الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الله قد يسرت جندا
…
هم الأنصار عرضتها اللقاء
لنا في كل يوم من معد
…
سباب أو قتال أو هجاء
فمن يهجو رسول الله منكم
…
ويمدحه وينصره سواء
وجبريل رسول الله فينا
…
وروح القدس ليس له كفاء
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (2490) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، ثني أبي، عن جدي، ثني خالد بن يزيد، ثني سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة فذكرته.
37 - باب ما جاء في فضل الحسن بن علي، وأنه سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين
هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد في نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
قال يعقوب بن سفيان: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عون بن موسى، سمعت هلال بن خبّاب قال: جمع الحسن رؤوس أهل العراق في هذا القصر، قصر المدائن فقال:"إنكم قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت، وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية، فاسمعوا وأطيعوا".
ومات سنة تسع وأربعين على الصحيح، وقيل: غير ذلك، ودفن بالبقيع.
ويقال: إنه مات مسموما
…
الإصابة (2/ 543).
• عن الحسن يقول: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية: - وكان والله خير الرجلين - أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس: عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه، فأتياه، فدخلا عليه، فتكلما، وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك. قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به. فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه، فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه أخرى، ويقول:"إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" قال أبو عبد الله: قال لي علي بن عبد الله: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث.
صحيح: رواه البخاري في الصلح (2704) عن عبد الله بن محمد، ثنا سفيان، عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: فذكره.
وفي لفظ: "لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب، قال عمرو بن العاص لمعاوية: أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها. قال معاوية: من لذراري المسلمين؟ فقال: أنا. فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح
…
" ثم ذكر حديث أبي بكرة.
رواه البخاري في الفتن (7109) عن علي بن عبد الله، ثنا سفيان، ثنا إسرائيل أبو موسى به.
• عن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، والحسن بن علي على فخذه ويقول:"إني لأرجو أن يكون ابني هذا سيدا، وإني لأرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي".
حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (253)، والبزار في مسنده (6664) كلاهما من طريق عن خالد بن الحارث، حدثنا أشعث، عن الحسن (هو البصري)، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يعني أنسا قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أشعث (هو ابن عبد الله بن جابر) فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (9/ 178): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
• عن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال: كنا مع أبي هريرة، فجاء الحسن بن علي فسلَّم عليه، فرد عليه القوم ومضى، وأبو هريرة لا يعلم، فقيل له: هذا حسن بن علي يسلم، فلحقه فقال: وعليك يا سيدي، فقيل له: تقول: يا سيدي؟ فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه سيد".
حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (250)، وأبو يعلى (6561)، والطبراني في الكبير (3/ 24) كلهم من طريق زيد بن الحباب، ثنا محمد بن صالح التمار المدني، حدثنا مسلم بن أبي مريم، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن صالح التمار، فإنه حسن الحديث.
وقوله: "أبو هريرة لا يعلم" أي: لم يعلم بسلامه.