الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
38 - باب ما جاء في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي وأخباره
• عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه يقول: "اللهم! إني أُحِبُه فأَحِبَّه".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (3749)، ومسلم في فضائل الصحابة (2422 - 58) كلاهما من طريق شعبة، عن عدي - هو ابن ثابت -، ثنا البراء بن عازب قال: فذكره.
• عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف، حتى أتى خباء فاطمة فقال:"أثم لكع، أثم لكع؟ ". يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى، حتى اعتنق كل واحد منها صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم! إني أُحِبَّه فَأَحِبَّه، وأَحْبِبْ من يحبُّه".
متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (2122)، ومسلم في فضائل الصحابة (2421 - 57) كلاهما من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: فذكره، والسياق لمسلم.
• عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسنَ، فيقول:"اللهم! أَحِبَّهما فإني أُحبُّهما".
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (3735) عن موسى بن إسماعيل، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي، ثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد فذكره.
• عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل عليٌّ، إذ قام رجل من الأزد آدم طوال، فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته، يقول:"من أحبَّني فليحبّه، فليبلِّغ الشاهد الغائب "ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدَّثْتُكم.
حسن: رواه أحمد (23106) عن محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة (هو الجملي)، عن عبد الله بن الحارث (هو الزبيدي)، عن زهير بن الأقمر قال: فذكره. ومن هذا الوجه صحّحه الحاكم (3/ 173 - 174).
وإسناده حسن من أجل زهير بن الأقمر فإنه حسن الحديث، فقد وثّقه النسائي وابن حبان والعجلي.
وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 176) وقال: "رواه أحمد وفيه من لم أعرفه".
ورجال الإسناد كلهم معروفون غير الصحابي، فلعله يريد به الصحابي، وجهالة الصحابة لا تضر.
• عن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَمَصُّ لسانه - أو قال: شفته، يعني الحسن
ابن علي صلوات الله عليه - وإنه لن يُعذَّب لسان أو شفتان مصَّهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
صحيح: رواه أحمد (16848) عن هاشم بن القاسم، حدثنا حريز (هو ابن عثمان الرحبي)، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن معاوية فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (9/ 177): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة".
• عن أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن ىلي.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (3752) عن إبراهيم بن موسى، أنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، وقال عبد الرزاق: أنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس قال: فذكره.
• عن أبي جحيفة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن يشبهه.
صحيح: رواه البخاري في المناقب (3543) عن أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا إسماعيل - هو ابن أبي خالد -، عن أبي جحيفة قال: فذكره.
• عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيها بعلي، وعلي يضحك.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (3750) عن عبدان، أنا عبد الله، أني عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث فذكره.
وفي لفظ: "صلَّى أبو بكر العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه وقال: فذكره. رواه البخاري في المناقب (3542) عن أبي عاصم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين به.
• عن علي بن أبي طالب قال: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، قال: فباع علي درعا له، وبعض ما باع من متاعه، فبلغ أربع مائة وثمانين درهما، قال: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيب، وثلثا في الثياب، ومجَّ في جرة من ماء، فأمرهم أن يغتسلوا به، قال: وأمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها، قال: فسبقته برضاع الحسين وأما الحسن فإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع في فيه شيئا لا ندري ما هو. فكان أعلم الرجلين.
صحيح: رواه أبو يعلى (353) - ومن طريقه الضياء في المختارة (684) - وابن سعد في الطبقات (8/ 21) كلاهما من طريق المنذر بن ثعلبة، عن علباء بن أحمر، عن علي قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 175) وقال: "رواه أبو يعلى ورجاله ثقات".