمر السار

- ‌31 - باب قول سبحان الله عند التعجب

- ‌32 - باب قول لا إله إلا الله عند الفزع

- ‌33 - باب ما رُوي من الدعاء لحفظ القرآن

- ‌34 - باب ما جاء في دعاء غلام أصحاب الأخدود

- ‌جموع ما جاء في أدعية جامعة وعامة

- ‌1 - باب ما يستحب أن يختار الداعي الجوامع من الدعاء

- ‌2 - باب ما يتعوذ منه

- ‌3 - باب جامع في الدعاء

- ‌55 - كتاب التوبة والاستغفار

- ‌1 - باب الترهيب من محقرات الذنوب

- ‌2 - باب التحذير من الإصرار على الذنوب

- ‌3 - باب إن الحسنات يذهبن السيئات

- ‌4 - باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

- ‌5 - باب في سعة مغفرة الله تعالى

- ‌6 - باب أن كل ابن آدم خطاء، والله يحب أن يستغفر ابن آدم فيغفر له

- ‌7 - باب فيمن خاف عقاب الله فأمر بإحراق جثته بعد موته، ولم يعلم بأن الله غفور رحيم

- ‌8 - باب التحذير من قول الرجل: لا يغفر الله لفلان

- ‌9 - باب أن الله تعالى يجعل يقرّر العبد بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له

- ‌10 - باب في ذكر بعض ما ورد من أدعية الاستغفار

- ‌11 - باب ما جاء في الاستغفار لأهل الكبائر

- ‌12 - باب النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌13 - باب أن الله تعالى فتح لعباده باب التوبة رحمةً بهم

- ‌14 - باب أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده

- ‌15 - باب استحباب الاستكثار من التوبة والاستغفار

- ‌16 - باب من أذنب ذنبا ثم تاب، تاب الله عليه

- ‌17 - باب أن الله تعالى يقبل توبة عبده وإنْ كثرت ذنوبُه

- ‌18 - باب أن الله تعالى يقبل توبة عبده إذا كان مخلصا وإن تكرر منه الذنب

- ‌19 - باب من أذنب ذنبًا نُكِتَ في قلبه نكتةٌ سوداءُ، فإذا أقلع عن ذنبه وتاب صقُلَ قلبُه

- ‌20 - باب أن الندم توبة

- ‌21 - باب أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

- ‌22 - باب من آداب التوبة أن يتوضأ ويُصلي ركعتين ثم يستغفر الله

- ‌23 - باب من أسلم يُبَدّل الله سيئاته حسنات يوم القيامة

- ‌56 - كتاب الرقية

- ‌1 - باب فضل من لا يسترقون

- ‌2 - باب الرقية بفاتحة الكتاب

- ‌3 - باب يرقي الإنسانُ نفسَه وغيره بالمعوذات وغيرها

- ‌4 - باب جواز الرقية بالكتاب والأدعية المأثورة وغير المأثورة ما لم يكن فيها شرك

- ‌5 - باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم ووضع اليد على الوجع

- ‌6 - باب أخذ التربة عند الرقية

- ‌7 - باب أن العين حق

- ‌8 - باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌9 - باب علاج من أُصيب بالعين

