الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل القرآن (5000)، ومسلم في فضائل الصّحابة (2462) كلاهما من طريق الأعمش، ثنا شقيق بن سلمة، عن عبد الله أنه قال: فذكره. وهذا لفظ مسلم، وساق البخاريّ نحوه، وفي أوله: "قال: خطبنا عبد الله، فقال: والله لقد أخذت
…
" فذكره، وليس فيه ذكر الآية.
• عن عبد الرحمن بن يزيد قال: سألنا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حتَّى نأخذ عنه، فقال: ما أعرف أحدًا أقرب سمتًا وهديًا، ودلًا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
صحيح: رواه البخاريّ في فضائل الصّحابة (3762) عن سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال، فذكره.
وفي لفظ: "إنَّ أشبه الناس دلًا وسمتًا، وهديًا برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد، من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه، لا ندري ما يصنع في أهله إذا خلا".
رواه البخاريّ في الأدب (6097) عن إسحاق بن إبراهيم قال: قلت لأبي أسامة حدّثكم الأعمش سمعت شقيقًا قال: سمعت حذيفة يقول فذكره.
75 - باب فضل عبد الله بن نعيمان الملقب بالحمار
• عن عمر بن الخطّاب أن رجلًا كان على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله، وكان يلقب حمارا، وكان يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب، فأتي به يومًا فأمر فجلد، فقال رجل من القوم: اللهم! الْعنْه، ما أكثر ما يؤتى به! فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"لا تلعنوه، فوالله! ما علمت إِلَّا أنه يحب الله ورسوله".
صحيح: رواه البخاريّ في الحدود (6780) عن يحيى بن بكير، حَدَّثَنِي اللّيث قال: حَدَّثَنِي خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطّاب فذكره.
76 - باب في فضل ذي البجادين عبد الله بن نهم
• عن عقبة بن عامر أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له: ذو البجادين: "إنَّه أوَّاه" وذلك أنه كان رجلًا كثير الذكر لله عز وجل في القرآن، ويرفع صوته في الدعاء.
حسن: رواه أحمد (17453)، والطَّبرانيّ في الكبير (17/ 295) كلاهما من طريق عبد الله بن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن عليّ بن رباح، عن عقبة بن عامر فذكره.
وابن لهيعة فيه كلام معروف، وقد توبع في معنى الحديث.
وهو ما رُوي عن ابن الأدرع قال: كنت أحرس النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرج لبعض حاجته، قال: