الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإسناده حسن من أجل خارجة بن عبد الله، فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه.
وقوله: "تزفن" أي: ترقص، وأصل الزفن: اللعب والدفع.
وقوله: "فارفض الناس عنها" أي: تفرقوا.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما سلك عمر فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره".
حسن: رواه ابن أبي عاصم في السنة (1295)، والبزار (9088) كلاهما من طرق عن عبد العزيز بن محمد (هو الدراوردي)، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل الدراوردي وسهيل بن أبي صالح، فإنهما حسنا الحديث.
7 - باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة
• عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء -امرأة أبي طلحة-، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال. ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر. فأردت أن أدخله، فأنظر إليه، فذكرت غيرتك". فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار؟ .
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (3679) ومسلم في فضائل الصحابة (2394 - 20) كلاهما من حديث محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: فذكره. وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه.
وفيه: "دخلت الجنة فرأيت فيها دارا، أو قصرا
…
" وفي آخره: "فبكى عمر، وقال: أي رسول الله، أو عليك يغار؟ ".
وفي لفظ للبخاري: "دخلت الجنة، أو أتيت الجنة، فأبصرت قصرا، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك". رواه البخاري في النكاح (5226) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معتمر، عن عبيد الله، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره.
وفي لفظ للبخاري: "دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لرجل من قريش، فما منعني أن أدخله
…
".
رواه البخاري في التعبير (7024) عن عمرو بن علي، حدثنا معتمر بن سليمان، ثنا عبيد الله بن عمر، عن محمد بن المنكدر به، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: هذا لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مدبرا"، فبكى عمر وهو في المجلس، ثم قال: أوعليك يا رسول الله أغار؟ .
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (5227)، ومسلم في فضائل الصحابة (2395) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس، عن الزهري قال: أخبرني ابن المسيب، عن أبي هريرة فذكره. واللفظ للبخاري.
وفي لفظ آخر للبخاري: "قال أبو هريرة، فبكى عمر بن الخطاب، ثم قال: أعليك بأبي أنت وأمي يا رسول الله أغار؟ "
رواه البخاري في التعبير (7023) عن سعيد بن عفير، ثني الليث، ثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة فذكره.
• عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو، فقلت: لمن هو؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب"، قال:"فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته"، فقال عمر: عليك يا رسول الله أغار؟ .
صحيح: رواه الترمذي (3688)، والنسائي في فضائل الصحابة (26)، وأحمد (12046) -واللفظ له-، وصحّحه ابن حبان (6887) كلهم من طرق عن حميد، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقد رواه أيضا أحمد في مسنده (12983، 13847) وفي فضائل الصحابة (451) وابن حبان (54) من طرق أخرى عن أنس مثله.
• عن بريدة بن الحصيب قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال: "يا بلال، بم سبقتني إلى الجنة؟ ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي، إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك، فأتيت على قصر من ذهب مرتفع مشرَّف، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقالوا: لرجل من العرب. قلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من المسلمين من أمة محمد، قلت: فأنا محمد، لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر ابن الخطاب". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا غيرتك يا عمر، لدخلت القصر". فقال: يا رسول الله، ما كنت لأغار عليك.
قال: وقال لبلال: "بم سبقتني إلى الجنة؟ ". قال: ما أحدثت إلا توضأت، وصليت ركعتين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بهذا".