- ‌10 - باب الرقية من الحُمَة وهي السم، ويقال أيضا لدغة العقرب والحية

- ‌11 - باب أن للسحر حقيقة

- ‌12 - باب التحذير من فكّ السحر بالنشرة الجاهلية

- ‌13 - باب تحريم إتيان الكُهّان

- ‌14 - باب الخط فى الرمل

- ‌15 - باب التحذير من تعليق التمائم

- ‌57 - كتاب الطب

- ‌جموع ما جاء في الطب

- ‌1 - باب أن الشافي هو الله تعالى

- ‌2 - باب ما جاء في نعمة الصحة

- ‌3 - باب أن التداوي والاسترقاء من قدر الله

- ‌4 - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله

- ‌5 - باب النهي عن التداوي بالحرام

- ‌6 - باب ما جاء في الحِمْية

- ‌7 - باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي

- ‌8 - باب التداوي بالحجامة

- ‌9 - باب الحجامة من الشقيقة والصداع

- ‌10 - باب ما جاء في مواضع الحجامة وأوقاتها

- ‌11 - باب دفع أجر الحجام

- ‌12 - باب ما جاء في كراهية الاكتواء

- ‌13 - باب ما جاء في جواز الكي

- ‌14 - باب ما جاء في السعوط

- ‌15 - باب ما جاء في اللدود

- ‌16 - باب التداوي بالعسل

- ‌17 - باب ما قيل في السنا والسنوت

- ‌18 - باب التداوي بالحبة السوداء

- ‌19 - باب التداوي بالعود الهندي

- ‌20 - باب التداوي بأبوال الإبل وألبانها

- ‌21 - باب ما جاء في ألبان البقر

- ‌22 - باب التداوي بتمر العجوة

- ‌23 - باب العجوة من الجنة

- ‌24 - باب ما روي في علاج المفؤود من العجوة

- ‌27).25 -باب التداوي بتمور المدينة

- ‌26 - باب ما جاء في تمر البرني

- ‌27 - باب العلاج بماء زمزم

- ‌28 - باب التداوي بالكمأة

- ‌29 - باب التداوي بالإثمد والكحل

- ‌30 - باب كم يكتحل في كل عين

- ‌31 - باب ما جاء في التلبينة

- ‌32 - باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء

- ‌33 - باب دواء الجروح

- ‌34 - باب الغمز من الألم

- ‌35 - باب ما جاء في الطاعون

- ‌36 - باب أجر الصابر على الطاعون

- ‌37 - باب فضل من مات بالطاعون

- ‌38 - باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول

- ‌39 - باب اجتناب الصحيح من مخالطة المريض خشية الوقوع في الأوهام

- ‌40 - باب الفرار من المجذوم

- ‌41 - باب الرجلُ يداوي المرأةَ، والمرأةُ تداوي الرجلَ عند الحاجة

- ‌42 - باب التداوي بالحناء

- ‌43 - باب ما روي: لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب

- ‌44 - باب دواء عرق النسا

- ‌45 - باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌46 - باب إذا مرض العبد كُتِبَ له ما كان يعمل وهو صحيح

- ‌58 - كتاب الرؤيا وتعبيرها

- ‌1 - باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌2 - باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة

- ‌3 - باب الرؤيا ثلاث

- ‌4 - باب من رأى رؤيا يكرهها

- ‌5 - باب من لعِبَ به الشيطانُ في منامه فلا يُحدِّث به الناس

- ‌6 - باب من كذب في حلمه

- ‌7 - باب التواطؤ على الرؤيا

- ‌8 - باب الرؤيا بالنهار

- ‌9 - باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌10 - باب لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح

- ‌11 - باب الرؤيا لا تقع ما لم تُعبَّر، فإذا عبّرَها وقعتْ

- ‌(13/ 80).12 -باب الحث على التعبير الحسن للرؤيا

- ‌13 - باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب رؤى الصحابة التي قصّوها على النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌1 - باب الأدعية والأذكار في الصباح والمساء

‌جموع وظائف الصباح والمساء

‌1 - باب الأدعية والأذكار في الصباح والمساء

قال الله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55].

وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: 130].

• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر".

متفق عليه: رواه مالك في القرآن (21) عن سُمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره. ورواه البخاري في الدعوات (6405)، ومسلم في الذكر والدعاء (2691) كلاهما من طريق مالك به.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامه بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2692) عن محمد بن عبد الملك الأموي، حدثنا عبد العزيز بن المختار، عن سهيل، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.

• عن أبي هريرة أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: "أما لو قلت حين أمسيت: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك".

وفي رواية: "من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حُمة تلك الليلة".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2709) من طريق القعقاع بن حكيم، عن ذكوان أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه مالك في الشعر (11) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رجلا من أسلم قال: ما نمت هذه الليلة لدغتني عقرب فذكر الحديث مثله.

ورواه الترمذي (3604/ 1)، وأحمد (7898)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (590) كلهم من طريق هشام بن حسان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره باللفظ الثاني.

ص: 621

قال سهيل: فكان أهلها تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعا.

ورواه ابن ماجه (3518)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (592) كلاهما من طريق عبيد الله الأشجعي، عن سفيان (وهو الثوري)، عن سهيل به نحوه، ولم يذكر العدد.

وكذلك رواه غير واحد عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.

ولكن رواه غير واحد عن سهيل، عن أبيه، عن رجل من أسلم وهو الآتي:

وقوله: "حُمَة" بضم المهملة وتخفيف الميم وتشدد، السُّمّ ويطلق على لدغة العقرب.

