الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه ابن ماجه (3859) عن أبي يوسف الصيدلاني محمد بن أحمد الرقي. حدثنا محمد بن سلمة، عن الفزاري، عن أبي شيبة، عن عبد الله بن عكيم الجهني، عن عائشة فذكرته. وإسناده ضعيف من أجل جهالة أبي شيبة.
12 - باب إكثار الداعي في دعائه من قوله: يا ذا الجلال والإكرام
• عن ربيعة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام".
صحيح: رواه أحمد (1796) والنسائي في الكبرى (7669)، والحاكم (1/ 498 - 499) كلهم من طرق، عن عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان - هو الفلسطيني -، عن ربيعة بن عامر فذكره.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وهو كما قال.
وقوله: "ألظوا بيا ذا الجلال والاكرام" أي أكثروا من قوله: يقال: ألظّ بالشيء ويلظ إلظاظا إذا لزمه وثابر عليه.
وبمعناه ما روي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام".
رواه الترمذي (3534 م)، والطبراني في الدعاء (93)، وابن عدي في الكامل (7/ 2561) كلهم من طرق عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك فذكره.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير وجه".
قلت: في إسناده يزيد الرقاشي وهو ضعيف.
ورواه الترمذي (3535)، وأبو يعلى (3833)، والطبراني في الدعاء (94) كلهم من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس فذكره.
وقد جزم الترمذي وأبو حاتم الرازي والدارقطني أن المؤمل غلط فيه، والصواب عن حماد، عن ثابت وحميد، عن الحسن مرسلا. انظر: علل ابن أبي حاتم (2069) وعلل الدارقطني (12/ 26).
• عن معاذ بن جبل قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول: اللهم! إني أسألك تمام النعمة. فقال: "أي شيء تمام النعمة؟ " قال: دعوة دعوت بها أرجو بها الخير. قال: "فإن من تمام النعمة دخول الجنة، والفوز من النار" وسمع رجلا وهو يقول: يا ذا الجلال والإكرام فقال: "قد استجيب لك فسل" وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول: اللهم! إني أسألك الصبر. فقال: "سألت الله البلاء فسله العافية".
حسن: رواه الترمذي (3527)، وأحمد (22017، 22056) كلاهما من طريق سفيان الثوري، وإسماعيل بن إبراهيم ابن علية، عن الجريري، عن أبي الورد، عن اللجلاج، عن معاذ بن جبل فذكره.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".