الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول: يعني بعد التسليم: "سبحان الملك القدُّوس" ثلاثًا.
صحيح: رواه النسائي (1701) من طريق سفيان، عن زُبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أَبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب فذكره. وإسناده صحيح.
16 - باب ما يُقرأ في صلاة الوتر
• عن ابن عبد الرحمن بن أبْزى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكان يقول إذا سلَّم: سبحان الملك القدوس ثلاثًا ويرفع صوتَه بالثالثة.
صحيح: رواه النسائي (1732) عن عمرو بن يزيد، قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا شُعبة، عن سلمة وزُبيد، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبْزى فذكره.
وإسناده صحيح، والكلام عليه مبسوط في كتاب الصلاة.
17 - باب ما جاء في القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة
• عن أنس بن مالك قال: دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الذين قَتَلوا - يعني أصحابه - ببئر مَعونة ثلاثين صباحًا، حين يدعو على رِعْلٍ ولَحيانَ:"وعُصيَّةَ عَصتِ الله ورسولَه" قال أنس: فأنزل الله تعالى لنبيِّه في الذين قُتِلوا - أصحاب بئرِ مَعونة - قرآنًا قرأناه حتَّى نُسخ بعدُ: "بَلِّغُوا قومَنا فقد لَقِينا ربَّنا، فرضي عنَّا، ورضَينا عنه".
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (4095)، ومسلم في المساجد (677) كلاهما من طريق مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك فذكره. واللفظ للبخاري، وزاد مسلم "وذكوان" بعد "رِعْل".
وهو في الموطأ برواية الشيباني (909).
• عن أَبِي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يَفْرُغُ مِن صلاة الفجر من القراءة، ويكبِّر، ويرفع رأسه "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد" ثم يقول وهو قائم: "اللَّهم! أنْجِ الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللَّهم! اشدُدْ وَطْأتك على مُضرَ، واجعلها عليهم كَسِنِي يوسفَ. اللَّهم! العَنْ لَحْيانَ ورِعْلًا وذَكوانَ وعُصَيَّة عصتِ الله ورسولَه" ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أُنزل: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128].
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4560)، ومسلم في المساجد (675) كلاهما من طريق