• عن رجل من أسلم قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من أصحابه، فقال: يا رسول الله! لدغت الليلة، فلم أنم حتى أصبحت. قال "ماذا؟ ". قال عقرب. قال:"أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك إن شاء الله".

صحيح: رواه أبو داود (3898) من طريق زهير (هو ابن معاوية) - وأحمد (15709) من طريق شعبة -، والنسائي في عمل اليوم والليلة (593 - 596) من طريق وهيب (هو ابن خالد)، وزهير، وسفيان (هو ابن عيينة)، وشعبة - كلهم عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رجل من أسلم فذكره. واللفظ لأبي داود.

وإسناده صحيح، فكان هذا الحديث عند سهيل على وجهين: عن أبي هريرة، وعن رجل من أسلم، وكلاهما صحيح.

وقد أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 360).

• عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة. كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان، يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك".

متفق عليه: رواه مالك في القرآن (20) عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره. ورواه البخاري في الدعوات (6403)، ومسلم في الذكر والدعاء (2691) كلاهما من طريق مالك به مثله.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قالها عشر مرات حين يصبح، كتب له بها مائة حسنة، ومحي عنه بها مائة سيئة، وكانت له عدل رقبة،

ص: 622

وحفظ بها يومئذ حتى يمسي، ومن قال مثل ذلك حين يمسي، كان له مثل ذلك".

حسن: رواه أحمد (2719)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (26) كلاهما من حديث مكي بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن سعيد، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الله بن سعيد وهو ابن أبي هند المدني.

وقال الهيثمي في المجمع (10/ 113): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".

• عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: "اللهم! بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور". وإذا أمسى قال: "اللهم! بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير".

صحيح: رواه البخاري في الأدب المفرد (1199) - واللفظ له -، وأبو داود (5068)، والترمذي (3391)، وابن ماجه (3868)، وأحمد (8649)، وصحّحه ابن حبان (964، 965) كلهم من طرق عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.

ومنهم من لم يذكر "المساء" ومنهم من ذكره من أمره صلى الله عليه وسلم.

وإسناده صحيح. وقد صحّحه النووي في الأذكار.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".

وذلك أن في سند الترمذي عبد الله بن جعفر، وهو والد علي بن المديني ضعيف، إلا أنه توبع عند غيره فإن الحديث روي عن سهيل من عدة طرق، بعضها صحيح بذاته.

• عن أبي هريرة قال: قال أبو بكر: يا رسول الله! مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ قال: "قل: اللهم! عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه" قال: "قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك".

صحيح: رواه أبو داود (5067)، والترمذي (3392)، والبخاري في الأدب المفرد (1202، 1203)، وأحمد (7961)، وصحّحه ابن حبان (962)، والحاكم (1/ 513) كلهم من طرق عن يعلى بن عطاء قال: سمعت عمرو بن عاصم يحدث عن أبي هريرة فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد".

• عن أبي راشد الحبراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: حدثنا مما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى إلي صحيفة فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فنظرت فيها فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله! علمني ما

ص: 623

أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال:"يا أبا بكر قل: اللهم! فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم".

حسن: رواه الترمذي (3529)، وأحمد (6851)، والبخاري في الأدب المفرد (1204) كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد الألهاني، عن أبي راشد الحبراني فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".

قلت: وهو كما قال فإن في إسناده إسماعيل بن عياش وهو صدوق في روايته عن أهل الشام وهذا منها فإن محمد بن زياد حمصي ثقة.

وبمعناه ما رواه أبو داود (5083) عن محمد بن عوف قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثني أبي - قال ابن عوف: ورأيته في أصل إسماعيل - قال حدثني ضمضم، عن شريح، عن أبي مالك قال: قالوا: يا رسول الله! حدثنا بكلمة نقولها إذا أصبحنا وأمسينا واضطجعنا، فأمرهم أن يقولوا:"اللهم! فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت رب كل شيء، والملائكة يشهدون أنك لا إله إلا أنت فإنا نعوذ بك من شر أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشركه وأن نقترف سوء على أنفسنا أو نجره إلى مسلم".

وإسناده منقطع، شريح هو ابن عبيد لم يسمع من أبي مالك الأشعري كما قال أبو حاتم.

ومحمد بن إسماعيل بن عياش متكلم فيه وعابوا عليه أنه حدث عن أبيه من غير سماع لكن ذكر ابن عوف أنه رأى هذا الحديث في أصل إسماعيل بن عياش.

