الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف".
صحيح: رواه مسلم في الحج (469: 1371) عن ابن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.
12 - باب إثم من أخاف أهل المدينة
• عن السائب بن خلاد أخي بني الحارث بن الخزرج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخاف أهل المدينة ظالما، أخافه الله، وكانت عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف".
صحيح: رواه أحمد (16565)، والنسائي في الكبرى (4252) كلاهما من طريق إسماعيل بن جعفر، عن يزيد - هو ابن خصيفة -، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن عطاء بن يسار أخبره أن السائب بن خلاد قال: فذكره. وإسناده صحيح.
• عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين هاتين" يعني قلبه.
حسن: رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (33094)، والحارث في مسنده كما في بغية الباحث (394) كلاهما من طريق هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري، عن عبد الله بن نسطاس، عن جابر بن عبد الله قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن نِسطاس - بكسر النون - المدني مولى كندة، لم يرو عنه سوى هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، ولذا قال الذهبي في الميزان:"لا يعرف، تفرد عنه هاشم بن هاشم".
كذا قال. وقد نقل الحافظ ابن حجر في "التهذيب" عن أبي عمر الصدفي، ثنا محمد بن قاسم - وهو ابن يسار - سمعت النسائي يقول: عبد الله بن نِسطاس ثقة.
إن صحَّ هذا القول عن النسائي فهو في أقل أحواله حسن الحديث.
13 - باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله
• عن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل المدينة (1877) عن حسين بن حريث، أخبرنا الفضل، عن جعيد، عن عائشة (هي بنت سعد) قالت: سمعت سعدا قال: فذكره.
ورواه مسلم (494: 1387) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل)، عن عمر بن نبيه، أخبرني دينار القراظ، قال سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أهل المدينة بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
ورواه مسلم أيضا (1363: 600) من طريق آخر عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص، أو ذوب الملح في الماء".
• عن أبي هريرة وسعد بن أبي وقاص قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! بارك لأهل المدينة في مدهم" وساق الحديث وفيه: "من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
صحيح: رواه مسلم في الحج (1387: 495) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أسامة بن زيد، عن أبي عبد الله القراظ قال: سمعته يقول: سمعت أبا هريرة وسعدا يقولان: فذكراه.
والحديث الطويل الذي أشار إليه مسلم هو الآتي:
• عن سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! بارك لأهل المدينة في مدينتهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم، اللهم! إن إبراهيم عبدك وخليلك، وإني عبدك ورسولك، وإن إبراهيم سألك لأهل مكة، وإني أسألك لأهل المدينة، كما سألك إبراهيم لأهل مكة، ومثله معه، إن المدينة مشبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال، من أرادها بسوء، أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
حسن: رواه أحمد (1593) عن عثمان بن عمر، حدثنا أسامة (يعني ابن زيد)، حدثنا أبو عبد الله القراظ: أنه سمع سعد بن مالك (يعني ابن أبي وقاص) وأبا هريرة فذكرا الحديث. إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد الليثي فإنه حسن الحديث.
• عن أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من أراد أهل هذه المدينة بسوء (يعني المدينة) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
صحيح: رواه مسلم في الحج (1368: 492) من طرق عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن أبي عبد الله القراظ، أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: فذكره.