الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنت تقول كلاما ذعرني، قال:"وما هو؟ " قالت: تزعم أن قومك أسرع أمتك بك لحاقا. قال: "نعم". قالت: ومم ذاك؟ قال: "تستحليهم المنايا وتنفس عليهم أمتهم". قالت: فقلت: فكيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك؟ قال: "دبى يأكل شداده ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة"
قال أبو عبد الرحمن: فسّره رجل: هو الجنادب التي لم تنبت أجنحتها.
صحيح: رواه أحمد (24519، 24596) عن هاشم بن القاسم، حدثنا إسحاق بن سعيد (هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص)، عن أبيه، عن عائشة قالت: فذكرته. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (10/ 28): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! أذقت أول قريش نكالا، فأذق آخرهم نوالا".
حسن: رواه الترمذي (3909، 3908)، وأحمد (2170)، وابن أبي عاصم في السنة (1539) كلهم من طريق الأعمش، عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل طارق بن عبد الرحمن البجلي فإنه حسن الحديث.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح غريب.
قوله "النكال": العذاب. و "النوال": العطاء.
• عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش".
فقيل للزهري ما عنى بذلك؟ قال: نبل الرأي.
صحيح: رواه أحمد (16742)، وأبو يعلى (7400)، والطبراني (2/ 115)، وصحّحه ابن حبان (6265)، والحاكم (4/ 72) كلهم من حديث ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن الأزهر، عن جبير بن مطعم فذكر الحديث. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "على شرطهما". وطلحة بن عبد الله لم يخرج له مسلم.
2 - باب ما جاء في فضائل نساء قريش
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير نساء ركبن الإبل - قال أحدهما: صالح نساء قريش، وقال الآخر: نساء قريش - أحناه على يتيم في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده".
صحيح: رواه البخاري في النفقات (5365)، ومسلم في فضائل الصحابة (2527 - 200)
كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، ومن طريق ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، كلاهما عن أبي هريرة فذكره.
وهذا لفظ مسلم، وفي لفظ البخاري:"أحناه على ولد في صغره". مكان "يتيم".
• عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "نساء قريش خير نساء ركبن الإبل، أحناه على طفل، وأرعاه على زوج في ذات يده".
يقول أبو هريرة على إثر ذلك: "ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط".
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (2527: 201) عن حرملة بنت يحيى أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال: فذكره.
وذكره البخاري في أحاديث الأنبياء (3434) معلقا فقال: "وقال ابن وهب أخبرني يونس
…
" فذكره. أي مثل ما وصله مسلم.
• عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب أم هانئ بنت أبي طالب فقالت: يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير نساء ركبن الإبل، نساء قريش، أحناه على ولد في صغره".
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (201: 2527) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه البخاري في الأنبياء (3434) معلقا من وجه آخر عن ابن شهاب بإسناده مثله، وهو ليس على شرط البخاري، ولذا لم أقل فيه:"متفق عليه".
وقوله: "أحناه على ولد في صغره" أي أعطفه، والحانية على ولدها التي تقوم عليهم بعد يتمهم فلا تتزوج، فإن تزوجت فليست بحانية قاله النووي في شرح صحيح مسلم.
• عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما بي رغبة عنك، ولكن لا أحب أن أتزوج وبنِيَّ صغار، فقال:"لكِ غيرُ ذلك؟ " فقلت: لا فقال: "خير نساء ركبن الإبل، نساء قريش، أحناه على طفل صغير، وأرعاه على بعل في ذات يد".
حسن: رواه الطبراني في الكبير (24/ 436)، وفي الأوسط (5615) من طرق عن أبي إسماعيل المؤدب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن أم هانئ فذكرته.
وإسناده حسن من أجل أبي إسماعيل المؤدب واسمه إبراهيم بن سليمان بن رزين، فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (4/ 271): "رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله ثقات".
• عن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خير نسوة ركبن