وقد تقدم أنه رواه غير واحد عن إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الله بن عمرو.

• عن جويرية أم المؤمنين: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال:"ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ " قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته".

وفي رواية: "سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2726: 79) من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، عن جويرية فذكرته.

ص: 624

والرواية الثانية لمسلم أيضا من طريق مسعر، عن محمد بن عبد الرحمن به.

ورواه أبو داود (1502) عن داود بن أمية، عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد إلا أنه جعله من مسند ابن عباس. والظاهر أنه تقصير من بعض الرواة، والحديث حديث جويرية.

• عن عبد الله بن مسعود قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له". - قال: أراه قال فيهن: - "له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل، وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا: "أصبحنا وأصبح الملك لله".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2723: 75) عن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله فذكره.

وقوله: "أراه قال فيهن" الظاهر أن الشك من الحسن بن عبيد الله، فقد جاء في رواية أخرى (74) عن الحسن به إلى قوله:"لا شريك له". قال الحسن: فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا: "له الملك

".

وبنحوه روي عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم! إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك".

رواه أبو داود (5084)، والطبراني في الكبير (3/ 336 - 337) كلاهما من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري فذكره.

ومحمد بن إسماعيل بن عياش متكلم فيه، وعابوا عليه أنه حدث عن أبيه من غير سماع، لكن ذكر محمد بن عوف - أحد من روى هذا الحديث عنه - أنه رآه في أصل سماعه.

وشريح بن عبيد لم يسمع من أبي مالك الأشعري.

• عن شداد بن أوس عن النبي: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم! أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". قال: "ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة".

ص: 625

في لفظ: "إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله".

صحيح: رواه البخاري في الدعوات (6306) عن أبي معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين (هو المعلم)، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب العدوي قال: حدثني شداد بن أوس فذكره.

ورواه أيضا (6323) من طريق يزيد بن زريع، عن حسين به نحوه، وفيه اللفظ الثاني.

وبمعناه ما روي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم! أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو من ليلته دخل الجنة".

رواه أبو داود (5070)، وابن ماجه (3872)، وأحمد (23013)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (20، 579)، وابن حبان (1035)، والحاكم (1/ 514 - 515) كلهم من طرق، عن الوليد بن ثعلبة الطائي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه فذكره.

قال النسائي عقب الحديث (580): "حسين أثبت عندنا من الوليد بن ثعلبة، وأعلم بعبد الله بن بريدة، وحديثه أولى بالصواب.

قلت: حسين المعلم رواه عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب العدوي، عن شداد بن أوس كما تقدم.

وجزم المزي في ترجمة المنذر بن ثعلبة من تهذيب الكمال (7/ 224) بعد ما ساق الاختلاف في إسناده بأن حديث شداد بن أوس هو المحفوظ.

قلت: وروي الحديث من طريق سليمان بن بريدة، عن أبيه أيضا، ولكن مداره على ليث بن أبي سليم وقد أصابه اختلاط فاضطرب حديثه. وقد اضطرب في هذا الحديث.

وأما الحاكم فقال: "هذا حديث صحيح الإسناد".

وكذا كل من صحّحه نظر إلى ظاهر الإسناد، وجوز أن يكون الحديث عند عبد الله بن بريدة على الوجهين، والصحيح عندي أنه من حديث شداد بن أوس، ومن جعله من مسند بريدة سلك الجادة، ويؤيد ذلك اتفاق الألفاظ في الحديثين.

• عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة إذا أصبح، ومائة مرة إذا أمسى، لم يأت أحد بأفضل منه إلا من قال أفضل من ذلك".

وفي لفظ: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء

ص: 626

قدير، مائتي مرة في كل يوم، لم يسبقه أحد كان قبله، ولا يدركه أحد بعده، إلا بأفضل من عمله".

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (575)، وابن السني (76) كلاهما من طريق عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة، عن الحكم (هو ابن عتيبة)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو فذكره باللفظ الأول.

ورواه أحمد (6740)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (577) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البناني وداود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره باللفظ الثاني.

وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب.

وقوله: "مائتي مرة" فيه اختصار، تفسره الرواية الأولى يعني: مائة مرة إذا أصبح، ومائة مرة إذا أمسى.

• عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله مائه مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة، ومن قال: الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها، ومن قال: الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائه رقبة، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجئ يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال قوله أو زاد".

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (821) عن محمد بن عبد الرحمن بن أشعث قال: أبو مسهر قال: حدثنا هقل بن زياد قال: حدثني الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو فذكره.

وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب.

ورواه الترمذي (3471) عن محمد بن وزير الواسطي، حدثنا أبو سفيان الحميري (هو سعيد بن يحيى الواسطي)، عن الضحاك بن حمزة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن حج مائة مرة، ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي، كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله، أو قال غزا مائة غزوة، ومن هلل الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي، كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، ومن كبر الله مائة بالغداة، ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال".

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

ص: 627

قلت: في إسناده الضحاك بن حمزة وهو الواسطي ضعيف، وفي متنه بعض المخالفة لما رواه الأوزاعي عن عمرو بن شعيب.

• عن أبي عياش الزرقي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح".

قال: فرأى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال: يا رسول الله! إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا قال: "صدق أبو عياش".

صحيح: رواه أبو داود (5077)، وابن ماجه (3867)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (27)، وأحمد (16583) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عياش الزرقي فذكره.

وإسناده صحيح، وله أسانيد أخرى، وقد اختلف في اسم الصحابي فقيل: أبو عياش وقيل: ابن أبي عائش وقيل: ابن عائش، وذلك غير قادح في صحة الإسناد.

• عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، فإن قال حين يمسي، فمثل ذلك".

حسن: رواه أحمد (23568)، والطبراني في الكبير (4/ 151) كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم السمعي، عن أبي أيوب الأنصاري فذكره.

وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش فإنه حسن الحديث في روايته عن أهل الشام وهذه منها، وأبو رهم السمعي هو أحزاب بن أسيد من ثقات المخضرمين.

• عن رجل من الأنصار حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال بعد المغرب أو الصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات بعث الله له مسلحة يحرسونه حتى يصبح ومن حين يصبح حتى يمسي".

ص: 628

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (578) من طريق ابن وهب قال: أخبرني عمر بن الحارث، أن الجلاح حدثه، أن أبا عبد الرحمن المعافري حدثه، أن عمار السبائي حدثه، أن رجلا من الأنصار حدثه فذكره.

وإسناده حسن من أجل الجلاح أبي كثير فإنه صدوق، وإبهام الصحابي لا يضر وقد حسّن الحديث ابن حجر في نتائج الأفكار (3/ 17).

وقوله: "عمار" خطأ، والصواب "عمارة".

ورواه الترمذي (3534)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (577/ م) كلاهما عن قتيبة، حدثنا الليث، عن الجلاح أبي كثير، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عمارة بن شبيب السبئي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات، ومحي عنه عشر سيئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات".

ثم قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد ولا نعرف لعمارة سماعا عن النبي صلى الله عليه وسلم" اهـ.

قلت: عمارة بن شبيب مختلف في صحبته وقال ابن حبان في ثقاته: من زعم أن له صحبة فقد وهم.

وزاد بعضهم بين ابن شبيب وبين النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار كما في الرواية السابقة وهي الصواب.

وقوله: "مسلحة" أي حفظة.

وفي معناه ما روى عبد الحميد مولى بني هاشم، أن أمه حدثته - وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول:"قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، اعلم أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من قالهن حين يصبح حُفِظَ حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي حُفِظَ حتى يصبح".

رواه أبو داود (5075)، والنسائي في الكبرى (9756) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو أن سالما الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن بنت النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها فذكرته.

وعبد الحميد مولى بني هاشم لا يُذكر في الرواة عنه غير سالم الفراء، ولم يوثقه أحد غير أن ابن حبان ذكره في ثقاته، ولذا قال ابن حجر في التقريب "مقبول" أي عند المتابعة ولم أجد له متابعا.

وأمه قال ابن حجر: "مقبولة" أي عند المتابعة ولم أجد لها متابعا.

• عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كان

ص: 629

رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: "أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما، وما كان من المشركين".

زاد في رواية: "وإذا أمسى".

حسن: رواه أحمد (15367، 15363)، والدارمي (2730)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (1، 343، 344)، وابن السني (35) كلهم من طرق، عن سفيان (هو الثوري)، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه فذكره.

هكذا رواه الأكثرون عن الثوري منهم أئمة حفاظ كيحيى بن سعيد القطان ووكيع. وزاد وكيع في روايته: "وإذا أمسى".

وخالفه شعبة فرواه عن سلمة بن كهيل، عن ذر (هو ابن عبد الله المرهبي)، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه فذكره.

أخرجه أحمد (15364)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (3، 345).

والثوري أحفظ من شعبة كما اعترف بذلك شعبة نفسه وبذلك صرح جمع من النقاد ولكن لا مانع أن يقال: إن سلمة بن كهيل - وهو ثقة ثبت - كان يرويه على الوجهين، فكل من الثوري وشعبة حدث بالوجه الذي سمعه من سلمة. والله أعلم.

وإسناده حسن فإن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى حسن الحديث فقد حكى الأثرم عن أحمد أنه قال: حسن الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات.

• عن ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: "اللهم! إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم! إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم! استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم! احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".

صحيح: رواه أبو داود (5074)، والنسائي (5529)، وابن ما جه (3871)، وأحمد (4785)، والبخاري في الأدب المفرد (1200)، وصحّحه ابن حبان (961)، والحاكم (1/ 517 - 518) كلهم من طرق عن عبادة بن مسلم الفزاري، عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم قال: سمعت ابن عمر يقول فذكره. ومنهم من اختصره. وإسناده صحيح.

• عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره بشيء".

وكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر؟

ص: 630

أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره.

صحيح: رواه أبو داود (5088، 5089)، والترمذي (3388)، وابن ماجه (3869)، وأحمد (446)، وصحّحه ابن حبان (852، 862)، والحاكم (1/ 514) كلهم من طرق عن أبان بن عثمان فذكره.

واللفظ للترمذي، ومنهم من لم يذكر القصة. وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".

وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".

• عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبة إني أسمعك تدعو كل غداة: "اللهم عافني في بدني، اللهم! عافني في سمعي، اللهم! عافني في بصري لا إله إلا أنت" تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي.

وتقول: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم! إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت". تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي. قال: نعم يا بني! إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته.

قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوات المكروب: اللهم! رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".

حسن: رواه أبو داود (5090)، وأحمد (20430)، والبخاري في الأدب المفرد (701)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (22، 572، 651)، وصحّحه ابن حبان (970) مقتصرا على دعاء المكروب كلهم من حديث أبي عامر عبد الملك بن مروان، حدثنا عبد الجليل بن عطية، حدثنا جعفر بن ميمون، حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة فذكره. والسياق لأحمد والبخاري.

وإسناده حسن من أجل عبد الجليل بن عطية، وأما جعفر بن ميمون فهو مختلف فيه غير أنه يحسن حديثه إذا لم يكن فيه نكارة وخاصة في فضائل الأعمال.

وحسّنه أيضا ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 390).

وفي الباب عن عبد الله بن غنام البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: حين يصبح: اللهم! ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته".

رواه أبو داود (5073)، والنسائي في الكبرى (9750)، وابن حبان (861) كلهم من طرق، عن سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن غنام البياضي فذكره.

وعبد الله بن عنبسة مجهول وقد سئل عنه ابن معين فقال: لا أدري، وسئل أبو زرعة عنه فقال:

ص: 631

مدني لا أعرفه إلا في هذا الحديث.

ورواه بعضهم عن سليمان بن بلال بهذا الإسناد فجعله من مسند ابن عباس، وهذا وهم كما قال غير واحد، منهم أبو نعيم وابن عساكر.

وأما ما روي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يصبح: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [سورة الروم: 17 - 19] أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته". فإسناده ضعيف جدا.

رواه أبو داود (5076)، وابن عدي (3/ 1226) كلاهما من طريق ابن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن سعيد بن بشير النجاري، عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عباس فذكره.

ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني وأبوه ضعيفان، والابن أشد ضعفا حتى اتهمه ابن حبان وابن عدي. وسعيد بن بشير النجاري الأنصاري لم يرو عنه غير الليث وقال البخاري: لا يصح حديثه.

• عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (570)، والبزار -كشف الأستار (3107)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (49)، والحاكم (1/ 545) كلهم من طرق، عن زيد بن الحباب قال: حدثنا عثمان بن موهب مولى بني هاشم قال: سمعت أنس بن مالك فذكره.

وقال البزار: "لا نعلمه يروي عن أنس إلا بهذا الإسناد".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين". قلت: وقع في إسناد الحاكم: "عثمان بن عبد الله بن موهب" وهو من رجال الشيخين، لكن وقع عند غيره عثمان بن موهب مولى بني هاشم، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة إلا النسائي هذا الحديث الواحد، وهو غير عثمان بن عبد الله بن موهب التيمي مولى آل طلحة بن عبيد الله.

وأصاب الهيثمي في قوله في "المجمع"(10/ 117): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب وهو ثقة".

قلت: عثمان بن موهب مولى بني هاشم حسن الحديث فقط، فإني لم أقف على توثيق أحد غير قول أبي حاتم:"صالح الحديث".

وقال الحافظ في نتائج الأفكار (2/ 407): "هذا حديث حسن غريب" يعني أنه لم يرو إلا من هذا الطريق.

ص: 632

• عن أبي سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة".

حسن: رواه أبو داود (1529)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (5)، وصحّحه ابن حبان (863)، والحاكم (1/ 518) كلهم من طريق زيد بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، حدثني أبو هانئ الخولاني، أنه سمع أبا علي الجنبي أنه سمع أبا سعيد الخدري فذكره.

وإسناده حسن من أجل زيد بن الحباب فإنه حسن الحديث.

وقال ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 93): "هذا حديث حسن".

ورواه مسلم في الإمارة (1884) من طريق عبد الله بن وهب حدثني أبو هانئ الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أبا سعيد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة" فعجب لها أبو سعيد فقال: أعدها علي يا رسول الله، ففعل. ثم قال:"وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" قال وما هي؟ يا رسول الله قال: "الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله".

ولا منافاة بين اللفظين فإن معناه من قال بلسانه وهو راض بقلبه، ويدل على ذلك ما رواه الإمام أحمد (11102) عن يحيى بن إسحاق قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي سعيد الخدري، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: "يا أبا سعيد ثلاثة من قالهن دخل الجنة" قلت: ما هن يا رسول الله؟ قال: "من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا" ثم قال: "يا أبا سعيد، والرابعة لها من الفضل كما بين السماء إلى الأرض، وهي: الجهاد في سبيل الله".

وابن لهيعة لا بأس به في المتابعات.

ولا مانع أن يكون الحديث رواه عن أبي سعيد كل من أبي علي الجنبي وأبي عبد الرحمن الحبلي، ورواه أبو هانئ الخولاني عنهما جميعا، وإن كانت رواية ابن وهب أصح، وقد صحح ابن حبان الطريقين جميعا. (863، 4612).

• عن أبي سلام، قال: مر رجل في مسجد حمص، فقالوا: هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقمت إليه، فقلت: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة".

حسن: رواه أبو داود (5072)، وأحمد (18967، 18969)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (4)

ص: 633

كلهم من طرق عن شعبة، عن أبي عقيل هاشم بن بلال، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام فذكره.

وقد اختلف في إسناده على أبي عقيل لكن حديث شعبة هو المحفوظ، وأبو سلام المذكور هو ممطور الحبشي وهو تابعي كما قال ابن حجر في الإصابة (10075).

وقال الحاكم (1/ 518): "هذا حديث صحيح الإسناد".

وجوّد النووي إسناده في الأذكار.

قلت: إسناده حسن من أجل سابق بن ناجية فإنه يحسن حديثه إذا كان له أصل وهذا منه، وإلا فهو "مقبول" أي يحتاج إلى المتابعة.

قلت: مدار إسناده على سابق بن ناجية تفرد بالرواية عنه أبو عقيل ولم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته ولذا قال ابن حجر في التقريب: "مقبول" أي عند المتابعة ولم أجد له متابعا.

وبمعناه ما روي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يمسي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه".

رواه الترمذي (3389)، والطبراني في الدعاء (304) كلاهما من طريق أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن أبي سلمة، عن ثوبان فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

وحسّنه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 371).

قلت: في سنده سعيد بن المرزبان ضعيف مدلس كما في التقريب.

• عن عبد الله بن خبيب، قال: أصابنا طش وظلمة، فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فخرج، فأخذ بيدي فقال:"قل". فسكت. قال: "قل". قلت: ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي، وحين تصبح ثلاثا، تكفيك كل يوم مرتين".

حسن: رواه أبو داود (5082)، والترمذي (3575)، والنسائي (5428)، وأحمد (22664) كلهم من حديث ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه فذكره.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه".

قلت: إسناده حسن من أجل أسيد بن أبي أسيد وشيخه معاذ بن عبد الله فإنهما حسنا الحديث.

ولكن رواه النسائي (5430) من وجه آخر عن عبد الله بن سليمان، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة إذ قال: "يا عقبة، قل" فاستمعت ثم قال "يا عقبة، قل" فاستمعت فقالها الثالثة فقلت: ما أقول؟ فقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} "فقرأ السورة حتى ختمها، ثم قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} وقرأت معه حتى ختمها، ثم قرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} فقرأت معه حتى ختمها، ثم قال: ما تعوذ

ص: 634

بمثلهن أحد".

ولحديث عقبة بن عامر أسانيد أخرى ساقها النسائي مع ذكر الاختلاف في الألفاظ فالذي يظهر أن القصة وقعت للاثنين في وقتين مختلفين، أولا لعقبة بن عامر فروى عنه عبد الله بن خبيب وغيره كما عند النسائي، ثم وقع لعبد الله بن خبيب نفسه في وقت آخر فلا اضطراب فيه ولا تناقض.

وأما قول الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 329): "الحديث معروف بعقبة بن عامر" لا ينفي وقوعه لعبد الله بن خبيب، وقد أشار إلى ذلك في "الإصابة" في ترجمة عبد الله بن خبيب.

• عن أبي بن كعب: أنه كان له جرن من تمر، فكان ينقص، فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه فرد عليه السلام فقال: ما أنت جني أم إنسي؟ قال: لا بل جني قال: فناولني يدك، فناوله يده، فإذا يده يد كلب، وشعره شعر كلب قال: هكذا خلق الجن قال: قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد مني قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة، فجئنا نصيب من طعامك قال: فما ينجينا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} من قالها حين يمسي، أجير منا حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال:"صدق الخبيثُ".

صحيح: رواه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 27)، والطبراني في الكبير (1/ 169) كلاهما من حديث موسى بن إسماعيل التبوذكي، عن أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحضرمي بن لاحق، عن محمد بن أبي بن كعب، عن أبيه أنه كان له جرن فذكره.

وهذا إسناد صحيح. ومحمد بن كعب له رؤية.

ورواه ابن حبان (784) من حديث الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره فذكر الحديث نحوه.

فجاء ذكر ابن أبي بن كعب مبهما، ولعله محمد كما في الرواية السابقة، وذكر في بعض الروايات أنه عبد الله بن أبي بن كعب. والله تعالى أعلم.

وسيأتي من حديث أبي هريرة نحوه في أدعية النوم.

وأما ما روي عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا. ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة". فإسناده ضعيف.

رواه الترمذي (2922)، وأحمد (20306) كلاهما من حديث أبي أحمد الزبيري قال: حدثنا

ص: 635

خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه" وفي نسخة "حسن غريب" لكن عند المزي "غريب" فقط.

قلت: في إسناده نافع بن أبي نافع، قال أبو حاتم:"هذا أبو داود نفيع ضعيف" اهـ. وإن كان غيره فلا يعرف، وهو غير نافع بن أبي نافع البزاز الذي يروي عن أبي هريرة وهو ثقة.

وخالد بن طهمان معدود فيمن اختلط.

وأما ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حم المؤمن إلى {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 3] وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح". فإسناده ضعيف.

رواه الترمذي (2879)، والعقيلي (5/ 322) كلاهما من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر المليكى عن زرارة بن مصعب عن أبي سلمة عن أبي هريرة فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر ابن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه".

قلت: عبد الرحمن بن أبي بكر ضعيف باتفاق أهل العلم وقد قال النسائي: "متروك الحديث". وقال ابن حبان: "ينفرد عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات".

وكذلك ما روي عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح يصبح العبد فيه إلا ومناد ينادي سبحوا الملك القدوس". فإسناده ضعيف أيضا.

رواه الترمذي (3569) -واللفظ له-، وابن السني في عمل اليوم والليلة (63) كلاهما من طريق موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي حكيم خطمي مولى الزبير عن الزبير بن العوام فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب".

قلت: في إسناده موسى بن عبيدة وهو ضعيف، وأبو حكيم مولى الزبير مجهول، وكذا محمد ابن ثابت.

وكذلك لا يصح ما روي عن أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح اللهم! إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب، وإن قالها حين يمسي غفر له ما أصاب".

رواه أبو داود (5078)، والترمذي (3501)، والبخاري في الأدب المفرد (1201)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (9 - 10) كلهم من طريق بقية، عن مسلم بن زياد قال سمعت أنس بن مالك فذكره، واللفظ لأبي داود.

ص: 636